اعتبرها البعض علامة على نهاية العالم وآخرين اعتبروها دليل على وجود حياة بالفضاء الخارجي.. حتى تمكنت ناسا من فك لغز كرة معدنية هبطت من الفضاء في نامبيا والتي تبين أنها ناتجة عن صاروخ فضائي يستخدم في إطلاق الأقمار الصناعية.
الكرة المعدنية الغامضة قطرها 14 بوصة ووزنها 6 كجم، وكانت قد سقطت من الفضاء في شمال نامبيا منتصف نوفمبر الماضي، لتتحول إلى مسألة أمن قومي دفعت السلطات الناميبية إلى طلب مساعدة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لتحديد ماهية الكرة العجيبة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكر أدريان شين بموقع " Gawker" أن المرجح كون الجسم خزان لتخزين وقود الهيدرازين المستخدم كوقود للصواريخ، حيث يستخدم في الصواريخ غير الآهلة بالبشر والمستخدمة في إطلاق الأقمار الصناعية، ما يفسر سقوطها في تلك المنطقة.
وتسببت الكرة عند سقوطها في إحداث فوهة بعمق 30 سم وعرض 4 أمتار، رغم أنه تم العثور على الكرة على بعد 18 مترا من الفوهة التي تسببت فيها.
وذكر السكان المحليين بالمنطقة أن سمعوا عدة إنفجارات في الأيام التي سبقت العثور على الكرة بواسطة أحد المزارعين.
وقال بول لوديك، مدير الأدلة الجنائية بالشرطة، أن الكرة تم اكتشافها منذ شهر، لكن لم يُعلن عنها سوى هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنها مصنوعة من مواد شديدة التعقيد لكنها مواد معروفة للبشر.
وفسر بول الانفجارات التي سمعها السكان بأنه نتيجة إختراق الكرة لحاجز الصوت أثناء هبوطها أو اصطدامها بسطح الأرض، وقد تبين أن الجسم مصنوع من مركب معدني يستخدم عادة في صناعة المركبات الفضائية.
وذكر فيلهو هيفينداكا المفتش العام لشرطة ناميبيا أن الكرة لم تمثل أي خطر، مضيفا أنها ليست قنبلة بل كرة مجوفة.
كان الجسم قد أثار جدلا على الإنترنت منذ العثور عليه حول ما إذا كان دليلا على وجود حياة بالفضاء الخارجي، فيما أعتبره البعض بداية نهاية العالم خاصة أن العالم كان يستعد في وقت سابق لاحتمال سقوط حطام قمر صناعي قديم على الأرض أثار مخاوف من احتمال تسببه في حدوث دمار هائل.
كرات مماثلة سقطت في اماكن اخرى من العالم!