قراءات يومية
قراءات الأربعاء الكبير و ليلة الخميس من البصحة المقدسة -
المناسبة: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
صباح يوم الأربعاء
موضوع اليوم: خيانة يهوذا. وتطييب المسيح بالطيب كثير الثمن..
الساعة الأولى من يوم الأربعاء
خروج 17 : 1 - 7
الفصل 17
1 ثم ارتحل كل جماعة بني إسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب أمر الرب ، ونزلوا في رفيديم . ولم يكن ماء ليشرب الشعب
2 فخاصم الشعب موسى وقالوا : أعطونا ماء لنشرب . فقال لهم موسى : لماذا تخاصمونني ؟ لماذا تجربون الرب
3 وعطش هناك الشعب إلى الماء ، وتذمر الشعب على موسى وقالوا : لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش
4 فصرخ موسى إلى الرب قائلا : ماذا أفعل بهذا الشعب ؟ بعد قليل يرجمونني
5 فقال الرب لموسى : مر قدام الشعب ، وخذ معك من شيوخ إسرائيل . وعصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك واذهب
6 ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب ، فتضرب الصخرة فيخرج
منها ماء ليشرب الشعب . ففعل موسى هكذا أمام عيون شيوخ إسرائيل
7 ودعا اسم الموضع مسة ومريبة من أجل مخاصمة بني إسرائيل ، ومن أجل تجربتهم للرب قائلين : أفي وسطنا الرب أم لا
امثال 3 : 5 - 14
الفصل 3
5 توكل على الرب بكل قلبك ، وعلى فهمك لا تعتمد
6 في كل طرقك اعرفه ، وهو يقوم سبلك
7 لا تكن حكيما في عيني نفسك . اتق الرب وابعد عن الشر
8 فيكون شفاء لسرتك ، وسقاء لعظامك
9 أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك
10 فتمتلئ خزائنك شبعا ، وتفيض معاصرك مسطارا
11 يا ابني ، لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه
12 لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، وكأب بابن يسر به
13 طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة ، وللرجل الذي ينال الفهم
14 لأن تجارتها خير من تجارة الفضة ، وربحها خير من الذهب الخالص
هوشع 5 : 13 - 6 : 3
الفصل 5
13 ورأى أفرايم مرضه ويهوذا جرحه ، فمضى أفرايم إلى أشور ، وأرسل إلى
ملك عدو . ولكنه لا يستطيع أن يشفيكم ولا أن يزيل منكم الجرح
14 لأني لأفرايم كالأسد ، ولبيت يهوذا كشبل الأسد . فإني أنا أفترس وأمضي وآخذ ولا منقذ
15 أذهب وأرجع إلى مكاني حتى يجازوا ويطلبوا وجهي . في ضيقهم يبكرون إلي
الفصل 6
1 هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا ، ضرب فيجبرنا
2 يحيينا بعد يومين . في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه
3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر . كمطر متأخر يسقي الأرض
سفر يشوع بن سيراخ 1 : 20 - 2 : 15
الفصل 1
20 كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها
21 تملا كل بيتها رغائب ومخازنها غلالا
22 اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام والشفاء والعافية
23 و قد رات الحكمة واحصتها وكلتاهما عطية من الله
24 الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة وتعلي مجد الذين يملكونها
25 اصل الحكمة مخافة الرب وفروعها طول الايام
26 في زخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس
27 مخافة الرب تنفي الخطيئة
28 غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه
29 الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور
30 العاقل يكتم كلامه الى حين وشفاه المؤمنين تثني على عقله
31 في زخائر الحكمة امثال المعرفة
32 اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس
33 يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب
34 فان الحكمة والتاديب هما مخافة الرب والذي يرضيه
35 هو الايمان والوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز
36 لا تعاص مخافة الرب ولا تتقدم اليه بقلب وقلب
37 لا تكن مرائيا في وجوه الناس وكن محترسا لشفتيك
38 لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان
39 و يكشف الرب خفاياك ويصرعك في المجمع
40 لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا
الفصل 2
1 يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة
2 ارشد قلبك واحتمل امل اذنك واقبل اقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب
3 انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك
4 مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك
5 فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع
6 امن به فينصرك قوم طرقك وامله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك
7 ايها المتقون للرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا
8 ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم
9 ايها المتقون للرب املوا الخيرات والسرور الابدي والرحمة
10 ايها المتقون للرب احبوه فتستنير قلوبكم
11 انظروا الى الاجيال القديمة وتاملوا هل توكل احد على الرب فخزي
12 او ثبت على مخافته فخذل او دعاه فاهمل
13 فان الرب راوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق
14 ويل للقلوب الهيابة وللايدي المتراخية وللخاطئ الذي يمشي في طريقين
15 ويل للقلب المتواني انه لا يؤمن ولذلك لا حماية له
سفر يشوع بن سيراخ 3 : 12 - 24
الفصل 3
12 لا تفتخر بهوان ابيك فان هوان ابيك ليس فخرا لك
13 بل فخر الانسان بكرامة ابيه ومذلة الام عار للبنين
14 يا بني اعن اباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته
15 و ان ضعف عقله فاعذر ولا تهنه وانت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى
16 و باحتمالك هفوات امك تجزى خيرا
17 و على برك يبنى لك بيت وتذكر يوم ضيقك وكالجليد في الصحو تحل خطاياك
18 من خذل اباه فهو بمنزلة المجدف ومن غاظ امه فهو ملعون من الرب
19 يا بني اقض اعمالك بالوداعة فيحبك الانسان الصالح
20 ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب
21 لان قدرة الرب عظيمة وبالمتواضعين يمجد
22 لا تطلب ما يعييك نيله ولا تبحث عما يتجاوز قدرتك لكن ما امرك الله به فيه تامل ولا ترغب في استقصاء اعماله الكثيرة
23 فانه لا حاجة لك ان ترى المغيبات بعينيك
24 و ما جاوز اعمالك فلا تكثر الاهتمام به
مزامير 51 : 4
الفصل 51
4 إليك وحدك أخطأت ، والشر قدام عينيك صنعت ، لكي تتبرر في أقوالك ، وتزكو في قضائك
مزامير 33 : 10
الفصل 33
10 الرب أبطل مؤامرة الأمم . لاشى أفكار الشعوب
يوحنا 11 : 46 - 57
الفصل 11
46 وأما قوم منهم فمضوا إلى الفريسيين وقالوا لهم عما فعل يسوع
47 فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا : ماذا نصنع ؟ فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة
48 إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به ، فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا
49 فقال لهم واحد منهم ، وهو قيافا ، كان رئيسا للكهنة في تلك السنة : أنتم لستم تعرفون شيئا
50 ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها
51 ولم يقل هذا من نفسه ، بل إذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة ، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة
52 وليس عن الأمة فقط ، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد
53 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه
54 فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية ، بل مضى من هناك إلى
الكورة القريبة من البرية ، إلى مدينة يقال لها أفرايم ، ومكث هناك مع
تلاميذه
55 وكان فصح اليهود قريبا . فصعد كثيرون من الكور إلى أورشليم قبل الفصح ليطهروا أنفسهم
56 فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم ، وهم واقفون في الهيكل : ماذا تظنون ؟ هل هو لا يأتي إلى العيد
57 وكان أيضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمرا أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه ، لكي يمسكوه
الساعة الثالثة من يوم الأربعاء
خروج 13 : 17 - 22
الفصل 13
17 وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض
الفلسطينيين مع أنها قريبة ، لأن الله قال : لئلا يندم الشعب إذا رأوا
حربا ويرجعوا إلى مصر
18 فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف . وصعد بنو إسرائيل متجهزين من أرض مصر
19 وأخذ موسى عظام يوسف معه ، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا : إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم
20 وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية
21 وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق ، وليلا في عمود نار ليضيء لهم . لكي يمشوا نهارا وليلا
22 لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب
سفر يشوع بن سيراخ 22 : 7 - 18
الفصل 22
7 الذي يعلم الاحمق يجبر اناء من خزف
8 و ينبه مستغرقا في نومه
9 من كلم الاحمق فانما يكلم متناعسا فاذا انتهى قال ماذا
10 ابك على الميت لانه فقد النور وابك على الاحمق لانه فقد العقل
