قراءات يومية
قراءات اليوم الأول ( الأثنين ) من الأسبوع السادس من الصوم الكبير -
باكر
امثال 8 : 1 - 11 اشعياء 43 : 10 - 28 ايوب 32 : 6 - 16
امثال 8 : 1 - 11
الفصل 8
1 ألعل الحكمة لا تنادي ؟ والفهم ألا يعطي صوته
2 عند رؤوس الشواهق ، عند الطريق بين المسالك تقف
3 بجانب الأبواب ، عند ثغر المدينة ، عند مدخل الأبواب تصرح
4 لكم أيها الناس أنادي ، وصوتي إلى بني آدم
5 أيها الحمقى تعلموا ذكاء ، ويا جهال تعلموا فهما
6 اسمعوا فإني أتكلم بأمور شريفة ، وافتتاح شفتي استقامة
7 لأن حنكي يلهج بالصدق ، ومكرهة شفتي الكذب
8 كل كلمات فمي بالحق . ليس فيها عوج ولا التواء
9 كلها واضحة لدى الفهيم ، ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة
10 خذوا تأديبي لا الفضة ، والمعرفة أكثر من الذهب المختار
11 لأن الحكمة خير من اللآلئ ، وكل الجواهر لا تساويها
اشعياء 43 : 10 - 28
الفصل 43
10 أنتم شهودي ، يقول الرب ، وعبدي الذي اخترته ، لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو . قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون
11 أنا أنا الرب ، وليس غيري مخلص
12 أنا أخبرت وخلصت وأعلمت وليس بينكم غريب . وأنتم شهودي ، يقول الرب ، وأنا الله
13 أيضا من اليوم أنا هو ، ولا منقذ من يدي . أفعل ، ومن يرد
14 هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل : لأجلكم أرسلت إلى بابل وألقيت المغاليق كلها والكلدانيين في سفن ترنمهم
15 أنا الرب قدوسكم ، خالق إسرائيل ، ملككم
16 هكذا يقول الرب الجاعل في البحر طريقا وفي المياه القوية مسلكا
17 المخرج المركبة والفرس ، الجيش والعز . يضطجعون معا لا يقومون . قد خمدوا . كفتيلة انطفأوا
18 لا تذكروا الأوليات ، والقديمات لا تتأملوا بها
19 هأنذا صانع أمرا جديدا . الآن ينبت . ألا تعرفونه ؟ أجعل في البرية طريقا ، في القفر أنهارا
20 يمجدني حيوان الصحراء ، الذئاب وبنات النعام ، لأني جعلت في البرية ماء ، أنهارا في القفر ، لأسقي شعبي مختاري
21 هذا الشعب جبلته لنفسي . يحدث بتسبيحي
22 وأنت لم تدعني يا يعقوب ، حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل
23 لم تحضر لي شاة محرقتك ، وبذبائحك لم تكرمني . لم أستخدمك بتقدمة ولا أتعبتك بلبان
24 لم تشتر لي بفضة قصبا ، وبشحم ذبائحك لم تروني . لكن استخدمتني بخطاياك وأتعبتني بآثامك
25 أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي ، وخطاياك لا أذكرها
26 ذكرني فنتحاكم معا . حدث لكي تتبرر
27 أبوك الأول أخطأ ، ووسطاؤك عصوا علي
28 فدنست رؤساء القدس ، ودفعت يعقوب إلى اللعن ، وإسرائيل إلى الشتائم
ايوب 32 : 6 - 16
الفصل 32
6 فأجاب أليهو بن برخئيل البوزي وقال : أنا صغير في الأيام وأنتم شيوخ ، لأجل ذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي
7 قلت : الأيام تتكلم وكثرة السنين تظهر حكمة
8 ولكن في الناس روحا ، ونسمة القدير تعقلهم
9 ليس الكثيرو الأيام حكماء ، ولا الشيوخ يفهمون الحق
10 لذلك قلت : اسمعوني . أنا أيضا أبدي رأيي
11 هأنذا قد صبرت لكلامكم . أصغيت إلى حججكم حتى فحصتم الأقوال
12 فتأملت فيكم وإذ ليس من حج أيوب ، ولا جواب منكم لكلامه
13 فلا تقولوا : قد وجدنا حكمة . الله يغلبه لا الإنسان
14 فإنه لم يوجه إلي كلامه ولا أرد عليه أنا بكلامكم
15 تحيروا . لم يجيبوا بعد . انتزع عنهم الكلام
16 فانتظرت لأنهم لم يتكلموا . لأنهم وقفوا ، لم يجيبوا بعد
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 38 : 9 - 9
الفصل 38
9 يارب ، أمامك كل تأوهي ، وتنهدي ليس بمستور عنك
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 12 : 1 - 12
الفصل 12
1 وابتدأ يقول لهم بأمثال : إنسان غرس كرما وأحاطه بسياج ، وحفر حوض معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر
2 ثم أرسل إلى الكرامين في الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم
3 فأخذوه وجلدوه وأرسلوه فارغا
4 ثم أرسل إليهم أيضا عبدا آخر ، فرجموه وشجوه وأرسلوه مهانا
5 ثم أرسل أيضا آخر ، فقتلوه . ثم آخرين كثيرين ، فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا
6 فإذ كان له أيضا ابن واحد حبيب إليه ، أرسله أيضا إليهم أخيرا ، قائلا : إنهم يهابون ابني
7 ولكن أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله فيكون لنا الميراث
8 فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم
9 فماذا يفعل صاحب الكرم ؟ يأتي ويهلك الكرامين ، ويعطي الكرم إلى آخرين
10 أما قرأتم هذا المكتوب : الحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية
11 من قبل الرب كان هذا ، وهو عجيب في أعيننا
12 فطلبوا أن يمسكوه ، ولكنهم خافوا من الجمع ، لأنهم عرفوا أنه قال المثل عليهم . فتركوه ومضوا
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 تسالونيكي 4 : 1 - 18
الفصل 4
1 فمن ثم أيها الإخوة نسألكم ونطلب إليكم في الرب يسوع ، أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله ، تزدادون أكثر
2 لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع
3 لأن هذه هي إرادة الله : قداستكم . أن تمتنعوا عن الزنا
4 أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة
5 لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله
6 أن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر ، لأن الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا
7 لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة
8 إذا من يرذل لا يرذل إنسانا ، بل الله الذي أعطانا أيضا روحه القدوس
