قراءات يومية
قراءات اليوم الثالث (الأربعاء) من الأسبوع السابع من الصوم الكبير -
النبوءة امثال 10 : 32 - 11 : 13 اشعياء 58 : 1 - 11 ايوب 40 : 1 - 41 : 25
امثال 10 : 32 - 11 : 13
الفصل 10
32 شفتا الصديق تعرفان المرضي ، وفم الأشرار أكاذيب
الفصل 11
1 موازين غش مكرهة الرب ، والوزن الصحيح رضاه
2 تأتي الكبرياء فيأتي الهوان ، ومع المتواضعين حكمة
3 استقامة المستقيمين تهديهم ، واعوجاج الغادرين يخربهم
4 لا ينفع الغنى في يوم السخط ، أما البر فينجي من الموت
5 بر الكامل يقوم طريقه ، أما الشرير فيسقط بشره
6 بر المستقيمين ينجيهم ، أما الغادرون فيؤخذون بفسادهم
7 عند موت إنسان شرير يهلك رجاؤه ، ومنتظر الأثمة يبيد
8 الصديق ينجو من الضيق ، ويأتي الشرير مكانه
9 بالفم يخرب المنافق صاحبه ، وبالمعرفة ينجو الصديقون
10 بخير الصديقين تفرح المدينة ، وعند هلاك الأشرار هتاف
11 ببركة المستقيمين تعلو المدينة ، وبفم الأشرار تهدم
12 المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم ، أما ذو الفهم فيسكت
13 الساعي بالوشاية يفشي السر ، والأمين الروح يكتم الأمر
اشعياء 58 : 1 - 11
الفصل 58
1 ناد بصوت عال . لا تمسك . ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم ، وبيت يعقوب بخطاياهم
2 وإياي يطلبون يوما فيوما ، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا ، ولم تترك
قضاء إلهها . يسألونني عن أحكام البر . يسرون بالتقرب إلى الله
3 يقولون : لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ ؟ ها إنكم في يوم صومكم توجدون مسرة ، وبكل أشغالكم تسخرون
4 ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ، ولتضربوا بلكمة الشر . لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء
5 أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل الإنسان فيه نفسه ، يحني كالأسلة
رأسه ، ويفرش تحته مسحا ورمادا . هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا للرب
6 أليس هذا صوما أختاره : حل قيود الشر . فك عقد النير ، وإطلاق المسحوقين أحرارا ، وقطع كل نير
7 أليس أن تكسر للجائع خبزك ، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه ، وأن لا تتغاضى عن لحمك
8 حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك ، وتنبت صحتك سريعا ، ويسير برك أمامك ، ومجد الرب يجمع ساقتك
9 حينئذ تدعو فيجيب الرب . تستغيث فيقول : هأنذا . إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم
10 وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة ، يشرق في الظلمة نورك ، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر
11 ويقودك الرب على الدوام ، ويشبع في الجدوب نفسك ، وينشط عظامك ، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه
ايوب 40 : 1 - 41 : 25
الفصل 40
1 فأجاب الرب أيوب فقال
2 هل يخاصم القدير موبخه ، أم المحاج الله يجاوبه
3 فأجاب أيوب الرب وقال
4 ها أنا حقير ، فماذا أجاوبك ؟ وضعت يدي على فمي
5 مرة تكلمت فلا أجيب ، ومرتين فلا أزيد
6 فأجاب الرب أيوب من العاصفة فقال
7 الآن شد حقويك كرجل . أسألك فتعلمني
8 لعلك تناقض حكمي ، تستذنبني لكي تتبرر أنت
9 هل لك ذراع كما لله ، وبصوت مثل صوته ترعد
10 تزين الآن بالجلال والعز ، والبس المجد والبهاء
11 فرق فيض غضبك ، وانظر كل متعظم واخفضه
12 انظر إلى كل متعظم وذلله ، ودس الأشرار في مكانهم
13 اطمرهم في التراب معا ، واحبس وجوههم في الظلام
14 فأنا أيضا أحمدك لأن يمينك تخلصك
15 هوذا بهيموث الذي صنعته معك يأكل العشب مثل البقر
16 ها هي قوته في متنيه ، وشدته في عضل بطنه
17 يخفض ذنبه كأرزة . عروق فخذيه مضفورة
18 عظامه أنابيب نحاس ، جرمها حديد ممطول
19 هو أول أعمال الله . الذي صنعه أعطاه سيفه
20 لأن الجبال تخرج له مرعى ، وجميع وحوش البر تلعب هناك
21 تحت السدرات يضطجع في ستر القصب والغمقة
22 تظلله السدرات بظلها . يحيط به صفصاف السواقي
23 هوذا النهر يفيض فلا يفر هو . يطمئن ولو اندفق الأردن في فمه
24 هل يؤخذ من أمامه ؟ هل يثقب أنفه بخزامة
الفصل 41
1 أتصطاد لوياثان بشص ، أو تضغط لسانه بحبل
2 أتضع أسلة في خطمه ، أم تثقب فكه بخزامة
3 أيكثر التضرعات إليك ، أم يتكلم معك باللين
4 هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا
5 أتلعب معه كالعصفور ، أو تربطه لأجل فتياتك
6 هل تحفر جماعة الصيادين لأجله حفرة ، أو يقسمونه بين الكنعانيين
7 أتملأ جلده حرابا ورأسه بإلال السمك
8 ضع يدك عليه . لا تعد تذكر القتال
9 هوذا الرجاء به كاذب . ألا يكب أيضا برؤيته
10 ليس من شجاع يوقظه ، فمن يقف إذا بوجهي
11 من تقدمني فأوفيه ؟ ما تحت كل السماوات هو لي
12 لا أسكت عن أعضائه ، وخبر قوته وبهجة عدته
13 من يكشف وجه لبسه ، ومن يدنو من مثنى لجمته
14 من يفتح مصراعي فمه ؟ دائرة أسنانه مرعبة
15 فخره مجان مانعة محكمة مضغوطة بخاتم
16 الواحد يمس الآخر ، فالريح لا تدخل بينها
17 كل منها ملتصق بصاحبه ، متلكدة لا تنفصل
18 عطاسه يبعث نورا ، وعيناه كهدب الصبح
19 من فيه تخرج مصابيح . شرار نار تتطاير منه
20 من منخريه يخرج دخان كأنه من قدر منفوخ أو من مرجل
21 نفسه يشعل جمرا ، ولهيب يخرج من فيه
22 في عنقه تبيت القوة ، وأمامه يدوس الهول
23 مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك
24 قلبه صلب كالحجر ، وقاس كالرحى
25 عند نهوضه تفزع الأقوياء . من المخاوف يتيهون
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 57 : 1 - 2
الفصل 57
1 لإمام المغنين . على لا تهلك . مذهبة لداود عندما هرب من قدام شاول في
المغارة . ارحمني يا الله ارحمني ، لأنه بك احتمت نفسي ، وبظل جناحيك
أحتمي إلى أن تعبر المصائب
2 أصرخ إلى الله العلي ، إلى الله المحامي عني
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
لوقا 14 : 28 - 35
الفصل 14
28 ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة ، هل عنده ما يلزم لكماله
29 لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل ، فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به
30 قائلين : هذا الإنسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل
31 وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب ، لا يجلس أولا ويتشاور : هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا
32 وإلا فما دام ذلك بعيدا ، يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح
33 فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله ، لا يقدر أن يكون لي تلميذا
34 الملح جيد . ولكن إذا فسد الملح ، فبماذا يصلح
35 لا يصلح لأرض ولا لمزبلة ، فيطرحونه خارجا . من له أذنان للسمع ، فليسمع
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
رومية 16 : 4 - 13
الفصل 16
4 اللذين وضعا عنقيهما من أجل حياتي ، اللذين لست أنا وحدي أشكرهما بل أيضا جميع كنائس الأمم
5 وعلى الكنيسة التي في بيتهما . سلموا على أبينتوس حبيبي ، الذي هو باكورة أخائية للمسيح
6 سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيرا
7 سلموا على أندرونكوس ويونياس نسيبي ، المأسورين معي ، اللذين هما مشهوران بين الرسل ، وقد كانا في المسيح قبلي
8 سلموا على أمبلياس حبيبي في الرب
9 سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح ، وعلى إستاخيس حبيبي
10 سلموا على أبلس المزكى في المسيح . سلموا على الذين هم من أهل أرستوبولوس
11 سلموا على هيروديون نسيبي . سلموا على الذين هم من أهل نركيسوس الكائنين في الرب
12 سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب . سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب
13 سلموا على روفس المختار في الرب ، وعلى أمه أمي
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
يعقوب 1 : 13 - 21
الفصل 1
13 لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا
14 ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته
15 ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا
16 لا تضلوا يا إخوتي الأحباء
17 كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران
18 شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه
19 إذا يا إخوتي الأحباء ، ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع ، مبطئا في التكلم ، مبطئا في الغضب
20 لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله
21 لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر ، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 19 : 23 - 26
الفصل 19
23 وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق
24 لأن إنسانا اسمه ديمتريوس ، صائغ صانع هياكل فضة لأرطاميس ، كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل
25 فجمعهم والفعلة في مثل ذلك العمل وقال : أيها الرجال أنتم تعلمون أن سعتنا إنما هي من هذه الصناعة
26 وأنتم تنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط ، بل من جميع أسيا تقريبا ،
استمال وأزاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا : إن التي تصنع بالأيادي ليست آلهة
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
اليوم 26 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا
وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
26- اليوم السادس والعشرين - شهر برمهات
نياحة العفيفة تاماف يوأنا
http://jesusloves-you.com/index.php/articles/view/1242
نياحة القديسة براكسيا العذراء
فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة
لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة
والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك
والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع
سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك
والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ،
وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه .
فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على
ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن
العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم
، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت
كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام.
وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها
للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها
وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين
يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا
. فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن
الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة
من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن .
وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : "
لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات
وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم
اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن
تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام .
ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات
وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح
اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا .
آمين ..
نياحة البابا بطرس السادس ال104
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك
104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك
الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط .
فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان
اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد
وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه
واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة
فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في
الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا .
فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا
بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك (
103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين
الناس
ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام
لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان
وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث
يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم
المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي
الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م )
في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته .
وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من
العسكر.
ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية
لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك
بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد
الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في
الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير
. كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري
والقبلي وفرح به أهل كوره مصر
وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا
ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع
المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب
علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه
كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى
خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا
اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة
وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى
التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي
بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير
والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد
غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن
الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل
وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما
بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب
البطريرك علي نفقته الخاصة
وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين
الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث
علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى
إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر
الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن
قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما
فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ
فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات
رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح
فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء
البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7
سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان
احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما.
وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح
قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر
الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك
السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط
والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا
البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 51 : 2 - 3
الفصل 51
2 اغسلني كثيرا من إثمي ، ومن خطيتي طهرني
3 لأني عارف بمعاصي ، وخطيتي أمامي دائما
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
يوحنا 6 : 35 - 45
الفصل 6
35 فقال لهم يسوع : أنا هو خبز الحياة . من يقبل إلي فلا يجوع ، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا
36 ولكني قلت لكم : إنكم قد رأيتموني ، ولستم تؤمنون
37 كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا
38 لأني قد نزلت من السماء ، ليس لأعمل مشيئتي ، بل مشيئة الذي أرسلني
39 وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني : أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا ، بل أقيمه في اليوم الأخير
40 لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني : أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
41 فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال : أنا هو الخبز الذي نزل من السماء
42 وقالوا : أليس هذا هو يسوع بن يوسف ، الذي نحن عارفون بأبيه وأمه ؟ فكيف يقول هذا : إني نزلت من السماء
43 فأجاب يسوع وقال لهم : لا تتذمروا فيما بينكم
44 لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
45 إنه مكتوب في الأنبياء : ويكون الجميع متعلمين من الله . فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات اليوم الثالث (الأربعاء) من الأسبوع السابع من الصوم الكبير -
النبوءة امثال 10 : 32 - 11 : 13 اشعياء 58 : 1 - 11 ايوب 40 : 1 - 41 : 25
امثال 10 : 32 - 11 : 13
الفصل 10
32 شفتا الصديق تعرفان المرضي ، وفم الأشرار أكاذيب
الفصل 11
1 موازين غش مكرهة الرب ، والوزن الصحيح رضاه
2 تأتي الكبرياء فيأتي الهوان ، ومع المتواضعين حكمة
3 استقامة المستقيمين تهديهم ، واعوجاج الغادرين يخربهم
4 لا ينفع الغنى في يوم السخط ، أما البر فينجي من الموت
5 بر الكامل يقوم طريقه ، أما الشرير فيسقط بشره
6 بر المستقيمين ينجيهم ، أما الغادرون فيؤخذون بفسادهم
7 عند موت إنسان شرير يهلك رجاؤه ، ومنتظر الأثمة يبيد
8 الصديق ينجو من الضيق ، ويأتي الشرير مكانه
9 بالفم يخرب المنافق صاحبه ، وبالمعرفة ينجو الصديقون
10 بخير الصديقين تفرح المدينة ، وعند هلاك الأشرار هتاف
11 ببركة المستقيمين تعلو المدينة ، وبفم الأشرار تهدم
12 المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم ، أما ذو الفهم فيسكت
13 الساعي بالوشاية يفشي السر ، والأمين الروح يكتم الأمر
اشعياء 58 : 1 - 11
الفصل 58
1 ناد بصوت عال . لا تمسك . ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم ، وبيت يعقوب بخطاياهم
2 وإياي يطلبون يوما فيوما ، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا ، ولم تترك
قضاء إلهها . يسألونني عن أحكام البر . يسرون بالتقرب إلى الله
3 يقولون : لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ ؟ ها إنكم في يوم صومكم توجدون مسرة ، وبكل أشغالكم تسخرون
4 ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ، ولتضربوا بلكمة الشر . لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء
5 أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل الإنسان فيه نفسه ، يحني كالأسلة
رأسه ، ويفرش تحته مسحا ورمادا . هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا للرب
6 أليس هذا صوما أختاره : حل قيود الشر . فك عقد النير ، وإطلاق المسحوقين أحرارا ، وقطع كل نير
7 أليس أن تكسر للجائع خبزك ، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه ، وأن لا تتغاضى عن لحمك
8 حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك ، وتنبت صحتك سريعا ، ويسير برك أمامك ، ومجد الرب يجمع ساقتك
9 حينئذ تدعو فيجيب الرب . تستغيث فيقول : هأنذا . إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم
10 وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة ، يشرق في الظلمة نورك ، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر
11 ويقودك الرب على الدوام ، ويشبع في الجدوب نفسك ، وينشط عظامك ، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه
ايوب 40 : 1 - 41 : 25
الفصل 40
1 فأجاب الرب أيوب فقال
2 هل يخاصم القدير موبخه ، أم المحاج الله يجاوبه
3 فأجاب أيوب الرب وقال
4 ها أنا حقير ، فماذا أجاوبك ؟ وضعت يدي على فمي
5 مرة تكلمت فلا أجيب ، ومرتين فلا أزيد
6 فأجاب الرب أيوب من العاصفة فقال
7 الآن شد حقويك كرجل . أسألك فتعلمني
8 لعلك تناقض حكمي ، تستذنبني لكي تتبرر أنت
9 هل لك ذراع كما لله ، وبصوت مثل صوته ترعد
10 تزين الآن بالجلال والعز ، والبس المجد والبهاء
11 فرق فيض غضبك ، وانظر كل متعظم واخفضه
12 انظر إلى كل متعظم وذلله ، ودس الأشرار في مكانهم
13 اطمرهم في التراب معا ، واحبس وجوههم في الظلام
14 فأنا أيضا أحمدك لأن يمينك تخلصك
15 هوذا بهيموث الذي صنعته معك يأكل العشب مثل البقر
16 ها هي قوته في متنيه ، وشدته في عضل بطنه
17 يخفض ذنبه كأرزة . عروق فخذيه مضفورة
18 عظامه أنابيب نحاس ، جرمها حديد ممطول
19 هو أول أعمال الله . الذي صنعه أعطاه سيفه
20 لأن الجبال تخرج له مرعى ، وجميع وحوش البر تلعب هناك
21 تحت السدرات يضطجع في ستر القصب والغمقة
22 تظلله السدرات بظلها . يحيط به صفصاف السواقي
23 هوذا النهر يفيض فلا يفر هو . يطمئن ولو اندفق الأردن في فمه
24 هل يؤخذ من أمامه ؟ هل يثقب أنفه بخزامة
الفصل 41
1 أتصطاد لوياثان بشص ، أو تضغط لسانه بحبل
2 أتضع أسلة في خطمه ، أم تثقب فكه بخزامة
3 أيكثر التضرعات إليك ، أم يتكلم معك باللين
4 هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا
5 أتلعب معه كالعصفور ، أو تربطه لأجل فتياتك
6 هل تحفر جماعة الصيادين لأجله حفرة ، أو يقسمونه بين الكنعانيين
7 أتملأ جلده حرابا ورأسه بإلال السمك
