سؤال مهم دائماً يطرح نفسه ويدور في خاطر كل ام وأب: ماذا يأكل طفلي الصغير؟ وما الأطعمة المناسبة في هذه الفترة؟
للأجابة علي هذا السؤال تقول دكتورة هالة عسكر - إخصائي تغذية - إن النجاح في عملية التغذية يتطلب سعة صدر من جانب الوالدين وخاصة الأم إذ ان عليها ان تكون هادئة دائماً تراقب الصغير وهو يتناول طعامه دون ان يشعر هو بذلك وهكذا يمكن ان يأكل الطفل بسهولة وبلا إكراه ولا متاعب.
والطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يمر بنمو سريع ترتفع فيها احتياجاته الجسمية والذهنية من العناصر الغذائية الأساسية وخاصة البروتينات ويصفة عامة لابد ان تكون الوجبات الغذائية متكاملة ومتوازنة وسهلة الهضم. ولا بد ان نشير إلي ان العامل النفسي يضيف الكثير إلي حالة الطفل الغذائية.
من ناحية أخري فإن الحالة الغذائية للطفل لا تعتمد علي ما يتناوله في هذه المرحلة فقط بل تبدأ من تكوينه جنيناً في رحم الأم. فمن المعروف ان حالة الأم الصحية والنفسية لها تأثير مباشر علي صحة الجنين ثم تأتي مرحلة استقبال المولود الجديد ورعايته الصحية والغذائية من حيث الرضاعة والفطام حتي يجتاز السنة الأولي بسلام.
ويمكن تقسيم مرحلة الطفولة المبكرة إلي مراحل كل منها لها نمط غذائي معين يتناسب مع احتياجات الطفل في كل فترة.
وتشير د. هالة إلي ان ما يتناوله الطفل له دور أساسي في النمو السليم والصحة ووقاية من الأمراض وذكائه واستيعابه وتحصيله الدراسي. وذلك من خلال تأثير بعض العناصر الغذائية علي نضج المخ وأدائه لوظائفه.
وقد اشارت الدراسات إلي ان الأسلوب الغذائي يدخل في تكوين شخصية وبنية الطفل الجسمية.
من ناحية أخري فإن عاداتنا الغذائية وسلوكياتنا الإيجابية منها والسلبية لها تأثير علي أطفالنا لأنهم يتوارثونها جيلاً بعد جيل فتصبح جزءاً من شخصيتهم ويكون من الصعب بعد ذلك تعديلها.
ويتمثل الغذاء المتوازن في الغذاء الذي يزود الجسم بكل احتياجاته من العناصر الغذائية من مواد البناء "البروتينات بأنواعها" والطاقة "النشويات والسكريات والدهون" ومواد الوقاية "الفيتامينات والأملاح المعدنية".
* ويحتاج الطفل غالباً إلي خمس وجبات صغيرة في اليوم لأن حجم معدته صغير وعلي الأم ان تحرص علي إعداد وجبات مغذية حقيقية وتعطيها له كجزء من غذائه اليومي.
* الابتعاد كلياً عن تناول المأكولات الجاهزة او نصف جاهزة لما لها من تأثير سلبي مباشر علي الصحة وغير مباشر علي النمو العقلي والذكاء والعمل علي اعداد وجبات الطفل بالمنزل لضمان مدي جودتها ونظافتها.
* لا يعطي للطفل المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة أو الشاي والقهوة والحرص علي تناول العصائر الطبيعية من الفواكه والحليب كامل الدسم.
* السكريات والحلويات فقيرة غذائياً ولا تحل محل الأطعمة المغذية.
* علي الأم والأب إشراك الأطفال في شراء الطعام واعداده.
* يجب استعمال اطباق صغيرة وعميقة وأكواب وملاعق بألوان جميلة ومختلفة.
* علي الأم والأب ان يكونا نموذجين تحتذيان بهما في التغذية الصحية وان يضربا لأطفالهما المثل في كيفية تناول الطعام لأن أطفالنا يتناولون الطعام الذي نتناوله.
