قراءات يومية
قراءات اليوم الثالث من الأسبوع الأول من الصوم الكبير [ الأربعاء] : محبة الآخرين -
النبوءة اشعياء 2 : 3 - 11 يوئيل 2 : 12 - 27
اشعياء 2 : 3 - 11
الفصل 2
3 وتسير شعوب كثيرة ، ويقولون : هلم نصعد إلى جبل الرب ، إلى بيت إله يعقوب ، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله . لأنه من صهيون تخرج الشريعة ، ومن أورشليم كلمة الرب
4 فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين ، فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل . لا ترفع أمة على أمة سيفا ، ولا يتعلمون الحرب في ما بعد
5 يا بيت يعقوب ، هلم فنسلك في نور الرب
6 فإنك رفضت شعبك بيت يعقوب لأنهم امتلأوا من المشرق ، وهم عائفون كالفلسطينيين ، ويصافحون أولاد الأجانب
7 وامتلأت أرضهم فضة وذهبا ولا نهاية لكنوزهم ، وامتلأت أرضهم خيلا ولا نهاية لمركباتهم
8 وامتلأت أرضهم أوثانا . يسجدون لعمل أيديهم لما صنعته أصابعهم
9 وينخفض الإنسان ، وينطرح الرجل ، فلا تغفر لهم
10 ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته
11 توضع عينا تشامخ الإنسان ، وتخفض رفعة الناس ، ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم
يوئيل 2 : 12 - 27
الفصل 2
12 ولكن الآن ، يقول الرب ، ارجعوا إلي بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح
13 ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم . وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم ، بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر
14 لعله يرجع ويندم ، فيبقي وراءه بركة ، تقدمة وسكيبا للرب إلهكم
15 اضربوا بالبوق في صهيون . قدسوا صوما . نادوا باعتكاف
16 اجمعوا الشعب . قدسوا الجماعة . احشدوا الشيوخ . اجمعوا الأطفال وراضعي الثدي . ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها
17 ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ، ويقولوا : اشفق يارب على شعبك ، ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الأمم مثلا . لماذا يقولون بين الشعوب : أين إلههم
18 فيغار الرب لأرضه ويرق لشعبه
19 ويجيب الرب ويقول لشعبه : هأنذا مرسل لكم قمحا ومسطارا وزيتا لتشبعوا منها ، ولا أجعلكم أيضا عارا بين الأمم
20 والشمالي أبعده عنكم ، وأطرده إلى أرض ناشفة ومقفرة . مقدمته إلى البحر الشرقي ، وساقته إلى البحر الغربي ، فيصعد نتنه ، وتطلع زهمته ، لأنه قد تصلف في عمله
21 لا تخافي أيتها الأرض . ابتهجي وافرحي لأن الرب يعظم عمله
22 لا تخافي يا بهائم الصحراء ، فإن مراعي البرية تنبت ، لأن الأشجار تحمل ثمرها ، التينة والكرمة تعطيان قوتهما
23 ويا بني صهيون ، ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم ، لأنه يعطيكم المطر المبكر على حقه ، وينزل عليكم مطرا مبكرا ومتأخرا في أول الوقت
24 فتملأ البيادر حنطة ، وتفيض حياض المعاصر خمرا وزيتا
25 وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد ، الغوغاء والطيار والقمص ، جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم
26 فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا ، ولا يخزى شعبي إلى الأبد
27 وتعلمون أني أنا في وسط إسرائيل ، وأني أنا الرب إلهكم وليس غيري . ولا يخزى شعبي إلى الأبد
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 25 : 6 - 7
الفصل 25
6 اذكر مراحمك يارب وإحساناتك ، لأنها منذ الأزل هي
7 لا تذكر خطايا صباي ولا معاصي . كرحمتك اذكرني أنت من أجل جودك يارب
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
لوقا 6 : 24 - 34
الفصل 6
24 ولكن ويل لكم أيها الأغنياء ، لأنكم قد نلتم عزاءكم
25 ويل لكم أيها الشباعى ، لأنكم ستجوعون . ويل لكم أيها الضاحكون الآن ، لأنكم ستحزنون وتبكون
26 ويل لكم إذا قال فيكم جميع الناس حسنا . لأنه هكذا كان آباؤهم يفعلون بالأنبياء الكذبة
27 لكني أقول لكم أيها السامعون : أحبوا أعداءكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم
28 باركوا لاعنيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم
29 من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضا ، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضا
30 وكل من سألك فأعطه ، ومن أخذ الذي لك فلا تطالبه
31 وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضا بهم هكذا
32 وإن أحببتم الذين يحبونكم ، فأي فضل لكم ؟ فإن الخطاة أيضا يحبون الذين يحبونهم
33 وإذا أحسنتم إلى الذين يحسنون إليكم ، فأي فضل لكم ؟ فإن الخطاة أيضا يفعلون هكذا
34 وإن أقرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم ، فأي فضل لكم ؟ فإن الخطاة أيضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
رومية 14 : 19 - 15 : 7
الفصل 14
19 فلنعكف إذا على ما هو للسلام ، وما هو للبنيان بعضنا لبعض
20 لا تنقض لأجل الطعام عمل الله . كل الأشياء طاهرة ، لكنه شر للإنسان الذي يأكل بعثرة
21 حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف
22 ألك إيمان ؟ فليكن لك بنفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه
23 وأما الذي يرتاب فإن أكل يدان ، لأن ذلك ليس من الإيمان ، وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية
الفصل 15
1 فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ، ولا نرضي أنفسنا
2 فليرض كل واحد منا قريبه للخير ، لأجل البنيان
3 لأن المسيح أيضا لم يرض نفسه ، بل كما هو مكتوب : تعييرات معيريك وقعت علي
4 لأن كل ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا ، حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء
5 وليعطكم إله الصبر والتعزية أن تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم ، بحسب المسيح يسوع
6 لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح ، بنفس واحدة وفم واحد
7 لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما أن المسيح أيضا قبلنا ، لمجد الله
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
2 بطرس 1 : 4 - 11
الفصل 1
4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة
5 ولهذا عينه - وأنتم باذلون كل اجتهاد - قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي الفضيلة معرفة
6 وفي المعرفة تعففا ، وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى
7 وفي التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة
8 لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح
9 لأن الذي ليس عنده هذه ، هو أعمى قصير البصر ، قد نسي تطهير خطاياه السالفة
10 لذلك بالأكثر اجتهدوا أيها الإخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين . لأنكم إذا فعلتم ذلك ، لن تزلوا أبدا
11 لأنه هكذا يقدم لكم بسعة دخول إلى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الأبدي
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 10 : 9 - 20
الفصل 10
9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة ، صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة
10 فجاع كثيرا واشتهى أن يأكل . وبينما هم يهيئون له ، وقعت عليه غيبة
11 فرأى السماء مفتوحة ، وإناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف ومدلاة على الأرض
12 وكان فيها كل دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء
13 وصار إليه صوت : قم يا بطرس ، اذبح وكل
14 فقال بطرس : كلا يا رب لأني لم آكل قط شيئا دنسا أو نجسا
15 فصار إليه أيضا صوت ثانية : ما طهره الله لا تدنسه أنت
16 وكان هذا على ثلاث مرات ، ثم ارتفع الإناء أيضا إلى السماء
17 وإذ كان بطرس يرتاب في نفسه : ماذا عسى أن تكون الرؤيا التي رآها ؟ ، إذا الرجال الذين أرسلوا من قبل كرنيليوس ، وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان وقد وقفوا على الباب
18 ونادوا يستخبرون : هل سمعان الملقب بطرس نازل هناك
19 وبينما بطرس متفكر في الرؤيا ، قال له الروح : هوذا ثلاثة رجال يطلبونك
20 لكن قم وانزل واذهب معهم غير مرتاب في شيء ، لأني أنا قد أرسلتهم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
