شيخ الأزهر ينفي إصدار فتوى بعدم صحة إسلام فتاتي المنيا
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك
وتابع الأخبار لحظة بلحظة
نفى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مزاعم محامي الكنيسة القبطية بخصوص فتواه بعدم جواز إسلام القاصرات، مؤكدُا أن ما رددته القيادات الكنيسة بعيد كل البعد عن الصحة، في إشارة إلى ما نسب إليه في واقعة إسلام فتاتي المنيا: كريستن عزت فتحي ذكري، ونانسي مجدي فتحي، اللتين عثرا عليهما بالقاهرة فجر الجمعة، بعد هروبهما لعدة أيام، وإعلان اعتناقهما الإسلام بإرادتهما.
وجاء في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "جريا على عادة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر في استقبال أبناء الوطن جميعاً، وعدم التفرقة في الاستماع إليهم، استقبل صباح أمس (الأول) القسيسين فيلوباتير جميل وأغابيوس سعد بناء على طلبهما لعرض موضوع الفتاتين من المنيا، وأنهما هربتا من منزلهما بسبب ضغوط أسرية وقسوة في المعاملة حسب ما جاء على لسان القسيسين".
وذكر البيان أن شيخ الأزهر تحدث إليهما عن إشهار إسلام المصريين بلجنة إشهار الإسلام بالأزهر الشريف، وبيّن لهما القواعد الإجرائية القانونية التي تحكم تسجيل إسلام المصريين والتي من بينها أنه لا يقبل تسجيل إشهار الإسلام ممن يقل سنُّه عن ثمانية عشر عامًا، ولا من أجل الأغراض الشخصية، أو الضغوط العائلية، أو رغبات الزواج، وقد تمكث اللجنة في مراجعة الراغب في الإسلام أيامًا حتى تتأكد من أنه يريد اعتناق الإسلام رغبة وطواعية.
لكن البيان نفى بشكل قاطع أن يكون قد تم التطرق إلى واقعة الفتاتين كريستن عزت فتحي ذكري، ونانسي مجدي فتحي، وقال إنه "لم يتطرق شيخ الأزهر أبدًا ولو بكلمة واحدة حول عدم الاعتداد بإسلام هاتين الفتاتين من الوجهة الشرعية، ولم يكن كلامه مع القسيسين واردًا مورد الإفتاء أو تقرير الأحكام الشرعية".
وأكد أن "شيخ الأزهر إذا أراد إبداء حكم شرعي، فإنه يعلنه على الملأ وفي جميع وسائل الإعلام"، وأهاب الأزهر بالصحافة ووسائل الإعلام أن تتحرى الدقة في كل ما تنشره من أخبار عن الأزهر وشيخه، قبل أن تأخذه عن أي مصدر آخر وبخاصة فيما يتعلق بالأحكام الشرعية في ديننا الحنيف.
وكان الوفد كنسي الذي ضم كلاً من فيلوباتير جميل وأغابيوس سعد الوفد المسيحي أكد عقب لقاء شيخ الأزهر أنه أبلغهما بأن إسلام فتاتي المنيا كريستين (17 سنة) ونانسى (14 سنة) غير معترف به لأنهما قاصرتان، وأن الإسلام لا يقبل القرصنة وإجبار أصحاب الديانات الأخرى على دخوله. وقالا إن شيخ الأزهر وعدهما، أن يتبنى "بيت العائلة" المصرية الذي أسسه الأزهر منع وقوع الفتن الطائفية بتبني حل قضية فتاتي المنيا.
المصريون
ضع تعليقك هنا