* تخفيف الوزن قد يكون خطراً في السنوات الأولي من العمر واذا كان طفلك بدينا يجب استشارة الطبيب واخصائي التغذية.
للأجابة علي هذا السؤال تقول دكتورة هالة عسكر - إخصائي تغذية - إن النجاح في عملية التغذية يتطلب سعة صدر من جانب الوالدين وخاصة الأم إذ ان عليها ان تكون هادئة دائماً تراقب الصغير وهو يتناول طعامه دون ان يشعر هو بذلك وهكذا يمكن ان يأكل الطفل بسهولة وبلا إكراه ولا متاعب.
والطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يمر بنمو سريع ترتفع فيها احتياجاته الجسمية والذهنية من العناصر الغذائية الأساسية وخاصة البروتينات ويصفة عامة لابد ان تكون الوجبات الغذائية متكاملة ومتوازنة وسهلة الهضم. ولا بد ان نشير إلي ان العامل النفسي يضيف الكثير إلي حالة الطفل الغذائية.
من ناحية أخري فإن الحالة الغذائية للطفل لا تعتمد علي ما يتناوله في هذه المرحلة فقط بل تبدأ من تكوينه جنيناً في رحم الأم. فمن المعروف ان حالة الأم الصحية والنفسية لها تأثير مباشر علي صحة الجنين ثم تأتي مرحلة استقبال المولود الجديد ورعايته الصحية والغذائية من حيث الرضاعة والفطام حتي يجتاز السنة الأولي بسلام.
ويمكن تقسيم مرحلة الطفولة المبكرة إلي مراحل كل منها لها نمط غذائي معين يتناسب مع احتياجات الطفل في كل فترة.
وتشير د. هالة إلي ان ما يتناوله الطفل له دور أساسي في النمو السليم والصحة ووقاية من الأمراض وذكائه واستيعابه وتحصيله الدراسي. وذلك من خلال تأثير بعض العناصر الغذائية علي نضج المخ وأدائه لوظائفه.
وقد اشارت الدراسات إلي ان الأسلوب الغذائي يدخل في تكوين شخصية وبنية الطفل الجسمية.
من ناحية أخري فإن عاداتنا الغذائية وسلوكياتنا الإيجابية منها والسلبية لها تأثير علي أطفالنا لأنهم يتوارثونها جيلاً بعد جيل فتصبح جزءاً من شخصيتهم ويكون من الصعب بعد ذلك تعديلها.
ويتمثل الغذاء المتوازن في الغذاء الذي يزود الجسم بكل احتياجاته من العناصر الغذائية من مواد البناء "البروتينات بأنواعها" والطاقة "النشويات والسكريات والدهون" ومواد الوقاية "الفيتامينات والأملاح المعدنية".
* ويحتاج الطفل غالباً إلي خمس وجبات صغيرة في اليوم لأن حجم معدته صغير وعلي الأم ان تحرص علي إعداد وجبات مغذية حقيقية وتعطيها له كجزء من غذائه اليومي.
* الابتعاد كلياً عن تناول المأكولات الجاهزة او نصف جاهزة لما لها من تأثير سلبي مباشر علي الصحة وغير مباشر علي النمو العقلي والذكاء والعمل علي اعداد وجبات الطفل بالمنزل لضمان مدي جودتها ونظافتها.
* لا يعطي للطفل المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة أو الشاي والقهوة والحرص علي تناول العصائر الطبيعية من الفواكه والحليب كامل الدسم.
* السكريات والحلويات فقيرة غذائياً ولا تحل محل الأطعمة المغذية.
* علي الأم والأب إشراك الأطفال في شراء الطعام واعداده.
* يجب استعمال اطباق صغيرة وعميقة وأكواب وملاعق بألوان جميلة ومختلفة.
* علي الأم والأب ان يكونا نموذجين تحتذيان بهما في التغذية الصحية وان يضربا لأطفالهما المثل في كيفية تناول الطعام لأن أطفالنا يتناولون الطعام الذي نتناوله.
* تخفيف الوزن قد يكون خطراً في السنوات الأولي من العمر واذا كان طفلك بدينا يجب استشارة الطبيب واخصائي التغذية.