لماذا هذه الضيقة يا رب ؟
============
لماذا تثقلت بالمحن و الشدائد و انكسر قلبى و اصبحت الدموع من نصيبى و الظلام يحيط بى من كل ناحية ؟
" صارت لى دموعى خبزا نهارا وليلا , إذ قيل لى كل يوم أين إلهك " ( مز 3:42 )
...
أخــى ... أخـتـى
لا تخلو حياة إنسان- أيا كان- من التجارب , فهى للكل
حتى الأنبياء و القديسين... حتى السيد المسيح نفسه الذى كان " مجربا فى كل شىء مثلنا بلا خطية " ( عب 15:4 )
فلا يظن أحد إذن أن التجارب و الضيقات هى للخطاة بسبب خطاياهم و إنما هى لجميع الناس و بالأكثر للأبرار و القديسين ف " كثيرة هى بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب " ( مز 19:34 )
التجارب لا تعنى تخلى الله عنا
لقد سمح الله أن يُلقى دانيال النبى فى جب الأسود
و فى نفس الوقت لم يسمح مطلقا للأسود أن تؤذيه
و سمح بإلقاء الفتية الثلاثة فى آتون النار... و لكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم. و شعرة من رؤسهم لم تحترق... " ( دا 27:3 )
الله لا يمنع النار عن أولاده... و لكنه يمنعها من أن تحرقهم
هل الرب يسمع صوت بكائنا ؟
نعم يسمعه " الرب سمع صوت بكائى. الرب سمع صوت تضرعى " ( مز 8:6, 9 )
ليس هذا فقط بل و يشاركنا دموعنا... ألم يسجل الكتاب المقدس عن يسوع المسيح أنه بكى !
" بكى يسوع" ( يو 35:11 )... بكى ليشاركنا أحزاننا
بل و أنه يشجعنا و يعزينا بأنه فى الأبدية سيمسح دموعنا بيديه المملؤتين حنانا " هوذا مسكن الله مع الناس , و هو يسكن معهم.... و سيمسح كل دمعة من عيونهم " ( رؤ 3:21 , 4 )
قواعد الله فى تجاربه لنا
لا يسمح الله بتجربة فوق طاقتنا البشرية
" و لكن الله أمين , الذى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون " ( 1كو 13:10 )
لا تخف إذن... فلو كنت فى قامة أيوب الروحية لأمكن أن يسمح الله لك بتجارب مثل أيوب.
و أما و أنت فى ضعفك فإن الله لا يسمح لك إلا بما تقدر على إحتماله... فقد كان أيوب رجلا كاملا و ليس مثله فى الأرض ( أى 3:2 )
التجربة تأتى و معها المنفذ
" بل سيجعل مع التجربة المنفذ , لتستطيعوا أن تحتملوا " ( 1كو 13:10 )
فلا توجد تجربة هى ظلمة حالكة السواد , بدون أية نافذة من نور
التجارب التى يسمح بها الله هى للخير أو تنتهى بخير
" كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله " ( رو 28:8 )
و لهذا " أحسبوه كل فرح يا أخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة " ( يع 2:1 )
لكل تجربة زمنا محددا تنتهى فيه
فلا توجد ضيقة تستمر مدى الحياة
فلا تضعف و لا تفقد الثقة فى معونة الله و حفظه
التجارب تأتى و لا تؤذى
" نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر و نحن نجونا " ( مز 124 )
فالله يسمح بالضيقة و لكنه يقف معنا فيه
============
لماذا تثقلت بالمحن و الشدائد و انكسر قلبى و اصبحت الدموع من نصيبى و الظلام يحيط بى من كل ناحية ؟
" صارت لى دموعى خبزا نهارا وليلا , إذ قيل لى كل يوم أين إلهك " ( مز 3:42 )
...
أخــى ... أخـتـى
لا تخلو حياة إنسان- أيا كان- من التجارب , فهى للكل
حتى الأنبياء و القديسين... حتى السيد المسيح نفسه الذى كان " مجربا فى كل شىء مثلنا بلا خطية " ( عب 15:4 )
فلا يظن أحد إذن أن التجارب و الضيقات هى للخطاة بسبب خطاياهم و إنما هى لجميع الناس و بالأكثر للأبرار و القديسين ف " كثيرة هى بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب " ( مز 19:34 )
التجارب لا تعنى تخلى الله عنا
لقد سمح الله أن يُلقى دانيال النبى فى جب الأسود
و فى نفس الوقت لم يسمح مطلقا للأسود أن تؤذيه
و سمح بإلقاء الفتية الثلاثة فى آتون النار... و لكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم. و شعرة من رؤسهم لم تحترق... " ( دا 27:3 )
الله لا يمنع النار عن أولاده... و لكنه يمنعها من أن تحرقهم
هل الرب يسمع صوت بكائنا ؟
نعم يسمعه " الرب سمع صوت بكائى. الرب سمع صوت تضرعى " ( مز 8:6, 9 )
ليس هذا فقط بل و يشاركنا دموعنا... ألم يسجل الكتاب المقدس عن يسوع المسيح أنه بكى !
" بكى يسوع" ( يو 35:11 )... بكى ليشاركنا أحزاننا
بل و أنه يشجعنا و يعزينا بأنه فى الأبدية سيمسح دموعنا بيديه المملؤتين حنانا " هوذا مسكن الله مع الناس , و هو يسكن معهم.... و سيمسح كل دمعة من عيونهم " ( رؤ 3:21 , 4 )
قواعد الله فى تجاربه لنا
لا يسمح الله بتجربة فوق طاقتنا البشرية
" و لكن الله أمين , الذى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون " ( 1كو 13:10 )
لا تخف إذن... فلو كنت فى قامة أيوب الروحية لأمكن أن يسمح الله لك بتجارب مثل أيوب.
و أما و أنت فى ضعفك فإن الله لا يسمح لك إلا بما تقدر على إحتماله... فقد كان أيوب رجلا كاملا و ليس مثله فى الأرض ( أى 3:2 )
التجربة تأتى و معها المنفذ
" بل سيجعل مع التجربة المنفذ , لتستطيعوا أن تحتملوا " ( 1كو 13:10 )
فلا توجد تجربة هى ظلمة حالكة السواد , بدون أية نافذة من نور
التجارب التى يسمح بها الله هى للخير أو تنتهى بخير
" كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله " ( رو 28:8 )
و لهذا " أحسبوه كل فرح يا أخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة " ( يع 2:1 )
لكل تجربة زمنا محددا تنتهى فيه
فلا توجد ضيقة تستمر مدى الحياة
فلا تضعف و لا تفقد الثقة فى معونة الله و حفظه
التجارب تأتى و لا تؤذى
" نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر و نحن نجونا " ( مز 124 )
فالله يسمح بالضيقة و لكنه يقف معنا فيه