أسفروا، أسفروا يا بنات ونساء مصر
حطموا قيود التخلف فمصر ليست بلد القيود
كيف يتقدم مجتمع ونصفه سجين؟
بقلم مهندس عزمي إبراهيم
الأدب في الطبـاع، والعِفــَّة ضميـر
والست اللي حُرَّة مش عايزة غفيـر
***
سـلاح العفــاف، لـو عايـزة تصون
تشيـــله العفـيــــفة منيـن ما تكـــون
ولـو بين وحوش وديــابة وكـلاب
لا تحـتاج عبــاية
ولا تحـتاج نقـاب
ولا تلف راسـها بطرحة وحجـاب
***
والست اللي مُلعـَب
لـو عايــــزة تلعـَب
لهـا ألـــف مَلعــَب
وفي كل مَلعـَب لها ألـف بـاب
ببسمة شفايـف وغمـزة عيــون
وغـَنج الكـلام وسَـبـْل الجفـون
وباليـد لمسَة وفي الودن همسَة
وضحكة برقـَّة وشـَهقـَة وزَقـَّة
وكوع في الجـِناب
من تحـت النقـاب ورغـم الحجـاب
***
الست.. اللي مُلعـَب لـو عايــــزة تلعـَب
حتلعــَب، حتلعــَب
ما دام مش كريـمة ومش مستقيـمة
ولـو فوقـها خيــمة
ورغــم الرقـــابة بأجـــدع غفيــر
مادام م البداية ماعندهاش ضمير
***
خلاصة الكــلام في دي المسألة
ومن غيـر معارضة ولا بهــدلة
عشان بس نضمن عفاف النساء
من غير غضب وبـدون استيـاء
وننــام في أمان بـدون قلـَقــــان
ونرجـع نعيــش
"كأيــام زمـان"
النهـاردة الحجـاب ومعـاه النقـاب
وبكرة نحـُط النسـاء في الـدولاب
وبعديها "وأد" البنـات في التراب
منقوووول