الأ
حساس بالآخرين واحدة من ميزات الذي تجعل الأنسان انسانا..لكن هذا الاحساس
اصبح لايتعدى دائرة الأنانية أي فقط مشاعر مؤقتة وبحدود المشاعر
لايصاحبها أي فعل.نحن لانحسب تأثير كلماتنا وتصرفاتنا على الأخرين مثل
تاثيرها عليننا.نتكلم كثيرا عن الآم الناس مجرد كلمات قد تكون مشحونة
بالمشاعر ومتعاطفة معهم لكنها مجرد كلمات دون مد اصبع واحد للمساعدة
العملية..كلنا مشغولين بحياتنا وهمومها ومستقبلنا وممتلكاتنا وننسى اننا
كائنات اجتماعية بالطبع ونعيش وسط مجتمع..يسوع المسيح عندما عرضوا عليه
المرأة الممسوكة بذات الفعل قال لها ولاانا ادينك ...لم يدينها ولم يجرحها
واكيد كان لديه فهم واحساس بمشاعرها..لكننا ندين ونجرح ولانشعر
بالآخرين...وعندما نتعرض نحن لجرح الآخرين نتالم ونئن ونصرخ ونحقد
ونكتئب..ولايشكل ذلك اهمية وخبرةعندما نتعامل الناس..هذه دعوة لي اولاولكل
مؤمن الحرص الشديد لمعرفة وقع كلامنا وسلوكنا على الآخرين..اطلب مساعدة
الروح القدس كي يرشدك للكلام المريح والسلوك بتدقيق ويكون كلامنا مصلح
بملح ومستند الى كلام الرب المريح.

صلي
معي..ضع يارب حارسا لفمي كي اتكلم بكلام الحياة الذي يبني ويساعد
الآخرين..ساعدني كي اسلك بالتدقيق ولدية مشاعرك عندما اتعامل مع الآخرين قد
حياتي بروحك القدوس ليجعلني وديع ولطيف وامين كماانت يارب باسم يسوع
المسيح اصلي آمين