9 وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها ، لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضا
10 فإنكم تفعلون ذلك أيضا لجميع الإخوة الذين في مكدونية كلها . وإنما أطلب إليكم أيها الإخوة أن تزدادوا أكثر
11 وأن تحرصوا على أن تكونوا هادئين ، وتمارسوا أموركم الخاصة ، وتشتغلوا بأيديكم أنتم كما أوصيناكم
12 لكي تسلكوا بلياقة عند الذين هم من خارج ، ولا تكون لكم حاجة إلى أحد
13 ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين ، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم
14 لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام ، فكذلك الراقدون بيسوع ، سيحضرهم الله أيضا معه
15 فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب : إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب ، لا نسبق الراقدين
16 لأن الرب نفسه بهتاف ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله ، سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا
17 ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء ، وهكذا نكون كل حين مع الرب
18 لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 4 : 7 - 12
الفصل 4
7 فاخضعوا لله . قاوموا إبليس فيهرب منكم
8 اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم . نقوا أيديكم أيها الخطاة ، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين
9 اكتئبوا ونوحوا وابكوا . ليتحول ضحككم إلى نوح ، وفرحكم إلى غم
10 اتضعوا قدام الرب فيرفعكم
11 لا يذم بعضكم بعضا أيها الإخوة . الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس . وإن كنت تدين الناموس ، فلست عاملا بالناموس ، بل ديانا له
12 واحد هو واضع الناموس ، القادر أن يخلص ويهلك . فمن أنت يا من تدين غيرك
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 18 : 9 - 18
الفصل 18
9 فقال الرب لبولس برؤيا في الليل : لا تخف ، بل تكلم ولا تسكت
10 لأني أنا معك ، ولا يقع بك أحد ليؤذيك ، لأن لي شعبا كثيرا في هذه المدينة
11 فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة الله
12 ولما كان غاليون يتولى أخائية ، قام اليهود بنفس واحدة على بولس ، وأتوا به إلى كرسي الولاية
13 قائلين : إن هذا يستميل الناس أن يعبدوا الله بخلاف الناموس
14 وإذ كان بولس مزمعا أن يفتح فاه قال غاليون لليهود : لو كان ظلما أو خبثا رديا أيها اليهود ، لكنت بالحق قد احتملتكم
15 ولكن إذا كان مسألة عن : كلمة ، وأسماء ، وناموسكم ، فتبصرون أنتم . لأني لست أشاء أن أكون قاضيا لهذه الأمور
16 فطردهم من الكرسي
17 فأخذ جميع اليونانيين سوستانيس رئيس المجمع ، وضربوه قدام الكرسي ، ولم يهم غاليون شيء من ذلك
18 وأما بولس فلبث أيضا أياما كثيرة ، ثم ودع الإخوة وسافر في البحر إلى سورية ، ومعه بريسكلا وأكيلا ، بعدما حلق رأسه في كنخريا لأنه كان عليه نذر
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 17 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
17- اليوم السابع عشر - شهر برمهات
نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص
في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر " . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه " . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه " . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : " ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1) . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آمين
استشهاد سيدهم بشاى بدمياط
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس
فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبان الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلة
ولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة فى سنة 1559 للشهداء ، وثابر على العبادة والنسك . ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة ، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس ، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد .
وقد أظهر من الحزم فى تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط . وكانت كل مساعيه منصرفة الى بناء الكنائس فى أنحاء أبرشيته ، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات فى يافا والقدس. وله فى ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم ، لاسيما حكام القدس ، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة . وفى أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس . وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم . وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة . وقضى أيامه فى سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا . آمين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 35 : 1 - 2
الفصل 35
1 لداود . خاصم يارب مخاصمي . قاتل مقاتلي
2 أمسك مجنا وترسا وانهض إلى معونتي
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 13 : 1 - 5
الفصل 13
1 وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم
2 فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا
3 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
4 أو أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم ، أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم
5 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.