سلام ونعمة://
القيمة اللاهوتية لمقال شرح تجسد الإبن الوحيد :
يطرح هذا المقال عدة أسئلة وضعها كيرلس بنفسه وهي كيف نفهم : " المسيح "، " يسوع"، " عمانوئيل "، " الكلمة ". وهو هنا يشرح ألقاب وأسماء وصفات المسيح بطريقة لاهوتية سهلة.
وعن الاتحاد بين اللاهوت والناسوت يؤكد كيرلس دائماً أن الاتحاد سر يفوق العقل البشري، وأنه من الصعب على اللغة البشرية أن تدرك كنهه، وكل ما يمكننا أن نقوله في هذا المجال هو أن الاتحاد ليس هو مصاحبة أو اتصال بين اللاهوت والناسوت بل هو اتحاد حقيقي.
ولكنه لم يكتف بإعلان صعوبة إدراك حقيقة الاتحاد بين اللاهوت والناسوت، بل قدم تشبيهات وصفها هو بأنها مأخوذة من الكتاب المقدس مثل الجمرة والسوسنة وخيمة الاجتماع.
شرح تجسد الابن الوحيد
1- ما معنى كلمة " المسيح " ؟:
ليس للفظ "المسيح" قوة تعريف ولا يوضح جوهر شئ ما، كما أن كلمة "رجل" لا توضح شيئا عن جوهر حامليها بل تشير إليهم فقط، واسم "المسيح" يعلن عن شئ سوف نفحصه.
في القديم حسب مسرة الله مسح البعض بالزيت، وكانت المسحة علامة لهم على المملكة. والأنبياء أيضا مسحوا روحيا بالروح القدس ولذلك دعوا "مسحاء"، لأن داود النبي المبارك ينشد معبرا عن الله نفسه فيقول : ولا تمسوا مسحائي ولا تؤذوا أنبيائي" (مز105: 15) وحبقوق النبي يقول أيضا : خرجت لخلاص شعبك لخلاص مسحائك ( 3 : 15). لكن بالنسبة للمسيح مخلص الكل، فقد مسح، ليس بصورة رمزية مثل الذين مسحوا بالزيت، ولم يمسح لكي ينال نعمة وظيفة النبي، ولا مسح مثل الذين اختارهم الله لتنفيذ تدبيره، أي مثل قورش الذي ملك على الفارسيين والماديين وقاد جيشا ليستولي على أرض البابليين حسبما حركة الله ضابط الكل ولذلك قيل عنه : هكذا يقول الرب لقورش مسيحي الذي انا أمسك بيده اليمنى " (أش 45 : 1). ولا يجب أن ننسى أن الرجل (قورش) كان وثنياً، إلا انه دعى "مسيحاً" كما لو كان الأمر السمائي قد مسحه ملكاً، لأنه بسبق معرفة الله قد نال قوة لقهر بلاد البابليين.
إن ما نريد أن نقوله بخصوص معنى كلمة "المسيح "هو ما سيأتي :بسبب تعدي آدم "ملكت الخطية على الكل "(رومية 5 : 14). وفارق الروح القدس الطبيعة البشرية التي صارت مريضة في كل البشر. ولكي تعود الطبيعة البشرية من جديد إلى حالتها الأولى احتاجت إلى رحمة الله، لكي تحسب بموجب رحمة الله مستحقة الروح القدس. لذلك صار الابن الوحيد كلمة الله إنسانا، وظهر للذين على الأرض بجسد من الأرض ولكنه خالٍ من الخطية، حتى فيه وحده تتوج الطبيعة البشرية بمجد عدم الخطية، وتغتني بالروح القدس، وتتجدد بالعودة إلى الله بالقداسة. لأنه هكذا تصل إلينا النعمة التي بدايتها المسيح البكر بيننا. ولهذا السبب يعلمنا داود النبي المبارك أن نرتل للابن :"أنت أحببت البر وابغضت الإثم لذلك مسحك الله إلهك بزيت البهجة "(مزمور 45 : 7). فكأن الابن قد مسح كإنسان بمديح عدم الخطية.وكما قلت أن الطبيعة البشرية قد مجدت فيه وصارت فيه مستحقة للحصول على الروح القدس الذي لن يفارقها كما حدث في البدء بل صارت مسرته (الروح القدس) أن يسكن فينا. لذلك ايضاً كتب أن الروح القدس حل بسرعة( ) على المسيح واستقر عليه (يوحنا 1 : 32). فالمسيح هو كلمة الله الذي لأجلنا صار مثلنا، وفي صورة العبد، ومسح كإنسان حسب الجسد، ولكنه كإله يمسح بروحه الذين يؤمنون به.
