التكفير و الهجرة
التفكير فى الهجرة
عندى اسئلة و مفاهيم لا اجد تفسيرا لها

لقد فهمت و خاصة فى الاوانة الاخيرة على من تتطلق كلمة " كافر " .
... ... و فهمت ان اى مسيحى فى مصر و خارج مصر هو كافر .
و فهمت بأن المسيحيين فى مصر و انحاء العالم ليس وحدهم المحتكرون للقب كافر .
بل فوجئت بعد قيام الثورة المصرية فى 25 يناير ان :
الاعلاميين من الكافرين
الكتاب و الشعراء كافرين
العلماء كافرين
من يتواصلوا على شبكات التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك و تويتر كافرين.
من يقرأ الكتب العلمية الخارجية و الابحاث العلمية هم من الكافرين
الذين يعملون فى السياحة هم من الكافرين
و بالتدريج تطور ثوار التحريرو اصبحوا من الكافرين ، و ان الثورة قامت بدون ثوار ، و الثوار الوحيدون كانوا من اتباع حزب النور ، و يرجع لهم الفضل فى ثورة 25 يناير .

و عندما قاربت الانتخابات انضمت لمجموعات الكافرين المذكورة اعلاه مجموعات اضافية : فمثلا لاحظت ان طائفة الصوفين من الكافرين ، البهائيين من الكافرين ، الليبراليين ( الاحرار ) كافرين ، الاشتراكيين كافرين ، الشيوعيين كافرين ، معظم الفضائيات من الكافرين بأستثناء الفضائيات التى يقررها حزب النور .
ان المصريين فى الخارج من الكافرين ، و غيرهم من مجموعات تم تكفيرهم .
و جذب اهتمامى اثناء الانتخابات النيابية الاخيرة اطلاق السلفيين اسم الكافرين على الاخوان المسلمين ، اى ان المؤمنين الحقيقيين هم الجهاديين الاسلاميين فى صحراء سيناء و الجناح العسكرى لحركة الاخوان المسلمين و هم السلفيين اتباع حزب النور .
و لقد قدم السلفيين نصيحة ثمينة لمجموعات الكافرين المذكوره اعلاه بأن يهاجر الكفرة المسيحيين الى امريكا و كندا و استراليا .
و يهاجر الكفرة المسلمين الى السعودية و سوريا و العراق و دول الخليج .
اى يجب ان يستعد الكفار من شتى الطوائف و هم حوالى 82 مليون كافر الى الهجرة الى الدول التى اشار اليها السلفيين .
فهنا الاختيار واضح اما التكفير و الهجرة ، او التفكير فى الهجرة .

اما عن رائى الشخصى لهذه الملحمة من التكفير هو، بدلا من ان اسلام السلفيين هو الحل ، فلماذا لا تكون مصر هى الحل ، و الدين لله و الوطن للجميع . ونذهب جميعا للعمل المنتج لنصل بمصرنا الى بر الامان .

د/ منير سعد
النائب القادم
لرئيس جمهورية مص