هل السينما والتليفزيون حرام
سؤال: هل السينما والتليفزيون حرام؟
الإجابة:
أولاً، لا يوجد لدينا حرام وحلال! بل يوجد ما يوافق، وما لا يوافق.. كما قال بولس الرسول: "كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 12، 23)
* هناك فرق كذلك بين السينيما و التليفزيون:
1- السينما لا تخضع لنفس الرقابة الذي يخضع لها التليفزيون. فأغلب الأفلام تخاطب غريزتين: غريزة الجسد، وغريزة المقاتلة. ونحن لا نتجنى! فهذا هو الواقع..
وهذا له العديد من المشاكل.. وكلنا نتذكر ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب جرعة العنف الضخمة التي يشاهدونها في التليفزيون والسينما، عندما ذهب بعض الأطفال إلى المدرسة وقتلوا بعض زملائهم وأصابوا عشرات آخرين، وزرعوا قنابل داخل المدرسة!!
فالتليفزيون من خلال الرقابة يحاول تحجيم بعض هذه المشاهد الخاصة بالعنف أو الاشواقأو غيره.. ولكن الحال مختلف في السينما، فهدفهم الأول في الأغلب هو المادة (بتوع شباك)! فحتى يجني المال، فيقوم بمخاطبة الغريزة بصورة أقوى، ومنفلتة؛ سوءا كانت الجسد أو المقاتلة.
هذا من ناحية الأفلام، ونأتي من ناحية الوسط.. فعندما تكون داخل السينما، ماذا ترى من مناظر من حولك، وفيم يتكلم الشباب هناك؟! وما هي التعليقات.. ففي الأغلب يكون الوسط رديء.. ففي مثل هذه الحالة، لن يقوم الفيلم ببناءك، ولا الوسط سيبنيك..فمن الأفضل أن تجد شيء جيد يبنيك..
فإذا وجد فيلم تشعر أنه شيء بنّاء، وجيد.. فلا مانع أن تراه.. إذا كان لديك وقت!
إذا.. إختر الفيلم الجيد الذي تستفيد منه، والسينما التي يكون الجو بها مناسب ومحترم، لئلا تسمع كلمات غير مناسبة، أو ترى مناظر معثرة.. فإن وجد هذا، فلا تعتبر حرام! لأن الفن بذاته غير خطأ.. ولكن الواقع أنه نادراً ما تجد "سينما نظيفة" أو ما تجد فناً محترماً! فلذا لا نقوم بالتشجيع على هذا الأمر، لأن الفرص محدودة.. أما الفن نفسه فجميل.. والكنيسة القبطية تقوم بعمل مسرحيات وأفلام دينية وكورال وغيره
سؤال: هل السينما والتليفزيون حرام؟
الإجابة:
أولاً، لا يوجد لدينا حرام وحلال! بل يوجد ما يوافق، وما لا يوافق.. كما قال بولس الرسول: "كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 12، 23)
* هناك فرق كذلك بين السينيما و التليفزيون:
1- السينما لا تخضع لنفس الرقابة الذي يخضع لها التليفزيون. فأغلب الأفلام تخاطب غريزتين: غريزة الجسد، وغريزة المقاتلة. ونحن لا نتجنى! فهذا هو الواقع..
وهذا له العديد من المشاكل.. وكلنا نتذكر ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب جرعة العنف الضخمة التي يشاهدونها في التليفزيون والسينما، عندما ذهب بعض الأطفال إلى المدرسة وقتلوا بعض زملائهم وأصابوا عشرات آخرين، وزرعوا قنابل داخل المدرسة!!
فالتليفزيون من خلال الرقابة يحاول تحجيم بعض هذه المشاهد الخاصة بالعنف أو الاشواقأو غيره.. ولكن الحال مختلف في السينما، فهدفهم الأول في الأغلب هو المادة (بتوع شباك)! فحتى يجني المال، فيقوم بمخاطبة الغريزة بصورة أقوى، ومنفلتة؛ سوءا كانت الجسد أو المقاتلة.
هذا من ناحية الأفلام، ونأتي من ناحية الوسط.. فعندما تكون داخل السينما، ماذا ترى من مناظر من حولك، وفيم يتكلم الشباب هناك؟! وما هي التعليقات.. ففي الأغلب يكون الوسط رديء.. ففي مثل هذه الحالة، لن يقوم الفيلم ببناءك، ولا الوسط سيبنيك..فمن الأفضل أن تجد شيء جيد يبنيك..
فإذا وجد فيلم تشعر أنه شيء بنّاء، وجيد.. فلا مانع أن تراه.. إذا كان لديك وقت!
إذا.. إختر الفيلم الجيد الذي تستفيد منه، والسينما التي يكون الجو بها مناسب ومحترم، لئلا تسمع كلمات غير مناسبة، أو ترى مناظر معثرة.. فإن وجد هذا، فلا تعتبر حرام! لأن الفن بذاته غير خطأ.. ولكن الواقع أنه نادراً ما تجد "سينما نظيفة" أو ما تجد فناً محترماً! فلذا لا نقوم بالتشجيع على هذا الأمر، لأن الفرص محدودة.. أما الفن نفسه فجميل.. والكنيسة القبطية تقوم بعمل مسرحيات وأفلام دينية وكورال وغيره