2- كيف يجب أن نفهم "عمانوئيل"؟:
الله الكلمة دعى عمانوئيل لأنه "امسك ( ) بنسل إبراهيم "(عبرانيين 2 : 16)، ومثلنا "شاركنا في اللحم والدم "(عبرانيين 2 : 14) وعمانوئيل تعني "الله معنا"( ).ونحن نعترف بان الكلمة الله هو معنا، دون أن يكون محصوراً في مكان ما. لأنه أي مكان لا يوجد فيه الله الذي يملأ كل الأشياء؟! وهو ليس معنا كما لو كان قد جاء لمساعدتنا كما قيل ليشوع "كما كنت مع موسى سوف أكون معك أنت أيضا" (يشوع 1 : 5). ولكنه معنا لأنه صار مثلنا أي أخذ طبيعة بشرية دون أن يفقد طبيعته (الالهية )لأن كلمة الله غير متغير بطبيعته.
ولماذا لم يدعى الله "عمانوئيل "رغم انه قيل ليشوع "كما كنت مع موسى سأكون معك "ولم يدع الله عمانوئيل رغم انه كان مع كل القديسين؟ والسبب هو أن كلمة الله أصبح معنا في الوقت الذي تحدث عنه باروخ هو أظهر ذاته على الارض.وتحدث مع الناس، وأسس كل طرق التعليم، وأعطاه ليعقوب عبده ولإسرائيل حبيبه، لأنه هو إلهنا وليس آخر سواه"(باروخ 3 : 35-37).وكما قيل بطبيعته الالهية لم يكن "معنا" بالمعنى الذي تحدث عنه باروخ لأن الفرق بين اللاهوت ( ) والناسوت لاتسمح بالمقارنة بينهما فما أعظم الفرق بين الطبيعتين.ولذلك يتكلم داود الالهي عن العلاقة السرية التي كانت قبل التجسد، بين الله الكلمة، وبيننا، ويقول بالروح:"لماذا تركتنا يارب لماذا تحتقرنا في أزمنة الضيق "(مزمور 10 : 1). أما الآن فهو لايتركنا، بل هو عمنا عندما صار مثلنا دون أن يفقد ما له لأنه أمسك بنسل إبراهيم كما قلت، بل اخذ صورة العبد ورآه البشر كإنسان يمشي على الارض.
أن عمانوئيل و"المسيح" يخصان الابن الواحد نفسه، فهو المسيح لأنه مسح مثلنا كبشر، واخذ الروح للبشرية لأنه الأول وبداية الاشواقالبشري الجديد. وبالمثل، هو نفسه كإله يمسح بالروح القدس كل الذين يؤمون به.وهو عمانوئيل لأنه صار معنا على النحو الذي شرحته، والذي يخبرنا به أشعياء :هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعى اسمه عمانوئيل "(7 : 14). لأن العذراء القديسة حبلت بالروح القدس وولدت حسب الجسد ابناً، عند ذلك فقط دعى المولود عمانوئيل.لأن غير التجسد أصبح "معنا"عندما ولد. وقد حدث هذا طبقاً لما ذكره داود :"سيظهر الله الهنا ولن يسكت"(مزمور 50 : 2،3) و ايضاً ما أؤمن أن اشعياء أشار إليه :"أنا هو الذي يتكلم، هأنذا آتي "(53 : 6). لأن الكلمة قبل أن يتجسد تحدث من خلال الأنبياء، ولكنه صار معنا متجسداً.
