قراءت يوم الأربعاء 02 مايو 2012،برمودة 24، 1728 -
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 44 : 23 - 26
الفصل 44
23 استيقظ لماذا تتغافى يارب ؟ انتبه لا ترفض إلى الأبد
24 لماذا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقنا
25 لأن أنفسنا منحنية إلى التراب . لصقت في الأرض بطوننا
26 قم عونا لنا وافدنا من أجل رحمتك
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 20 : 29 - 33
الفصل 20
29 وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير
30 وإذا أعميان جالسان على الطريق . فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلين : ارحمنا يا سيد ، يا ابن داود
31 فانتهرهما الجمع ليسكتا ، فكانا يصرخان أكثر قائلين : ارحمنا يا سيد ، يا ابن داود
32 فوقف يسوع وناداهما وقال : ماذا تريدان أن أفعل بكما
33 قالا له : يا سيد ، أن تنفتح أعيننا
والمجد لله دائماً
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 57 : 8 - 10
الفصل 57
8 استيقظ يا مجدي استيقظي يا رباب ويا عود أنا أستيقظ سحرا
9 أحمدك بين الشعوب يارب . أرنم لك بين الأمم
10 لأن رحمتك قد عظمت إلى السماوات ، وإلى الغمام حقك
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
متى 20 : 17 - 19
الفصل 20
17 وفيما كان يسوع صاعدا إلى أورشليم أخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال لهم
18 ها نحن صاعدون إلى أورشليم ، وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ، فيحكمون عليه بالموت
19 ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه ، وفي اليوم الثالث يقوم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
رومية 2 : 14 - 16
الفصل 2
14 لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم
15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم ، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة
16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
1 يوحنا 2 : 21 - 25
الفصل 2
21 لم أكتب إليكم لأنكم لستم تعلمون الحق ، بل لأنكم تعلمونه ، وأن كل كذب ليس من الحق
22 من هو الكذاب ، إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح ؟ هذا هو ضد المسيح ، الذي ينكر الآب والابن
23 كل من ينكر الابن ليس له الآب أيضا ، ومن يعترف بالابن فله الآب أيضا
24 أما أنتم فما سمعتموه من البدء فليثبت إذا فيكم . إن ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء ، فأنتم أيضا تثبتون في الابن وفي الآب
25 وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به : الحياة الأبدية
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 4 : 32 - 35
الفصل 4
32 وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة ، ولم يكن أحد يقول إن شيئا من أمواله له ، بل كان عندهم كل شيء مشتركا
33 وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ، ونعمة عظيمة كانت على جميعهم
34 إذ لم يكن فيهم أحد محتاجا ، لأن كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها ، ويأتون بأثمان المبيعات
35 ويضعونها عند أرجل الرسل ، فكان يوزع على كل أحد كما يكون له احتياج
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
1728 , برمودة , 24
اليوم 24 من الشهر المبارك برمودة , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا
وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين
24- اليوم الرابع والعشرين - شهر برمودة
استشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذيروس
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسيذروس المذكور
في اليوم الثامن عشر من برمهات وذلك أنه بعد ما عذب الاثنان واستشهد
إيسيذروس فأبقي سنا في السجن إلى أن عزل والي الفرما وتولي غيره بوصية بأن
لا يبقي أحدا ممن يعترف باسم المسيح . ولما سمع بوجود سنا هذا وانه من
أكابر الجنود وانه كان قد عذب كثيرا ولم ينثن عن رأيه أمر في الحال بقطع
رأسه ونال إكليل الشهادة وكانت أمه بجواره عندما استشهد فرأت نفسه صاعدة
كما رأت نفس إيسيذروس وقت استشهاده سابقا . ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه
مع جسد صديقه القديس إيسيذروس في مدينة سمنود وظهرت منهما عجائب .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول ال55
في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش ( 19 أبريل سنة 880 م ) تنيح الأب العظيم
البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا
القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة
عين قمصا علي كنيسة الدير واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب
والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش ( 8 يناير سنة 859 م ) فحلت به
شدائد كثيرة واضطهادات قاسية . وكان الله يجري علي يديه آيات كثيرة وشفي
أمراضا مستعصية .
وحدث مرة أن امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت
الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة
القداس وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار
تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي
يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت
البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع
العجائب .
وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة أن أغار عربان الصعيد علي
الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا
من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر
برمودة) .
وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون ان المتألم عنا علي عود
الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس
وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " ان المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده
من غير أن يفترق عنه . ولكن الألم لم يقع علي جوهر اللاهوت . كما تضرب
الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي علي الحديد كذلك لكي
تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت أن يكون حالا فيه وبهذه الآلام
كفر المسيح عن البشرية كلها "
وظهر أيضا قوم آخرون قالوا أن طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا
مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول " ان طبيعة الله الكلمة
غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها
ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا . ليعطي قيمة
لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلا
إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون أن يتأثر جوهره ولهذا يقال : قدوس
الله يا من صلبت عنا ارحمنا "
ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة .
وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع الغرباء وكان كل ما
يفضل عنه يتصدق به . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام علي
الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما صلاته تكون
معنا . آمين
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 18 : 46,49
الفصل 18
46 حي هو الرب ، ومبارك صخرتي ، ومرتفع إله خلاصي
49 لذلك أحمدك يارب في الأمم ، وأرنم لاسمك
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
يوحنا 8 : 23 - 26
الفصل 8
23 فقال لهم : أنتم من أسفل ، أما أنا فمن فوق . أنتم من هذا العالم ، أما أنا فلست من هذا العالم
24 فقلت لكم : إنكم تموتون في خطاياكم ، لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم
25 فقالوا له : من أنت ؟ فقال لهم يسوع : أنا من البدء ما أكلمكم أيضا به
26 إن لي أشياء كثيرة أتكلم وأحكم بها من نحوكم ، لكن الذي أرسلني هو حق . وأنا ما سمعته منه ، فهذا أقوله للعالم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين