للأسف يُصر "البعض" على توريط "الكُل" فى سلوكيات مُثيرة للشُبهات!!...
أحد الأباء الكهنة ممن تَخلو عن دورهم فى الرعاية وامتهن العمل السياسى.. يوم 2 فبراير نزل فى مُظاهرات شارع مصطفى محمود ورفع صورة مبارك من فوق عربة "حنطور" تأييداً للاسقرار!!.. وبعدها باسبوع نزل لميدان التحرير واعتلى المنصة الرئيسية وخطب فى الثوار تأييداً للثورة..!!.. واليوم ينزل التحرير أيضاً...... يا تُرى من أرسله ومن سيؤيد هذه المرة؟؟!
نحن نربأ بكهنة كنيستنا الأجلاء من الخوض فى غمار السياسة وآلاعيبها القذرة..
العمل العام والتظاهر يناسب العلمانيين لكن الكهنة دورهم ورسالتهم مختلفة..
نحن ننُاشدهم بكل الحُب ألا يُدخلوا الكنيسة طرفاً فى أى صراعات..
ورسالتنا لأحدهم تحديداً.. محبتنا لكنيستنا، ورغبتنا فى آلا نُعثر ضِعاف النفوس تمنعنا من كشف حقاق مُخزية، لكن دماء إخوتنا فى ماسبيرو غالية جداً وفوق كل الاعتبارات، لذلك فنحن نضع هذه الحقائق بالأدلة والوثائق أمام مسؤلين بالكنيسة وليس أمام الرأى العام، لكننا لا نستطيع أن نكتم شهادتنا فى مواجهة من تأمروا على دماء إخوتنا بالتنسيق مع قتلتهم، ثم بمحاولة اخفاء الأدلة التى تدينهم..
كنيستنا عظيمة جداً، ووجود يهوذات لا يُقلل من عظمتها ولا يمس مكانتها بشىء...
"عَلَى أَسْوَارِكِ يَا أُورُشَلِيمُ أَقَمْتُ حُرَّاسًا لاَ يَسْكُتُونَ كُلَّ النَّهَارِ وَكُلَّ اللَّيْلِ عَلَى الدَّوَامِ"
أش 62: 6
حركة أقباط بلا قيود