بوادر فتنة طائفية فى اسيوط قس يتبرع ب9 قراريط لبناء مدرسة واخر يستولى على الارض ويهدده بالقتل اجواء من الخوف والترقب تسود قريتى بنى ادريس وبنى هلال فى محافظة اسيوط من اندلاع مواجهات وفتنة طائفية بعد استيلاء شخص مسلم يدعى احمد كمل من قرية بنى هلال على قطعة ارض مساحة 9 قراريط على الحدود المتاخمة بين قرية بنى هلال وبنى ادريس بمركز القوصية باسيوط والتى تبرع بها القمص ابيشوى اسطفانوس لبناء مدرسة لابناء قريته الا ان احمد كمل رفض بناء المدرسة واحضر عدد من البلطجية واستولى على القطعة وقال القمص ابيشوى ل"للفجر"ان الامر لم يتوقف على الاستيلاء على الارض التى تبرعت بها لبناء مدرسة تحمل اسم صديقى عمدة القرية المرحوم سمير رشوان بهدف تخليد ذكراه والعودة بالنفع والخير على ابناء القرية من العلم والتعليم حيث قام هذا الشخص الذى يحتمى برجال النظام الفاسد البائد بحمل اسلحة الية وارهاب اهالى القرية فى ظل غياب امنى بل عمل على تاجيج مشاعر عدد كبير من ابناء قرية بنى هلال ضدى وتهديدى بالقتل فى حالة وضع طوبة واحدة على هذه الارض . واضاف القمص انه رغم حصوله على موافقات البناء من قبل المحافظة وموافقة المجلس الشعبى المحلى على قبول التبرع لاستيفاء الشروط اللازمه
وموافقة المجلس التنفيذى للقريه والاداره الزراعيه على انشاء المدرسه باعتبار ان الارض موضوع الطلب فضاء لا يصرف عنها مستلزمات انتاج ولا تزرع منذ ثلاثين عاما واقرار الهيئه العامه للابنيه التعليميه بتنفيذ بناء المدرسه على الموقع فور صدور قرار التخصيص , وموافقة اللواء نبيل العزبى محافظ اسيوط بقرار رقم 809عام 2006 على تسليم قطعه الارض الى مديريه التربيه والتعليم لاقامه المدرسه وتخصيص مبلغ مليون ونصف المليون لبناء المدرسة الا ان نفوذ هذا الشخص الذى يزعم بان هناك جهات ذات نفوذ تدعمه عملت على تعطيل البناء قبل الثورة والاستيلاء عليها بعد الثورة . واضاف القمص بانه عندما قام بالذهاب الى مامور مركزالوقف لوقف هذا الشخص عن القيام بالممارسات الاستفزازية والبلطجة والاستيلاء على الارض الا ان الرد كان غريبا حيث قال لى لا استطيع ان افعل لك شئيافى الوقت الراهن وقم برفع قضية . واوضح القمص انه قام بابلاغ مدير الامن والجهات المسئولة والمحافظ الجديد بالوضع واراسل شكوى الى المجلس العسكرى للتدخل ودرء وقوع فتنة جديدة فى اسيوط يحاول اذناب النظام البائد باشعالها فى كل ربوع مصر فى ظل عدم قدرة الامن على السيطرة على الخارجين عن القانون . واكد القمص ان المشكلة الكبيرة ان ترك الامور على هذا الحال فى ظل استفزازت يومية من قبل هذا الشخص ستؤدى الى حدوث مالايحمد عقباه بين اهالى القرتين .وقال الدكتور محمد سبعاوى استاذ الديانات بجامعة الازهر والمتضامن مع القمص ان ما يفعله القمص عمل خير ينفع ابناءالمسلمين فى قرية بنى ادريس خاصة وان هذه القرية تعد نموذجا للوحدة الا ان فلول النظام قامت بتصدير المشاكل للقرية من قبل اشخاص تريد اشعال فتيل الفتنة بين القريتين فى ظل عدم سيادة القانون .وقال سبعاوى بان هناك جهات تتواطء مه هذا الشخص ويتلعبون بمصير الحق والوطن وهو ما دعا اهالى قرية بنى ادريس مسلميهم واقباطهم بالتضافر والتعهد بحماية نسيج الوطن وضبط النفس فى ظل الاستفزازت الصارخة ولذلك قام الاهالى بتحرير عده محاضر ضد احمد كمل واعوانه من قرية بنى هلال كان أخرها يوم 18 ابريل 2011 وحمل رقم 9713
وموافقة المجلس التنفيذى للقريه والاداره الزراعيه على انشاء المدرسه باعتبار ان الارض موضوع الطلب فضاء لا يصرف عنها مستلزمات انتاج ولا تزرع منذ ثلاثين عاما واقرار الهيئه العامه للابنيه التعليميه بتنفيذ بناء المدرسه على الموقع فور صدور قرار التخصيص , وموافقة اللواء نبيل العزبى محافظ اسيوط بقرار رقم 809عام 2006 على تسليم قطعه الارض الى مديريه التربيه والتعليم لاقامه المدرسه وتخصيص مبلغ مليون ونصف المليون لبناء المدرسة الا ان نفوذ هذا الشخص الذى يزعم بان هناك جهات ذات نفوذ تدعمه عملت على تعطيل البناء قبل الثورة والاستيلاء عليها بعد الثورة . واضاف القمص بانه عندما قام بالذهاب الى مامور مركزالوقف لوقف هذا الشخص عن القيام بالممارسات الاستفزازية والبلطجة والاستيلاء على الارض الا ان الرد كان غريبا حيث قال لى لا استطيع ان افعل لك شئيافى الوقت الراهن وقم برفع قضية . واوضح القمص انه قام بابلاغ مدير الامن والجهات المسئولة والمحافظ الجديد بالوضع واراسل شكوى الى المجلس العسكرى للتدخل ودرء وقوع فتنة جديدة فى اسيوط يحاول اذناب النظام البائد باشعالها فى كل ربوع مصر فى ظل عدم قدرة الامن على السيطرة على الخارجين عن القانون . واكد القمص ان المشكلة الكبيرة ان ترك الامور على هذا الحال فى ظل استفزازت يومية من قبل هذا الشخص ستؤدى الى حدوث مالايحمد عقباه بين اهالى القرتين .وقال الدكتور محمد سبعاوى استاذ الديانات بجامعة الازهر والمتضامن مع القمص ان ما يفعله القمص عمل خير ينفع ابناءالمسلمين فى قرية بنى ادريس خاصة وان هذه القرية تعد نموذجا للوحدة الا ان فلول النظام قامت بتصدير المشاكل للقرية من قبل اشخاص تريد اشعال فتيل الفتنة بين القريتين فى ظل عدم سيادة القانون .وقال سبعاوى بان هناك جهات تتواطء مه هذا الشخص ويتلعبون بمصير الحق والوطن وهو ما دعا اهالى قرية بنى ادريس مسلميهم واقباطهم بالتضافر والتعهد بحماية نسيج الوطن وضبط النفس فى ظل الاستفزازت الصارخة ولذلك قام الاهالى بتحرير عده محاضر ضد احمد كمل واعوانه من قرية بنى هلال كان أخرها يوم 18 ابريل 2011 وحمل رقم 9713