ساعاتى «ملتحى» يلقى «مياه نار» على جاره لرفضه أداء صلاة العشاء
25/6/2011
حسن أحمد حسين
ألقى ساعاتى بمنطقة منشأة ناصر، يدعى «جندى .ع» مياه نار على وجه جاره أحمد سيد سعيد، صاحب شركة ألوميتال، وقالت التحقيقات الأولية إن علاقة طيبة تربط بينهما بحكم الجيرة فى العمل، وأن الأول ملتح ودعا الثانى إلى أداء صلاة العشاء معه وحضور ندوة بعد الصلاة، لكنه لم يستجب، وشاهده المتهم فى اليوم التالى يدخن الشيشة على المقهى، فاقترب منه وقال له: «خلى بالك من نفسك وصحتك»، وبعد فترة ألقى عليه ماء النار وحاول الهرب، إلا أن الأهالى أمسكوا به وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.
قال أحمد سيد سعيد، المجنى عليه، لـ«المصرى اليوم»، إن محله يجاور محل الساعات الخاص بالمتهم منذ فترة طويلة، وتربطهما علاقة طيبة.
وأضاف «سعيد»: «قبل الواقعة بيوم طلب منى بإلحاح أن أصلى العشاء معه فى المسجد وحضور ندوة دينية عقب الصلاة، لكننى لم أذهب، وفى اليوم التالى شاهدنى أدخن الشيشة فعاتبنى على عدم الصلاة، وقال لى: (خلى بالك من نفسك وصحتك)».
وتابع سعيد: «بعد ذلك ركبت سيارتى فى طريقى إلى المنزل، وقبل أن أتحرك فوجئت بشخص ينادينى، وعندما التفت إليه ألقى علىّ مادة سائلة، فاعتقدت فى البداية أنها مياه، لكن بعد نزولى من السيارة فوجئت بأن جلدى ينسلخ، وملابسى تشتعل، فجردنى الأهالى من ملابسى وتوجهوا بى إلى المستشفى».
25/6/2011
حسن أحمد حسين
ألقى ساعاتى بمنطقة منشأة ناصر، يدعى «جندى .ع» مياه نار على وجه جاره أحمد سيد سعيد، صاحب شركة ألوميتال، وقالت التحقيقات الأولية إن علاقة طيبة تربط بينهما بحكم الجيرة فى العمل، وأن الأول ملتح ودعا الثانى إلى أداء صلاة العشاء معه وحضور ندوة بعد الصلاة، لكنه لم يستجب، وشاهده المتهم فى اليوم التالى يدخن الشيشة على المقهى، فاقترب منه وقال له: «خلى بالك من نفسك وصحتك»، وبعد فترة ألقى عليه ماء النار وحاول الهرب، إلا أن الأهالى أمسكوا به وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.
قال أحمد سيد سعيد، المجنى عليه، لـ«المصرى اليوم»، إن محله يجاور محل الساعات الخاص بالمتهم منذ فترة طويلة، وتربطهما علاقة طيبة.
وأضاف «سعيد»: «قبل الواقعة بيوم طلب منى بإلحاح أن أصلى العشاء معه فى المسجد وحضور ندوة دينية عقب الصلاة، لكننى لم أذهب، وفى اليوم التالى شاهدنى أدخن الشيشة فعاتبنى على عدم الصلاة، وقال لى: (خلى بالك من نفسك وصحتك)».
وتابع سعيد: «بعد ذلك ركبت سيارتى فى طريقى إلى المنزل، وقبل أن أتحرك فوجئت بشخص ينادينى، وعندما التفت إليه ألقى علىّ مادة سائلة، فاعتقدت فى البداية أنها مياه، لكن بعد نزولى من السيارة فوجئت بأن جلدى ينسلخ، وملابسى تشتعل، فجردنى الأهالى من ملابسى وتوجهوا بى إلى المستشفى».