لقاء مع إعلامى هولندى 1-2
مدحت قلادة - صدى البلد
اتصل بى عدة مرات تارة من هولندا وتارة أخرى من بلجيكا وأخرى من فرنسا.
وأخيرًا تم لقاء يوم 21 ديسمبر من العام المنصرم فى إحدى فنادق سويسرا على بحيرة زيوخ بدأ اللقاء والتعرف به أنه "Mr T. Devriendt" أستاذ جامعى وصحفى بإحدى جامعات هولندا، بدأت معه بالسؤال التقليدى: كيف حصلت على رقم هاتفى؟ ومن أين عرفت اسمى؟ فمن أجابته أدركت أن سبب التعارف هو السيد جوجل الباحث الإلكترونى وخضنا الحوار في مصر وأحوال مصر وثورة الشباب والإسلاميين والاعتداءت على شباب مصر النابض.
سألنى عن الثورة المصرية، فشرحت له أن كثيرين يعتقدون أنها بدأت منذ 25 يناير، لكنها بدأت منذ تأبين شهداء كنيسة القديسين منذ صرح الأنبا يوانس نشكر الرئيس مبارك هتف الشعب لا لا لا.. رافضين الشكر لمبارك وزبانيته معدى مذبحة الإسكندرية..
وإذا به يباغتنى بسؤال آخر ما هى أهم إنجازات الثورة؟
شرحت له أن الثورة لها إنجازات عديدة وأهمها اثنان، أولاً رحيل نظام فاشى والثانية صهر وإخراج معدن مصر الأصيل بإعادة صهر المصريين جميعًا فى شعاراتهم مسلم مسيحى إيد واحدة .. وإذ به يباغتنى بسؤال هل الثورة اكتملت إجبته بالطبع لا، الثورة كادت تسرق ولكن ثورة الشباب أمام مجلس الوزراء أنقذها فقديمًا سرقت الثورة الروسية والثورة الإيرانية "كما ذكر الدكتور سعدالدين فى مقال سابق "والثورة مازالت مستمرة والثورة لن تحقق إلا بتحقيق مطالب شبابها وهى مدنية مصر، ليس بالطبع حكم العسكر ولا حكم الأحزاب الدينية لنستبدل حكم ديكتاتورى بحكم دينى فاشي...
سألنى عن الأقباط ودورهم فى الثورة ذكرت دور الأقباط منذ تأبين شهداء كنيسة القديسين مرورًا بشهداء الثورة وشهداء ماسبيرو وذكرت أن الثورة وحدت أبناء مصر ولكن بالطبع هناك أصوات نشاز لاتعرف سوى الكراهية والعداوة، لذلك أصبحت محل جذب إعلامي لانحراف الإعلام عن وطنيته ورسالتة السامية وثانيًا لضعف عدد من الرموز الإعلامية التى تجيد الرقص مع النظام السابق تهيء نفسها للرقص مع العسكر أو مع الحكم الدينى ... ولكنى صرحت له بأننى متفائل خاصة مع شباب مصر البار الوطنى.. الواقف أمام مجلس الوزراء مازال يقدم ذاته قرابين حب لمصر ضد استبداد العسكر.
فى سؤال لم أتوقعه "ماذا فعلت فى مصر بعد مقابلة المجلس العسكرى ورئيس الوزراء"؟
ذكرت له أننا كنا متفائلين خاصة حينما ألمحنا إلى أعضاء المجلس بأنهم كالإخوان والسلفيين وأنهم يقودون مصر لدولة دينية بدليل إسناد التعديلات الدستورية لأقطاب الإخوان وصمتهم على الاعتداءت على كنيسة اطفيح .. ولكنهم فى الواقع فى ذلك الوقت أكدوا أنهم عكس ذلك وأنهم يسعون لتحويل مصر لدولة مدنية .. وكان ذلك بحضور اللواء إسماعيل عتمان واللواء محمود حجازى .. وكان دفاعم أن القوات المسلحة ترفض المساس بالمدنيين ولا تجيد التعامل معهم .. ولكن اتضح العكس تمامًا فى كل شىء.
أنهم يسعون بخطوات سريعة لتحويل مصر لدولة دينية ويجيدون التعامل بوحشية مع الشرفاء من شباب مصر كما حدث فى ماسبيرو وأمام مجلس الوزراء.. ويسعون لخروج آمن بالاتفاق مع جماعات الإسلام السياسي..
استوضحنى "لماذا تشكك فى المجلس العسكرى"؟
أجبته الحكم على أى شخص ليس من خلال كلماته بل أفعاله أنظر كيف منذ الوهلة الأولى ظهر تعاون المجلس مع تيار الإسلام السياسي وتصريحه عدم إنشاء أحزاب دينية قد محى وكأنه لم يكن. فإنشاءات كل التيارات الدينية أحزاب ليس فقط الإخوان المسلمون فقط بل السلفيون والجهاد .... ورضوخه للأحزاب الدينية وإجراء الانتخابات فى ذلك التوقيت بعد تأكده من اكتساح التيارات الإسلامية للانتخابات خاصة بعد التعضيد المالى الهائل من دول الخليج وعلى رأسهم السعودية وتزويرها لإرادة الناخبين بأموال دول الخليج.
وللحديث عن التيارات الدينية وإيمانها بالديمقراطية حلقة أخرى.
