كتب هبة حسنين - المصرى اليوم

الإخوان والسلفيون سيطروا على أصوات الناخبين فى المرحلة الأولى .

زوار مواقع التواصل الاجتماعى عبروا عن رأيهم فى نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات التى تصدرها الإخوان ممثلين عن حزب «الحرية والعدالة»، والسلفيون ممثلين عن حزب «النور» بالفكاهة والضحك عملاً بمبدأ «شر البلية ما يضحك»، وعلى موقع «فيس بوك» تداول عدد من النشطاء مجموعة قرارات قالوا إن الإخوان سيطبقونها بعد اكتساحهم فى الانتخابات وهى: تغيير اسم الطريق الدائرى إلى الطريق المستقيم، الشتيمة هتتوحد وتبقى «تبا لك»، السينما هتبقى للكفار فقط، أمن الدولة هيبقى اسمها «إدارة مكافحة الكفار» والداخلية وزارة «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، تامر حسنى يحول سلسلة عمر وسلمى إلى الشيخ عمر والأخت سلمى.

وتداول نشطاء آخرون نكات تسخر من تشدد السلفيين قالت إحداها: واحد سلفى متعصب ركب تاكسى قام قال للسواق: «هو على أيام الرسول كان فى راديو؟ السواق قاله: لأ، قاله: خلاص لازم تطفى الراديو، اتحمق السواق وضرب فرامل وقاله: هو على أيام الرسول كان فى تاكسى؟ قاله: لأ، قاله: خلاص إنزل واستنى قافلة قريش.

وعلى موقع «تويتر»، كتب عدد من النشطاء: «مصر بين طريقين.. التكفير والهجرة والتفكير فى الهجرة، وقام عدد من النشطاء بإعادة تسمية المسلسلات والأفلام لتتناسب مع ما سموه «عصر الإخوان» بعد الفوز الساحق فى الانتخابات البرلمانية، وقد شهدت تلك التدوينة تفاعلاً كبيراً من زوار الموقع ومنها: «أبى فوق المئذنة» على غرار فيلم «أبى فوق الشجرة» و«دموع فى عيون علمانية» على غرار مسلسل «دموع فى عيون وقحة» و«شورت وعباية وحجاب» على غرار فيلم «شورت وفانلة وكاب» إلى جانب سلسلة أخرى منها: «التجربة التركية» و«مواطن ومرشد وحرامى» و«ليلة القبض على الأخت فاطمة» على غرار مسلسل «ليلة القبض على فاطمة»، و«جاءتنا الخطبة التالية» و«فى جامع مصر الجديدة» و«عودة العلمانى الضال» و«همام فى قندهار» و«إسماعيل يس فى المعتقل»، و«ما تيجى نصلى» و«طباخ المرشد» و«على من نقيم الحد».

وأبدى عدد من الزوار غضبهم من هذه التدوينة، واعتبروها تستهزئ من الدين الإسلامى وليس من تيار سياسى إسلامى بعينه، حيث كتب أحدهم: «لو فيه ذرة إيمان فى قلوبكم احترموا دينكم انتوا كده بتستهزئوا بالدين وتعاليمه مش الإخوان». فيما رد عليهم أحد مدشنى هذه التدوينة وكتب: «عزيزى عضو جماعة الإخوان إحنا شعب بنحب الهزار وانتم جماعة محترمة بس من حقنا نختلف».


منقوووووول