11 اقلل من البكاء على الميت فانه في راحة
12 اما الاحمق فحياته اشقى من موته
13 النوح على الميت سبعة ايام والنوح على الاحمق والمنافق جميع ايام حياته
14 لا تكثر الكلام مع الجاهل ولا تخالط الغبي
15 تحفظ منه لئلا يعنتك وينجسك برجسه
16 اعرض عنه فتجد راحة ولا يغمك سفهه
17 اي شيء اثقل من الرصاص وماذا يسمى الا احمق
18 الرمل والملح والحديد اخف حملا من الانسان الجاهل
ايوب 27 : 16 - 20
الفصل 27
16 إن كنز فضة كالتراب ، وأعد ملابس كالطين
17 فهو يعد والبار يلبسه ، والبرئ يقسم الفضة
18 يبني بيته كالعث ، أو كمظلة صنعها الناطور
19 يضطجع غنيا ولكنه لا يضم . يفتح عينيه ولا يكون
20 الأهوال تدركه كالمياه . ليلا تختطفه الزوبعة
ايوب 28 : 1 - 2
الفصل 28
1 لأنه يوجد للفضة معدن ، وموضع للذهب حيث يمحصونه
2 الحديد يستخرج من التراب ، والحجر يسكب نحاسا
امثال 4 : 4 - 5 : 4
الفصل 4
4 وكان يريني ويقول لي : ليضبط قلبك كلامي . احفظ وصاياي فتحيا
5 اقتن الحكمة . اقتن الفهم . لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي
6 لا تتركها فتحفظك . أحببها فتصونك
7 الحكمة هي الرأس . فاقتن الحكمة ، وبكل مقتناك اقتن الفهم
8 ارفعها فتعليك . تمجدك إذا اعتنقتها
9 تعطي رأسك إكليل نعمة . تاج جمال تمنحك
10 اسمع يا ابني واقبل أقوالي ، فتكثر سنو حياتك
11 أريتك طريق الحكمة . هديتك سبل الاستقامة
12 إذا سرت فلا تضيق خطواتك ، وإذا سعيت فلا تعثر
13 تمسك بالأدب ، لا ترخه . احفظه فإنه هو حياتك
14 لا تدخل في سبيل الأشرار ، ولا تسر في طريق الأثمة
15 تنكب عنه . لا تمر به . حد عنه واعبر
16 لأنهم لا ينامون إن لم يفعلوا سوءا ، وينزع نومهم إن لم يسقطوا أحدا
17 لأنهم يطعمون خبز الشر ، ويشربون خمر الظلم
18 أما سبيل الصديقين فكنور مشرق ، يتزايد وينير إلى النهار الكامل
19 أما طريق الأشرار فكالظلام . لا يعلمون ما يعثرون به
20 يا ابني ، أصغ إلى كلامي . أمل أذنك إلى أقوالي
21 لا تبرح عن عينيك . احفظها في وسط قلبك
22 لأنها هي حياة للذين يجدونها ، ودواء لكل الجسد
23 فوق كل تحفظ احفظ قلبك ، لأن منه مخارج الحياة
24 انزع عنك التواء الفم ، وأبعد عنك انحراف الشفتين
25 لتنظر عيناك إلى قدامك ، وأجفانك إلى أمامك مستقيما
26 مهد سبيل رجلك ، فتثبت كل طرقك
27 لا تمل يمنة ولا يسرة . باعد رجلك عن الشر
الفصل 5
1 يا ابني ، أصغ إلى حكمتي . أمل أذنك إلى فهمي
2 لحفظ التدابير ، ولتحفظ شفتاك معرفة
3 لأن شفتي المرأة الأجنبية تقطران عسلا ، وحنكها أنعم من الزيت
4 لكن عاقبتها مرة كالأفسنتين ، حادة كسيف ذي حدين
مزامير 41 : 6 , 1
الفصل 41
6 وإن دخل ليراني يتكلم بالكذب . قلبه يجمع لنفسه إثما . يخرج . في الخارج يتكلم
1 لإمام المغنين . مزمور لداود . طوبى للذي ينظر إلى المسكين . في يوم الشر ينجيه الرب
لوقا 22 : 1 - 6
الفصل 22
1 وقرب عيد الفطير ، الذي يقال له الفصح
2 وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه ، لأنهم خافوا الشعب
3 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي ، وهو من جملة الاثني عشر
4 فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم
5 ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة
6 فواعدهم . وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم خلوا من جمع
الساعة السادسة من يوم الأربعاء
خروج 14 : 13 - 15 : 1
الفصل 14
13 فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه
لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى
الأبد
14 الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
15 فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا
16 وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة
17 وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه
18 فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه
19 فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم
20 فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل
21 ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء
22 فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
23 وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر
24 وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين
25 وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم
26 فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم
27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله
الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر
28 فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد
29 وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
30 فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر
31 ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى
الفصل 15
1 حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
اشعياء 48 : 1 - 6
الفصل 48
1 اسمعوا هذا يا بيت يعقوب ، المدعوين باسم إسرائيل ، الذين خرجوا من
مياه يهوذا ، الحالفين باسم الرب ، والذين يذكرون إله إسرائيل ، ليس
بالصدق ولا بالحق
2 فإنهم يسمون من مدينة القدس ويسندون إلى إله إسرائيل . رب الجنود اسمه
3 بالأوليات منذ زمان أخبرت ، ومن فمي خرجت وأنبأت بها . بغتة صنعتها فأتت
4 لمعرفتي أنك قاس ، وعضل من حديد عنقك ، وجبهتك نحاس
5 أخبرتك منذ زمان . قبلما أتت أنبأتك ، لئلا تقول : صنمي قد صنعها ، ومنحوتي ومسبوكي أمر بها
6 قد سمعت فانظر كلها . وأنتم ألا تخبرون ؟ قد أنبأتك بحديثات منذ الآن ، وبمخفيات لم تعرفها
سفر يشوع بن سيراخ 23 : 7 - 14
الفصل 23
7 ايها البنون دونكم ادب الفم فان من يحفظه لا يؤخذ بشفتيه
8 انه بهما يصطاد الخاطئ وبهما يعثر القاذف والمتكبر
9 لا تعود فاك الحلف
10 و لا تالف تسمية القدوس
11 فانه كما ان العبد الذي لا يزال يفحص لا يخلو من الحبط كذلك من لم يبرح يحلف ويسمي لا يتزكى
12 الرجل الحلاف يمتلئ اثما ولا يبرح السوط من بيته
13 و هو ان لم يف فعليه خطيئة وان استخف فخطيئته مضاعفة
14 و ان حلف باطلا لا يبرر وبيته يملا نوائب
مزامير 83 : 2 , 5
الفصل 83
2 فهوذا أعداؤك يعجون ، ومبغضوك قد رفعوا الرأس
5 لأنهم تآمروا بالقلب معا . عليك تعاهدوا عهدا
يوحنا 12 : 1 - 8
الفصل 12
1 ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا ، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
2 فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم ، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
3 فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
4 فقال واحد من تلاميذه ، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي ، المزمع أن يسلمه
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
6 قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء ، بل لأنه كان سارقا ، وكان الصندوق عنده ، وكان يحمل ما يلقى فيه
7 فقال يسوع : اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
8 لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين
الساعة التاسعة من يوم الأربعاء:
تكوين 24 : 1 - 9
الفصل 24
1 وشاخ إبراهيم وتقدم في الأيام . وبارك الرب إبراهيم في كل شيء
2 وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له : ضع يدك تحت فخذي
3 فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم
4 بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق
5 فقال له العبد : ربما لا تشاء المرأة أن تتبعني إلى هذه الأرض . هل أرجع بابنك إلى الأرض التي خرجت منها
6 فقال له إبراهيم : احترز من أن ترجع بابني إلى هناك
7 الرب إله السماء الذي أخذني من بيت أبي ومن أرض ميلادي ، والذي كلمني
والذي أقسم لي قائلا : لنسلك أعطي هذه الأرض ، هو يرسل ملاكه أمامك ،
فتأخذ زوجة لابني من هناك
8 وإن لم تشإ المرأة أن تتبعك ، تبرأت من حلفي هذا . أما ابني فلا ترجع به إلى هناك
9 فوضع العبد يده تحت فخذ إبراهيم مولاه ، وحلف له على هذا الأمر
عدد 20 : 1 - 13
الفصل 20
1 وأتى بنو إسرائيل ، الجماعة كلها ، إلى برية صين في الشهر الأول . وأقام الشعب في قادش . وماتت هناك مريم ودفنت هناك
2 ولم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهارون
3 وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين : ليتنا فنينا فناء إخوتنا أمام الرب
4 لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا
5 ولماذا أصعدتمانا من مصر لتأتيا بنا إلى هذا المكان الرديء ؟ ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان ، ولا فيه ماء للشرب
6 فأتى موسى وهارون من أمام الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع وسقطا على وجهيهما ، فتراءى لهما مجد الرب
7 وكلم الرب موسى قائلا
8 خذ العصا واجمع الجماعة أنت وهارون أخوك ، وكلما الصخرة أمام أعينهم
أن تعطي ماءها ، فتخرج لهم ماء من الصخرة وتسقي الجماعة ومواشيهم
