السيطرة على فتنة طائفية بسبب متري أرض بالإسماعيلية
الإسماعيلية – (أ ش أ)
دفعت مديرية أمن الإسماعيلية والقوات المسلحة بتعزيزات إضافية من رجال الشرطة والجيش إلى مدينة أبوصوير اليوم السبت عقب وقوع مناوشات بين مسلمين ومسيحيين بالمدينة بسبب الخلاف حول قطعة من الأرض مساحتها متران فقط تفصل بين كنيسة ومسجد والوحدة المحلية للمدينة.. وتمكنت من فض الاشتباك وعقد صلح بين الطرفين.وكانت المدينة قد شهدت مناوشات ومشاجرات بين عدد من سكان المدينة عقب محاولة العاملين بالكنيسة فتح باب يطل علي مساحة من الأراضي الفاصلة بين الكنيسة ومسجد ملحق به دار للمناسبات والوحدة المحلية لمدينة أبوصوير حيث قام عدد من سكان المدينة بتبادل الرشق بالحجارة مما أدي لإصابة عدد من المواطنين بجروح بسيطة.
وتمكنت قوات الأمن والقوات المسلحة من السيطرة علي الموقف وفرض الأمن ونجحت القيادات الأمنية في عقد جلسة صلح بين المواطنين حيث عادت الحياة لطبيعتها عقب المناوشات مباشرة.
وقررت الأجهزة الأمنية الدفع بالمزيد من التعزيزات الأمنية بالمدينة تحسبا لأي مناوشات جديدة قد تقع بين المواطنين الذين عادوا لممارسة طقوس الحياة اليوميةبالمدينة.
يشار إلى أن تلك الحادثة تعد الأولي من نوعها بين المسلمين والمسيحيين بالإسماعيلية منذ عشرات الأعوام حيث تتميز المحافظة بالهدوء والعلاقات الحسنة بين الجانبين.
الإسماعيلية – (أ ش أ)
دفعت مديرية أمن الإسماعيلية والقوات المسلحة بتعزيزات إضافية من رجال الشرطة والجيش إلى مدينة أبوصوير اليوم السبت عقب وقوع مناوشات بين مسلمين ومسيحيين بالمدينة بسبب الخلاف حول قطعة من الأرض مساحتها متران فقط تفصل بين كنيسة ومسجد والوحدة المحلية للمدينة.. وتمكنت من فض الاشتباك وعقد صلح بين الطرفين.وكانت المدينة قد شهدت مناوشات ومشاجرات بين عدد من سكان المدينة عقب محاولة العاملين بالكنيسة فتح باب يطل علي مساحة من الأراضي الفاصلة بين الكنيسة ومسجد ملحق به دار للمناسبات والوحدة المحلية لمدينة أبوصوير حيث قام عدد من سكان المدينة بتبادل الرشق بالحجارة مما أدي لإصابة عدد من المواطنين بجروح بسيطة.
وتمكنت قوات الأمن والقوات المسلحة من السيطرة علي الموقف وفرض الأمن ونجحت القيادات الأمنية في عقد جلسة صلح بين المواطنين حيث عادت الحياة لطبيعتها عقب المناوشات مباشرة.
وقررت الأجهزة الأمنية الدفع بالمزيد من التعزيزات الأمنية بالمدينة تحسبا لأي مناوشات جديدة قد تقع بين المواطنين الذين عادوا لممارسة طقوس الحياة اليوميةبالمدينة.
يشار إلى أن تلك الحادثة تعد الأولي من نوعها بين المسلمين والمسيحيين بالإسماعيلية منذ عشرات الأعوام حيث تتميز المحافظة بالهدوء والعلاقات الحسنة بين الجانبين.