قراءات يومية
قراءات اليوم الثانى ( الثلاثاء) من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير -
النبوءة تكوين 28 : 10 - 22 اشعياء 25 : 1 - 26 : 8 ايوب 18 : 1 - 21
تكوين 28 : 10 - 22
الفصل 28
10 فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران
11 وصادف مكانا وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت ، وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه ، فاضطجع في ذلك المكان
12 ورأى حلما ، وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها
13 وهوذا الرب واقف عليها ، فقال : أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق . الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك
14 ويكون نسلك كتراب الأرض ، وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ، ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض
15 وها أنا معك ، وأحفظك حيثما تذهب ، وأردك إلى هذه الأرض ، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به
16 فاستيقظ يعقوب من نومه وقال : حقا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم
17 وخاف وقال : ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله ، وهذا باب السماء
18 وبكر يعقوب في الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودا ، وصب زيتا على رأسه
19 ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل ، ولكن اسم المدينة أولا كان لوز
20 ونذر يعقوب نذرا قائلا : إن كان الله معي ، وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه ، وأعطاني خبزا لآكل وثيابا لألبس
21 ورجعت بسلام إلى بيت أبي ، يكون الرب لي إلها
22 وهذا الحجر الذي أقمته عمودا يكون بيت الله ، وكل ما تعطيني فإني أعشره لك
اشعياء 25 : 1 - 26 : 8
الفصل 25
1 يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق
2 لأنك جعلت مدينة رجمة . قرية حصينة ردما . قصر أعاجم أن لا تكون مدينة . لا يبنى إلى الأبد
3 لذلك يكرمك شعب قوي ، وتخاف منك قرية أمم عتاة
4 لأنك كنت حصنا للمسكين ، حصنا للبائس في ضيقه ، ملجأ من السيل ، ظلا من الحر ، إذ كانت نفخة العتاة كسيل على حائط
5 كحر في يبس تخفض ضجيج الأعاجم . كحر بظل غيم يذل غناء العتاة
6 ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن ، وليمة خمر على دردي ، سمائن ممخة ، دردي مصفى
7 ويفني في هذا الجبل وجه النقاب . النقاب الذي على كل الشعوب ، والغطاء المغطى به على كل الأمم
8 يبلع الموت إلى الأبد ، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه ، وينزع عار شعبه عن كل الأرض ، لأن الرب قد تكلم
9 ويقال في ذلك اليوم : هوذا هذا إلهنا . انتظرناه فخلصنا . هذا هو الرب انتظرناه . نبتهج ونفرح بخلاصه
10 لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ، ويداس موآب في مكانه كما يداس التبن في ماء المزبلة
11 فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح ، فيضع كبرياءه مع مكايد يديه
12 وصرح ارتفاع أسوارك يخفضه ، يضعه ، يلصقه بالأرض إلى التراب
الفصل 26
1 في ذلك اليوم يغنى بهذه الأغنية في أرض يهوذا : لنا مدينة قوية . يجعل الخلاص أسوارا ومترسة
2 افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة
3 ذو الرأي الممكن تحفظه سالما سالما ، لأنه عليك متوكل
4 توكلوا على الرب إلى الأبد ، لأن في ياه الرب صخر الدهور
5 لأنه يخفض سكان العلاء ، يضع القرية المرتفعة . يضعها إلى الأرض . يلصقها بالتراب
6 تدوسها الرجل ، رجلا البائس ، أقدام المساكين
7 طريق الصديق استقامة . تمهد أيها المستقيم سبيل الصديق
8 ففي طريق أحكامك يارب انتظرناك . إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس
ايوب 18 : 1 - 21
الفصل 18
1 فأجاب بلدد الشوحي وقال
2 إلى متى تضعون أشراكا للكلام ؟ تعقلوا وبعد نتكلم
3 لماذا حسبنا كالبهيمة ، وتنجسنا في عيونكم
4 يا أيها المفترس نفسه في غيظه ، هل لأجلك تخلى الأرض ، أو يزحزح الصخر من مكانه
5 نعم نور الأشرار ينطفئ ، ولا يضيء لهيب ناره
6 النور يظلم في خيمته ، وسراجه فوقه ينطفئ
7 تقصر خطوات قوته ، وتصرعه مشورته
8 لأن رجليه تدفعانه في المصلاة فيمشي إلى شبكة
9 يمسك الفخ بعقبه ، وتتمكن منه الشرك
10 مطمورة في الأرض حبالته ، ومصيدته في السبيل
11 ترهبه أهوال من حوله ، وتذعره عند رجليه
12 تكون قوته جائعة والبوار مهيأ بجانبه
13 يأكل أعضاء جسده . يأكل أعضاءه بكر الموت
14 ينقطع عن خيمته ، عن اعتماده ، ويساق إلى ملك الأهوال
15 يسكن في خيمته من ليس له . يذر على مربضه كبريت
16 من تحت تيبس أصوله ، ومن فوق يقطع فرعه
17 ذكره يبيد من الأرض ، ولا اسم له على وجه البر
18 يدفع من النور إلى الظلمة ، ومن المسكونة يطرد
19 لا نسل ولا عقب له بين شعبه ، ولا شارد في محاله
20 يتعجب من يومه المتأخرون ، ويقشعر الأقدمون
21 إنما تلك مساكن فاعلي الشر ، وهذا مقام من لا يعرف الله
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 17 : 1 - 1
الفصل 17
1 صلاة لداود . اسمع يارب للحق . أنصت إلى صراخي . أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 21 : 28 - 32
الفصل 21
28 ماذا تظنون ؟ كان لإنسان ابنان ، فجاء إلى الأول وقال : يا ابني ، اذهب اليوم اعمل في كرمي
29 فأجاب وقال : ما أريد . ولكنه ندم أخيرا ومضى