9 فأخذ موسى العصا من أمام الرب كما أمره
10 وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة ، فقال لهم : اسمعوا أيها المردة ، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء
11 ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين ، فخرج ماء غزير ، فشربت الجماعة ومواشيها
12 فقال الرب لموسى وهارون : من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني
أمام أعين بني إسرائيل ، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي
أعطيتهم إياها
13 هذا ماء مريبة ، حيث خاصم بنو إسرائيل الرب ، فتقدس فيهم
امثال 1 : 10 - 23
الفصل 1
10 يا ابني ، إن تملقك الخطاة فلا ترض
11 إن قالوا : هلم معنا لنكمن للدم . لنختف للبريء باطلا
12 لنبتلعهم أحياء كالهاوية ، وصحاحا كالهابطين في الجب
13 فنجد كل قنية فاخرة ، نملأ بيوتنا غنيمة
14 تلقي قرعتك وسطنا . يكون لنا جميعا كيس واحد
15 يا ابني ، لا تسلك في الطريق معهم . امنع رجلك عن مسالكهم
16 لأن أرجلهم تجري إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم
17 لأنه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح
18 أما هم فيكمنون لدم أنفسهم . يختفون لأنفسهم
19 هكذا طرق كل مولع بكسب . يأخذ نفس مقتنيه
20 الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها
21 تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها
22 قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم
23 ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي
اشعياء 59 : 1 - 17
الفصل 59
1 ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص ، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع
2 بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
3 لأن أيديكم قد تنجست بالدم ، وأصابعكم بالإثم . شفاهكم تكلمت بالكذب ، ولسانكم يلهج بالشر
4 ليس من يدعو بالعدل ، وليس من يحاكم بالحق . يتكلون على الباطل ، ويتكلمون بالكذب . قد حبلوا بتعب ، وولدوا إثما
5 فقسوا بيض أفعى ، ونسجوا خيوط العنكبوت . الآكل من بيضهم يموت ، والتي تكسر تخرج أفعى
6 خيوطهم لا تصير ثوبا ، ولا يكتسون بأعمالهم . أعمالهم أعمال إثم ، وفعل الظلم في أيديهم
7 أرجلهم إلى الشر تجري ، وتسرع إلى سفك الدم الزكي . أفكارهم أفكار إثم . في طرقهم اغتصاب وسحق
8 طريق السلام لم يعرفوه ، وليس في مسالكهم عدل . جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة . كل من يسير فيها لا يعرف سلاما
9 من أجل ذلك ابتعد الحق عنا ، ولم يدركنا العدل . ننتظر نورا فإذا ظلام . ضياء فنسير في ظلام دامس
10 نتلمس الحائط كعمي ، وكالذي بلا أعين نتجسس . قد عثرنا في الظهر كما في العتمة ، في الضباب كموتى
11 نزأر كلنا كدبة ، وكحمام هدرا نهدر . ننتظر عدلا وليس هو ، وخلاصا فيبتعد عنا
12 لأن معاصينا كثرت أمامك ، وخطايانا تشهد علينا ، لأن معاصينا معنا ، وآثامنا نعرفها
13 تعدينا وكذبنا على الرب ، وحدنا من وراء إلهنا . تكلمنا بالظلم والمعصية . حبلنا ولهجنا من القلب بكلام الكذب
14 وقد ارتد الحق إلى الوراء ، والعدل يقف بعيدا . لأن الصدق سقط في الشارع ، والاستقامة لا تستطيع الدخول
15 وصار الصدق معدوما ، والحائد عن الشر يسلب . فرأى الرب وساء في عينيه أنه ليس عدل
16 فرأى أنه ليس إنسان ، وتحير من أنه ليس شفيع . فخلصت ذراعه لنفسه ، وبره هو عضده
17 فلبس البر كدرع ، وخوذة الخلاص على رأسه . ولبس ثياب الانتقام كلباس ، واكتسى بالغيرة كرداء
زكريا 11 : 11 - 14
الفصل 11
11 فنقض في ذلك اليوم . وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي أنها كلمة الرب
12 فقلت لهم : إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة
13 فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري ، الثمن الكريم الذي ثمنوني به . فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب
14 ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل
مزامير 41 : 5 - 6
الفصل 41
5 أعدائي يتقاولون علي بشر : متى يموت ويبيد اسمه
6 وإن دخل ليراني يتكلم بالكذب . قلبه يجمع لنفسه إثما . يخرج . في الخارج يتكلم
متى 26 : 3 - 16
الفصل 26
3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا
4 وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه
5 ولكنهم قالوا : ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب
6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص
7 تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن ، فسكبته على رأسه وهو متكئ
8 فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين : لماذا هذا الإتلاف
9 لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء
10 فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تزعجون المرأة ؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا
11 لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين
12 فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني
13 الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها
14 حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر ، الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي ، إلى رؤساء الكهنة
15 وقال : ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم ؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة
16 ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه
الساعة الحادية عشرة من يوم الأربعاء المبارك
اشعياء 28 : 16 - 29
الفصل 28
16 لذلك هكذا يقول السيد الرب : هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب
17 وأجعل الحق خيطا والعدل مطمارا ، فيخطف البرد ملجأ الكذب ، ويجرف الماء الستارة
18 ويمحى عهدكم مع الموت ، ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس
19 كلما عبر يأخذكم ، فإنه كل صباح يعبر ، في النهار وفي الليل ، ويكون فهم الخبر فقط انزعاجا
20 لأن الفراش قد قصر عن التمدد ، والغطاء ضاق عن الالتحاف
21 لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب ، وكما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله ، فعله الغريب ، وليعمل عمله ، عمله الغريب
22 فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم ، لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الأرض
23 اصغوا واسمعوا صوتي . انصتوا واسمعوا قولي
24 هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع ، ويشق أرضه ويمهدها
25 أليس أنه إذا سوى وجهها يبذر الشونيز ويذري الكمون ، ويضع الحنطة في أتلام ، والشعير في مكان معين ، والقطاني في حدودها
26 فيرشده . بالحق يعلمه إلهه
27 إن الشونيز لا يدرس بالنورج ، ولا تدار بكرة العجلة على الكمون ، بل بالقضيب يخبط الشونيز ، والكمون بالعصا
28 يدق القمح لأنه لا يدرسه إلى الأبد ، فيسوق بكرة عجلته وخيله . لا يسحقه
29 هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود . عجيب الرأي عظيم الفهم
مزامير 6 : 2 - 69 : 17
الفصل 6
2 ارحمني يارب لأني ضعيف . اشفني يارب لأن عظامي قد رجفت
3 ونفسي قد ارتاعت جدا . وأنت يارب ، فحتى متى
4 عد يارب . نج نفسي . خلصني من أجل رحمتك
5 لأنه ليس في الموت ذكرك . في الهاوية من يحمدك
6 تعبت في تنهدي . أعوم في كل ليلة سريري بدموعي . أذوب فراشي
7 ساخت من الغم عيني . شاخت من كل مضايقي
8 ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم ، لأن الرب قد سمع صوت بكائي
9 سمع الرب تضرعي . الرب يقبل صلاتي
10 جميع أعدائي يخزون ويرتاعون جدا . يعودون ويخزون بغتة
الفصل 69
1 لإمام المغنين . على السوسن . لداود . خلصني يا الله ، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي
يوحنا 12 : 27 - 36
الفصل 12
27 الآن نفسي قد اضطربت . وماذا أقول : أيها الآب نجني من هذه الساعة ؟ ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة
28 أيها الآب مجد اسمك . فجاء صوت من السماء : مجدت ، وأمجد أيضا
29 فالجمع الذي كان واقفا وسمع ، قال : قد حدث رعد . وآخرون قالوا : قد كلمه ملاك
30 أجاب يسوع وقال : ليس من أجلي صار هذا الصوت ، بل من أجلكم
31 الآن دينونة هذا العالم . الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا
32 وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع
33 قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
34 فأجابه الجمع : نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد ،
فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان ؟ من هو هذا ابن الإنسان
35 فقال لهم يسوع : النور معكم زمانا قليلا بعد ، فسيروا ما دام لكم
النور لئلا يدرككم الظلام . والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب
36 ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
ليلة الخميس
موضوع اليوم: + يسوع واحد مع الآب.
