الفتاه المحبه للظلام
”قصه رومانسيه“
عن سفر هوشع النبي
”قصه رومانسيه“
عن سفر هوشع النبي
كان هناك رجل غني جدا و له ابن وحيد يحبه جدا ، وفي أحد الأيام وجد هذا الرجل الغني أنه حان الوقت أن يزوج ابنه ، فطلب من ابنه أن يختار لنفسه عروسه .
[size=21][size=16]
[/size][/size][/size]ففرح الابن لأنه سيرتبط أخيرا بزوجه ولكنه قال لوالده : أنا أثق في أختيارك أنت ، أختار لي أنت الأفضل !
وبعد عدة أيام أستدعي الوالد ابنه ليقدم له الزوجه التي أختارها له
فأسرع الابن لكي يري أختيار والده وعندما أقترب عانق والده وأخذ يلتفت يساراً ويميناً ،
فلم يجد في المكان إلا فتاه ، لا تظهر ملامحها من سوادها و يظهر عليها الفقر الشديد ، و أخبره والده – فيما بينهما- أن هذه الفتاه بنت خطيه .
وأنها هي التي ستكون زوجته !
فتعجب الابن جدا ، ولكن لشدة حبه لوالده لم يرفض طلبه ... علي أي حال تم الزفاف السعيد !
و أحب هذا الشاب هذه الفتاه جدا و أستأمنها علي جميع امواله وأملاكه ، ففرحت جدا و أخذت تستمتع بكل خيرات زوجها و والده ،
والغريب أنه رغم كل هذا لم يكن سلوك هذه الفتاه مختلف عن سلوك أبواها !
ففي أحد الليالي هربت بعيدا إلي شوارع مظلمه تطلب الخطيه !
--------------------------------
أخذ الاثنان سريعا ليبحثوا عنها بأنفسهم في كل مكان وأيضا اطلقوا عبيدهم ليبحثوا في أماكن أخري .
[size=16][size=25][/size][/size]
وفي أحد الأيام وهم يسيران وقد تعبا من البحث المستمر ، مالا ليستريحاً قليلاً ، فإشتم الرجلان رائحه كريهه تأتي من أحد الاركان المظلمه إذ وهي رائحه فتاه لها نفس ملامح الفتاه التي تزوجها ، وقد أنتشر الوحل علي جسدها ، فلم يعرفها .
وعندما رأتهم هي ظهرت عليها علامات الإرتباك و أخذت تجري بعيدا في أتجاه أحد التلال لترمي بنفسها من هناك !
و سريعا فهم الشاب أنها هي من يبحث عنها فأخذ يجري ورائها حتي يلحق بها ، و لكن كانت الفتاه قد وصلت إلي حافه التل فرمت بنفسها من عليه ، فرمي هو الاخر نفسه سريعا ليحتضنها و يصطدم هو بالارض الصلبه بدلأ منها !!
صحيح أن هذه القصه غير حقيقيه ، لكنها من الواقع الحقيقي
تحمل أغلبها معاني و إشارات لحقيقيه أصيله وهي حقيقيه الحب الألهي - حب الله للكل واحد منا
وإذ وهو(الرجل الغني) في محبته و قداسته ، الكامل في كل شئ خلقنا ( أخترنا لابنه عروس) ليفيض علينا من حبه ، لنستمتع بهذا الحب والعشره معه ( زوجنا وإرتباطنا بالأبن من خلال الكنيسه ) .
ولكنا لغبوتنا الشديده رفضنا المتعه الحقيقيه وبحثنا عن متعه زائله رخيصه في ظلمات الخطيه(هربنا للظلمه ) .
و مازال يبحث عنا ألهنا بكل حب ، يشتاق أن نعود إليه ، ليسكن في قلوبنا ويعيد إلينا نسمه الحب التي كنا نتنفسها ، فهو يحبنا جدا "الذي إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ، لكنه أخلي نفسه ، أخذا صوره عبد ، صائرا في شبه الناس ، وإذ وجد في الهيئه كإنسان ، وضع نفسه وأطاع حتي الموت ، موت الصليب" ( في 2 :6 – 8 ) ليموت من أجلنا ! .
إلهي .. الأن ... أسمح لي أن أجرب الحياه معك ، أجعلني أذوق هذه المتعه فاتلذذ فلا أعود أبتعد بعيدا أبدا ...
تحمل أغلبها معاني و إشارات لحقيقيه أصيله وهي حقيقيه الحب الألهي - حب الله للكل واحد منا
وإذ وهو(الرجل الغني) في محبته و قداسته ، الكامل في كل شئ خلقنا ( أخترنا لابنه عروس) ليفيض علينا من حبه ، لنستمتع بهذا الحب والعشره معه ( زوجنا وإرتباطنا بالأبن من خلال الكنيسه ) .
ولكنا لغبوتنا الشديده رفضنا المتعه الحقيقيه وبحثنا عن متعه زائله رخيصه في ظلمات الخطيه(هربنا للظلمه ) .
و مازال يبحث عنا ألهنا بكل حب ، يشتاق أن نعود إليه ، ليسكن في قلوبنا ويعيد إلينا نسمه الحب التي كنا نتنفسها ، فهو يحبنا جدا "الذي إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ، لكنه أخلي نفسه ، أخذا صوره عبد ، صائرا في شبه الناس ، وإذ وجد في الهيئه كإنسان ، وضع نفسه وأطاع حتي الموت ، موت الصليب" ( في 2 :6 – 8 ) ليموت من أجلنا ! .
إلهي .. الأن ... أسمح لي أن أجرب الحياه معك ، أجعلني أذوق هذه المتعه فاتلذذ فلا أعود أبتعد بعيدا أبدا ...