12 ابريل 2012
بوادر أزمة جديدة تفجرت اليوم داخل كلية التربية بجامعة بنى
سويف عندما قام الدكتور محمد عثمان بإجراء امتحان أمس الأحد " احد
الشعانين " وهو أجازة رسمية للأقباط وتسبب هذا في رسوب الأقباط المتغيبين
للمشاركة في الصلوات الدينية.
وتقدمت "حركة أقباط ماسبيرو الأحرار" ببلاغ إلى المجلس العسكري وشكوى لوزير
التعليم العالى بشأن التعنت ضد الأقباط بإجراء الامتحانات في أجازتهم
الرسمية، فقد تعمد الدكتور ربيع محمد بإجراء امتحان شفوى وتحريرى في مادته
" شعبة عامة تجارى " مما اغضب الطلاب الأقباط الذين حصول على درجة الرسوب
لعدم حضورهم الامتحان كما قام الدكتور نفسه بتحديد امتحان آخر يوم الخميس
المقبل وهو أجازة رسمية أيضا للأقباط بمناسبة " خميس العهد".
وطالب الطلاب في شكواهم بسرعة التحقيق في هذا الاجراء غير القانونى وإلغاء
هذه الامتحانات واحترام حقوق الأقباط في المشاركة والاحتفال بأعيادهم
وطقوسهم الكنسية وأشاروا إلى أن ثورة 25 يناير قامت من أجل تصحيح الأوضاع
السابقة التي رسخها النظام السابق في زرع الفتنة والتمييز بين المسلمين
والأقباط وأن مثل هذه الخطوة التي اقدمت عليها كلية تربية بنى سويف تؤكد أن
أشكال التمييز مازالت موجودة بقوة في مختلفل المؤسسات وهو ما يجب التصدى
له وتعزيز وتفعيل أهداف الثورة التي قامت على دماء المسلمين والأقباط معا .
بوادر أزمة جديدة تفجرت اليوم داخل كلية التربية بجامعة بنى
سويف عندما قام الدكتور محمد عثمان بإجراء امتحان أمس الأحد " احد
الشعانين " وهو أجازة رسمية للأقباط وتسبب هذا في رسوب الأقباط المتغيبين
للمشاركة في الصلوات الدينية.
وتقدمت "حركة أقباط ماسبيرو الأحرار" ببلاغ إلى المجلس العسكري وشكوى لوزير
التعليم العالى بشأن التعنت ضد الأقباط بإجراء الامتحانات في أجازتهم
الرسمية، فقد تعمد الدكتور ربيع محمد بإجراء امتحان شفوى وتحريرى في مادته
" شعبة عامة تجارى " مما اغضب الطلاب الأقباط الذين حصول على درجة الرسوب
لعدم حضورهم الامتحان كما قام الدكتور نفسه بتحديد امتحان آخر يوم الخميس
المقبل وهو أجازة رسمية أيضا للأقباط بمناسبة " خميس العهد".
وطالب الطلاب في شكواهم بسرعة التحقيق في هذا الاجراء غير القانونى وإلغاء
هذه الامتحانات واحترام حقوق الأقباط في المشاركة والاحتفال بأعيادهم
وطقوسهم الكنسية وأشاروا إلى أن ثورة 25 يناير قامت من أجل تصحيح الأوضاع
السابقة التي رسخها النظام السابق في زرع الفتنة والتمييز بين المسلمين
والأقباط وأن مثل هذه الخطوة التي اقدمت عليها كلية تربية بنى سويف تؤكد أن
أشكال التمييز مازالت موجودة بقوة في مختلفل المؤسسات وهو ما يجب التصدى
له وتعزيز وتفعيل أهداف الثورة التي قامت على دماء المسلمين والأقباط معا .