الساعة الأولى من ليلة يوم الخميس المبارك
حزقيال 43 : 5 - 11
الفصل 43
5 فحملني روح وأتى بي إلى الدار الداخلية ، وإذا بمجد الرب قد ملأ البيت
6 وسمعته يكلمني من البيت ، وكان رجل واقفا عندي
7 وقال لي : يا ابن آدم ، هذا مكان كرسيي ومكان باطن قدمي حيث أسكن في
وسط بني إسرائيل إلى الأبد ، ولا ينجس بعد بيت إسرائيل اسمي القدوس ، لا
هم ولا ملوكهم ، لا بزناهم ولا بجثث ملوكهم في مرتفعاتهم
8 بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي ، وقوائمهم لدى قوائمي ، وبيني وبينهم حائط
، فنجسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي فعلوها ، فأفنيتهم بغضبي
9 فليبعدوا عني الآن زناهم وجثث ملوكهم فأسكن في وسطهم إلى الأبد
10 وأنت يا ابن آدم ، فأخبر بيت إسرائيل عن البيت ليخزوا من آثامهم ، وليقيسوا الرسم
11 فإن خزوا من كل ما فعلوه ، فعرفهم صورة البيت ورسمه ومخارجه ومداخله
وكل أشكاله وكل فرائضه وكل أشكاله وكل شرائعه ، واكتب ذلك قدام أعينهم
ليحفظوا كل رسومه وكل فرائضه ويعملوا بها
مزامير 69 : 1 , 16
الفصل 69
1 لإمام المغنين . على السوسن . لداود . خلصني يا الله ، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي
16 استجب لي يارب ، لأن رحمتك صالحة . ككثرة مراحمك التفت إلي
يوحنا 10 : 17 - 21
الفصل 10
17 لهذا يحبني الآب ، لأني أضع نفسي لآخذها أيضا
18 ليس أحد يأخذها مني ، بل أضعها أنا من ذاتي . لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا . هذه الوصية قبلتها من أبي
19 فحدث أيضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام
20 فقال كثيرون منهم : به شيطان وهو يهذي . لماذا تستمعون له
21 آخرون قالوا : ليس هذا كلام من به شيطان . ألعل شيطانا يقدر أن يفتح أعين العميان
الساعة الثالثة من ليلة يوم الخميس المبارك
عاموس 4 : 4 - 13
الفصل 4
4 هلم إلى بيت إيل ، وأذنبوا إلى الجلجال ، وأكثروا الذنوب ، وأحضروا كل صباح ذبائحكم ، وكل ثلاثة أيام عشوركم
5 وأوقدوا من الخمير تقدمة شكر ، ونادوا بنوافل وسمعوا ، لأنكم هكذا أحببتم يا بني إسرائيل ، يقول السيد الرب
6 وأنا أيضا أعطيتكم نظافة الأسنان في جميع مدنكم ، وعوز الخبز في جميع أماكنكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
7 وأنا أيضا منعت عنكم المطر إذ بقي ثلاثة أشهر للحصاد ، وأمطرت على
مدينة واحدة ، وعلى مدينة أخرى لم أمطر . أمطر على ضيعة واحدة ، والضيعة
التي لم يمطر عليها جفت
8 فجالت مدينتان أو ثلاث إلى مدينة واحدة لتشرب ماء ولم تشبع ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
9 ضربتكم باللفح واليرقان . كثيرا ما أكل القمص جناتكم وكرومكم وتينكم وزيتونكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
10 أرسلت بينكم وبأ على طريقة مصر . قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم
، وأصعدت نتن محالكم حتى إلى أنوفكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
11 قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم وعمورة ، فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
12 لذلك هكذا أصنع بك يا إسرائيل . فمن أجل أني أصنع بك هذا ، فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل
13 فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره ،
الذي يجعل الفجر ظلاما ، ويمشي على مشارف الأرض ، يهوه إله الجنود اسمه
مزامير 55 : 21 , 1
الفصل 55
21 أنعم من الزبدة فمه ، وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته ، وهي سيوف مسلولة
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
مرقس 14 : 3 - 11
الفصل 14
3 وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ، وهو متكئ ، جاءت امرأة
معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن . فكسرت القارورة وسكبته على رأسه
4 وكان قوم مغتاظين في أنفسهم ، فقالوا : لماذا كان تلف الطيب هذا
5 لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء . وكانوا يؤنبونها
6 أما يسوع فقال : اتركوها لماذا تزعجونها ؟ قد عملت بي عملا حسنا
7 لأن الفقراء معكم في كل حين ، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا . وأما أنا فلست معكم في كل حين
8 عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين
9 الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه ، تذكارا لها
10 ثم إن يهوذا الإسخريوطي ، واحدا من الاثني عشر ، مضى إلى رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم
11 ولما سمعوا فرحوا ، ووعدوه أن يعطوه فضة . وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة
الساعة السادسة من ليلة يوم الخميس المبارك
عاموس 3 : 1 - 11
الفصل 3
1 اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني إسرائيل ، على كل القبيلة التي أصعدتها من أرض مصر قائلا
2 إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض ، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم
3 هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا
4 هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة ؟ هل يعطي شبل الأسد زئيره من خدره إن لم يخطف
5 هل يسقط عصفور في فخ الأرض وليس له شرك ؟ هل يرفع فخ عن الأرض وهو لم يمسك شيئا
6 أم يضرب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد ؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها
7 إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء
8 الأسد قد زمجر ، فمن لا يخاف ؟ السيد الرب قد تكلم ، فمن لا يتنبأ
9 نادوا على القصور في أشدود ، وعلى القصور في أرض مصر ، وقولوا :
اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا شغبا عظيما في وسطها ومظالم في داخلها
10 فإنهم لا يعرفون أن يصنعوا الاستقامة ، يقول الرب . أولئك الذين يخزنون الظلم والاغتصاب في قصورهم
11 لذلك هكذا قال السيد الرب : ضيق حتى في كل ناحية من الأرض ، فينزل عنك عزك وتنهب قصورك
مزامير 140 : 1 - 2
الفصل 140
1 لإمام المغنين . مزمور لداود . أنقذني يارب من أهل الشر . من رجل الظلم احفظني
2 الذين يتفكرون بشرور في قلوبهم . اليوم كله يجتمعون للقتال
يوحنا 12 : 36 - 43
الفصل 12
36 ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
37 ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها ، لم يؤمنوا به
38 ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله : يا رب ، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب
39 لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا
40 قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم
41 قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه
42 ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا ، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ، لئلا يصيروا خارج المجمع
43 لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله
الساعة التاسعة من ليلة يوم الخميس المبارك
حزقيال 20 : 27 - 33
الفصل 20
27 لأجل ذلك كلم بيت إسرائيل يا ابن آدم ، وقل لهم : هكذا قال السيد الرب : في هذا أيضا جدف علي آباؤكم ، إذ خانوني خيانة
28 لما أتيت بهم إلى الأرض التي رفعت لهم يدي لأعطيهم إياها ، فرأوا كل
تل عال وكل شجرة غبياء ، فذبحوا هناك ذبائحهم ، وقربوا هناك قرابينهم
المغيظة ، وقدموا هناك روائح سرورهم ، وسكبوا هناك سكائبهم
29 فقلت لهم : ما هذه المرتفعة التي تأتون إليها ؟ فدعي اسمها مرتفعة إلى هذا اليوم
30 لذلك قل لبيت إسرائيل : هكذا قال السيد الرب : هل تنجستم بطريق آبائكم ، وزنيتم وراء أرجاسهم
31 وبتقديم عطاياكم وإجازة أبنائكم في النار ، تتنجسون بكل أصنامكم إلى
اليوم . فهل أسأل منكم يا بيت إسرائيل ؟ حي أنا ، يقول السيد الرب ، لا
أسأل منكم
32 والذي يخطر ببالكم لن يكون ، إذ تقولون : نكون كالأمم ، كقبائل الأراضي فنعبد الخشب والحجر
33 حي أنا ، يقول السيد الرب ، إني بيد قوية وبذراع ممدودة ، وبسخط مسكوب أملك عليكم
مزامير 7 : 1 - 2
الفصل 7
1 شجوية لداود ، غناها للرب بسبب كلام كوش البنياميني . يارب إلهي ، عليك توكلت . خلصني من كل الذين يطردونني ونجني
2 لئلا يفترس كأسد نفسي هاشما إياها ولا منقذ
يوحنا 10 : 29 - 38
الفصل 10
29 أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي
30 أنا والآب واحد
31 فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه
32 أجابهم يسوع : أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي . بسبب أي عمل منها ترجمونني
33 أجابه اليهود قائلين : لسنا نرجمك لأجل عمل حسن ، بل لأجل تجديف ، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها
34 أجابهم يسوع : أليس مكتوبا في ناموسكم : أنا قلت إنكم آلهة
35 إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ، ولا يمكن أن ينقض المكتوب
36 فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم ، أتقولون له : إنك تجدف ، لأني قلت : إني ابن الله
37 إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي
38 ولكن إن كنت أعمل ، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال ، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه
الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الخميس المبارك
ارميا 8 : 4 - 10
الفصل 8
4 وتقول لهم : هكذا قال الرب : هل يسقطون ولا يقومون ، أو يرتد أحد ولا يرجع
5 فلماذا ارتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادا دائما ؟ تمسكوا بالمكر . أبوا أن يرجعوا
6 صغيت وسمعت . بغير المستقيم يتكلمون . ليس أحد يتوب عن شره قائلا : ماذا عملت ؟ كل واحد رجع إلى مسراه كفرس ثائر في الحرب
7 بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده ، واليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما . أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب
8 كيف تقولون : نحن حكماء وشريعة الرب معنا ؟ حقا إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب
9 خزي الحكماء . ارتاعوا وأخذوا . ها قد رفضوا كلمة الرب ، فأية حكمة لهم
10 لذلك أعطي نساءهم لآخرين ، وحقولهم لمالكين ، لأنهم من الصغير إلى
الكبير ، كل واحد مولع بالربح . من النبي إلى الكاهن ، كل واحد يعمل بالكذب
مزامير 62 : 7 , 6
الفصل 62
7 على الله خلاصي ومجدي ، صخرة قوتي ، محتماي في الله
6 إنما هو صخرتي وخلاصي ، ملجإي فلا أتزعزع
يوحنا 12 : 44 - 50
الفصل 12
44 فنادى يسوع وقال : الذي يؤمن بي ، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني
45 والذي يراني يرى الذي أرسلني
46 أنا قد جئت نورا إلى العالم ، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة
47 وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه ، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم
48 من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه . الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير
49 لأني لم أتكلم من نفسي ، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية : ماذا أقول وبماذا أتكلم
50 وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية . فما أتكلم أنا به ، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم
قراءات الأربعاء الكبير و ليلة الخميس من البصحة المقدسة -
المناسبة: يوم الأربعاء من البصخة المقدسة
اللحن: أتريبي
تقشف كامل
صباح يوم الأربعاء
موضوع اليوم: خيانة يهوذا. وتطييب المسيح بالطيب كثير الثمن..