3- من هو يسوع ؟:
أن تتابع تأملنا يلزمنا أن نتحدث عن الواحد ابن الله، فالمسيح وعمانوئيل ويسوع شخص واحد.والاسم "يسوع "جاء من الحقيقة :"انه سيخلص شعبه من خطاياهم "(متى 1 : 21). لأنه كما أن الاسم عمانوئيل يعني أن كلمة الله بسبب ميلاده من امرأة صار معنا والمسيح دعى كذلك لأنه مسح مثلنا كبشر، هكذا أيضاً يسوع "لأنه خلصنا نحن شعبه "، وهذا الاسم يوضح انه الله الحقيقة، ورب الكل بالطبيعة.لأنه لايليق أن تكون الخليقة ملك لإنسان، بل من اللائق أن نقول أن كل الاشياء للابن الوحيد حتى وهو في الجسد.
وربما اعترض البعض وقال أن شعب إسرائيل دعي شعب موسى، على هذا نجيب أن شعب إسرائيل دعى شعب الله ةهذا حقيقي.ولكن عندما تمردوا على الله وصنعوا العجل في البرية، حرموا من كرامة الانتساب لله، ورفض أن يدعوهم شعبه بل تركهم لرعاية بشر.وهذا لاينطبق علينا نحن خاصة يسوع، لأنه الله الذي به خلقت كل الاشياء.وعن هذا قال داود :"هو صنعنا وليس نحن.ونحن شعبه وغنم رعيته "(مزمور 100 : 3) وهو نفسه يقول عنا :"خرافي تسمع صوتي وتتبعني "وايضاً "لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ليكون الكل رعية واحدة لراع واحد "(يوحنا 10 : 26-27). وهو ايضاً أوصى المبارك بطرس :"سمعان بن يونا أتحبني؟ارع حملاني "(يوحنا 21 : 15).
4- لماذا دعي كلمة الله إنساناً؟:
الكلمة الذي من الله الآب ( ) دعي إنساناً رغم كونه بالطبيعة الله، لأنه اشترك في الدم واللحم مثلنا. (عبرانيين 2 : 14). وهذا جعل الذين على الارض قادرين على مشاهدته.وعندما حدث ذلك ( ) لم يفقد شيئاً مما له ( ).واذ أخذ طبيعة بشرية مثلنا ( ) لكنها كاملة، ظل أيضاً الله ورب الكل، لأنه هو هكذا فعلاً وبطبيعته وبالحق
القيمة اللاهوتية لمقال شرح تجسد الإبن الوحيد :
يطرح هذا المقال عدة أسئلة وضعها كيرلس بنفسه وهي كيف نفهم : " المسيح "، " يسوع"، " عمانوئيل "، " الكلمة ". وهو هنا يشرح ألقاب وأسماء وصفات المسيح بطريقة لاهوتية سهلة.
وعن الاتحاد بين اللاهوت والناسوت يؤكد كيرلس دائماً أن الاتحاد سر يفوق العقل البشري، وأنه من الصعب على اللغة البشرية أن تدرك كنهه، وكل ما يمكننا أن نقوله في هذا المجال هو أن الاتحاد ليس هو مصاحبة أو اتصال بين اللاهوت والناسوت بل هو اتحاد حقيقي.
ولكنه لم يكتف بإعلان صعوبة إدراك حقيقة الاتحاد بين اللاهوت والناسوت، بل قدم تشبيهات وصفها هو بأنها مأخوذة من الكتاب المقدس مثل الجمرة والسوسنة وخيمة الاجتماع.
شرح تجسد الابن الوحيد
1- ما معنى كلمة " المسيح " ؟:
ليس للفظ "المسيح" قوة تعريف ولا يوضح جوهر شئ ما، كما أن كلمة "رجل" لا توضح شيئا عن جوهر حامليها بل تشير إليهم فقط، واسم "المسيح" يعلن عن شئ سوف نفحصه.