اليوم 14 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
14- اليوم الرابع عشر - شهر أمشير
نياحة القديس ساويرس بطريرك انطاكية
في مثل هذا اليوم من سنة 538 م تنيح الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية الذي كان من أسيا الصغرى وكان جده يسمي ساويرس وقد رأي في رؤيا من يقول له : إن الولد الذي لابنك سيثبت الأرثوذكسية ، ويدعي اسمه علي اسمك ولما رزق ابنه هذا القديس اسماه ساويرس فتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية وفيما هو سائر خارج المدينة إذ بقديس حبيس يخرج من مغارته ويصيح به قائلا : مرحبا بك يا ساويرس معلم الأرثوذكسية وبطريرك إنطاكية . فتعجب ساويرس كيف يدعوه باسمه وهو لم يعرفه ، وكيف علم بما سيكون منه . وقد نما ساويرس في الفضيلة وترهب بدير القديس رومانوس وذراع بره ونسكه . فلما تنيح بطريرك إنطاكية اتفق رأي الأساقفة علي تقدمه بطريركا علي المدينة وذلك سنة 512 م فاستضاءت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في المسكونة كلها كما كان من الأباء الذين حضروا مجمع أفسس ولم يلبث قليلا حتى مات الملك أنسطاسيوس وملك بعده يوسطينيانوس وكان علي عقيدة مجمع خلقيدونية . فاستدعي هذا الأب وأكرمه كثيرا عساه يذعن لرأيه فلم يقبل . فغضب عليه غضبا شديدا ولكنه لم يخش غضب الملك فأمر بقتله . وعلمت بذلك تاؤدورة زوجة الملك وكانت أرثوذكسية المعتقد فأشارت علي القديس إن يهرب من وجهه . فخرج سرا وجاء إلى ارض مصر وطاف البلاد والأديرة في زي راهب وكان يثبت المؤمنين علي الأيمان المستقيم ، وأقام في مدينة سخا عند أرخن قديس يسمي دوروثاؤس وقد اجري الله علي يديه أيات كثيرة وتنيح بمدينة سخا ونقل جسده إلى دير الزجاج. صلاته تكون معنا آمين.
نياحة القديس الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون
في مثل هذا اليوم من سنة 821 م تنيح القديس العظيم الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون . كان هذا الأب راهبا بدير القديس مقاريوس ونظرا قداسته وتقواه اجمع الكل علي انتخابه بطريركا بعد نياحة البابا مرقس التاسع والأربعين وجلس علي الكرسي في شهر بشنس سنة 810م فجدد الكنائس وعمر الأديرة وقد وهبه الله عمل الآيات . من ذلك إن شماسا بالإسكندرية تجرا عليه بوقاحة قائلا ادفع ما عليك للكنائس أو امض إلى ديرك فأجابه البابا قائلا انك لا تعود تراني منذ الآن فمضي الشماس إلى بيته ومرض لوقته ومات بعد حين ، ومنها أيضا إن أرخنا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم يرزق نسلا ، وبعد زمن رزقه الله ولدا فأقام وليمة دعا إليها هذا القديس وحدث أثناء الوليمة إن مات الطفل فلم يضطرب والده ، بل حمله بإيمان ووضعه أمام البابا واثقا إن الله يسمع لصفيه ويعيد نفس الطفل إليه فاخذ البابا الطفل ورشمه بعلامة الصليب علي جبهته وصدره وقلبه ، وهو يصلي قائلا : يا سيدي يسوع المسيح الواهب الحياة . أقم بقدرتك هذا الطفل حيا لأبيه ثم نفخ في وجهه فعادت نفس الطفل إليه ودفعه إلى أبيه . ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام بعد إن أقام علي الكرسي المرقسي عشر سنين وتسعة اشهر وثمانية وعشرون يوما . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 25 : 20,16
الفصل 25
20 احفظ نفسي وأنقذني . لا أخزى لأني عليك توكلت
16 التفت إلي وارحمني ، لأني وحد ومسكين أنا
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
لوقا 6 : 35 - 38
الفصل 6
35 بل أحبوا أعداءكم ، وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا ، فيكون أجركم عظيما وتكونوا بني العلي ، فإنه منعم على غير الشاكرين والأشرار
36 فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم
37 ولا تدينوا فلا تدانوا . لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم . اغفروا يغفر لكم
38 أعطوا تعطوا ، كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم . لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين