قراءت يوم الأثنين 14 مايو2012، بشنس 06، 1728 -
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 42 : 5
الفصل 42
5 لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ارتجي الله ، لأني بعد أحمده ، لأجل خلاص وجهه
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مرقس 9 : 21 - 43
الفصل 9
21 فسأل أباه : كم من الزمان منذ أصابه هذا ؟ فقال : منذ صباه
22 وكثيرا ما ألقاه في النار وفي الماء ليهلكه . لكن إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا
23 فقال له يسوع : إن كنت تستطيع أن تؤمن . كل شيء مستطاع للمؤمن
24 فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال : أومن يا سيد ، فأعن عدم إيماني
25 فلما رأى يسوع أن الجمع يتراكضون ، انتهر الروح النجس قائلا له : أيها الروح الأخرس الأصم ، أنا آمرك : اخرج منه ولا تدخله أيضا
26 فصرخ وصرعه شديدا وخرج . فصار كميت ، حتى قال كثيرون : إنه مات
27 فأمسكه يسوع بيده وأقامه ، فقام
28 ولما دخل بيتا سأله تلاميذه على انفراد : لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه
29 فقال لهم : هذا الاشواقلا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم
30 وخرجوا من هناك واجتازوا الجليل ، ولم يرد أن يعلم أحد
31 لأنه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم : إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث
32 وأما هم فلم يفهموا القول ، وخافوا أن يسألوه
33 وجاء إلى كفرناحوم . وإذ كان في البيت سألهم : بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق
34 فسكتوا ، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم
35 فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم : إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل
36 فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم
37 من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني
38 فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم ، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا ، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
39 فقال يسوع : لا تمنعوه ، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
40 لأن من ليس علينا فهو معنا
41 لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح ، فالحق أقول لكم : إنه لا يضيع أجره
42 ومن أعثر أحد الصغار المؤمنين بي ، فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر
43 وإن أعثرتك يدك فاقطعها . خير لك أن تدخل الحياة أقطع من أن تكون لك يدان وتمضي إلى جهنم ، إلى النار التي لا تطفأ
والمجد لله دائماً
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 118 : 16 - 17
الفصل 118
16 يمين الرب مرتفعة . يمين الرب صانعة ببأس
17 لا أموت بل أحيا وأحدث بأعمال الرب
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مرقس 4 : 30 - 34
الفصل 4
30 وقال : بماذا نشبه ملكوت الله ؟ أو بأي مثل نمثله
31 مثل حبة خردل ، متى زرعت في الأرض فهي أصغر جميع البزور التي على الأرض
32 ولكن متى زرعت تطلع وتصير أكبر جميع البقول ، وتصنع أغصانا كبيرة ، حتى تستطيع طيور السماء أن تتآوى تحت ظلها
33 وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا
34 وبدون مثل لم يكن يكلمهم . وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
رومية 4 : 4 - 9
الفصل 4
4 أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين
5 وأما الذي لا يعمل ، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا
6 كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال
7 طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم
8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية
9 أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضا ؟ لأننا نقول : إنه حسب لإبراهيم الإيمان برا
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا
بركته تكون مع جميعنا، آمين
آمين
1 يوحنا 3 : 21 - 24
الفصل 3
21 أيها الأحباء ، إن لم تلمنا قلوبنا ، فلنا ثقة من نحو الله
22 ومهما سألنا ننال منه ، لأننا نحفظ وصاياه ، ونعمل الأعمال المرضية أمامه
23 وهذه هي وصيته : أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية
24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه . وبهذا نعرف أنه يثبت فينا : من الروح الذي أعطانا
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 7 : 37 - 41
الفصل 7
37 هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل : نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم . له تسمعون
38 هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية ، مع الملاك الذي كان يكلمه في
جبل سيناء ، ومع آبائنا . الذي قبل أقوالا حية ليعطينا إياها
39 الذي لم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعين له ، بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم إلى مصر
40 قائلين لهارون : اعمل لنا آلهة تتقدم أمامنا ، لأن هذا موسى الذي أخرجنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه
41 فعملوا عجلا في تلك الأيام وأصعدوا ذبيحة للصنم ، وفرحوا بأعمال أيديهم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
1728 , بشنس , 6
اليوم 6 من الشهر المبارك بشنس , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا
وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين
06- اليوم السادس - شهر بشنس
استشهاد القديس أسحق الدفراوى
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اسحق الدفراوي وقد ولد ببلدة دفره التابعة
لمركز طنطا . ولما شب ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره أن يمضي إلى مدينة
طوه " بمركز بيا " لينال إكليل الشهادة فقام لساعته ليودع والديه فبكيا
ومنعاه من ذلك حتى ظهر له الملاك ثانية وأخرجه من البلد فلما أتي إلى
مدينة طوه صرخ أمام الوالي قائلا : أنا مؤمن بالسيد المسيح " فوضعه تحت
حراسة أحد جنوده حتى يعود من نقيوس . وحدث وهو مار مع الجندي أن سأله رجل
أعمي – كان جالسا علي الطريق أن يهبه النظر فقال له " لا تقل هبني ولكن
ليكن لك كأيمانك " ثم صلي إلى السيد المسيح من أجله فأبصر الرجل لوقته
فلما رأي الجندي آمن وعند عودة الوالي اعترف أمامه بالسيد المسيح فأمر
بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة .
أما الوالي فقد حنق علي القديس اسحق وعذبه عذابا أليما ثم أرسله إلى
البهنسا ليعذب هناك وحدث أنه لما كان في السفينة طلب أن يشرب فأعطاه أحد
النوتية قليلا من الماء وكان الرجل بعين واحدة فسكب القديس عليه جزءا منه
فأبصر في الحال بعينه الأخرى .