في القديم حسب مسرة الله مسح البعض بالزيت، وكانت المسحة علامة لهم على المملكة. والأنبياء أيضا مسحوا روحيا بالروح القدس ولذلك دعوا "مسحاء"، لأن داود النبي المبارك ينشد معبرا عن الله نفسه فيقول : ولا تمسوا مسحائي ولا تؤذوا أنبيائي" (مز105: 15) وحبقوق النبي يقول أيضا : خرجت لخلاص شعبك لخلاص مسحائك ( 3 : 15). لكن بالنسبة للمسيح مخلص الكل، فقد مسح، ليس بصورة رمزية مثل الذين مسحوا بالزيت، ولم يمسح لكي ينال نعمة وظيفة النبي، ولا مسح مثل الذين اختارهم الله لتنفيذ تدبيره، أي مثل قورش الذي ملك على الفارسيين والماديين وقاد جيشا ليستولي على أرض البابليين حسبما حركة الله ضابط الكل ولذلك قيل عنه : هكذا يقول الرب لقورش مسيحي الذي انا أمسك بيده اليمنى " (أش 45 : 1). ولا يجب أن ننسى أن الرجل (قورش) كان وثنياً، إلا انه دعى "مسيحاً" كما لو كان الأمر السمائي قد مسحه ملكاً، لأنه بسبق معرفة الله قد نال قوة لقهر بلاد البابليين.
إن ما نريد أن نقوله بخصوص معنى كلمة "المسيح "هو ما سيأتي :بسبب تعدي آدم "ملكت الخطية على الكل "(رومية 5 : 14). وفارق الروح القدس الطبيعة البشرية التي صارت مريضة في كل البشر. ولكي تعود الطبيعة البشرية من جديد إلى حالتها الأولى احتاجت إلى رحمة الله، لكي تحسب بموجب رحمة الله مستحقة الروح القدس. لذلك صار الابن الوحيد كلمة الله إنسانا، وظهر للذين على الأرض بجسد من الأرض ولكنه خالٍ من الخطية، حتى فيه وحده تتوج الطبيعة البشرية بمجد عدم الخطية، وتغتني بالروح القدس، وتتجدد بالعودة إلى الله بالقداسة. لأنه هكذا تصل إلينا النعمة التي بدايتها المسيح البكر بيننا. ولهذا السبب يعلمنا داود النبي المبارك أن نرتل للابن :"أنت أحببت البر وابغضت الإثم لذلك مسحك الله إلهك بزيت البهجة "(مزمور 45 : 7). فكأن الابن قد مسح كإنسان بمديح عدم الخطية.وكما قلت أن الطبيعة البشرية قد مجدت فيه وصارت فيه مستحقة للحصول على الروح القدس الذي لن يفارقها كما حدث في البدء بل صارت مسرته (الروح القدس) أن يسكن فينا. لذلك ايضاً كتب أن الروح القدس حل بسرعة( ) على المسيح واستقر عليه (يوحنا 1 : 32). فالمسيح هو كلمة الله الذي لأجلنا صار مثلنا، وفي صورة العبد، ومسح كإنسان حسب الجسد، ولكنه كإله يمسح بروحه الذين يؤمنون به.
2- كيف يجب أن نفهم "عمانوئيل"؟:
الله الكلمة دعى عمانوئيل لأنه "امسك ( ) بنسل إبراهيم "(عبرانيين 2 : 16)، ومثلنا "شاركنا في اللحم والدم "(عبرانيين 2 : 14) وعمانوئيل تعني "الله معنا"( ).ونحن نعترف بان الكلمة الله هو معنا، دون أن يكون محصوراً في مكان ما. لأنه أي مكان لا يوجد فيه الله الذي يملأ كل الأشياء؟! وهو ليس معنا كما لو كان قد جاء لمساعدتنا كما قيل ليشوع "كما كنت مع موسى سوف أكون معك أنت أيضا" (يشوع 1 : 5). ولكنه معنا لأنه صار مثلنا أي أخذ طبيعة بشرية دون أن يفقد طبيعته (الالهية )لأن كلمة الله غير متغير بطبيعته.
ولماذا لم يدعى الله "عمانوئيل "رغم انه قيل ليشوع "كما كنت مع موسى سأكون معك "ولم يدع الله عمانوئيل رغم انه كان مع كل القديسين؟ والسبب هو أن كلمة الله أصبح معنا في الوقت الذي تحدث عنه باروخ هو أظهر ذاته على الارض.وتحدث مع الناس، وأسس كل طرق التعليم، وأعطاه ليعقوب عبده ولإسرائيل حبيبه، لأنه هو إلهنا وليس آخر سواه"(باروخ 3 : 35-37).وكما قيل بطبيعته الالهية لم يكن "معنا" بالمعنى الذي تحدث عنه باروخ لأن الفرق بين اللاهوت ( ) والناسوت لاتسمح بالمقارنة بينهما فما أعظم الفرق بين الطبيعتين.ولذلك يتكلم داود الالهي عن العلاقة السرية التي كانت قبل التجسد، بين الله الكلمة، وبيننا، ويقول بالروح:"لماذا تركتنا يارب لماذا تحتقرنا في أزمنة الضيق "(مزمور 10 : 1). أما الآن فهو لايتركنا، بل هو عمنا عندما صار مثلنا دون أن يفقد ما له لأنه أمسك بنسل إبراهيم كما قلت، بل اخذ صورة العبد ورآه البشر كإنسان يمشي على الارض.