الساعة الأولى من يوم الأربعاء
خروج 17 : 1 - 7
الفصل 17
1 ثم ارتحل كل جماعة بني إسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب أمر الرب ، ونزلوا في رفيديم . ولم يكن ماء ليشرب الشعب
2 فخاصم الشعب موسى وقالوا : أعطونا ماء لنشرب . فقال لهم موسى : لماذا تخاصمونني ؟ لماذا تجربون الرب
3 وعطش هناك الشعب إلى الماء ، وتذمر الشعب على موسى وقالوا : لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش
4 فصرخ موسى إلى الرب قائلا : ماذا أفعل بهذا الشعب ؟ بعد قليل يرجمونني
5 فقال الرب لموسى : مر قدام الشعب ، وخذ معك من شيوخ إسرائيل . وعصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك واذهب
6 ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب ، فتضرب الصخرة فيخرج
منها ماء ليشرب الشعب . ففعل موسى هكذا أمام عيون شيوخ إسرائيل
7 ودعا اسم الموضع مسة ومريبة من أجل مخاصمة بني إسرائيل ، ومن أجل تجربتهم للرب قائلين : أفي وسطنا الرب أم لا
امثال 3 : 5 - 14
الفصل 3
5 توكل على الرب بكل قلبك ، وعلى فهمك لا تعتمد
6 في كل طرقك اعرفه ، وهو يقوم سبلك
7 لا تكن حكيما في عيني نفسك . اتق الرب وابعد عن الشر
8 فيكون شفاء لسرتك ، وسقاء لعظامك
9 أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك
10 فتمتلئ خزائنك شبعا ، وتفيض معاصرك مسطارا
11 يا ابني ، لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه
12 لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، وكأب بابن يسر به
13 طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة ، وللرجل الذي ينال الفهم
14 لأن تجارتها خير من تجارة الفضة ، وربحها خير من الذهب الخالص
هوشع 5 : 13 - 6 : 3
الفصل 5
13 ورأى أفرايم مرضه ويهوذا جرحه ، فمضى أفرايم إلى أشور ، وأرسل إلى
ملك عدو . ولكنه لا يستطيع أن يشفيكم ولا أن يزيل منكم الجرح
14 لأني لأفرايم كالأسد ، ولبيت يهوذا كشبل الأسد . فإني أنا أفترس وأمضي وآخذ ولا منقذ
15 أذهب وأرجع إلى مكاني حتى يجازوا ويطلبوا وجهي . في ضيقهم يبكرون إلي
الفصل 6
1 هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا ، ضرب فيجبرنا
2 يحيينا بعد يومين . في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه
3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر . كمطر متأخر يسقي الأرض
سفر يشوع بن سيراخ 1 : 20 - 2 : 15
الفصل 1
20 كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها
21 تملا كل بيتها رغائب ومخازنها غلالا
22 اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام والشفاء والعافية
23 و قد رات الحكمة واحصتها وكلتاهما عطية من الله
24 الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة وتعلي مجد الذين يملكونها
25 اصل الحكمة مخافة الرب وفروعها طول الايام
26 في زخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس
27 مخافة الرب تنفي الخطيئة
28 غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه
29 الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور
30 العاقل يكتم كلامه الى حين وشفاه المؤمنين تثني على عقله
31 في زخائر الحكمة امثال المعرفة
32 اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس
33 يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب
34 فان الحكمة والتاديب هما مخافة الرب والذي يرضيه
35 هو الايمان والوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز
36 لا تعاص مخافة الرب ولا تتقدم اليه بقلب وقلب
37 لا تكن مرائيا في وجوه الناس وكن محترسا لشفتيك
38 لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان
39 و يكشف الرب خفاياك ويصرعك في المجمع
40 لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا
الفصل 2
1 يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة
2 ارشد قلبك واحتمل امل اذنك واقبل اقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب
3 انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك
4 مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك
5 فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع
6 امن به فينصرك قوم طرقك وامله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك
7 ايها المتقون للرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا
8 ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم
9 ايها المتقون للرب املوا الخيرات والسرور الابدي والرحمة
10 ايها المتقون للرب احبوه فتستنير قلوبكم
11 انظروا الى الاجيال القديمة وتاملوا هل توكل احد على الرب فخزي
12 او ثبت على مخافته فخذل او دعاه فاهمل
13 فان الرب راوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق
14 ويل للقلوب الهيابة وللايدي المتراخية وللخاطئ الذي يمشي في طريقين
15 ويل للقلب المتواني انه لا يؤمن ولذلك لا حماية له
سفر يشوع بن سيراخ 3 : 12 - 24
الفصل 3
12 لا تفتخر بهوان ابيك فان هوان ابيك ليس فخرا لك
13 بل فخر الانسان بكرامة ابيه ومذلة الام عار للبنين
14 يا بني اعن اباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته
15 و ان ضعف عقله فاعذر ولا تهنه وانت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى
16 و باحتمالك هفوات امك تجزى خيرا
17 و على برك يبنى لك بيت وتذكر يوم ضيقك وكالجليد في الصحو تحل خطاياك
18 من خذل اباه فهو بمنزلة المجدف ومن غاظ امه فهو ملعون من الرب
19 يا بني اقض اعمالك بالوداعة فيحبك الانسان الصالح
20 ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب
21 لان قدرة الرب عظيمة وبالمتواضعين يمجد
22 لا تطلب ما يعييك نيله ولا تبحث عما يتجاوز قدرتك لكن ما امرك الله به فيه تامل ولا ترغب في استقصاء اعماله الكثيرة
23 فانه لا حاجة لك ان ترى المغيبات بعينيك
24 و ما جاوز اعمالك فلا تكثر الاهتمام به
مزامير 51 : 4
الفصل 51
4 إليك وحدك أخطأت ، والشر قدام عينيك صنعت ، لكي تتبرر في أقوالك ، وتزكو في قضائك
مزامير 33 : 10
الفصل 33
10 الرب أبطل مؤامرة الأمم . لاشى أفكار الشعوب
يوحنا 11 : 46 - 57
الفصل 11
46 وأما قوم منهم فمضوا إلى الفريسيين وقالوا لهم عما فعل يسوع
47 فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا : ماذا نصنع ؟ فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة
48 إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به ، فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا
49 فقال لهم واحد منهم ، وهو قيافا ، كان رئيسا للكهنة في تلك السنة : أنتم لستم تعرفون شيئا
50 ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها
51 ولم يقل هذا من نفسه ، بل إذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة ، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة
52 وليس عن الأمة فقط ، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد
53 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه
54 فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية ، بل مضى من هناك إلى
الكورة القريبة من البرية ، إلى مدينة يقال لها أفرايم ، ومكث هناك مع
تلاميذه
55 وكان فصح اليهود قريبا . فصعد كثيرون من الكور إلى أورشليم قبل الفصح ليطهروا أنفسهم
56 فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم ، وهم واقفون في الهيكل : ماذا تظنون ؟ هل هو لا يأتي إلى العيد
57 وكان أيضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد أصدروا أمرا أنه إن عرف أحد أين هو فليدل عليه ، لكي يمسكوه
الساعة الثالثة من يوم الأربعاء
خروج 13 : 17 - 22
الفصل 13
17 وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض
الفلسطينيين مع أنها قريبة ، لأن الله قال : لئلا يندم الشعب إذا رأوا
حربا ويرجعوا إلى مصر
18 فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف . وصعد بنو إسرائيل متجهزين من أرض مصر
19 وأخذ موسى عظام يوسف معه ، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلف قائلا : إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم
20 وارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية
21 وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق ، وليلا في عمود نار ليضيء لهم . لكي يمشوا نهارا وليلا
22 لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب
سفر يشوع بن سيراخ 22 : 7 - 18
الفصل 22
7 الذي يعلم الاحمق يجبر اناء من خزف
8 و ينبه مستغرقا في نومه
9 من كلم الاحمق فانما يكلم متناعسا فاذا انتهى قال ماذا
10 ابك على الميت لانه فقد النور وابك على الاحمق لانه فقد العقل
11 اقلل من البكاء على الميت فانه في راحة
12 اما الاحمق فحياته اشقى من موته
13 النوح على الميت سبعة ايام والنوح على الاحمق والمنافق جميع ايام حياته
14 لا تكثر الكلام مع الجاهل ولا تخالط الغبي
