في أحد فصول مدارس الأحد……..وقف الخادم
أمام مخدوميه يحمل في يديه ورقة بنكنوت من فئة الـ 100جنيه و رفعها أمام
أولاده و سألهم :” من منكم يريد أن يأخذ هذه الـ100 جنيه؟ “فرفع جميع
الأولاد أيديهم.فأمسك الخادم ورقة البنكنوت و ضغط عليها في قبضة يديه بشدة
حتى تجعدت الورقة تماما ثم رفعها ثانية و سأل نفس السؤال:” من منكم لازال
يريد أن يأخذ هذه ال100 جنيه؟ “فرفع جميع الأولاد أيديهم.في هذه المرة
وضعها الخادم علي الأرض و أخذ يضرب عليها بحذائه بشدة ،حتي اتسخت تماما ثم
رفعها مرة ثالثة أمامهم:” من منكم لازال مصرا. يريد أن يأخذ هذه الـ100
جنيه؟ “فرفع جميع الأولاد أيديهم. هكذا قال الخادم للأولاد:
“بالرغم من كل ما فعلته في ورقة البنكنوت فمازال قيمتها 100 جنيه”
و نحن أيضا يا أحبائي كثيرا ما ننسحق و نتسخ بسبب خطايانا لكننا أبدا لا
نفقد قيمتنا في نظر أبينا السماوي .فمازالت قيمتنا في نظر أبينا السماوي
هي: “دم ابنه الذكي”فالقيمة الحقيقية لنا…..ليس في
أمام مخدوميه يحمل في يديه ورقة بنكنوت من فئة الـ 100جنيه و رفعها أمام
أولاده و سألهم :” من منكم يريد أن يأخذ هذه الـ100 جنيه؟ “فرفع جميع
الأولاد أيديهم.فأمسك الخادم ورقة البنكنوت و ضغط عليها في قبضة يديه بشدة
حتى تجعدت الورقة تماما ثم رفعها ثانية و سأل نفس السؤال:” من منكم لازال
يريد أن يأخذ هذه ال100 جنيه؟ “فرفع جميع الأولاد أيديهم.في هذه المرة
وضعها الخادم علي الأرض و أخذ يضرب عليها بحذائه بشدة ،حتي اتسخت تماما ثم
رفعها مرة ثالثة أمامهم:” من منكم لازال مصرا. يريد أن يأخذ هذه الـ100
جنيه؟ “فرفع جميع الأولاد أيديهم. هكذا قال الخادم للأولاد:
“بالرغم من كل ما فعلته في ورقة البنكنوت فمازال قيمتها 100 جنيه”
و نحن أيضا يا أحبائي كثيرا ما ننسحق و نتسخ بسبب خطايانا لكننا أبدا لا
نفقد قيمتنا في نظر أبينا السماوي .فمازالت قيمتنا في نظر أبينا السماوي
هي: “دم ابنه الذكي”فالقيمة الحقيقية لنا…..ليس في
(مــــــن نـــحــــــن؟)
بل….
( لـــــمـــــن نــــحـــــــن؟)
بل….
( لـــــمـــــن نــــحـــــــن؟)