جمهورية «شبرا» المسيحية.. لا تفعلوها..

فكرية أحمد

لحى شبرا عبق ومذاق خاص، يتميز فيه عن كثير من الأحياء العتيقة بقلب القاهرة أو ضواحيها، من عاش فى هذا الحى يتحول الى ما يشبه «الـسمكة» فلا يمكنه التنفس أو العيش بعيدا عنه، نهاره زحاما وكرنفال شعبى لا ينتهى، ولياليه أضواء وحياة حتى الصباح، من لم يعش بهذا الحى، مؤكد انه عايش فيه بعض الذكريات، من خلال أصحاب أو أقارب أو نسب، وأنا واحدة من هؤلاء، عشت أياما حلوة مع صديقات بشبرا، ولا يزال أريجها يعانق أيامى الباقيات، وكنا نطلق حينها على تلك الأيام «ش. ش. ش» أى شقاوة شباب شبرا.

وفى شبرا كثافة سكانية مسيحية غير عادية، مقارنة بكل أحياء مصر، ولا يعرف أحد سر تجمع الإخوة المسيحيين وحبهم لهذا الحى على وجه التحديد، وليس فى ذلك غضاضة، فأرض مصر ملك للجميع، ولا يوجد ما يمنع مسلم أو مسيحى من تفضيل بقعة فى مصر عن أخرى، أو ما يمنع تجمع مسلمين، أو مسيحيين فى حى بعينه، طالما ان عمليات بيع وشراء العقارات أو تأجيرها تتم بصورة قانونية لا غبار حولها، ولا أهداف خفية خلفها، وقد عاش المسيحيون جنبا إلى جنب مع المسلمين بشبرا كنسيج واحد متآلف ومترابط، نسيج يصعب معه تمييز نوع الديانة فى ليالى الأعياد الخاصة بأى من الجانبين لمشاركة الجميع بها.
ولكن مؤخرا، رصد سكان شبرا من المسلمين ظاهرة غريبة على مجتمعنا المصري، ظاهرة بعثت على التساؤل بل الخوف، خاصة فى ظل الفتن الدينية والمشكلات الطائفية التى تشتجر كل حين وآخر لا سيما بعد ثورة يناير، والظاهرة هى دون رتوش أو مزايدة، إقبال المسيحيين على شراء العقارات القديمة من أصحابها المسلمين بأى ثمن وهدمها، وإعادة بنائها كابراج، وبيع أو تأجير كل شقق هذه الأبراج للمسيحيين فقط دون المسلمين.
وتلعب الكنائس فى شبرا «والتى تتواجد بكثافة»، دورا غامضا فى شراء العقارات القديمة من المسلمين بأسعار مرتفعة وأموال لا يعرف أحد مصدر تدفقها، ووقف هذه العقارات على الكنيسة بضعة أشهر، ثم إعادة بيعها لمواطن مسيحى، والذى يتولى بدوره هدمها وبناء برج أو عمارة، وتسكينها أيضا للمسيحيين فقط، فيما بدأ المسلمون فى هجر شبرا تدريجيا وتراجعت أعدادهم لصالح المسيحيين، وأخبرتنى صديقتى أمل، أن شقيقتها الطبيبة والتى تعمل بدولة خليجية، عادت منذ أيام، وجابت شوارع شبرا لشراء شقة، أملا فى الإقامة بجانب والدتها وأشقائها، إلا أن كل أصحاب العمارات الذين تصادف وقابلتهم، كانوا مسيحيين، ولأنها محجبة، اعتذر جميعهم عن وجود شقة خالية لديهم، رغم تعليقهم لافتات «للبيع» ودفعها فضولها لسؤال أحدهم، فقال بصراحة «نحن لا نسكن إلا مسيحيين»، ولأنى لا أقبل كل ما يقال على علاته، سألت أكثر من مصدر، وكذلك أسر أصدقائى فى شبرا، وأكد لى الجميع ما قالته أمل ، بأن شبرا صارت وكأنها «جمهورية مسيحية» فى قلب القاهرة، وهو ما أحذر الاخوة المسيحيين من الاستمرار فى تكريسه لمصلحة مصر ومصلحتهم.
وحتى لا يتقول بعض المتحذلقين، ويتهمنى بسكب الزيت على النيران، وبتضخم الحقائق، أكاشفهم بسبب تحذيرى مما يحدث فى شبرا، هدفى ليس الخوف شخصيا أو إخافة المسلمين من تجمع المسيحيين هناك أو بأى بقعة من أرض مصر، بقدر تحسبى لنتائج هذا التجمع المذموم الذى يعد نوعا من ممارسة المسيحيين لعنصرية دينية بصورة سلبية ستضرهم أكثر مما تنفعهم، فلو «لا قدر الله لنا» اشتعلت فتنة أخرى بفعل فاعل أو لأى سبب آخر، وكان حى شبرا كله او اغلبه مسيحيين، سيكونون هم اكثر المتضررين فى هذا الصراع، إذ سيسهل استهدافهم وتطويقهم والإضرار بمصالحهم، لتتحول شبرا إلى قنبلة هائلة تنفجر فى قلب القاهرة لتهدد أمن مصر كلها، مسلميها ومسيحيها فتتحول إلى لبنان أخرى، وأذكر فى هذا «مع الفارق» رفض الاجانب بهولندا بقوة، أن تخصص لهم الحكومة أحياء بعينها، يقيمون بها بعيدا عن الهولنديين، واعتبر الاجانب ذلك عنصرية فجة ضدهم، وفضلوا الانتشار فى كل الأحياء بصورة طبيعية التماسا للأمان والتعايش السلمى والاندماج الايجابى بالمجتمع، ورفضوا العزلة التى حاولت الحكومة فرضها عليهم تحت ستار «تجمعات الأحياء الأجنبية».
إن ما يحدث فى شبرا الآن من «تنصير» للعقارات، ووقف بعضها على الكنائس، وتهجير طوعى للمسلمين يشكل خطرا كبيرا على مصر، على المسيحيين، وعلى المسلمين، وبمثابة قنبلة موقوتة، يمكن لها ان تنفجر فى أى لحظة، اللهم ما بلغت اللهم فاشهد.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ودى بعض الردود عليها
صحيح شبرا منطقة مليانة مسيحيين ,لكن دة مش معناه ان عددهم اكتر من المسلمين فيها , واذا كان عدد كنائس شبرا كبير اوى زى ما بتقولوا ماتنسوش ان قدام كل كنيسة جامع واتنين , ومش بس قدامها , ده قدامها ووراها ويمينها وشمالها. ومع ذلك احنا عايشين ومش متضايقين عشان اتعودنا على ده من زمان. لكن اللى الصحفية ديه كاتباه ملوش لازمة خالص دلوقتى وده مايقلش فى خطورته عن اللى عملته رشا مجدى. ارحمونا بقى وارحموا البلد , محدش ناقصكم , كفاية اللى ماتوا , هو انتم عايزينهم ينزلوا على شبرا ويعملوها تانى ؟؟؟ظ كفااااااااااااييييييييية. ربنا يخرس السنتكم ويقصف اقلامكم ياللى بتخربوا البلد.