15 تحفظ منه لئلا يعنتك وينجسك برجسه
16 اعرض عنه فتجد راحة ولا يغمك سفهه
17 اي شيء اثقل من الرصاص وماذا يسمى الا احمق
18 الرمل والملح والحديد اخف حملا من الانسان الجاهل
ايوب 27 : 16 - 20
الفصل 27
16 إن كنز فضة كالتراب ، وأعد ملابس كالطين
17 فهو يعد والبار يلبسه ، والبرئ يقسم الفضة
18 يبني بيته كالعث ، أو كمظلة صنعها الناطور
19 يضطجع غنيا ولكنه لا يضم . يفتح عينيه ولا يكون
20 الأهوال تدركه كالمياه . ليلا تختطفه الزوبعة
ايوب 28 : 1 - 2
الفصل 28
1 لأنه يوجد للفضة معدن ، وموضع للذهب حيث يمحصونه
2 الحديد يستخرج من التراب ، والحجر يسكب نحاسا
امثال 4 : 4 - 5 : 4
الفصل 4
4 وكان يريني ويقول لي : ليضبط قلبك كلامي . احفظ وصاياي فتحيا
5 اقتن الحكمة . اقتن الفهم . لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي
6 لا تتركها فتحفظك . أحببها فتصونك
7 الحكمة هي الرأس . فاقتن الحكمة ، وبكل مقتناك اقتن الفهم
8 ارفعها فتعليك . تمجدك إذا اعتنقتها
9 تعطي رأسك إكليل نعمة . تاج جمال تمنحك
10 اسمع يا ابني واقبل أقوالي ، فتكثر سنو حياتك
11 أريتك طريق الحكمة . هديتك سبل الاستقامة
12 إذا سرت فلا تضيق خطواتك ، وإذا سعيت فلا تعثر
13 تمسك بالأدب ، لا ترخه . احفظه فإنه هو حياتك
14 لا تدخل في سبيل الأشرار ، ولا تسر في طريق الأثمة
15 تنكب عنه . لا تمر به . حد عنه واعبر
16 لأنهم لا ينامون إن لم يفعلوا سوءا ، وينزع نومهم إن لم يسقطوا أحدا
17 لأنهم يطعمون خبز الشر ، ويشربون خمر الظلم
18 أما سبيل الصديقين فكنور مشرق ، يتزايد وينير إلى النهار الكامل
19 أما طريق الأشرار فكالظلام . لا يعلمون ما يعثرون به
20 يا ابني ، أصغ إلى كلامي . أمل أذنك إلى أقوالي
21 لا تبرح عن عينيك . احفظها في وسط قلبك
22 لأنها هي حياة للذين يجدونها ، ودواء لكل الجسد
23 فوق كل تحفظ احفظ قلبك ، لأن منه مخارج الحياة
24 انزع عنك التواء الفم ، وأبعد عنك انحراف الشفتين
25 لتنظر عيناك إلى قدامك ، وأجفانك إلى أمامك مستقيما
26 مهد سبيل رجلك ، فتثبت كل طرقك
27 لا تمل يمنة ولا يسرة . باعد رجلك عن الشر
الفصل 5
1 يا ابني ، أصغ إلى حكمتي . أمل أذنك إلى فهمي
2 لحفظ التدابير ، ولتحفظ شفتاك معرفة
3 لأن شفتي المرأة الأجنبية تقطران عسلا ، وحنكها أنعم من الزيت
4 لكن عاقبتها مرة كالأفسنتين ، حادة كسيف ذي حدين
مزامير 41 : 6 , 1
الفصل 41
6 وإن دخل ليراني يتكلم بالكذب . قلبه يجمع لنفسه إثما . يخرج . في الخارج يتكلم
1 لإمام المغنين . مزمور لداود . طوبى للذي ينظر إلى المسكين . في يوم الشر ينجيه الرب
لوقا 22 : 1 - 6
الفصل 22
1 وقرب عيد الفطير ، الذي يقال له الفصح
2 وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه ، لأنهم خافوا الشعب
3 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي ، وهو من جملة الاثني عشر
4 فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم
5 ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة
6 فواعدهم . وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم خلوا من جمع
الساعة السادسة من يوم الأربعاء
خروج 14 : 13 - 15 : 1
الفصل 14
13 فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه
لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى
الأبد
14 الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
15 فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا
16 وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة
17 وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه
18 فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه
19 فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم
20 فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل
21 ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء
22 فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
23 وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر
24 وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين
25 وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم
26 فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم
27 فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله
الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر
28 فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد
29 وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
30 فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر
31 ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى
الفصل 15
1 حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
اشعياء 48 : 1 - 6
الفصل 48
1 اسمعوا هذا يا بيت يعقوب ، المدعوين باسم إسرائيل ، الذين خرجوا من
مياه يهوذا ، الحالفين باسم الرب ، والذين يذكرون إله إسرائيل ، ليس
بالصدق ولا بالحق
2 فإنهم يسمون من مدينة القدس ويسندون إلى إله إسرائيل . رب الجنود اسمه
3 بالأوليات منذ زمان أخبرت ، ومن فمي خرجت وأنبأت بها . بغتة صنعتها فأتت
4 لمعرفتي أنك قاس ، وعضل من حديد عنقك ، وجبهتك نحاس
5 أخبرتك منذ زمان . قبلما أتت أنبأتك ، لئلا تقول : صنمي قد صنعها ، ومنحوتي ومسبوكي أمر بها
6 قد سمعت فانظر كلها . وأنتم ألا تخبرون ؟ قد أنبأتك بحديثات منذ الآن ، وبمخفيات لم تعرفها
سفر يشوع بن سيراخ 23 : 7 - 14
الفصل 23
7 ايها البنون دونكم ادب الفم فان من يحفظه لا يؤخذ بشفتيه
8 انه بهما يصطاد الخاطئ وبهما يعثر القاذف والمتكبر
9 لا تعود فاك الحلف
10 و لا تالف تسمية القدوس
11 فانه كما ان العبد الذي لا يزال يفحص لا يخلو من الحبط كذلك من لم يبرح يحلف ويسمي لا يتزكى
12 الرجل الحلاف يمتلئ اثما ولا يبرح السوط من بيته
13 و هو ان لم يف فعليه خطيئة وان استخف فخطيئته مضاعفة
14 و ان حلف باطلا لا يبرر وبيته يملا نوائب
مزامير 83 : 2 , 5
الفصل 83
2 فهوذا أعداؤك يعجون ، ومبغضوك قد رفعوا الرأس
5 لأنهم تآمروا بالقلب معا . عليك تعاهدوا عهدا
يوحنا 12 : 1 - 8
الفصل 12
1 ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا ، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
2 فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم ، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
3 فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ، ودهنت قدمي يسوع ، ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
4 فقال واحد من تلاميذه ، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي ، المزمع أن يسلمه
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
6 قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء ، بل لأنه كان سارقا ، وكان الصندوق عنده ، وكان يحمل ما يلقى فيه
7 فقال يسوع : اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
8 لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين
الساعة التاسعة من يوم الأربعاء:
تكوين 24 : 1 - 9
الفصل 24
1 وشاخ إبراهيم وتقدم في الأيام . وبارك الرب إبراهيم في كل شيء
2 وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له : ضع يدك تحت فخذي
3 فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم
4 بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق
5 فقال له العبد : ربما لا تشاء المرأة أن تتبعني إلى هذه الأرض . هل أرجع بابنك إلى الأرض التي خرجت منها
6 فقال له إبراهيم : احترز من أن ترجع بابني إلى هناك
7 الرب إله السماء الذي أخذني من بيت أبي ومن أرض ميلادي ، والذي كلمني
والذي أقسم لي قائلا : لنسلك أعطي هذه الأرض ، هو يرسل ملاكه أمامك ،
فتأخذ زوجة لابني من هناك
8 وإن لم تشإ المرأة أن تتبعك ، تبرأت من حلفي هذا . أما ابني فلا ترجع به إلى هناك
9 فوضع العبد يده تحت فخذ إبراهيم مولاه ، وحلف له على هذا الأمر
عدد 20 : 1 - 13
الفصل 20
1 وأتى بنو إسرائيل ، الجماعة كلها ، إلى برية صين في الشهر الأول . وأقام الشعب في قادش . وماتت هناك مريم ودفنت هناك
2 ولم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهارون
3 وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين : ليتنا فنينا فناء إخوتنا أمام الرب
4 لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا
5 ولماذا أصعدتمانا من مصر لتأتيا بنا إلى هذا المكان الرديء ؟ ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان ، ولا فيه ماء للشرب
6 فأتى موسى وهارون من أمام الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع وسقطا على وجهيهما ، فتراءى لهما مجد الرب
7 وكلم الرب موسى قائلا
8 خذ العصا واجمع الجماعة أنت وهارون أخوك ، وكلما الصخرة أمام أعينهم
أن تعطي ماءها ، فتخرج لهم ماء من الصخرة وتسقي الجماعة ومواشيهم
9 فأخذ موسى العصا من أمام الرب كما أمره
