مسيحي يتقدم ببلاغ ضد المحامي المسلم المرشَّح لمنصب البابا يتهمه فيه بتهديده بالقتل
الثلاثاء 27 مارس 2012 - 00: 12 ص +02:00 CEST
قال الناشط السياسي "ممدوح زكي زخاري"، إنه تقدَّم يوم
24 مارس الجاري ببلاغ لنيابة "العطارين" بـ"الإسكندرية"، اتهم فيه المحامي
"شريف جادالله"- الذي أعلن عن اعتزامه الترشَّح على منصب بابا الكنيسة
القبطية الأرثوذكسية- بتهديده بالقتل والاختطاف ومحاولة الاستيلاء على
أتعاب قضية كان قد وكَّله فيها على خلفية وضعه على قوائم الممنوعين من
السفر.
وأوضح "زخاري" أن المحامي المذكور "غاوي شهرة"، وأنه قام بتقديم هذا البلاغ
ضده ليعرف الناس من هو الشخص الذي أعلن عن نيته الترشح للبابوبة وظهر
كـ"بابا محتمل" للأقباط في وسائل الإعلام.
وأشار "زخاري" إلى أن هذا المحامي استولى على مقدم أتعاب قضية كان قد
وكَّله فيها (25000 جنيه)، ورفض رد المستندات القانونية التي له طرفه،
وشهَّر به على صفحات جريدة "صوت الأمة" في عددها رقم 474 الصادر بتاريخ 9
يناير 2010. وتساءل: "هل يصح أن أرشًّح نفسي وأنا مسيحي لمنصب شيخ
الأزهر؟!.
يُذكر أن المحامي المذكور كان قد تقدَّم ببلاغ على يد محضر ضد القائم مقام
البطريرك بعد انتقال قداسة البابا "شنودة الثالث"، قال فيه- حسب ما نشرت
وسائل الإعلام- "لماذا لا يُسمح لمسلم أن يرشّح نفسه لمنصب البابا وهو منصب
ذو طابع قانوني سياسي إداري قبل أن يكون دينيًا، لأن مادمنا قبلنا لمسيحي
أن يرأس الدولة المصرية فلا مانع أن يرشح مسلم نفسه ليصبح لأول مرة مسلم هو
بابا الأقباط"، مشيرًا إلى اعتزامه التقدم للترشح على المنصب مع وعده
التام بالشفافية في إدارة شئون الكنيسة والسماح لأول مرة بمراقبتها من جانب
الجهاز المركزى للمحاسبات وعدم السماح أن يظل البطريرك جاثمًا على الكرسي
لفترة مؤبدة بل سيكون كفترة رئيس الجمهورية، كما دعا الأقباط إلى الترحيب
بالفكرة.
الثلاثاء 27 مارس 2012 - 00: 12 ص +02:00 CEST
قال الناشط السياسي "ممدوح زكي زخاري"، إنه تقدَّم يوم
24 مارس الجاري ببلاغ لنيابة "العطارين" بـ"الإسكندرية"، اتهم فيه المحامي
"شريف جادالله"- الذي أعلن عن اعتزامه الترشَّح على منصب بابا الكنيسة
القبطية الأرثوذكسية- بتهديده بالقتل والاختطاف ومحاولة الاستيلاء على
أتعاب قضية كان قد وكَّله فيها على خلفية وضعه على قوائم الممنوعين من
السفر.
وأوضح "زخاري" أن المحامي المذكور "غاوي شهرة"، وأنه قام بتقديم هذا البلاغ
ضده ليعرف الناس من هو الشخص الذي أعلن عن نيته الترشح للبابوبة وظهر
كـ"بابا محتمل" للأقباط في وسائل الإعلام.
وأشار "زخاري" إلى أن هذا المحامي استولى على مقدم أتعاب قضية كان قد
وكَّله فيها (25000 جنيه)، ورفض رد المستندات القانونية التي له طرفه،
وشهَّر به على صفحات جريدة "صوت الأمة" في عددها رقم 474 الصادر بتاريخ 9
يناير 2010. وتساءل: "هل يصح أن أرشًّح نفسي وأنا مسيحي لمنصب شيخ
الأزهر؟!.
يُذكر أن المحامي المذكور كان قد تقدَّم ببلاغ على يد محضر ضد القائم مقام
البطريرك بعد انتقال قداسة البابا "شنودة الثالث"، قال فيه- حسب ما نشرت
وسائل الإعلام- "لماذا لا يُسمح لمسلم أن يرشّح نفسه لمنصب البابا وهو منصب
ذو طابع قانوني سياسي إداري قبل أن يكون دينيًا، لأن مادمنا قبلنا لمسيحي
أن يرأس الدولة المصرية فلا مانع أن يرشح مسلم نفسه ليصبح لأول مرة مسلم هو
بابا الأقباط"، مشيرًا إلى اعتزامه التقدم للترشح على المنصب مع وعده
التام بالشفافية في إدارة شئون الكنيسة والسماح لأول مرة بمراقبتها من جانب
الجهاز المركزى للمحاسبات وعدم السماح أن يظل البطريرك جاثمًا على الكرسي
لفترة مؤبدة بل سيكون كفترة رئيس الجمهورية، كما دعا الأقباط إلى الترحيب
بالفكرة.