انتى مش لاقيه حاجه تقوليها ولا تكتبيها ياريت بدل انتى وامل صحبتك ما تعملى فتنه دورى على حاجه تنفع بلدك هى الحقيقه ان الشقق فى شبرا غاليه شويه بس ومش كل حاجه مسيحى ومسلم انا من شبرا واصحابى كلهم مسلمين ومتحجبين وفيهم كمان منقبين ياريت تشيلوا المسيحين من دمغكم مش هانمشى من البلد دى عشان ده وطنا مسيحى مع مسلم.




ياست الاستاذة الصحفية المبجلة انتى عايزة جنازة وتشبعى فيها لطم ،، بالعقل كده ده وقت الكلام ده ،، شبرا فيها مسيحيين ومسلمين فى كل بيت وعمارة وبلاش تشعليليها.




· التوفقيهماهذا الفزع والخوف المفاجئ والتي وصل لدرجه الهلوسه من التنصير او كل ماهو مسيحي الصليب يخيف ويثير المسلمين الكنيسه لاتعجب المسلمين استاذ الجامعه يدعو للنصرانيه طلبه كورين يدعو للتنصير متظاهرين يحملون الصلبان وينادون بفداء الصليب بحياتهم يتحولون كذبا انهم حاملين السلاح واربكو المذيعه ووزير الاعلام.ان كان الاسلام دينا صحيحا ماهو خوفكم من النصاري القله كماتقولون ولماذا تحاربون الدعوه للمسيحيه الم تثقو في عقيدتكم وقوتها؟







يا ست فكريه يا صاحبة الفكار المش ذكيه لو عندك كلمه حله قوليها وبالش تحطي البنزين جنب النار البلد مش نافصاك كفية اسلوب التهيج واتهجيص وليس كل من امسك بقلم يعرف ماذا يكتب .وكفايه ال حصل في المحروصه ..حد بيسال ليه انت ساكن في الحي ده اوغيره دى نعره طائفية وجبتي منين ان الكنيسه بتشتري العقارات القديمه من الاخوه المسلمين وتوقفها وتبيعها للمسيحيين فقط هل لديك مستندات تثبت ذلك ولا هي بس فلقطه في الكلام وبس. ربنا يهديكى وتقولي كلام غير مهيج للمشاعر زوكفايه علي مصر شيوخ التكفير



يا ناس ارحموا البلد شويه علشان الامور نهدي رجاء من كل صاحب قلم اوبرنامج يرعي ربنا وضميرها في الكلم الي بيتقال او يتكتب او نوعيه الضيوف بلاش ننفخ في النار علشان سبق صحافي لو كل واحد اتكلم بلسان العقل والقلب يمكن مصر ترجع ياريت نكلم علي الانتخابات وتوعيت الناس




من الان يثير النعرة الطائفية ؟ الم تسمعي المثل القائل جحا اولى بلحم طوره !! الم تسمعي ان المسيحي في كافة أنحاء المحروسة من الصعب ان يجد غرفة عند واحد مسلم ؟؟ صحيح اللي اختشوا ماتو !!!!




لهذه الكاتبه المحترمه هل تجمع المسيحين فى شبرا هو تجمع مزموم فى رايك وما رايك ان فى قرى ومدن وادارات حكوميه وشركات ومصانع واعمال كثير فى مصر ممنوع على المسيحيين الدخول فيها وما اكثرها هذه الاماكن فى مصر وان حصل ووجددت اقليه مسيحيه وسط تجمع اسلامى فبيكون فيه تعصب شديد جدا ضده واذا كنتى مش مصدقه ممكن برضه تسالى اصحابك المسيحين اذا كان لكى اصحاب مسيحين اصلا



يا الهى الرحمة من عندك
منقووووول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]