عاجل .. فتح أبواب دير الأنبا بيشوي أمام الزائرين بعد قرار غلقه
05 ابريل 2012
فتحت إدارة دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون الأبواب اليوم أمام آلاف
الزائرين وذلك بعد قرار إغلاقه بعد سقوط خمسة قتلى باختناقات بسبب الزحام
الشديد الذي شهده الدير لزيارة مزار البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية والذي وصل لعشرات الآلاف حيث يقضون أيام صوم القيامة
المجيدة والذي يأتي بدون البابا شنودة منذ 40 عاما حيث يذهبوا لأخذ البركة
وكتابة الأمنيات.
وكانت إدارة الدير قد اضطرت لغلق الأبواب بعد رفض النداءات من الرهبان
للزائرين بمغادرة الدير حتى لا تتزايد الكارثة لوقوع وفيات أخرى وقامت
الأجهزة الأمنية بوضع كمائن على الطريق الرئيسي المؤدي للدير للتنبيه على
الرحلات القادمة للدير بالعودة وإعلامهم بقرار غلق الأبواب بعد وقوع وفيات
بينهم أطفال نتيجة الاختناقات والتزاحم واستجابت بعض الرحلات للعودة في
الوقت الذي مازالت فيه بعض الرحلات الأخرى تتواصل في انتظار الزيارة.
وتوافد اليوم آلاف الأقباط الزائرين للدير لزيارة البابا شنودة لاخذ
البركة من مختلف محافظات الجمهورية رغم الحادث ولكن تمت الزيارات بنظام
لتلافي الزحام داخل الدير ولا سيما بمزار البابا شنودة بالداخل وذلك حتى لا
تتكرر حوادث الزحام والاختناق مرة اخرى .
ومن جانبه قرر المستشار عماد غنيم المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور
بدفن ساندرا عماد خليل «16 سنة» ومقيم بشبرا الخيمة ومجدي جورج جبرائيل «46
سنة» وماري إيريان «13 سنة» ومايكل إسحاق رزق الله «13 سنة طفل» ومادونا
عنتر «13 سنة».
وقال القمص بموا أمين دير الأنبا بيشوي لـ«الدستور الأصلي» ان الزيارات
التى تتم الآن تأتى بتصريح من خلال مقر الدير بالقاهرة وسوف تجري إدارة
الدير خلال المرحلة المقبلة عدة إجراءات لتنظيم استقبال الزائرين الذين
يتوافدون على مقر الدير لزيارة البابا شنودة.
وأضاف بأنه اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 6 ابريل وحتى 17 ابريل سيتم
منع الزيارات حتى ستتخذ إدارة الدير هذه الإجراءات، منعا لوقوع أي حدوث مرة
أخرى قائلا بأن البابا شنودة له مقولة شهيرة وهي «شعبنا مصر محب بس عايز
تنظيم
05 ابريل 2012
فتحت إدارة دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون الأبواب اليوم أمام آلاف
الزائرين وذلك بعد قرار إغلاقه بعد سقوط خمسة قتلى باختناقات بسبب الزحام
الشديد الذي شهده الدير لزيارة مزار البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية والذي وصل لعشرات الآلاف حيث يقضون أيام صوم القيامة
المجيدة والذي يأتي بدون البابا شنودة منذ 40 عاما حيث يذهبوا لأخذ البركة
وكتابة الأمنيات.
وكانت إدارة الدير قد اضطرت لغلق الأبواب بعد رفض النداءات من الرهبان
للزائرين بمغادرة الدير حتى لا تتزايد الكارثة لوقوع وفيات أخرى وقامت
الأجهزة الأمنية بوضع كمائن على الطريق الرئيسي المؤدي للدير للتنبيه على
الرحلات القادمة للدير بالعودة وإعلامهم بقرار غلق الأبواب بعد وقوع وفيات
بينهم أطفال نتيجة الاختناقات والتزاحم واستجابت بعض الرحلات للعودة في
الوقت الذي مازالت فيه بعض الرحلات الأخرى تتواصل في انتظار الزيارة.
وتوافد اليوم آلاف الأقباط الزائرين للدير لزيارة البابا شنودة لاخذ
البركة من مختلف محافظات الجمهورية رغم الحادث ولكن تمت الزيارات بنظام
لتلافي الزحام داخل الدير ولا سيما بمزار البابا شنودة بالداخل وذلك حتى لا
تتكرر حوادث الزحام والاختناق مرة اخرى .
ومن جانبه قرر المستشار عماد غنيم المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور
بدفن ساندرا عماد خليل «16 سنة» ومقيم بشبرا الخيمة ومجدي جورج جبرائيل «46
سنة» وماري إيريان «13 سنة» ومايكل إسحاق رزق الله «13 سنة طفل» ومادونا
عنتر «13 سنة».
وقال القمص بموا أمين دير الأنبا بيشوي لـ«الدستور الأصلي» ان الزيارات
التى تتم الآن تأتى بتصريح من خلال مقر الدير بالقاهرة وسوف تجري إدارة
الدير خلال المرحلة المقبلة عدة إجراءات لتنظيم استقبال الزائرين الذين
يتوافدون على مقر الدير لزيارة البابا شنودة.
وأضاف بأنه اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 6 ابريل وحتى 17 ابريل سيتم
منع الزيارات حتى ستتخذ إدارة الدير هذه الإجراءات، منعا لوقوع أي حدوث مرة
أخرى قائلا بأن البابا شنودة له مقولة شهيرة وهي «شعبنا مصر محب بس عايز
تنظيم