ولما وصل القديس إلى البهنسا عذبه الوالي كثيرا وكان الرب يصبره ويشفيه .
وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة وجاء بعض المؤمنين فحملوا
جسده وأتوا به إلى بلده دفره ودفنوه بها ثم بنوا كنيسة باسمه شفاعته تكون
معنا . آمين
نياحة القديس مقاريوس الاسكندرى
في مثل هذا اليوم من سنة 395 م تنيح الأب الطوباوي القديس مقاريوس
الإسكندري وهذا الأب كان معاصرا للقديس مقاريوس الكبير أب الرهبان ولذا
أطلق عليه اسم مكاريوس الصغير وترهب في أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية
ونظرا لتزايده في النسك صار أبا ومرشدا لجميع القلالي القريبة من
الإسكندرية ولذا دعي آب جميع القلالي . وقد قام بعبادات كثيرة وتحلي
بفضائل عظيمة وباشر نسكا زائدا ، ومن ذلك أنه لبث مرة خمسة أيام وعقله في
السماء وشغل نفسه بعد أن وقف علي حصيرته بالقديسين السابقين البطاركة
والأنبياء وطغمات الملائكة والسيد المسيح والرسل ولما كملت ليلتان صارت
الشياطين تخدش رجليه ثم تعمل كالثعابين تلتف حولهما . كما أظهروا نارا في
القلاية وظنوا أنه يحترق ، وأخر الآمر – بصبره - تلاشت النار والخيالات.
وفي اليوم الخامس لم يستطع أن يضبط الفكر في اهتمامات العالم وكان ذلك لكي
لا يتعظم ثم قال أني بقيت في النسك خمسين سنة ولم تكن مثل هذه الخمسة
الأيام .
قام بإدارة مدارس طالبي العماد ثم اعتكف في سنة 335 ميلادية في صحراء وادي
النطرون وهي التي كان يطلق عليها وقتئذ اسم القلالي . ذات مرة سار في
البرية عدة أيام في طريق غير ممهدة ، وكان يغرس في الطريق قطعا من البوص
لتهديه في العودة ولما أراد الرجوع وجد الشيطان قد قلعها كلها ليضله ،
فلما عطش أرسل الله له بقرة وحشية فشرب من لبنها حتى ارتوي إلى أن عاد إلى
قلايته ، وأتته مرة ضبعه وبدأت تجر ثوبه فتبعها إلى مغارتها فأخرجت له
أولادها الثلاثة فوجدها ذوات عاهات فتعجب من فطنة الحيوان وصلي ووضع يده
عليها فعادت صحيحة وغابت الضبعه وعادت وفي فمها فروة قدمتها له وظل
يفترشها حتى وفاته ، وقد أتعبته أفكار الكبرياء مرة فدعوه إلى رومية ليشفي
المرضي هناك - بدل أن يقاسي تعب السفر إليه فأخرج رجليه من القلاية ونام
ثم قال لأفكاره : اذهبي أنت ان كنت تستطيعين " ولما أتعبته أفكاره حمل علي
كتفه مقطفا من الرمل وسار به إلى البرية إلى أن تعب جسده وتركه فكر
الكبرياء واستراح .
ومضي مرة إلى دير القديس باخوميوس في زي علماني وأقام هناك مدة الأربعين
المقدسة لم ينظره أحد في أثنائها آكلا أو جالسا بل كان في كل هذه المدة
يضفر الخوص وهو واقف فقال الاخوة للقديس باخوميوس أخرج عنا هذا الرجل لأنه
ليس له جسد فقال لهم تأنوا قليلا حتى يكشف لنا الله أمره فلما سأل الرب
عنه عرفه أنه مقاريوس الإسكندري ففرحوا به فرحا عظيما وتباركوا منه ولما
رأي أن فضيلته قد اشتهرت عاد إلى ديره .
وحدث أنه لما امتنع نزول المطر بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك فحين
وصوله هطلت الأمطار ولم تزل تهطل حتى طلبوا منه إيقافها فصلي إلى الرب
فامتنعت .
وقد نفاه الملك فالنز الأريوسي إلى إحدى الجزر مع القديس مقاريوس الكبير
فقاما بهداية أهلها إلى الإيمان المسيحي وعادا إلى مقريهما وكان يعتبر أن
الفضيلة التي تعرف وتذاع عديمة الجدوى وإذا سمع عن إنسان أنه يمارس فضيلة
لم يمارسها هو لا يهدأ باله حتى يتقنها أكثر منه وقد أكمل حياته في سيرة
روحية حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد الام دولاجى وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ، وأبا نوفا"
في مثل هذا اليوم استشهاد الأم دولاجي وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ،
وأبا نوفا". صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .
نياحة الأب ببنوده من البندره
في مثل هذا اليوم تنيح الأب ببنوده الذي من البندره , فلتكن صلاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
مزامير 70 : 5 - 5
الفصل 70
5 أما أنا فمسكين وفقير . اللهم ، أسرع إلي . معيني ومنقذي أنت . يارب ، لا تبطؤ
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين
يوحنا 3 : 25 - 30
الفصل 3
25 وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير
26 فجاءوا إلى يوحنا وقالوا له : يا معلم ، هوذا الذي كان معك في عبر الأردن ، الذي أنت قد شهدت له ، هو يعمد ، والجميع يأتون إليه
27 أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء
28 أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت : لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه
29 من له العروس فهو العريس ، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من أجل صوت العريس . إذا فرحي هذا قد كمل
30 ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين