هام جدا من الاتحاد الاوربى حول أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط
16/11/2011
كتب نادر شكرى
ينظم الاتحاد الأوروبى غدا ولمدة يومين بالعاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرا
تحت عنوان مستقبل المسيحيين فى الشرق الوسط فى الجامعة الكاثوليكية بحضور
رئيس الاتحاد الأوروبى ورئيس البرلمان الأوروبى والرئيس اللبنانى وأكثر من
ألف وخمسمائة شخصية عالمية من الأحزاب السياسية والنشطاء الحقوقيين ورجال
الدين الإسلامى والمسيحى.
يناقش المؤتمر أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط فى ظل ما يسمى "الربيع
العربى" والعمل على تدعم التحول الديمقراطى فى المنطقة العربية وكيفية
إسهامات الاتحاد الأوروبى وتدعيمه للديمقراطية وحقوق الإنسان وسوف تعقد ورش
عمل لبحث الرؤية والحلول حول أوضاع المسيحيين وسيقدم الدكتور نجيب
جبرائيل ورقة عمل حول أوضاع المسيحيين فى مصر عقب ثورة 25 يناير، مشيرا
إلى أنه سيعرض فيلما عن أحداث ماسبيرو الأخيرة التى تعرض لها الأقباط
أثناء المطالبة بحقوقهم .
وأصر نجيب جبرائيل أن المؤتمر سوف يبدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء ماسبيرو، حيث سوف يتصادف ذكرى الأربعين لذكرى رحيلهم .
من جانب آخر ألقى الدكتور نجيب جبرائيل كلمة فى مجلس بطاركة الشرق
الكاثوليك بلبنان تحت عنوان "أوضاع المسيحيين فى الشرق العربى بعد الثورات
العربية فى المنطقة" والذى عقد أمس بالعاصمة بيروت حيث تناول وضع
المسيحيين فى العالم العربى بعد ما يسمى بثورات الربيع العربى فى المنطقة
وخاصة فى كل من مصر وأحداث العراق الاعتداءات التى وقعت على الكنائس
والمقادس المسيحية، كما حدث فى كنيسة سيدة النجاة وكنيسة صول فى مصر
وكنيسة إمبابة والأديرة المصرية وأحداث مذبحة ماسبيرو.
وتناول فى كلمته خطر انتشار التيارات الدينية الإسلامية المتشددة وأثر ذلك
فى هجرة آلاف من المسيحيين إلى خارج المنطقة العربية ومستقبل المسيحيين فى
ظل جموح التيار الدينى وطالب بنبذ أية خلافات بين كنائس وطوائف المنطقة
العربية والعمل على تشكيل هيئة عليا تنسيقية بين نشطاء المسيحيين فى كل من
لبنان ومصر والعراق وسوريا والأردن والسودان مع تدعيم التواصل مع القوى
الإسلامية المعتدلة والقوة الليبرالية من أجل توسيع قاعدة المشاركة من أجل
كسر الحصار الدينى للجماعات المتشددة مع حث قادة الكنائس للعمل سويا على
وقف نزيف الهجرة المسيحية إلى الخارج خشية اندثار وانحسار مسيحيى الشرق كما
حدث فى فلسطين والعراق أو خشية تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات مسيحية
وإسلامية، كما حدث فى السودان عند انفصال جنوبه عن شماله.
16/11/2011
كتب نادر شكرى
ينظم الاتحاد الأوروبى غدا ولمدة يومين بالعاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرا
تحت عنوان مستقبل المسيحيين فى الشرق الوسط فى الجامعة الكاثوليكية بحضور
رئيس الاتحاد الأوروبى ورئيس البرلمان الأوروبى والرئيس اللبنانى وأكثر من
ألف وخمسمائة شخصية عالمية من الأحزاب السياسية والنشطاء الحقوقيين ورجال
الدين الإسلامى والمسيحى.
يناقش المؤتمر أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط فى ظل ما يسمى "الربيع
العربى" والعمل على تدعم التحول الديمقراطى فى المنطقة العربية وكيفية
إسهامات الاتحاد الأوروبى وتدعيمه للديمقراطية وحقوق الإنسان وسوف تعقد ورش
عمل لبحث الرؤية والحلول حول أوضاع المسيحيين وسيقدم الدكتور نجيب
جبرائيل ورقة عمل حول أوضاع المسيحيين فى مصر عقب ثورة 25 يناير، مشيرا
إلى أنه سيعرض فيلما عن أحداث ماسبيرو الأخيرة التى تعرض لها الأقباط
أثناء المطالبة بحقوقهم .
وأصر نجيب جبرائيل أن المؤتمر سوف يبدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء ماسبيرو، حيث سوف يتصادف ذكرى الأربعين لذكرى رحيلهم .
من جانب آخر ألقى الدكتور نجيب جبرائيل كلمة فى مجلس بطاركة الشرق
الكاثوليك بلبنان تحت عنوان "أوضاع المسيحيين فى الشرق العربى بعد الثورات
العربية فى المنطقة" والذى عقد أمس بالعاصمة بيروت حيث تناول وضع
المسيحيين فى العالم العربى بعد ما يسمى بثورات الربيع العربى فى المنطقة
وخاصة فى كل من مصر وأحداث العراق الاعتداءات التى وقعت على الكنائس
والمقادس المسيحية، كما حدث فى كنيسة سيدة النجاة وكنيسة صول فى مصر
وكنيسة إمبابة والأديرة المصرية وأحداث مذبحة ماسبيرو.
وتناول فى كلمته خطر انتشار التيارات الدينية الإسلامية المتشددة وأثر ذلك
فى هجرة آلاف من المسيحيين إلى خارج المنطقة العربية ومستقبل المسيحيين فى
ظل جموح التيار الدينى وطالب بنبذ أية خلافات بين كنائس وطوائف المنطقة
العربية والعمل على تشكيل هيئة عليا تنسيقية بين نشطاء المسيحيين فى كل من
لبنان ومصر والعراق وسوريا والأردن والسودان مع تدعيم التواصل مع القوى
الإسلامية المعتدلة والقوة الليبرالية من أجل توسيع قاعدة المشاركة من أجل
كسر الحصار الدينى للجماعات المتشددة مع حث قادة الكنائس للعمل سويا على
وقف نزيف الهجرة المسيحية إلى الخارج خشية اندثار وانحسار مسيحيى الشرق كما
حدث فى فلسطين والعراق أو خشية تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات مسيحية
وإسلامية، كما حدث فى السودان عند انفصال جنوبه عن شماله.
16/11/2011
كتب نادر شكرى
ينظم الاتحاد الأوروبى غدا ولمدة يومين بالعاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرا
تحت عنوان مستقبل المسيحيين فى الشرق الوسط فى الجامعة الكاثوليكية بحضور
رئيس الاتحاد الأوروبى ورئيس البرلمان الأوروبى والرئيس اللبنانى وأكثر من
ألف وخمسمائة شخصية عالمية من الأحزاب السياسية والنشطاء الحقوقيين ورجال
الدين الإسلامى والمسيحى.
يناقش المؤتمر أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط فى ظل ما يسمى "الربيع
العربى" والعمل على تدعم التحول الديمقراطى فى المنطقة العربية وكيفية
إسهامات الاتحاد الأوروبى وتدعيمه للديمقراطية وحقوق الإنسان وسوف تعقد ورش
عمل لبحث الرؤية والحلول حول أوضاع المسيحيين وسيقدم الدكتور نجيب
جبرائيل ورقة عمل حول أوضاع المسيحيين فى مصر عقب ثورة 25 يناير، مشيرا
إلى أنه سيعرض فيلما عن أحداث ماسبيرو الأخيرة التى تعرض لها الأقباط
أثناء المطالبة بحقوقهم .
وأصر نجيب جبرائيل أن المؤتمر سوف يبدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء ماسبيرو، حيث سوف يتصادف ذكرى الأربعين لذكرى رحيلهم .
من جانب آخر ألقى الدكتور نجيب جبرائيل كلمة فى مجلس بطاركة الشرق
الكاثوليك بلبنان تحت عنوان "أوضاع المسيحيين فى الشرق العربى بعد الثورات
العربية فى المنطقة" والذى عقد أمس بالعاصمة بيروت حيث تناول وضع
المسيحيين فى العالم العربى بعد ما يسمى بثورات الربيع العربى فى المنطقة
وخاصة فى كل من مصر وأحداث العراق الاعتداءات التى وقعت على الكنائس
والمقادس المسيحية، كما حدث فى كنيسة سيدة النجاة وكنيسة صول فى مصر
وكنيسة إمبابة والأديرة المصرية وأحداث مذبحة ماسبيرو.
وتناول فى كلمته خطر انتشار التيارات الدينية الإسلامية المتشددة وأثر ذلك
فى هجرة آلاف من المسيحيين إلى خارج المنطقة العربية ومستقبل المسيحيين فى
ظل جموح التيار الدينى وطالب بنبذ أية خلافات بين كنائس وطوائف المنطقة
العربية والعمل على تشكيل هيئة عليا تنسيقية بين نشطاء المسيحيين فى كل من
لبنان ومصر والعراق وسوريا والأردن والسودان مع تدعيم التواصل مع القوى
الإسلامية المعتدلة والقوة الليبرالية من أجل توسيع قاعدة المشاركة من أجل
كسر الحصار الدينى للجماعات المتشددة مع حث قادة الكنائس للعمل سويا على
وقف نزيف الهجرة المسيحية إلى الخارج خشية اندثار وانحسار مسيحيى الشرق كما
حدث فى فلسطين والعراق أو خشية تقسيم المنطقة العربية إلى دويلات مسيحية
وإسلامية، كما حدث فى السودان عند انفصال جنوبه عن شماله.