10 وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة ، فقال لهم : اسمعوا أيها المردة ، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء
11 ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين ، فخرج ماء غزير ، فشربت الجماعة ومواشيها
12 فقال الرب لموسى وهارون : من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني
أمام أعين بني إسرائيل ، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي
أعطيتهم إياها
13 هذا ماء مريبة ، حيث خاصم بنو إسرائيل الرب ، فتقدس فيهم
امثال 1 : 10 - 23
الفصل 1
10 يا ابني ، إن تملقك الخطاة فلا ترض
11 إن قالوا : هلم معنا لنكمن للدم . لنختف للبريء باطلا
12 لنبتلعهم أحياء كالهاوية ، وصحاحا كالهابطين في الجب
13 فنجد كل قنية فاخرة ، نملأ بيوتنا غنيمة
14 تلقي قرعتك وسطنا . يكون لنا جميعا كيس واحد
15 يا ابني ، لا تسلك في الطريق معهم . امنع رجلك عن مسالكهم
16 لأن أرجلهم تجري إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم
17 لأنه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح
18 أما هم فيكمنون لدم أنفسهم . يختفون لأنفسهم
19 هكذا طرق كل مولع بكسب . يأخذ نفس مقتنيه
20 الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها
21 تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها
22 قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم
23 ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي
اشعياء 59 : 1 - 17
الفصل 59
1 ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص ، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع
2 بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
3 لأن أيديكم قد تنجست بالدم ، وأصابعكم بالإثم . شفاهكم تكلمت بالكذب ، ولسانكم يلهج بالشر
4 ليس من يدعو بالعدل ، وليس من يحاكم بالحق . يتكلون على الباطل ، ويتكلمون بالكذب . قد حبلوا بتعب ، وولدوا إثما
5 فقسوا بيض أفعى ، ونسجوا خيوط العنكبوت . الآكل من بيضهم يموت ، والتي تكسر تخرج أفعى
6 خيوطهم لا تصير ثوبا ، ولا يكتسون بأعمالهم . أعمالهم أعمال إثم ، وفعل الظلم في أيديهم
7 أرجلهم إلى الشر تجري ، وتسرع إلى سفك الدم الزكي . أفكارهم أفكار إثم . في طرقهم اغتصاب وسحق
8 طريق السلام لم يعرفوه ، وليس في مسالكهم عدل . جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة . كل من يسير فيها لا يعرف سلاما
9 من أجل ذلك ابتعد الحق عنا ، ولم يدركنا العدل . ننتظر نورا فإذا ظلام . ضياء فنسير في ظلام دامس
10 نتلمس الحائط كعمي ، وكالذي بلا أعين نتجسس . قد عثرنا في الظهر كما في العتمة ، في الضباب كموتى
11 نزأر كلنا كدبة ، وكحمام هدرا نهدر . ننتظر عدلا وليس هو ، وخلاصا فيبتعد عنا
12 لأن معاصينا كثرت أمامك ، وخطايانا تشهد علينا ، لأن معاصينا معنا ، وآثامنا نعرفها
13 تعدينا وكذبنا على الرب ، وحدنا من وراء إلهنا . تكلمنا بالظلم والمعصية . حبلنا ولهجنا من القلب بكلام الكذب
14 وقد ارتد الحق إلى الوراء ، والعدل يقف بعيدا . لأن الصدق سقط في الشارع ، والاستقامة لا تستطيع الدخول
15 وصار الصدق معدوما ، والحائد عن الشر يسلب . فرأى الرب وساء في عينيه أنه ليس عدل
16 فرأى أنه ليس إنسان ، وتحير من أنه ليس شفيع . فخلصت ذراعه لنفسه ، وبره هو عضده
17 فلبس البر كدرع ، وخوذة الخلاص على رأسه . ولبس ثياب الانتقام كلباس ، واكتسى بالغيرة كرداء
زكريا 11 : 11 - 14
الفصل 11
11 فنقض في ذلك اليوم . وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي أنها كلمة الرب
12 فقلت لهم : إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة
13 فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري ، الثمن الكريم الذي ثمنوني به . فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب
14 ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل
مزامير 41 : 5 - 6
الفصل 41
5 أعدائي يتقاولون علي بشر : متى يموت ويبيد اسمه
6 وإن دخل ليراني يتكلم بالكذب . قلبه يجمع لنفسه إثما . يخرج . في الخارج يتكلم
متى 26 : 3 - 16
الفصل 26
3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا
4 وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه
5 ولكنهم قالوا : ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب
6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص
7 تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن ، فسكبته على رأسه وهو متكئ
8 فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين : لماذا هذا الإتلاف
9 لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء
10 فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تزعجون المرأة ؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا
11 لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين
12 فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني
13 الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها
14 حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر ، الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي ، إلى رؤساء الكهنة
15 وقال : ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم ؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة
16 ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه
الساعة الحادية عشرة من يوم الأربعاء المبارك
اشعياء 28 : 16 - 29
الفصل 28
16 لذلك هكذا يقول السيد الرب : هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب
17 وأجعل الحق خيطا والعدل مطمارا ، فيخطف البرد ملجأ الكذب ، ويجرف الماء الستارة
18 ويمحى عهدكم مع الموت ، ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس
19 كلما عبر يأخذكم ، فإنه كل صباح يعبر ، في النهار وفي الليل ، ويكون فهم الخبر فقط انزعاجا
20 لأن الفراش قد قصر عن التمدد ، والغطاء ضاق عن الالتحاف
21 لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب ، وكما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله ، فعله الغريب ، وليعمل عمله ، عمله الغريب
22 فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم ، لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الأرض
23 اصغوا واسمعوا صوتي . انصتوا واسمعوا قولي
24 هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع ، ويشق أرضه ويمهدها
25 أليس أنه إذا سوى وجهها يبذر الشونيز ويذري الكمون ، ويضع الحنطة في أتلام ، والشعير في مكان معين ، والقطاني في حدودها
26 فيرشده . بالحق يعلمه إلهه
27 إن الشونيز لا يدرس بالنورج ، ولا تدار بكرة العجلة على الكمون ، بل بالقضيب يخبط الشونيز ، والكمون بالعصا
28 يدق القمح لأنه لا يدرسه إلى الأبد ، فيسوق بكرة عجلته وخيله . لا يسحقه
29 هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود . عجيب الرأي عظيم الفهم
مزامير 6 : 2 - 69 : 17
الفصل 6
2 ارحمني يارب لأني ضعيف . اشفني يارب لأن عظامي قد رجفت
3 ونفسي قد ارتاعت جدا . وأنت يارب ، فحتى متى
4 عد يارب . نج نفسي . خلصني من أجل رحمتك
5 لأنه ليس في الموت ذكرك . في الهاوية من يحمدك
6 تعبت في تنهدي . أعوم في كل ليلة سريري بدموعي . أذوب فراشي
7 ساخت من الغم عيني . شاخت من كل مضايقي
8 ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم ، لأن الرب قد سمع صوت بكائي
9 سمع الرب تضرعي . الرب يقبل صلاتي
10 جميع أعدائي يخزون ويرتاعون جدا . يعودون ويخزون بغتة
الفصل 69
1 لإمام المغنين . على السوسن . لداود . خلصني يا الله ، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي
يوحنا 12 : 27 - 36
الفصل 12
27 الآن نفسي قد اضطربت . وماذا أقول : أيها الآب نجني من هذه الساعة ؟ ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة
28 أيها الآب مجد اسمك . فجاء صوت من السماء : مجدت ، وأمجد أيضا
29 فالجمع الذي كان واقفا وسمع ، قال : قد حدث رعد . وآخرون قالوا : قد كلمه ملاك
30 أجاب يسوع وقال : ليس من أجلي صار هذا الصوت ، بل من أجلكم
31 الآن دينونة هذا العالم . الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا
32 وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع
33 قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
34 فأجابه الجمع : نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد ،
فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان ؟ من هو هذا ابن الإنسان
35 فقال لهم يسوع : النور معكم زمانا قليلا بعد ، فسيروا ما دام لكم
النور لئلا يدرككم الظلام . والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب
36 ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
ليلة الخميس
موضوع اليوم: + يسوع واحد مع الآب.
