اليوم السابع : الكنائس القبطية بالمهجر تحذر الاقباط
06 ابريل 2012
أعلنت، لأول مرة، الكنائس القبطية بكل من
بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا والنمسا واليونان والمجر
وألمانيا، تطبيق قرار المجمع المقدس، بعدم سفر أى قبطى للتقديس من القدس،
طبقاً لقرار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة
المرقسية.
وحذرت أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر وكهنة الكنائس الأقباط
من مخالفة قرار الكنيسة، بمنع زيارة القدس خلال عيد القيامة، حتى لا يصدر
قرار ضدهم، بمنعهم من التناول بعد سفر المئات خلال الأيام الماضية.
وقال ممثل الكنيسة القبطية بإيطاليا،
إن القرار الذى أصدره البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضى تضامناً مع
القضية الفلسطينية، ورفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى، لن يغير فى
شىء.
وأشار أن منع الأقباط من زيارة القدس ليس قرارا شخصيا مرتبطا بحياة البابا شنودة، وإنما كان موقفا ثابتا للكنيسة ومجمعها المقدس.
فى حين حذرت الكنيسة القبطية بفرنسا
من سفر الأسر إلى هناك خلال الفترة القادمة بمنع زيارة القدس خلال عيد
القيامة، وهو القرار الذى أصدره البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضى،
تضامنا مع القضية الفلسطينية، ورفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى.
بينما قال الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا:
إن الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، ملتزم بكافة قرارات وتعاليم
البابا شنودة، والمجمع المقدس لم يتخذ قرارات جديدة تخالف قرارات البابا
شنودة الثالث بحظر السفر إلى القدس المحتلة، إلا بعد عودتها إلى السيادة
العربية ليدخلها الأقباط والمسلمون سوياً.
وأضاف أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا
أن الذين سافروا لأداء الشعائر الدينية مع بدء جمعة ختام الصوم وأسبوع
الآلام تنتظرهم عقوبة الحرمان من سر التناول، أحد أهم أسرار الكنيسة
السبعة.
وقال مصدر كنسى، إن منع الأقباط من زيارة القدس ليس قرارا
شخصيا، بل قرار يدل على موقف الكنيسة القبطية الرسمية، ولن نفعل شيئا غير
قرارات الكنيسة.
06 ابريل 2012
أعلنت، لأول مرة، الكنائس القبطية بكل من
بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا والنمسا واليونان والمجر
وألمانيا، تطبيق قرار المجمع المقدس، بعدم سفر أى قبطى للتقديس من القدس،
طبقاً لقرار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة
المرقسية.
وحذرت أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر وكهنة الكنائس الأقباط
من مخالفة قرار الكنيسة، بمنع زيارة القدس خلال عيد القيامة، حتى لا يصدر
قرار ضدهم، بمنعهم من التناول بعد سفر المئات خلال الأيام الماضية.
وقال ممثل الكنيسة القبطية بإيطاليا،
إن القرار الذى أصدره البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضى تضامناً مع
القضية الفلسطينية، ورفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى، لن يغير فى
شىء.
وأشار أن منع الأقباط من زيارة القدس ليس قرارا شخصيا مرتبطا بحياة البابا شنودة، وإنما كان موقفا ثابتا للكنيسة ومجمعها المقدس.
فى حين حذرت الكنيسة القبطية بفرنسا
من سفر الأسر إلى هناك خلال الفترة القادمة بمنع زيارة القدس خلال عيد
القيامة، وهو القرار الذى أصدره البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضى،
تضامنا مع القضية الفلسطينية، ورفضا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلى.
بينما قال الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا:
إن الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، ملتزم بكافة قرارات وتعاليم
البابا شنودة، والمجمع المقدس لم يتخذ قرارات جديدة تخالف قرارات البابا
شنودة الثالث بحظر السفر إلى القدس المحتلة، إلا بعد عودتها إلى السيادة
العربية ليدخلها الأقباط والمسلمون سوياً.
وأضاف أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا
أن الذين سافروا لأداء الشعائر الدينية مع بدء جمعة ختام الصوم وأسبوع
الآلام تنتظرهم عقوبة الحرمان من سر التناول، أحد أهم أسرار الكنيسة
السبعة.
وقال مصدر كنسى، إن منع الأقباط من زيارة القدس ليس قرارا
شخصيا، بل قرار يدل على موقف الكنيسة القبطية الرسمية، ولن نفعل شيئا غير
قرارات الكنيسة.