8 ضع يدك عليه . لا تعد تذكر القتال
9 هوذا الرجاء به كاذب . ألا يكب أيضا برؤيته
10 ليس من شجاع يوقظه ، فمن يقف إذا بوجهي
11 من تقدمني فأوفيه ؟ ما تحت كل السماوات هو لي
12 لا أسكت عن أعضائه ، وخبر قوته وبهجة عدته
13 من يكشف وجه لبسه ، ومن يدنو من مثنى لجمته
14 من يفتح مصراعي فمه ؟ دائرة أسنانه مرعبة
15 فخره مجان مانعة محكمة مضغوطة بخاتم
16 الواحد يمس الآخر ، فالريح لا تدخل بينها
17 كل منها ملتصق بصاحبه ، متلكدة لا تنفصل
18 عطاسه يبعث نورا ، وعيناه كهدب الصبح
19 من فيه تخرج مصابيح . شرار نار تتطاير منه
20 من منخريه يخرج دخان كأنه من قدر منفوخ أو من مرجل
21 نفسه يشعل جمرا ، ولهيب يخرج من فيه
22 في عنقه تبيت القوة ، وأمامه يدوس الهول
23 مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك
24 قلبه صلب كالحجر ، وقاس كالرحى
25 عند نهوضه تفزع الأقوياء . من المخاوف يتيهون
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 57 : 1 - 2
الفصل 57
1 لإمام المغنين . على لا تهلك . مذهبة لداود عندما هرب من قدام شاول في
المغارة . ارحمني يا الله ارحمني ، لأنه بك احتمت نفسي ، وبظل جناحيك
أحتمي إلى أن تعبر المصائب
2 أصرخ إلى الله العلي ، إلى الله المحامي عني
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
لوقا 14 : 28 - 35
الفصل 14
28 ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة ، هل عنده ما يلزم لكماله
29 لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل ، فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به
30 قائلين : هذا الإنسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل
31 وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب ، لا يجلس أولا ويتشاور : هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا
32 وإلا فما دام ذلك بعيدا ، يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح
33 فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله ، لا يقدر أن يكون لي تلميذا
34 الملح جيد . ولكن إذا فسد الملح ، فبماذا يصلح
35 لا يصلح لأرض ولا لمزبلة ، فيطرحونه خارجا . من له أذنان للسمع ، فليسمع
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
رومية 16 : 4 - 13
الفصل 16
4 اللذين وضعا عنقيهما من أجل حياتي ، اللذين لست أنا وحدي أشكرهما بل أيضا جميع كنائس الأمم
5 وعلى الكنيسة التي في بيتهما . سلموا على أبينتوس حبيبي ، الذي هو باكورة أخائية للمسيح
6 سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيرا
7 سلموا على أندرونكوس ويونياس نسيبي ، المأسورين معي ، اللذين هما مشهوران بين الرسل ، وقد كانا في المسيح قبلي
8 سلموا على أمبلياس حبيبي في الرب
9 سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح ، وعلى إستاخيس حبيبي
10 سلموا على أبلس المزكى في المسيح . سلموا على الذين هم من أهل أرستوبولوس
11 سلموا على هيروديون نسيبي . سلموا على الذين هم من أهل نركيسوس الكائنين في الرب
12 سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب . سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب
13 سلموا على روفس المختار في الرب ، وعلى أمه أمي
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
يعقوب 1 : 13 - 21
الفصل 1
13 لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا
14 ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته
15 ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا
16 لا تضلوا يا إخوتي الأحباء
17 كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران
18 شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه
19 إذا يا إخوتي الأحباء ، ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع ، مبطئا في التكلم ، مبطئا في الغضب
20 لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله
21 لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر ، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 19 : 23 - 26
الفصل 19
23 وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق
24 لأن إنسانا اسمه ديمتريوس ، صائغ صانع هياكل فضة لأرطاميس ، كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل
25 فجمعهم والفعلة في مثل ذلك العمل وقال : أيها الرجال أنتم تعلمون أن سعتنا إنما هي من هذه الصناعة
26 وأنتم تنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط ، بل من جميع أسيا تقريبا ،
استمال وأزاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا : إن التي تصنع بالأيادي ليست آلهة
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
اليوم 26 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا
وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
26- اليوم السادس والعشرين - شهر برمهات
نياحة العفيفة تاماف يوأنا
http://jesusloves-you.com/index.php/articles/view/1242
نياحة القديسة براكسيا العذراء
فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة
لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة
والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك
والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع
سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك
والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ،
وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه .
فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على
ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن
العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم
، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت
كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام.
وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها
للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها
وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين
يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا
. فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن
الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة
من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن .
وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : "
لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات
وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم
اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن
تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام .
ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات
وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح
اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا .
آمين ..
نياحة البابا بطرس السادس ال104
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك
104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك
الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط .
فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان
اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد
وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه
واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة
فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في
الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا .
فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا
بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك (
103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين
الناس
ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام
لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان
وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث
يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم
المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي
الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م )
في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته .
وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من
العسكر.
ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية
لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك
بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد
الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في
الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير
. كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري
والقبلي وفرح به أهل كوره مصر
وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا
ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع
المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب
علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه
كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى
خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا
اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة
وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى
التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي
بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير
والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد
غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن
الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل
وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما
بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب
البطريرك علي نفقته الخاصة
وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين
الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث
علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى
إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر
الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن
قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما
فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ
فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات
رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح
فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء
البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7
سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان
احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما.
وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح
قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر
الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك
السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط
والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا
البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 51 : 2 - 3
الفصل 51
2 اغسلني كثيرا من إثمي ، ومن خطيتي طهرني
3 لأني عارف بمعاصي ، وخطيتي أمامي دائما
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
يوحنا 6 : 35 - 45
الفصل 6
35 فقال لهم يسوع : أنا هو خبز الحياة . من يقبل إلي فلا يجوع ، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا
36 ولكني قلت لكم : إنكم قد رأيتموني ، ولستم تؤمنون
37 كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا
38 لأني قد نزلت من السماء ، ليس لأعمل مشيئتي ، بل مشيئة الذي أرسلني
39 وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني : أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا ، بل أقيمه في اليوم الأخير
40 لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني : أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
41 فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال : أنا هو الخبز الذي نزل من السماء
42 وقالوا : أليس هذا هو يسوع بن يوسف ، الذي نحن عارفون بأبيه وأمه ؟ فكيف يقول هذا : إني نزلت من السماء
43 فأجاب يسوع وقال لهم : لا تتذمروا فيما بينكم
44 لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
45 إنه مكتوب في الأنبياء : ويكون الجميع متعلمين من الله . فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين