وصف الدكتور محمد مختار المهدى، عضو مجمع البحوث الإسلامية رئيس الجمعية الشرعية، الذين يهاجمون الإسلاميين خوفا من وصولهم للحكم بالكافرين، وقال: «هم ليسوا كفارا فحسب بل أتباع الشيطان وأئمة فى الكفر، أما الذين يهاجمون الإسلاميين دون أن تكون لهم مصلحة من ذلك فهم مضللون لا يعرفون حقيقة الإسلام، وبالتالى يجب علينا أن نجلس معهم لنعرفهم حقيقة الدولة الدينية».
وأضاف المهدى - خلال الندوة التى عقدت الاثنين بمسجد الجلاء، تحت عنوان «لماذا التفزيع من الإسلاميين فى هذه المرحلة؟!» - أن تطبيق الشريعة أصبح فزاعة يستخدمها البعض لتخويف الناس من وصول الإسلاميين للحكم رغم أن الحدود التى شرعها الله هى عقوبات للمجرمين فقط. وقال: «حد السارق لا يطبق إذا كان السارق لا يمتلك قوت يومه ويطبق على السارق غير المحتاج، لذا أطالب بتطبيق الحد على مسؤولى الدولة السابقين المحبوسين فى سجن طرة بقطع أياديهم». وأضاف: «لا يمكن أن يتولى المسيحى رئاسة الدولة لأنه من الصعب أن يحكم بالدين الإسلامى، والمرأة أيضا لا يمكن أن تتولى الحكم لأنها تصاب بضعف أثناء الدورة الشهرية، ولذلك لا تستطيع إصدار القرارات، فليس من المعقول أن يكون مصير الشعب فى يدى امرأة حائض - حسب قوله. وأوضح المهدى أن الإسلاميين لا يريدون هدم التماثيل أو الآثار، ويجب أن نبين حقيقة الإسلام، لأن الذين يهاجمون وصول الإسلاميين للحكم يريدون سرقة البلد ويسعون إلى الزنا وارتكاب الفحشاء».