رسالة إلى الرئيس باراك أوباما.. المحترم
بقلم د.لميس جابر ١٠/ ١٢/ ٢٠١١بعد تحياتى القلبية
لم أتجرأ من قبل وأوجه هذا الحديث الثقافى التاريخى لسلفك السابق الرئيس «بوش» الذى تم على يديه افتتاح مشروع الربيع العربى.. ليس لسابق مشاكل بينى وبينه- لا سمح الله- لكن لأن أخطاءه الجغرافية والتاريخية واللغوية لم تشجعنى على الكتابة لثقتى بأنه ربما لن يعرف أين تقع مصر على خريطة الكرة الأمريكية العظمى.. ولن يعرف الفرق بين الحضارة وزمارة الكمسارى، وبعدما عهدت فى سيادتكم العلم والمعرفة قررت أن أكتب لك هذه الرسالة:
وبداية أحب أن أعرف سيادتكم بأننى «ولا فخر» أول من تنبأ بأن جلوسكم السعيد على مقعد المكتب البيضاوى الشهير سيكون بداية طريق القضاء على «العرب» وأمتهم المترامية الأطراف، وقلت أيامها إن اختيار الشاب الأسمر الذى تنحدر أصوله إلى عائلة أفريقية مسلمة سوف يأكل بعقولنا الحلاوة الطحينية بالمكسرات، وإن وجود مساعدة له شابة نابغة عربية مسلمة ومحجبة لم يكن بالصدفة لكنه مقصود لدغدغة مشاعر الشعوب العربية التى هللت وهتفت برئيس أمريكا المسلم رغم أنه أمريكى الجنسية ويذهب إلى الكنيسة البروتستانتية كل يوم أحد.. وهللت الجماهير للشابة العربية المسلمة رغم أنها أمريكية المولد والهوى والجنسية والانتماء، ولكن لأننا مازلنا نعيش فى الغيبوبة فقد تخيلنا أن الرئيس الأمريكى الأسمر سوف يقع فى غرام الناس السمرا الحلوة أم دم خفيف اللى زينا وينصفنا على الناس البيضا الشقرا اللى زيهم واحتمال يطردهم من القارة ويبعت ياخدنا عنده ويقبّضنا بالدولار.
وعندما جئت إلى بر المحروسة وبعد أن تم حبس شعب القاهرة وراء النوافذ المغلقة لزوم مرور سيادتكم الكريم فى الشوارع بسرعة البرق، وكانت إشاراتك خضراء على طول الحمد لله حتى قبة جامعة القاهرة العريقة.. وقع الحاضرون فى غرام سيادتكم بعد الخطبة العصماء الساحرة المليئة بالآيات البينات.. حتى إنهم لم يسمعوا تصريحاتك الأكثر روعة فى إسرائيل.. والغريب أن مشاعر الحب التى انفجرت عندنا لشخصكم لم ينفجر مثلها لكم فى إسرائيل وهذا طبيعى لأنك فى جامعة القاهرة طالبت المصريين بالعمل من أجل السلام وحب الجيران وإكرام الجيران وفى إسرائيل أعلنت بالصوت الحيانى أن حق إسرائيل وأمن إسرائيل ودفاع إسرائيل عن نفسها واجب مقدس.. وطبعاً لم يتطرق إلى نفسك أى مشاعر بالحرج أو توقع أى زعل عندنا لأن مخابراتكم الكريمة أطلعتكم على قدر طيبة وأخلاق المصريين، وعلى أن أهم شىء عندنا هو إكرام الضيف وبعد كده نبقى نفهم على مهلنا.
سيدى الرئيس.. نحن ندرس خريطة مصر الجديدة التى بذل فيها علماؤكم المجهود المضنى.. وبلغنا إعلان قيام الدولة المصرية القبطية العظمى وأسماء رئيسها ونائبه ورئيس الحكومة ووزرائها ويشرفنا قيامها فى بلادكم الجميلة الديمقراطية، وعرفنا أن عاصمتها هى الإسكندرية، وربما شملت الغرب حتى السلوم، وأظن أن هذا الاختيار استراتيجى لأن القاعدة العسكرية الضخمة ستكون بيننا وبين ليبيا..
