عادت
ظاهرة التخلص من الأزواج بالقتل وتقطيع الجثة ووضعها في أكياس بلاستيك في
المنيا، عندما قامت مرشدة سياحية بقتل زوجها بتلك الطريقة البشعة بعد أن
فشلت في الحصول على الطلاق بعد عامين من الخلافات الدائمة بينهما.



بدأت
الواقعة باختفاء مريب للمرشد السياحي عادل وهبة إبراهيم (40 سنة) حيث تلقى
مدير أمن المنيا بلاغا من شقيقه ياسر وهبة (35 سنة) وارتاب في ظروف
الاختفاء بينما تضاربت أقوال الزوجة المرشدة سياحية "س إ ب -39 سنة" عند
سؤالها عن الظروف المحيطة بغيابه.



فقد
روت وقائع متضاربه، مما أثار شك رجال المباحث، فتبين من تحرياتهم أن هناك
خلافات حادة بين الزوجين مستمرة منذ أكثر من عامين وأنها طالبت بالطلاق
ولكنها فشلت فى الحصول عليه وأنهما دائما الشجار معا، أمام طفليهما
البالغين من العمر 8 و10 سنوات.



وبمواجهة
الزوجة فى التحقيقات، قالت إنها قررت إنهاء حياة زوجها بعد خلافات دائمة
بينهما، حتى دفعتها الرغبة في التخلص منه، إلى الحد الذي جعلها تلجأ للبحث
على مواقع الإنترنت عن قصص في الجريمة كي تساعدها على ارتكاب جريمة القتل
دون أن تترك مايدل عليها، لكنها انتهزت فرصة دخوله في غيبوبة مرض السكر
الذي يعانى منه وهو يرقد بجوارها فطعنته بسكين حتى لفظ أنفاسه ثم قطعت جثته
بساطور لأجزاء صغيرة وضعتها فى أكياس للقمامة وتخلصت منها. وأضافت أن سوء
معاملة زوجها تسببت لها فى مرض نفسى وأنه المسئول عن ماوصلت إليه.



وتوصلت أجهزة الأمن بالتحفظ على أجزاء من جثة الزوج وتباشر النيابة التحقيقات في الحادث