انتقد المفكر والكاتب الدكتور وليم ويصا تحويل المدون مايكل نبيل الذى يقضى عقوبة الحبس إلى مستشفى الأمراض العقلية بالخانكة للكشف على مدى قواه العقلية، مشيرا أن هذا الأمر يعد فى منتهى الخطورة، لأنه يعنى القضاء على مايكل نبيل إنسانيا لأن هناك الكثيرين يجرى إدخالهم إلى المستشفى من قبل أجهزة الأمن وهم أصحاء ويخرجون منها كيانا بشريا مدمرا.
وذكر أنه لو كانت هناك جدية فى التحقق من قواه لتم عرضه على طبيب نفسى، ولكن أن يبقى تحت الملاحظة شهرا ونصف فى هذا المستشفى الذى لا علاقة له بأية مستشفى للرعاية الصحية معناه أن سيخرج منتهيا نفسيا، ودعا ويصا المجتمع المدنى للتصدى لما وصفها بالمؤامرة على الإنسانية ووقف هذه المهزلة التى ترتكب ضد حبيس الرأى.
واتفق معه ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة، وتساءل كيف يتم تحويل نبيل لقياس قواه العقلية دون تقديم طلب من أسرته بذلك، مشيرا أن مايكل سيخضع بالمستشفى لمدة 45 يوما وربما يتعرض لجلسات كهرباء وهو ما يعنى أنه سيخرج مدمرا وصفا هذا التحويل "بالتعذيب القانونى" بتعذيبه بجلسات وعلاج للمختليين ويخرج فى النهاية فاقد عقله ويفرج عنه بمبرر الخلال العقلى.
فيما قال "مارك نبيل شقيق مايكل نبيل أنه توجه لزيارة شقيقة "مايكل" ظهر اليوم السبت فى سجن المرج، وفوجئ أنه تم تحويله إلى مستشفى الخانكة للأمراض العصبية للتحقق من قواه العقلية، ورفضت المستشفى استقباله لعدم وجود أماكن فارغة بالمستشفى، وعاد إلى السجن مرة أخرى، وسيتم تحويله غدا لمستشفى العباسية.
ويقضى مايكل عقوبة الحبس ثلاثة سنوات بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية، وكان "مايكل"، قد رفض حضور الجلسة الأخيرة لمحاكمته، ورفض أن يحضر أحد من المحامين، رافضا المثول أمام القضاء العسكرى لكونه مدنيًا. وتأجلت الجلسة الأول من نوفمبر القادم، قبل أن يصدر قرار تحويله لمستشفى الأمراض العصبية بالخانكة.
اليوم السابع