قنديل:الإسلاميون عملاء السعودية وخدام أمريكا
كتب جميلة على - الوفد
وصف عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة ''كفاية'' أصحاب التيار الإسلامى بعملاء السعودية وخدام الأمريكان، متهمهم بأنهم الوريث الشرعي وامتداد لنظام مبارك المخلوع وأنهم لم يكونوا أبدا داعين للثورة بل بالكاد ملتحقين بها.
وأكد خلال المؤتمر السياسى السابع لحركة كفاية الذى عقد مساء اليوم بمقر نقابة المحامين بالقاهرة أن الشعب الذين يقولون عنه إنهم حصلوا على ثقته بحصولهم على مقاعد البرلمان سوف يثور عليهم ويفاجئهم بها عند بيان حقيقتهم وأن حركة كفاية وحدها هى أول من نادى بفكرة الثورة.
وأكد قنديل على استمرارية النزاع بين فكرة السلطة التى يمثلها العسكرى وسوف يمثلها البرلمان القادم من جانب وبين سلطة الثورة التى يمثلها الشعب من جانب آخر، واستنتج قنديل اندلاع ثورة ضد التيار الإسلامى حماة أصحاب المليارات الجدد -على حد وصفه- والمبالغين فى الحديث عن مدنية الدولة من أجل التغطية على نظام اقتصادى يضعونه يزيد الغنى مال حرام ويحمى أصحاب المليارات، معتبرهم من المساندين لجنرلات مبارك ضد الأمة بموافقتهم على إجراء الاستفتاء الدستورى بدلا من وضع دستور جديد تضعه قوى الثورة أجمعها.
وانتقد موقف العسكرى الذى سمح للإسلاميين باستخدام الدعاية الدينية فى الانتخابات البرلمانية الحديثة متحدين القوانين وأصبحت مشكلة مصر الآن هى كونها مسلمة وكأن مصر تنتظر هؤلاء البدو عملاء السعودية وخدام الأمريكان على حد وصف قنديل.
واستند فى حديثه إلى موقفهم من موقعة السفارة وكيف رفضوا الانضمام إلى الشباب المصرى الذى طرد فى عرس شعبى بهيج سفير العدو من الأراضى المصرية، وانتهى بحديثه إلى أن الثورة التى قامت لكى تحكم البلاد سلب العسكرى منها الحكم ليعمل على عودة نظام المخلوع.
ومن جانبه أكد عصام الإسلامبولى محامي الجماعات الإسلامية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحمى مبارك من المحاكمة، مشيرا إلى أن هدف كفاية منذ نشأتها إزالة النظام البائد والذى مازال متواجدا حتى بعد ثورة يناير وما زال شعار الحركة قائما ما دام ورثة حكم مبارك قائمين .
وطالب الإسلامبولى بضرورة عقد مؤتمر عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية لحماية الثورة، مطالبا القيادات بالترفع عن المصالح للثأر لدماء الشهداء وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى .
ومن جانبه أشار الأمين العام لحركة كفاية محمد الأشقر عودة نقابة المحامين فى عهد عاشور لسابق عهدها فى مساندتها للحريات بعدما سيطر عليها رجال النظام البائد فى عهد النقيب السابق حمدى خليفة، وأشار الأشقر إلي أن أول وقفة لكفاية كانت صامتة ولكنها فاتحة خير على المصريين.
منقووول
كتب جميلة على - الوفد
وصف عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة ''كفاية'' أصحاب التيار الإسلامى بعملاء السعودية وخدام الأمريكان، متهمهم بأنهم الوريث الشرعي وامتداد لنظام مبارك المخلوع وأنهم لم يكونوا أبدا داعين للثورة بل بالكاد ملتحقين بها.
وأكد خلال المؤتمر السياسى السابع لحركة كفاية الذى عقد مساء اليوم بمقر نقابة المحامين بالقاهرة أن الشعب الذين يقولون عنه إنهم حصلوا على ثقته بحصولهم على مقاعد البرلمان سوف يثور عليهم ويفاجئهم بها عند بيان حقيقتهم وأن حركة كفاية وحدها هى أول من نادى بفكرة الثورة.
وأكد قنديل على استمرارية النزاع بين فكرة السلطة التى يمثلها العسكرى وسوف يمثلها البرلمان القادم من جانب وبين سلطة الثورة التى يمثلها الشعب من جانب آخر، واستنتج قنديل اندلاع ثورة ضد التيار الإسلامى حماة أصحاب المليارات الجدد -على حد وصفه- والمبالغين فى الحديث عن مدنية الدولة من أجل التغطية على نظام اقتصادى يضعونه يزيد الغنى مال حرام ويحمى أصحاب المليارات، معتبرهم من المساندين لجنرلات مبارك ضد الأمة بموافقتهم على إجراء الاستفتاء الدستورى بدلا من وضع دستور جديد تضعه قوى الثورة أجمعها.
وانتقد موقف العسكرى الذى سمح للإسلاميين باستخدام الدعاية الدينية فى الانتخابات البرلمانية الحديثة متحدين القوانين وأصبحت مشكلة مصر الآن هى كونها مسلمة وكأن مصر تنتظر هؤلاء البدو عملاء السعودية وخدام الأمريكان على حد وصف قنديل.
واستند فى حديثه إلى موقفهم من موقعة السفارة وكيف رفضوا الانضمام إلى الشباب المصرى الذى طرد فى عرس شعبى بهيج سفير العدو من الأراضى المصرية، وانتهى بحديثه إلى أن الثورة التى قامت لكى تحكم البلاد سلب العسكرى منها الحكم ليعمل على عودة نظام المخلوع.
ومن جانبه أكد عصام الإسلامبولى محامي الجماعات الإسلامية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحمى مبارك من المحاكمة، مشيرا إلى أن هدف كفاية منذ نشأتها إزالة النظام البائد والذى مازال متواجدا حتى بعد ثورة يناير وما زال شعار الحركة قائما ما دام ورثة حكم مبارك قائمين .
وطالب الإسلامبولى بضرورة عقد مؤتمر عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية لحماية الثورة، مطالبا القيادات بالترفع عن المصالح للثأر لدماء الشهداء وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى .
ومن جانبه أشار الأمين العام لحركة كفاية محمد الأشقر عودة نقابة المحامين فى عهد عاشور لسابق عهدها فى مساندتها للحريات بعدما سيطر عليها رجال النظام البائد فى عهد النقيب السابق حمدى خليفة، وأشار الأشقر إلي أن أول وقفة لكفاية كانت صامتة ولكنها فاتحة خير على المصريين.
منقووول