أن عمانوئيل و"المسيح" يخصان الابن الواحد نفسه، فهو المسيح لأنه مسح مثلنا كبشر، واخذ الروح للبشرية لأنه الأول وبداية الاشواقالبشري الجديد. وبالمثل، هو نفسه كإله يمسح بالروح القدس كل الذين يؤمون به.وهو عمانوئيل لأنه صار معنا على النحو الذي شرحته، والذي يخبرنا به أشعياء :هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعى اسمه عمانوئيل "(7 : 14). لأن العذراء القديسة حبلت بالروح القدس وولدت حسب الجسد ابناً، عند ذلك فقط دعى المولود عمانوئيل.لأن غير التجسد أصبح "معنا"عندما ولد. وقد حدث هذا طبقاً لما ذكره داود :"سيظهر الله الهنا ولن يسكت"(مزمور 50 : 2،3) و ايضاً ما أؤمن أن اشعياء أشار إليه :"أنا هو الذي يتكلم، هأنذا آتي "(53 : 6). لأن الكلمة قبل أن يتجسد تحدث من خلال الأنبياء، ولكنه صار معنا متجسداً.
3- من هو يسوع ؟:
أن تتابع تأملنا يلزمنا أن نتحدث عن الواحد ابن الله، فالمسيح وعمانوئيل ويسوع شخص واحد.والاسم "يسوع "جاء من الحقيقة :"انه سيخلص شعبه من خطاياهم "(متى 1 : 21). لأنه كما أن الاسم عمانوئيل يعني أن كلمة الله بسبب ميلاده من امرأة صار معنا والمسيح دعى كذلك لأنه مسح مثلنا كبشر، هكذا أيضاً يسوع "لأنه خلصنا نحن شعبه "، وهذا الاسم يوضح انه الله الحقيقة، ورب الكل بالطبيعة.لأنه لايليق أن تكون الخليقة ملك لإنسان، بل من اللائق أن نقول أن كل الاشياء للابن الوحيد حتى وهو في الجسد.
وربما اعترض البعض وقال أن شعب إسرائيل دعي شعب موسى، على هذا نجيب أن شعب إسرائيل دعى شعب الله ةهذا حقيقي.ولكن عندما تمردوا على الله وصنعوا العجل في البرية، حرموا من كرامة الانتساب لله، ورفض أن يدعوهم شعبه بل تركهم لرعاية بشر.وهذا لاينطبق علينا نحن خاصة يسوع، لأنه الله الذي به خلقت كل الاشياء.وعن هذا قال داود :"هو صنعنا وليس نحن.ونحن شعبه وغنم رعيته "(مزمور 100 : 3) وهو نفسه يقول عنا :"خرافي تسمع صوتي وتتبعني "وايضاً "لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ليكون الكل رعية واحدة لراع واحد "(يوحنا 10 : 26-27). وهو ايضاً أوصى المبارك بطرس :"سمعان بن يونا أتحبني؟ارع حملاني "(يوحنا 21 : 15).
4- لماذا دعي كلمة الله إنساناً؟:
الكلمة الذي من الله الآب ( ) دعي إنساناً رغم كونه بالطبيعة الله، لأنه اشترك في الدم واللحم مثلنا. (عبرانيين 2 : 14). وهذا جعل الذين على الارض قادرين على مشاهدته.وعندما حدث ذلك ( ) لم يفقد شيئاً مما له ( ).واذ أخذ طبيعة بشرية مثلنا ( ) لكنها كاملة، ظل أيضاً الله ورب الكل، لأنه هو هكذا فعلاً وبطبيعته وبالحق
Click this bar to view the full image. |