منقووول
مدحت قلادة - صدى البلد
اتصل بى عدة مرات تارة من هولندا وتارة أخرى من بلجيكا وأخرى من فرنسا.
وأخيرًا تم لقاء يوم 21 ديسمبر من العام المنصرم فى إحدى فنادق سويسرا على بحيرة زيوخ بدأ اللقاء والتعرف به أنه "Mr T. Devriendt" أستاذ جامعى وصحفى بإحدى جامعات هولندا، بدأت معه بالسؤال التقليدى: كيف حصلت على رقم هاتفى؟ ومن أين عرفت اسمى؟ فمن أجابته أدركت أن سبب التعارف هو السيد جوجل الباحث الإلكترونى وخضنا الحوار في مصر وأحوال مصر وثورة الشباب والإسلاميين والاعتداءت على شباب مصر النابض.
سألنى عن الثورة المصرية، فشرحت له أن كثيرين يعتقدون أنها بدأت منذ 25 يناير، لكنها بدأت منذ تأبين شهداء كنيسة القديسين منذ صرح الأنبا يوانس نشكر الرئيس مبارك هتف الشعب لا لا لا.. رافضين الشكر لمبارك وزبانيته معدى مذبحة الإسكندرية..
وإذا به يباغتنى بسؤال آخر ما هى أهم إنجازات الثورة؟
شرحت له أن الثورة لها إنجازات عديدة وأهمها اثنان، أولاً رحيل نظام فاشى والثانية صهر وإخراج معدن مصر الأصيل بإعادة صهر المصريين جميعًا فى شعاراتهم مسلم مسيحى إيد واحدة .. وإذ به يباغتنى بسؤال هل الثورة اكتملت إجبته بالطبع لا، الثورة كادت تسرق ولكن ثورة الشباب أمام مجلس الوزراء أنقذها فقديمًا سرقت الثورة الروسية والثورة الإيرانية "كما ذكر الدكتور سعدالدين فى مقال سابق "والثورة مازالت مستمرة والثورة لن تحقق إلا بتحقيق مطالب شبابها وهى مدنية مصر، ليس بالطبع حكم العسكر ولا حكم الأحزاب الدينية لنستبدل حكم ديكتاتورى بحكم دينى فاشي...
سألنى عن الأقباط ودورهم فى الثورة ذكرت دور الأقباط منذ تأبين شهداء كنيسة القديسين مرورًا بشهداء الثورة وشهداء ماسبيرو وذكرت أن الثورة وحدت أبناء مصر ولكن بالطبع هناك أصوات نشاز لاتعرف سوى الكراهية والعداوة، لذلك أصبحت محل جذب إعلامي لانحراف الإعلام عن وطنيته ورسالتة السامية وثانيًا لضعف عدد من الرموز الإعلامية التى تجيد الرقص مع النظام السابق تهيء نفسها للرقص مع العسكر أو مع الحكم الدينى ... ولكنى صرحت له بأننى متفائل خاصة مع شباب مصر البار الوطنى.. الواقف أمام مجلس الوزراء مازال يقدم ذاته قرابين حب لمصر ضد استبداد العسكر.
فى سؤال لم أتوقعه "ماذا فعلت فى مصر بعد مقابلة المجلس العسكرى ورئيس الوزراء"؟
ذكرت له أننا كنا متفائلين خاصة حينما ألمحنا إلى أعضاء المجلس بأنهم كالإخوان والسلفيين وأنهم يقودون مصر لدولة دينية بدليل إسناد التعديلات الدستورية لأقطاب الإخوان وصمتهم على الاعتداءت على كنيسة اطفيح .. ولكنهم فى الواقع فى ذلك الوقت أكدوا أنهم عكس ذلك وأنهم يسعون لتحويل مصر لدولة مدنية .. وكان ذلك بحضور اللواء إسماعيل عتمان واللواء محمود حجازى .. وكان دفاعم أن القوات المسلحة ترفض المساس بالمدنيين ولا تجيد التعامل معهم .. ولكن اتضح العكس تمامًا فى كل شىء.
أنهم يسعون بخطوات سريعة لتحويل مصر لدولة دينية ويجيدون التعامل بوحشية مع الشرفاء من شباب مصر كما حدث فى ماسبيرو وأمام مجلس الوزراء.. ويسعون لخروج آمن بالاتفاق مع جماعات الإسلام السياسي..
استوضحنى "لماذا تشكك فى المجلس العسكرى"؟
أجبته الحكم على أى شخص ليس من خلال كلماته بل أفعاله أنظر كيف منذ الوهلة الأولى ظهر تعاون المجلس مع تيار الإسلام السياسي وتصريحه عدم إنشاء أحزاب دينية قد محى وكأنه لم يكن. فإنشاءات كل التيارات الدينية أحزاب ليس فقط الإخوان المسلمون فقط بل السلفيون والجهاد .... ورضوخه للأحزاب الدينية وإجراء الانتخابات فى ذلك التوقيت بعد تأكده من اكتساح التيارات الإسلامية للانتخابات خاصة بعد التعضيد المالى الهائل من دول الخليج وعلى رأسهم السعودية وتزويرها لإرادة الناخبين بأموال دول الخليج.
وللحديث عن التيارات الدينية وإيمانها بالديمقراطية حلقة أخرى.
منقووول