وأحب أن أعرفك حقيقة تاريخية ربما تجهلها سيادتكم، وهى أن كنيسة الإسكندرية هى أقدم كنيسة فى العالم وأول كنيسة فى العالم، وكذلك مصر دائماً الأولى والأقدم، ونحن نعرف أن النوبة تمر بغزو ثقافى جديد يهمس فى أذن أبنائها بأنهم قوم مختلفون ولهم الحق فى الاستقلال والانفصال، وأعرف من دعاهم للجوء إلى المنظمات الأمريكية التى تنتظر على أحر من الجمر وهى العدل الدولية والعفو الدولية والسماح الدولية «ومن ده بكرة بقرشين الدولية».
وإذا كانت هذه البقعة هى خزان المياه المصرى وروح المصريين وحياتهم فلا تقلق مهما كانت غالية، ما تغلاش عليكم وكفاية إنكم صرفتم علينا ديمقراطية وحرية وحقوق إنسان، أما سيناء فنحن نعلم أنها سوف تقسم إلى دولة فلسطينية وحتة لإسرائيل لزوم السياحة واحتمال نأجر منها كام أوتيل للسياحة بتاعتنا إيجار جديد، وإيدك معانا بقى عشان يبقى السعر مهاود.
سيدى الرئيس يقول الكاتب الأمريكى «هنرى بريستيد» إن مصر هى أصل حضارة العالم الأخلاقية، وفى مصر بزغ الضمير الإنسانى وأضاء العالم، ووضح أصول الحق والعدل والخير منذ خمسة آلاف عام.. ومنذ هذا التاريخ يقول المصرى القديم «إن فضيلة الرجل هى أثره الباقى، ولكن الرجل سيئ الذكر مصيره النسيان».
و«إن العدالة ستعود إلى مكانها والظلم سوف ينفى من الأرض»، لذلك فلا عجب أن تكون مصر هى ملجأ لإبراهيم ويوسف ويعقوب، ومصر هى التى خرج منها موسى، وجاء إليها المسيح الطفل فى حضن العذراء المقدسة باحثين عن الأمان والحب.. مصر التى تزوج منها محمد وقال عن أهلها إنهم «فى رباط ليوم الدين».. ومصر أيضاً لم تتغير حدودها من أيام «مينا» وحتى يومنا هذا، وفى فترات التغيير كانت إمبراطورية فى أيام تحتمس الثالث ومحمد على وإبراهيم باشا.. هذه نبذة بسيطة عن مصر ولكن مهما كانت حضارة الأخلاق فلن تصمد أمام مشروعكم الإنسانى الشرق أوسطى الرائد والرائع.. لذلك فأنا أتجرأ وأتقدم لسيادتكم بطلبات نعجز نحن فى مصر عن تلبيتها حتى بعد تمام سيطرة الديمقراطية الأمريكانى فى بلادنا.. ولن يقدر عليها سوى ناس ديمقراطيين مثلكم.
أولاً: نريد مساعدة علماء اليونسكو وأموالكم فى نقل الأديرة والكنائس القديمة والمحفورة فى الجبال والمحدوفة فى الوديان والصحارى إلى الإقليم القبطى الشمالى الساحلى، وهى ليست كثيرة حتى لا تنزعجوا.. فقط دير القديس مقار والأنبا بيشوى والبراموس والسوريان وأقدم كنيسة فى القاهرة كنيسة العذراء بحارة زويلة وكنائس وأديرة مصر القديمة وحصن بابليون والكنيسة المعلقة ودير البنات ومار جرجس وأبوسيفين وجبل الطير وأبوجرج وميت دمسيس ودير المحرق بأسيوط. كل هذا على سبيل المثال.
ثانياً: نقل الجوامع الأثرية ومقامات الأولياء من الإسكندرية إلى الدولة الإسلامية المصرية فى الجنوب وهى سيدى المرسى أبوالعباس وسيدى جابر وسيدى بشر والإمام البوصيرى وأبوالدرداء وسيدى العجمى والشيخ القبارى والنبى دانيال والطرطوشى فقط.