الساعة الأولى من ليلة يوم الخميس المبارك
حزقيال 43 : 5 - 11
الفصل 43
5 فحملني روح وأتى بي إلى الدار الداخلية ، وإذا بمجد الرب قد ملأ البيت
6 وسمعته يكلمني من البيت ، وكان رجل واقفا عندي
7 وقال لي : يا ابن آدم ، هذا مكان كرسيي ومكان باطن قدمي حيث أسكن في
وسط بني إسرائيل إلى الأبد ، ولا ينجس بعد بيت إسرائيل اسمي القدوس ، لا
هم ولا ملوكهم ، لا بزناهم ولا بجثث ملوكهم في مرتفعاتهم
8 بجعلهم عتبتهم لدى عتبتي ، وقوائمهم لدى قوائمي ، وبيني وبينهم حائط
، فنجسوا اسمي القدوس برجاساتهم التي فعلوها ، فأفنيتهم بغضبي
9 فليبعدوا عني الآن زناهم وجثث ملوكهم فأسكن في وسطهم إلى الأبد
10 وأنت يا ابن آدم ، فأخبر بيت إسرائيل عن البيت ليخزوا من آثامهم ، وليقيسوا الرسم
11 فإن خزوا من كل ما فعلوه ، فعرفهم صورة البيت ورسمه ومخارجه ومداخله
وكل أشكاله وكل فرائضه وكل أشكاله وكل شرائعه ، واكتب ذلك قدام أعينهم
ليحفظوا كل رسومه وكل فرائضه ويعملوا بها
مزامير 69 : 1 , 16
الفصل 69
1 لإمام المغنين . على السوسن . لداود . خلصني يا الله ، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي
16 استجب لي يارب ، لأن رحمتك صالحة . ككثرة مراحمك التفت إلي
يوحنا 10 : 17 - 21
الفصل 10
17 لهذا يحبني الآب ، لأني أضع نفسي لآخذها أيضا
18 ليس أحد يأخذها مني ، بل أضعها أنا من ذاتي . لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا . هذه الوصية قبلتها من أبي
19 فحدث أيضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام
20 فقال كثيرون منهم : به شيطان وهو يهذي . لماذا تستمعون له
21 آخرون قالوا : ليس هذا كلام من به شيطان . ألعل شيطانا يقدر أن يفتح أعين العميان
الساعة الثالثة من ليلة يوم الخميس المبارك
عاموس 4 : 4 - 13
الفصل 4
4 هلم إلى بيت إيل ، وأذنبوا إلى الجلجال ، وأكثروا الذنوب ، وأحضروا كل صباح ذبائحكم ، وكل ثلاثة أيام عشوركم
5 وأوقدوا من الخمير تقدمة شكر ، ونادوا بنوافل وسمعوا ، لأنكم هكذا أحببتم يا بني إسرائيل ، يقول السيد الرب
6 وأنا أيضا أعطيتكم نظافة الأسنان في جميع مدنكم ، وعوز الخبز في جميع أماكنكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
7 وأنا أيضا منعت عنكم المطر إذ بقي ثلاثة أشهر للحصاد ، وأمطرت على
مدينة واحدة ، وعلى مدينة أخرى لم أمطر . أمطر على ضيعة واحدة ، والضيعة
التي لم يمطر عليها جفت
8 فجالت مدينتان أو ثلاث إلى مدينة واحدة لتشرب ماء ولم تشبع ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
9 ضربتكم باللفح واليرقان . كثيرا ما أكل القمص جناتكم وكرومكم وتينكم وزيتونكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
10 أرسلت بينكم وبأ على طريقة مصر . قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم
، وأصعدت نتن محالكم حتى إلى أنوفكم ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
11 قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم وعمورة ، فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق ، فلم ترجعوا إلي ، يقول الرب
12 لذلك هكذا أصنع بك يا إسرائيل . فمن أجل أني أصنع بك هذا ، فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل
13 فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح وأخبر الإنسان ما هو فكره ،
الذي يجعل الفجر ظلاما ، ويمشي على مشارف الأرض ، يهوه إله الجنود اسمه
مزامير 55 : 21 , 1
الفصل 55
21 أنعم من الزبدة فمه ، وقلبه قتال . ألين من الزيت كلماته ، وهي سيوف مسلولة
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
مرقس 14 : 3 - 11
الفصل 14
3 وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ، وهو متكئ ، جاءت امرأة
معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن . فكسرت القارورة وسكبته على رأسه
4 وكان قوم مغتاظين في أنفسهم ، فقالوا : لماذا كان تلف الطيب هذا
5 لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمئة دينار ويعطى للفقراء . وكانوا يؤنبونها
6 أما يسوع فقال : اتركوها لماذا تزعجونها ؟ قد عملت بي عملا حسنا
7 لأن الفقراء معكم في كل حين ، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا . وأما أنا فلست معكم في كل حين
8 عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين
9 الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه ، تذكارا لها
10 ثم إن يهوذا الإسخريوطي ، واحدا من الاثني عشر ، مضى إلى رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم
11 ولما سمعوا فرحوا ، ووعدوه أن يعطوه فضة . وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة
الساعة السادسة من ليلة يوم الخميس المبارك
عاموس 3 : 1 - 11
الفصل 3
1 اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني إسرائيل ، على كل القبيلة التي أصعدتها من أرض مصر قائلا
2 إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض ، لذلك أعاقبكم على جميع ذنوبكم
3 هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا
4 هل يزمجر الأسد في الوعر وليس له فريسة ؟ هل يعطي شبل الأسد زئيره من خدره إن لم يخطف
5 هل يسقط عصفور في فخ الأرض وليس له شرك ؟ هل يرفع فخ عن الأرض وهو لم يمسك شيئا
6 أم يضرب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد ؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها
7 إن السيد الرب لا يصنع أمرا إلا وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء
8 الأسد قد زمجر ، فمن لا يخاف ؟ السيد الرب قد تكلم ، فمن لا يتنبأ
9 نادوا على القصور في أشدود ، وعلى القصور في أرض مصر ، وقولوا :
اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا شغبا عظيما في وسطها ومظالم في داخلها
10 فإنهم لا يعرفون أن يصنعوا الاستقامة ، يقول الرب . أولئك الذين يخزنون الظلم والاغتصاب في قصورهم
11 لذلك هكذا قال السيد الرب : ضيق حتى في كل ناحية من الأرض ، فينزل عنك عزك وتنهب قصورك
مزامير 140 : 1 - 2
الفصل 140
1 لإمام المغنين . مزمور لداود . أنقذني يارب من أهل الشر . من رجل الظلم احفظني
2 الذين يتفكرون بشرور في قلوبهم . اليوم كله يجتمعون للقتال
يوحنا 12 : 36 - 43
الفصل 12
36 ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
37 ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها ، لم يؤمنوا به
38 ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله : يا رب ، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب
39 لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا
40 قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم
41 قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه
42 ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا ، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ، لئلا يصيروا خارج المجمع
43 لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله
الساعة التاسعة من ليلة يوم الخميس المبارك
حزقيال 20 : 27 - 33
الفصل 20
27 لأجل ذلك كلم بيت إسرائيل يا ابن آدم ، وقل لهم : هكذا قال السيد الرب : في هذا أيضا جدف علي آباؤكم ، إذ خانوني خيانة
28 لما أتيت بهم إلى الأرض التي رفعت لهم يدي لأعطيهم إياها ، فرأوا كل
تل عال وكل شجرة غبياء ، فذبحوا هناك ذبائحهم ، وقربوا هناك قرابينهم
المغيظة ، وقدموا هناك روائح سرورهم ، وسكبوا هناك سكائبهم
29 فقلت لهم : ما هذه المرتفعة التي تأتون إليها ؟ فدعي اسمها مرتفعة إلى هذا اليوم
30 لذلك قل لبيت إسرائيل : هكذا قال السيد الرب : هل تنجستم بطريق آبائكم ، وزنيتم وراء أرجاسهم
31 وبتقديم عطاياكم وإجازة أبنائكم في النار ، تتنجسون بكل أصنامكم إلى
اليوم . فهل أسأل منكم يا بيت إسرائيل ؟ حي أنا ، يقول السيد الرب ، لا
أسأل منكم
32 والذي يخطر ببالكم لن يكون ، إذ تقولون : نكون كالأمم ، كقبائل الأراضي فنعبد الخشب والحجر
33 حي أنا ، يقول السيد الرب ، إني بيد قوية وبذراع ممدودة ، وبسخط مسكوب أملك عليكم
مزامير 7 : 1 - 2
الفصل 7
1 شجوية لداود ، غناها للرب بسبب كلام كوش البنياميني . يارب إلهي ، عليك توكلت . خلصني من كل الذين يطردونني ونجني
2 لئلا يفترس كأسد نفسي هاشما إياها ولا منقذ
يوحنا 10 : 29 - 38
الفصل 10
29 أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي
30 أنا والآب واحد
31 فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه
32 أجابهم يسوع : أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي . بسبب أي عمل منها ترجمونني
33 أجابه اليهود قائلين : لسنا نرجمك لأجل عمل حسن ، بل لأجل تجديف ، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها
34 أجابهم يسوع : أليس مكتوبا في ناموسكم : أنا قلت إنكم آلهة
35 إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ، ولا يمكن أن ينقض المكتوب
36 فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم ، أتقولون له : إنك تجدف ، لأني قلت : إني ابن الله
37 إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي
38 ولكن إن كنت أعمل ، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال ، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه
الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الخميس المبارك
ارميا 8 : 4 - 10
الفصل 8
4 وتقول لهم : هكذا قال الرب : هل يسقطون ولا يقومون ، أو يرتد أحد ولا يرجع
5 فلماذا ارتد هذا الشعب في أورشليم ارتدادا دائما ؟ تمسكوا بالمكر . أبوا أن يرجعوا
6 صغيت وسمعت . بغير المستقيم يتكلمون . ليس أحد يتوب عن شره قائلا : ماذا عملت ؟ كل واحد رجع إلى مسراه كفرس ثائر في الحرب
7 بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده ، واليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما . أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب
8 كيف تقولون : نحن حكماء وشريعة الرب معنا ؟ حقا إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب
9 خزي الحكماء . ارتاعوا وأخذوا . ها قد رفضوا كلمة الرب ، فأية حكمة لهم
10 لذلك أعطي نساءهم لآخرين ، وحقولهم لمالكين ، لأنهم من الصغير إلى
الكبير ، كل واحد مولع بالربح . من النبي إلى الكاهن ، كل واحد يعمل بالكذب
مزامير 62 : 7 , 6
الفصل 62
7 على الله خلاصي ومجدي ، صخرة قوتي ، محتماي في الله
6 إنما هو صخرتي وخلاصي ، ملجإي فلا أتزعزع
يوحنا 12 : 44 - 50
الفصل 12
44 فنادى يسوع وقال : الذي يؤمن بي ، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني
45 والذي يراني يرى الذي أرسلني
46 أنا قد جئت نورا إلى العالم ، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة
47 وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه ، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم
48 من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه . الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير
49 لأني لم أتكلم من نفسي ، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية : ماذا أقول وبماذا أتكلم
50 وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية . فما أتكلم أنا به ، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم