لا أتعجب من المرأة التي تشحطط الرجل معها وتبهدله، بقدر ما أتعجب من هذا السؤال الخنيق الفاشل الذي تردده دائما وتقول "هم الرجالة بيكرهونا ليه؟" ياجبروتك ياشيخة، ياوشك المكشوف يا شيخة، ألم يحتك بكِ الرجل في قيادة السيارات والعمل كمديرة ومنافسته في الانترفيوهات وفي أثناء حديثك عن المساواة، فهو يملك من مقومات كره المرأة ما يجعله ينفجر.
قيادة السيارات
لم أركب بجوار سائق تاكسي إلا وانهال بالشتائم على كل امرأة تقود سيارة، ولم اركب بجوار صديق يقود سيارته إلا وتأكدت إنه معه صك الدخول إلى جهنم بسبب سيل الشتائم واللعنات التي يلقيها على كل امرأة تقود سيارة وتقرفه في الطريق.
آخر ما أجبرني على فتح الحديث في هذا الموضوع اثناء جلوسي بجوار الزميل رامي هي الجملة التي قال فيها "مرسيدس مش مرسيدس برضه الستات ملهاش في السواقة" فلم يشفع جمالها عنده ولم يشفع نوع السيارة في إكساب صاحبتها نوع من الاحترام لديه، فهو نسى أنوثتها ورقيها وكره نفسه وعيشته والطريق كله بسبب طريقتها الفاشلة في السواقة واسلوبها المستفز في التعامل مع متطلبات الطريق، وإذا كنت تريد أن تصدق هذا الكلام انظر بدقة في السيارة التي تقودها المرأة فلن تجد اقل من 4 خبطات وكام خربوش من جراء الحوادث.
عند تقلدها السلطة
دائما ما يمر الرجل بالفترة السوداء التي يقع فيها تحت رئاسة امرأة، فهي إما ناظرة المدرسة، أو دكتورة الكلية، أو العميدة، أو رئيسة القسم، أو المديرة، وهذه الفترة توصف بالسوداء لما فيها من تسلط وسوء فهم وعقد نقص وتناكة وبارانويا العظمة، فالمشكلة أن نصف الرجال يؤمنون منذ البداية أن المرأة لا تصلح لأي شيء خارج المطبخ، اما النصف الآخر فيؤمنون بذلك بعد الفترة التي يقضونها تحت رئاسة امرأة.
فالمرأة تريد أن تتسلط عليك وتنتقد من اشواقالرجال في شخصك، فأنت كبش فداء للمراهق الذي تحرش بها والزوج الذي ضربها وبتاع الفاكهة الذي سخر منها بسبب شراء نصف كيلو فراولة، كما أنك كبش فداء للشخص الذي أحبته في الجامعة وتركها والشخص الذي تفوق عليها في الامتحان وحرمها من التعيين، وكبش فداء ايضا لأخوها الذي سافر ليكمل دراسته خارج مصر بينما هي أجبروها على عدم السفر لأنها بنت، فكل هؤلاء تسببوا لها في عقدة نفسية وأنت يا معلم تدفع الثمن من أوامر بلا داعي وتكليفات بلا مبرر وتسلط وتكبر ورغبة جارفة في أن تمسك لك الكرباج لتشعر أنها أنثى وأنها نصف المجتمع وأن المجتمعات لا تتقدم إلا بالمرأة وأن وراء كل رجل عظيم امرأة اعظم منه وما إلى ذلك من الكم الهائل من الشعارات التي تطلقها المرأة على نفسها أو أطلقها بعض الرجال ممن لم يتزوجوا بعد.
الانترفيو
كم من فرصة عمل ضاعت من رجل بسبب امرأة، كم من انترفيو سقط فيه الرجل وتم اختيار البنت أم جيبة سودة، كم من ترقية راحت على الرجل وذهابها إلى المرأة الأجمل والروش وليس الأكفأ، كل هذا كفيل بان يجعل الرجل يكره المرأة.
فليس من المنطقي أن تسأل المرأة نفسها قائلة "الرجالة ليه كارهينا" فالجواب المنطقي بسبب مزاحمتها له أحيانا في أكل عيشه، فبالله عليك يا شيخ قل لي كيف يكون شعور الرجل الذي يعمل مثلا في التسويق حين يتصل بخمسميت زبون ولا يوفق في تحديد 5 مواعيد لعرض منتجات شركته، بينما زميلته التي ترتب مواعيدها من المكتب المجاور له حددت مواعيد مع كل العملاء الذين اتصلت بهم بسبب صوتها النسائي وليس بسبب كفاءة مهنية.
حديث المساواة
على فكرة الرجل مقتنع بالمساواة بين الرجل والمرأة ربما أكثر من اقتناع المرأة بهذه المساواة، فالرجل يطالب بها ويدافع عنها، والفارق الوحيد بين اقتناع الرجل بمبدأ المساواة وبين اقتناع المرأة به هو أن الرجل يردده دائما ويريد تطبيقه في كل وقت وكل شيء، بينما المرأة مقتنعة به وتريد تطبيقه في الامتيازات فقط وفي المترو فقط وفي فرص الترقي فقط وفي الحصول على وظائف فقط وفي العودة متخرة من المنزل فقط، ولكن تعالى كدة وناقش أي واحدة في تقاسم مصاريف الزواج أو الشقة ستجدها قالت لك "الراجل راجل والست ست" ولكن حين تحدثها عن رفضك لسفرها أو طبيعة عملها ستجدها تقول "احنا واحد يا حبيبي .. ومفيش فرق بين راجل وست".