ثالثاً: تدويل رحلة العائلة المقدسة وأماكنها وجعل الطريق كله من أول العريش وحتى أسيوط منطقة دولية منزوعة السلاح من أجل السياحة، وتحميها قوات متعددة الجنسيات وجنود المارينز لأن نقل «شجرة مريم» بحى الزيتون مستحيل زى ما أنتم عارفين.
رابعاً: ورابعا هذا موضوع محرج وربما يسىء لمشاعر أولاد العم جيراننا فى إسرائيل العظمى وهو «مقام أبوحصيرة» فى محافظة البحيرة، والحل بسيط نأخذ عينة من عظام الولى المدفون فى المقام ونعمل دى.إن.إيه لو طلع يهودى يبقى حلال عليهم محافظة البحيرة هما كمان. الخير كتير، ولو طلع مسلم يبقى «سورى» مالهمش غير حتة من سيناء، وهكذا تكون قسمة الحق والعدل وترتاح «ديمتوه» من صراع المولد كل سنة.
خامساً: لن نوصيكم بالتسهيلات فى صرف تأشيرات صيفية لستين مليون مصيف وتأشيرات شتوية لعشرين مليون مشتى ونخص بالوصاية أهلنا من الصعيد، حيث إنهم فى واجبات العزاء والأفراح يطلبون تأشيرات تتجاوز المئتين أو الثلثمائة على الأقل.
وأخيراً: نشكر لكم تشجيعكم المتواصل لنا وإعجابكم المتناهى بثورة الشباب والشعب المصرى وفرحتكم بزيادة عدد الشهداء المتواصل ومراقبتكم الدقيقة لديمقراطيتنا، وأخيراً إعجابكم المتناهى بالانتخابات المصرية السلمية، وسعادتكم بوصول القيادات الإسلامية للبرلمان المصرى، وإن شاء الله بكرة أحلى كتير قوى من النهارده بفضل مجهوداتكم.
منقوووول
بقلم د.لميس جابر ١٠/ ١٢/ ٢٠١١بعد تحياتى القلبية
لم أتجرأ من قبل وأوجه هذا الحديث الثقافى التاريخى لسلفك السابق الرئيس «بوش» الذى تم على يديه افتتاح مشروع الربيع العربى.. ليس لسابق مشاكل بينى وبينه- لا سمح الله- لكن لأن أخطاءه الجغرافية والتاريخية واللغوية لم تشجعنى على الكتابة لثقتى بأنه ربما لن يعرف أين تقع مصر على خريطة الكرة الأمريكية العظمى.. ولن يعرف الفرق بين الحضارة وزمارة الكمسارى، وبعدما عهدت فى سيادتكم العلم والمعرفة قررت أن أكتب لك هذه الرسالة:
وبداية أحب أن أعرف سيادتكم بأننى «ولا فخر» أول من تنبأ بأن جلوسكم السعيد على مقعد المكتب البيضاوى الشهير سيكون بداية طريق القضاء على «العرب» وأمتهم المترامية الأطراف، وقلت أيامها إن اختيار الشاب الأسمر الذى تنحدر أصوله إلى عائلة أفريقية مسلمة سوف يأكل بعقولنا الحلاوة الطحينية بالمكسرات، وإن وجود مساعدة له شابة نابغة عربية مسلمة ومحجبة لم يكن بالصدفة لكنه مقصود لدغدغة مشاعر الشعوب العربية التى هللت وهتفت برئيس أمريكا المسلم رغم أنه أمريكى الجنسية ويذهب إلى الكنيسة البروتستانتية كل يوم أحد.. وهللت الجماهير للشابة العربية المسلمة رغم أنها أمريكية المولد والهوى والجنسية والانتماء، ولكن لأننا مازلنا نعيش فى الغيبوبة فقد تخيلنا أن الرئيس الأمريكى الأسمر سوف يقع فى غرام الناس السمرا الحلوة أم دم خفيف اللى زينا وينصفنا على الناس البيضا الشقرا اللى زيهم واحتمال يطردهم من القارة ويبعت ياخدنا عنده ويقبّضنا بالدولار.
وعندما جئت إلى بر المحروسة وبعد أن تم حبس شعب القاهرة وراء النوافذ المغلقة لزوم مرور سيادتكم الكريم فى الشوارع بسرعة البرق، وكانت إشاراتك خضراء على طول الحمد لله حتى قبة جامعة القاهرة العريقة.. وقع الحاضرون فى غرام سيادتكم بعد الخطبة العصماء الساحرة المليئة بالآيات البينات.. حتى إنهم لم يسمعوا تصريحاتك الأكثر روعة فى إسرائيل.. والغريب أن مشاعر الحب التى انفجرت عندنا لشخصكم لم ينفجر مثلها لكم فى إسرائيل وهذا طبيعى لأنك فى جامعة القاهرة طالبت المصريين بالعمل من أجل السلام وحب الجيران وإكرام الجيران وفى إسرائيل أعلنت بالصوت الحيانى أن حق إسرائيل وأمن إسرائيل ودفاع إسرائيل عن نفسها واجب مقدس.. وطبعاً لم يتطرق إلى نفسك أى مشاعر بالحرج أو توقع أى زعل عندنا لأن مخابراتكم الكريمة أطلعتكم على قدر طيبة وأخلاق المصريين، وعلى أن أهم شىء عندنا هو إكرام الضيف وبعد كده نبقى نفهم على مهلنا.
سيدى الرئيس.. نحن ندرس خريطة مصر الجديدة التى بذل فيها علماؤكم المجهود المضنى.. وبلغنا إعلان قيام الدولة المصرية القبطية العظمى وأسماء رئيسها ونائبه ورئيس الحكومة ووزرائها ويشرفنا قيامها فى بلادكم الجميلة الديمقراطية، وعرفنا أن عاصمتها هى الإسكندرية، وربما شملت الغرب حتى السلوم، وأظن أن هذا الاختيار استراتيجى لأن القاعدة العسكرية الضخمة ستكون بيننا وبين ليبيا..
وأحب أن أعرفك حقيقة تاريخية ربما تجهلها سيادتكم، وهى أن كنيسة الإسكندرية هى أقدم كنيسة فى العالم وأول كنيسة فى العالم، وكذلك مصر دائماً الأولى والأقدم، ونحن نعرف أن النوبة تمر بغزو ثقافى جديد يهمس فى أذن أبنائها بأنهم قوم مختلفون ولهم الحق فى الاستقلال والانفصال، وأعرف من دعاهم للجوء إلى المنظمات الأمريكية التى تنتظر على أحر من الجمر وهى العدل الدولية والعفو الدولية والسماح الدولية «ومن ده بكرة بقرشين الدولية».
وإذا كانت هذه البقعة هى خزان المياه المصرى وروح المصريين وحياتهم فلا تقلق مهما كانت غالية، ما تغلاش عليكم وكفاية إنكم صرفتم علينا ديمقراطية وحرية وحقوق إنسان، أما سيناء فنحن نعلم أنها سوف تقسم إلى دولة فلسطينية وحتة لإسرائيل لزوم السياحة واحتمال نأجر منها كام أوتيل للسياحة بتاعتنا إيجار جديد، وإيدك معانا بقى عشان يبقى السعر مهاود.
سيدى الرئيس يقول الكاتب الأمريكى «هنرى بريستيد» إن مصر هى أصل حضارة العالم الأخلاقية، وفى مصر بزغ الضمير الإنسانى وأضاء العالم، ووضح أصول الحق والعدل والخير منذ خمسة آلاف عام.. ومنذ هذا التاريخ يقول المصرى القديم «إن فضيلة الرجل هى أثره الباقى، ولكن الرجل سيئ الذكر مصيره النسيان».