30 وجاء إلى الثاني وقال كذلك . فأجاب وقال : ها أنا يا سيد . ولم يمض
31 فأي الاثنين عمل إرادة الأب ؟ . قالوا له : الأول . قال لهم يسوع :
الحق أقول لكم : إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله
32 لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به ، وأما العشارون والزواني فآمنوا به . وأنتم إذ رأيتم لم تندموا أخيرا لتؤمنوا به
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
افسس 4 : 1 - 16
الفصل 4
1 فأطلب إليكم ، أنا الأسير في الرب : أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها
2 بكل تواضع ، ووداعة ، وبطول أناة ، محتملين بعضكم بعضا في المحبة
3 مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام
4 جسد واحد ، وروح واحد ، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد
5 رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة
6 إله وآب واحد للكل ، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم
7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح
8 لذلك يقول : إذ صعد إلى العلاء ، سبى سبيا ، وأعطى الناس عطايا
9 وأما أنه صعد ، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى
10 الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات ، لكي يملأ الكل
11 وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا ، والبعض أنبياء ، والبعض مبشرين ، والبعض رعاة ومعلمين
12 لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة ، لبنيان جسد المسيح
13 إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله . إلى إنسان كامل . إلى قياس قامة ملء المسيح
14 كي لا نكون في ما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم ، بحيلة الناس ، بمكر إلى مكيدة الضلال
15 بل صادقين في المحبة ، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس : المسيح
16 الذي منه كل الجسد مركبا معا ، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل ، حسب عمل ، على قياس كل جزء ، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
2 بطرس 2 : 2 - 8
الفصل 2
2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق
3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس
4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء
5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار
6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا
7 وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة
8 إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 27 : 1 - 3
الفصل 27
1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس
2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع
التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي
3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
اليوم 4 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا
وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
04- اليوم الرابع - شهر برمهات
مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر
فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم
الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم
الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف
الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ،
وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس
أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد
فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم
كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم
هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل
. فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم
، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم
القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من
المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين
آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان
لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما
الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو
ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة
ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم
الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه
القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد
الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى
هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون
ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14
نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ،
وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور
بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح
الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي
له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي
والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية
سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب
يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .
استشهاد القديس هانوليوس الأمير
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة
(أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته
للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس
فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم
الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح
الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 17 : 6
الفصل 17
6 أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله . أمل أذنيك إلي . اسمع كلامي
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
لوقا 9 : 57 - 62
الفصل 9
57 وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد ، أتبعك أينما تمضي
58 فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ، ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه
59 وقال لآخر : اتبعني . فقال : يا سيد ، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي
60 فقال له يسوع : دع الموتى يدفنون موتاهم ، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله
61 وقال آخر أيضا : أتبعك يا سيد ، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي
62 فقال له يسوع : ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات اليوم الثانى ( الثلاثاء) من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير -
النبوءة تكوين 28 : 10 - 22 اشعياء 25 : 1 - 26 : 8 ايوب 18 : 1 - 21
تكوين 28 : 10 - 22
الفصل 28
10 فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران
11 وصادف مكانا وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت ، وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه ، فاضطجع في ذلك المكان
12 ورأى حلما ، وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها
13 وهوذا الرب واقف عليها ، فقال : أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق . الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك
14 ويكون نسلك كتراب الأرض ، وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ، ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض
15 وها أنا معك ، وأحفظك حيثما تذهب ، وأردك إلى هذه الأرض ، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به
16 فاستيقظ يعقوب من نومه وقال : حقا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم
17 وخاف وقال : ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله ، وهذا باب السماء
18 وبكر يعقوب في الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودا ، وصب زيتا على رأسه
19 ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل ، ولكن اسم المدينة أولا كان لوز
20 ونذر يعقوب نذرا قائلا : إن كان الله معي ، وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه ، وأعطاني خبزا لآكل وثيابا لألبس
21 ورجعت بسلام إلى بيت أبي ، يكون الرب لي إلها
22 وهذا الحجر الذي أقمته عمودا يكون بيت الله ، وكل ما تعطيني فإني أعشره لك
اشعياء 25 : 1 - 26 : 8
الفصل 25
1 يارب ، أنت إلهي أعظمك . أحمد اسمك لأنك صنعت عجبا . مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق
2 لأنك جعلت مدينة رجمة . قرية حصينة ردما . قصر أعاجم أن لا تكون مدينة . لا يبنى إلى الأبد
3 لذلك يكرمك شعب قوي ، وتخاف منك قرية أمم عتاة
4 لأنك كنت حصنا للمسكين ، حصنا للبائس في ضيقه ، ملجأ من السيل ، ظلا من الحر ، إذ كانت نفخة العتاة كسيل على حائط
5 كحر في يبس تخفض ضجيج الأعاجم . كحر بظل غيم يذل غناء العتاة
6 ويصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن ، وليمة خمر على دردي ، سمائن ممخة ، دردي مصفى
7 ويفني في هذا الجبل وجه النقاب . النقاب الذي على كل الشعوب ، والغطاء المغطى به على كل الأمم
8 يبلع الموت إلى الأبد ، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه ، وينزع عار شعبه عن كل الأرض ، لأن الرب قد تكلم
9 ويقال في ذلك اليوم : هوذا هذا إلهنا . انتظرناه فخلصنا . هذا هو الرب انتظرناه . نبتهج ونفرح بخلاصه
10 لأن يد الرب تستقر على هذا الجبل ، ويداس موآب في مكانه كما يداس التبن في ماء المزبلة
11 فيبسط يديه فيه كما يبسط السابح ليسبح ، فيضع كبرياءه مع مكايد يديه
12 وصرح ارتفاع أسوارك يخفضه ، يضعه ، يلصقه بالأرض إلى التراب
الفصل 26
1 في ذلك اليوم يغنى بهذه الأغنية في أرض يهوذا : لنا مدينة قوية . يجعل الخلاص أسوارا ومترسة
2 افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة
3 ذو الرأي الممكن تحفظه سالما سالما ، لأنه عليك متوكل
4 توكلوا على الرب إلى الأبد ، لأن في ياه الرب صخر الدهور
5 لأنه يخفض سكان العلاء ، يضع القرية المرتفعة . يضعها إلى الأرض . يلصقها بالتراب
6 تدوسها الرجل ، رجلا البائس ، أقدام المساكين
7 طريق الصديق استقامة . تمهد أيها المستقيم سبيل الصديق
8 ففي طريق أحكامك يارب انتظرناك . إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس
ايوب 18 : 1 - 21
الفصل 18
1 فأجاب بلدد الشوحي وقال
2 إلى متى تضعون أشراكا للكلام ؟ تعقلوا وبعد نتكلم
3 لماذا حسبنا كالبهيمة ، وتنجسنا في عيونكم
4 يا أيها المفترس نفسه في غيظه ، هل لأجلك تخلى الأرض ، أو يزحزح الصخر من مكانه
5 نعم نور الأشرار ينطفئ ، ولا يضيء لهيب ناره
6 النور يظلم في خيمته ، وسراجه فوقه ينطفئ
7 تقصر خطوات قوته ، وتصرعه مشورته
8 لأن رجليه تدفعانه في المصلاة فيمشي إلى شبكة
9 يمسك الفخ بعقبه ، وتتمكن منه الشرك
10 مطمورة في الأرض حبالته ، ومصيدته في السبيل
11 ترهبه أهوال من حوله ، وتذعره عند رجليه
12 تكون قوته جائعة والبوار مهيأ بجانبه
13 يأكل أعضاء جسده . يأكل أعضاءه بكر الموت
14 ينقطع عن خيمته ، عن اعتماده ، ويساق إلى ملك الأهوال
15 يسكن في خيمته من ليس له . يذر على مربضه كبريت
16 من تحت تيبس أصوله ، ومن فوق يقطع فرعه
17 ذكره يبيد من الأرض ، ولا اسم له على وجه البر
18 يدفع من النور إلى الظلمة ، ومن المسكونة يطرد
19 لا نسل ولا عقب له بين شعبه ، ولا شارد في محاله
20 يتعجب من يومه المتأخرون ، ويقشعر الأقدمون
21 إنما تلك مساكن فاعلي الشر ، وهذا مقام من لا يعرف الله
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 17 : 1 - 1
الفصل 17
1 صلاة لداود . اسمع يارب للحق . أنصت إلى صراخي . أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 21 : 28 - 32
الفصل 21
28 ماذا تظنون ؟ كان لإنسان ابنان ، فجاء إلى الأول وقال : يا ابني ، اذهب اليوم اعمل في كرمي
29 فأجاب وقال : ما أريد . ولكنه ندم أخيرا ومضى
30 وجاء إلى الثاني وقال كذلك . فأجاب وقال : ها أنا يا سيد . ولم يمض