هذا الحديث الحمضان عن المساواة التي تطلبها المرأة كفيل بأن يجعل الراجل يكرهها، لأنه يحقد عليها أساسا ويرى انها واخدة حقوقها وحقوقه وحقوق عين شمس كمان، وبعد كل هذه المواقف .. يسألونك لماذا نكرههن.
منقووووووووول
قيادة السيارات
لم أركب بجوار سائق تاكسي إلا وانهال بالشتائم على كل امرأة تقود سيارة، ولم اركب بجوار صديق يقود سيارته إلا وتأكدت إنه معه صك الدخول إلى جهنم بسبب سيل الشتائم واللعنات التي يلقيها على كل امرأة تقود سيارة وتقرفه في الطريق.
آخر ما أجبرني على فتح الحديث في هذا الموضوع اثناء جلوسي بجوار الزميل رامي هي الجملة التي قال فيها "مرسيدس مش مرسيدس برضه الستات ملهاش في السواقة" فلم يشفع جمالها عنده ولم يشفع نوع السيارة في إكساب صاحبتها نوع من الاحترام لديه، فهو نسى أنوثتها ورقيها وكره نفسه وعيشته والطريق كله بسبب طريقتها الفاشلة في السواقة واسلوبها المستفز في التعامل مع متطلبات الطريق، وإذا كنت تريد أن تصدق هذا الكلام انظر بدقة في السيارة التي تقودها المرأة فلن تجد اقل من 4 خبطات وكام خربوش من جراء الحوادث.
عند تقلدها السلطة
دائما ما يمر الرجل بالفترة السوداء التي يقع فيها تحت رئاسة امرأة، فهي إما ناظرة المدرسة، أو دكتورة الكلية، أو العميدة، أو رئيسة القسم، أو المديرة، وهذه الفترة توصف بالسوداء لما فيها من تسلط وسوء فهم وعقد نقص وتناكة وبارانويا العظمة، فالمشكلة أن نصف الرجال يؤمنون منذ البداية أن المرأة لا تصلح لأي شيء خارج المطبخ، اما النصف الآخر فيؤمنون بذلك بعد الفترة التي يقضونها تحت رئاسة امرأة.
فالمرأة تريد أن تتسلط عليك وتنتقد من اشواقالرجال في شخصك، فأنت كبش فداء للمراهق الذي تحرش بها والزوج الذي ضربها وبتاع الفاكهة الذي سخر منها بسبب شراء نصف كيلو فراولة، كما أنك كبش فداء للشخص الذي أحبته في الجامعة وتركها والشخص الذي تفوق عليها في الامتحان وحرمها من التعيين، وكبش فداء ايضا لأخوها الذي سافر ليكمل دراسته خارج مصر بينما هي أجبروها على عدم السفر لأنها بنت، فكل هؤلاء تسببوا لها في عقدة نفسية وأنت يا معلم تدفع الثمن من أوامر بلا داعي وتكليفات بلا مبرر وتسلط وتكبر ورغبة جارفة في أن تمسك لك الكرباج لتشعر أنها أنثى وأنها نصف المجتمع وأن المجتمعات لا تتقدم إلا بالمرأة وأن وراء كل رجل عظيم امرأة اعظم منه وما إلى ذلك من الكم الهائل من الشعارات التي تطلقها المرأة على نفسها أو أطلقها بعض الرجال ممن لم يتزوجوا بعد.
الانترفيو
كم من فرصة عمل ضاعت من رجل بسبب امرأة، كم من انترفيو سقط فيه الرجل وتم اختيار البنت أم جيبة سودة، كم من ترقية راحت على الرجل وذهابها إلى المرأة الأجمل والروش وليس الأكفأ، كل هذا كفيل بان يجعل الرجل يكره المرأة.
فليس من المنطقي أن تسأل المرأة نفسها قائلة "الرجالة ليه كارهينا" فالجواب المنطقي بسبب مزاحمتها له أحيانا في أكل عيشه، فبالله عليك يا شيخ قل لي كيف يكون شعور الرجل الذي يعمل مثلا في التسويق حين يتصل بخمسميت زبون ولا يوفق في تحديد 5 مواعيد لعرض منتجات شركته، بينما زميلته التي ترتب مواعيدها من المكتب المجاور له حددت مواعيد مع كل العملاء الذين اتصلت بهم بسبب صوتها النسائي وليس بسبب كفاءة مهنية.
حديث المساواة
على فكرة الرجل مقتنع بالمساواة بين الرجل والمرأة ربما أكثر من اقتناع المرأة بهذه المساواة، فالرجل يطالب بها ويدافع عنها، والفارق الوحيد بين اقتناع الرجل بمبدأ المساواة وبين اقتناع المرأة به هو أن الرجل يردده دائما ويريد تطبيقه في كل وقت وكل شيء، بينما المرأة مقتنعة به وتريد تطبيقه في الامتيازات فقط وفي المترو فقط وفي فرص الترقي فقط وفي الحصول على وظائف فقط وفي العودة متخرة من المنزل فقط، ولكن تعالى كدة وناقش أي واحدة في تقاسم مصاريف الزواج أو الشقة ستجدها قالت لك "الراجل راجل والست ست" ولكن حين تحدثها عن رفضك لسفرها أو طبيعة عملها ستجدها تقول "احنا واحد يا حبيبي .. ومفيش فرق بين راجل وست".
هذا الحديث الحمضان عن المساواة التي تطلبها المرأة كفيل بأن يجعل الراجل يكرهها، لأنه يحقد عليها أساسا ويرى انها واخدة حقوقها وحقوقه وحقوق عين شمس كمان، وبعد كل هذه المواقف .. يسألونك لماذا نكرههن.
منقووووووووول