و«إن العدالة ستعود إلى مكانها والظلم سوف ينفى من الأرض»، لذلك فلا عجب أن تكون مصر هى ملجأ لإبراهيم ويوسف ويعقوب، ومصر هى التى خرج منها موسى، وجاء إليها المسيح الطفل فى حضن العذراء المقدسة باحثين عن الأمان والحب.. مصر التى تزوج منها محمد وقال عن أهلها إنهم «فى رباط ليوم الدين».. ومصر أيضاً لم تتغير حدودها من أيام «مينا» وحتى يومنا هذا، وفى فترات التغيير كانت إمبراطورية فى أيام تحتمس الثالث ومحمد على وإبراهيم باشا.. هذه نبذة بسيطة عن مصر ولكن مهما كانت حضارة الأخلاق فلن تصمد أمام مشروعكم الإنسانى الشرق أوسطى الرائد والرائع.. لذلك فأنا أتجرأ وأتقدم لسيادتكم بطلبات نعجز نحن فى مصر عن تلبيتها حتى بعد تمام سيطرة الديمقراطية الأمريكانى فى بلادنا.. ولن يقدر عليها سوى ناس ديمقراطيين مثلكم.
أولاً: نريد مساعدة علماء اليونسكو وأموالكم فى نقل الأديرة والكنائس القديمة والمحفورة فى الجبال والمحدوفة فى الوديان والصحارى إلى الإقليم القبطى الشمالى الساحلى، وهى ليست كثيرة حتى لا تنزعجوا.. فقط دير القديس مقار والأنبا بيشوى والبراموس والسوريان وأقدم كنيسة فى القاهرة كنيسة العذراء بحارة زويلة وكنائس وأديرة مصر القديمة وحصن بابليون والكنيسة المعلقة ودير البنات ومار جرجس وأبوسيفين وجبل الطير وأبوجرج وميت دمسيس ودير المحرق بأسيوط. كل هذا على سبيل المثال.
ثانياً: نقل الجوامع الأثرية ومقامات الأولياء من الإسكندرية إلى الدولة الإسلامية المصرية فى الجنوب وهى سيدى المرسى أبوالعباس وسيدى جابر وسيدى بشر والإمام البوصيرى وأبوالدرداء وسيدى العجمى والشيخ القبارى والنبى دانيال والطرطوشى فقط.
ثالثاً: تدويل رحلة العائلة المقدسة وأماكنها وجعل الطريق كله من أول العريش وحتى أسيوط منطقة دولية منزوعة السلاح من أجل السياحة، وتحميها قوات متعددة الجنسيات وجنود المارينز لأن نقل «شجرة مريم» بحى الزيتون مستحيل زى ما أنتم عارفين.
رابعاً: ورابعا هذا موضوع محرج وربما يسىء لمشاعر أولاد العم جيراننا فى إسرائيل العظمى وهو «مقام أبوحصيرة» فى محافظة البحيرة، والحل بسيط نأخذ عينة من عظام الولى المدفون فى المقام ونعمل دى.إن.إيه لو طلع يهودى يبقى حلال عليهم محافظة البحيرة هما كمان. الخير كتير، ولو طلع مسلم يبقى «سورى» مالهمش غير حتة من سيناء، وهكذا تكون قسمة الحق والعدل وترتاح «ديمتوه» من صراع المولد كل سنة.
خامساً: لن نوصيكم بالتسهيلات فى صرف تأشيرات صيفية لستين مليون مصيف وتأشيرات شتوية لعشرين مليون مشتى ونخص بالوصاية أهلنا من الصعيد، حيث إنهم فى واجبات العزاء والأفراح يطلبون تأشيرات تتجاوز المئتين أو الثلثمائة على الأقل.
وأخيراً: نشكر لكم تشجيعكم المتواصل لنا وإعجابكم المتناهى بثورة الشباب والشعب المصرى وفرحتكم بزيادة عدد الشهداء المتواصل ومراقبتكم الدقيقة لديمقراطيتنا، وأخيراً إعجابكم المتناهى بالانتخابات المصرية السلمية، وسعادتكم بوصول القيادات الإسلامية للبرلمان المصرى، وإن شاء الله بكرة أحلى كتير قوى من النهارده بفضل مجهوداتكم.
منقوووول