31 فأي الاثنين عمل إرادة الأب ؟ . قالوا له : الأول . قال لهم يسوع :
الحق أقول لكم : إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله
32 لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به ، وأما العشارون والزواني فآمنوا به . وأنتم إذ رأيتم لم تندموا أخيرا لتؤمنوا به
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
افسس 4 : 1 - 16
الفصل 4
1 فأطلب إليكم ، أنا الأسير في الرب : أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها
2 بكل تواضع ، ووداعة ، وبطول أناة ، محتملين بعضكم بعضا في المحبة
3 مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام
4 جسد واحد ، وروح واحد ، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد
5 رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة
6 إله وآب واحد للكل ، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم
7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح
8 لذلك يقول : إذ صعد إلى العلاء ، سبى سبيا ، وأعطى الناس عطايا
9 وأما أنه صعد ، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى
10 الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات ، لكي يملأ الكل
11 وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا ، والبعض أنبياء ، والبعض مبشرين ، والبعض رعاة ومعلمين
12 لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة ، لبنيان جسد المسيح
13 إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله . إلى إنسان كامل . إلى قياس قامة ملء المسيح
14 كي لا نكون في ما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم ، بحيلة الناس ، بمكر إلى مكيدة الضلال
15 بل صادقين في المحبة ، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس : المسيح
16 الذي منه كل الجسد مركبا معا ، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل ، حسب عمل ، على قياس كل جزء ، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
2 بطرس 2 : 2 - 8
الفصل 2
2 وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق
3 وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس
4 لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء
5 ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار
6 وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا
7 وأنقذ لوطا البار ، مغلوبا من سيرة الأردياء في الدعارة
8 إذ كان البار ، بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم ، يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالأفعال الأثيمة
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 27 : 1 - 3
الفصل 27
1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس
2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع
التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي
3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
اليوم 4 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا
وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
04- اليوم الرابع - شهر برمهات
مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر
فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم
الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم
الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف
الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ،
وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس
أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد
فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم
كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم
هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل
. فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم
، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم
القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من
المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين
آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان
لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما
الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو
ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة
ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم
الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه
القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد
الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى
هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون
ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14
نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ،
وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور
بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح
الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي
له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي
والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية
سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب
يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .
استشهاد القديس هانوليوس الأمير
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة
(أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته
للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس
فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم
الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح
الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 17 : 6
الفصل 17
6 أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله . أمل أذنيك إلي . اسمع كلامي
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
لوقا 9 : 57 - 62
الفصل 9
57 وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد ، أتبعك أينما تمضي
58 فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ، ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه
59 وقال لآخر : اتبعني . فقال : يا سيد ، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي
60 فقال له يسوع : دع الموتى يدفنون موتاهم ، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله
61 وقال آخر أيضا : أتبعك يا سيد ، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي
62 فقال له يسوع : ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين