قراءات يومية قراءت يوم الأثنين 21 مايو2012، بشنس 13، 1728 -  Bul_cross





قراءت يوم الأثنين 21 مايو2012، بشنس 13، 1728 -






قراءت يوم الأثنين 21 مايو2012، بشنس 13، 1728 -  C13a7ea75834d486791779b544ca85a9









العشية




مزمور العشية




من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي

بركاته علينا، آمين




مزامير 47 : 1





الفصل 47

1
لإمام المغنين . لبني قورح . مزمور . يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي . اهتفوا لله بصوت الابتهاج



مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين

آمين








إنجيل العشية




قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس

فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي

بركته تكون مع جميعنا، آمين




مرقس 6 : 30 - 34





الفصل 6

30
واجتمع الرسل إلى يسوع وأخبروه بكل شيء ، كل ما فعلوا وكل ما علموا

31 فقال لهم : تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاء واستريحوا قليلا . لأن القادمين والذاهبين كانوا كثيرين ، ولم تتيسر لهم فرصة للأكل

32 فمضوا في السفينة إلى موضع خلاء منفردين

33 فرآهم الجموع منطلقين ، وعرفه كثيرون . فتراكضوا إلى هناك من جميع المدن مشاة ، وسبقوهم واجتمعوا إليه

34 فلما خرج يسوع رأى جمعا كثيرا ، فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعي لها ، فابتدأ يعلمهم كثيرا



والمجد لله دائماً

















باكر




مزمو باكر




من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي

بركاته علينا، آمين




مزامير 47 : 6 - 7





الفصل 47

6
رنموا لله ، رنموا . رنموا لملكنا ، رنموا

7 لأن الله ملك الأرض كلها ، رنموا قصيدة



مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين

آمين








إنجيل باكر




قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس

فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي

بركته تكون مع جميعنا، آمين




مرقس 8 : 22 - 26





الفصل 8

22
وجاء إلى بيت صيدا ، فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه

23 فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية ، وتفل في عينيه ، ووضع يديه عليه وسأله : هل أبصر شيئا

24 فتطلع وقال : أبصر الناس كأشجار يمشون

25 ثم وضع يديه أيضا على عينيه ، وجعله يتطلع . فعاد صحيحا وأبصر كل إنسان جليا

26 فأرسله إلى بيته قائلا : لا تدخل القرية ، ولا تقل لأحد في القرية



والمجد لله دائماً أبدياً، آمين











قراءات القداس




البولس




بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله

البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية

بركته تكون مع جميعنا، آمين

آمين




رومية 8 : 2 - 5





الفصل 8

2
لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت

3 لأنه ما كان
الناموس عاجزا عنه ، في ما كان ضعيفا بالجسد ، فالله إذ أرسل ابنه في شبه
جسد الخطية ، ولأجل الخطية ، دان الخطية في الجسد

4 لكي يتم حكم الناموس فينا ، نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح

5 فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح



نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معنا آمين

آمين

















الكاثوليكون




فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا

بركته تكون مع جميعنا، آمين

آمين




1 يوحنا 5 : 9 - 13





الفصل 5

9
إن كنا نقبل شهادة الناس ، فشهادة الله أعظم ، لأن هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه

10 من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه . من لا يصدق الله ، فقد جعله كاذبا ، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه

11 وهذه هي الشهادة : أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه

12 من له الابن فله الحياة ، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة

13 كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله



Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد

آمين

















أعمال الرسل




فصل من اعمال آبائنا الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين




اعمال 9 : 23 - 31





الفصل 9

23
ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه

24 فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه

25 فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل

26 ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ

27 فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع

28 فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع

29 وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه

30 فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس

31 وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر



لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة

آمين









السنكسار



1728 , بشنس , 13



اليوم 13 من الشهر المبارك بشنس , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا
وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي

آمين



13- اليوم الثالث عشر - شهر بشنس



نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك



في مثل هذا اليوم من سنة 445 م تنيح الأب العابد الحكيم المجاهد القديس
أرسانيوس . وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا
فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماسا وقد نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرا
ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب
رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس , لم يجد أفضل منه
فاستحضره إلى قصره وعهد إليه تعليم ولديه . فأدبهما وعلمهما بما يتفق مع
غزارة علمه . وقد حدث أن ألجأه الاجتهاد في التعليم ، إلى أن ضربهما مرة
ضربا موجعا . فلما مات والدهما وملك أنوريوس علي روميه وأركاديوس علي
القسطنطينية تذكر القديس أنه كان قد ضربهما مرة وأن أنوريوس ينوي له شرا .
وبينما هو يفكر في هذا الآمر أتاه صوت من قبل الرب قائلا : يا أرساني أخرج
من العالم وأنت تخلص . وحالما سمع هذا الصوت غير زيه وأتي إلى مدينة
الإسكندرية ثم ذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير
والسهر الطويل



وحدث أن كان يعرض أفكاره في بدء رهبنته علي راهب بسيط فتعجب منه الرهبان
وقالوا له : " أمثل أرسانيوس الذي أحرز علوم اليونان والرومان يحتاج إلى
إرشاد هذا الراهب البسيط " ؟ فأجابهم : ( ألفا ) ( فيتا ) القبطية التي
يتقنها هذا الراهب لم يتقنها أرسانيوس بعد وكان يعني الفضيلة .



جاءه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين يهبه فيها كل ما تركه
فسأل الرسول " متي مات هذا الرجل ؟" فقال له : " منذ سنة " فأجابه : ,أنا
مت منذ إحدى عشرة سنة . والميت عن العالم لا يرث ميتا " .



زارته مرة إحدى شريفات روما عندما بلغها خبر تقواه وبعد أن جلست معه مدة
طلبت منه أن يذكرها في صلاته فأجابها " أرجو الله أن يمحو ذكراك من عقلي "
فرجعت متأثرة وشكت للبابا محتجة علي هذا الكلام ، فأفهمها البابا ثاؤفيلس
قصده وهو : خوفه من أن ذكراها قد يستخدمها الشيطان وسيلة لمحاربته .



ولما بدأ أرسانيوس الرهبنة كان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول
الطعام ولما لاحظ الرئيس ذلك ضرب بلطف الراهب المجاور لأرسانيوس وقال له : "
لا يصح أن تميز نفسك عن اخوتك وتنتقي الفول الأبيض " فقال أرسانيوس : "
هذا القلم علي خدك يا أرسانيوس "



وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال : " كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط " .



وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه وقد
وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتواري وراء عمود حتى لا يراه أحد .



وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره .



وقد زار أورشليم وهو سن السبعين وتبارك من الأماكن المقدسة ورجع إلى
الاسقيط وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة منها في روما أربعون سنة وفي برية
القديس مقاريوس أربعون وعشر سنين في جبل طره قريبا من مصر وثلاث سنين في
أديرة الإسكندرية ثم عاد إلى جبل طره وأقام فيه سنتين .



وكان قد أوصي تلاميذه أن يلقوا جسده علي أحد الجبال لكي تقتات به الوحوش
والطيور ولكن خوفا استحوذ عليه عند مفارقة نفسه من جسده فقال له تلاميذه "
هل مثل أرسانيوس يرهب الموت ؟ " فأجابهم قائلا " منذ دخلت في سلك الرهبنة
وأنا أتصور هذه الساعة " وسكن جأشه وهدأت أنفاسه واشتمل محياه بالسلام
ولسان حاله يقول " إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي "
وتنيح بسلام عام 445 م .



ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى
القسطنطينية . ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو
المعروف في التاريخ بدير القصير .



ومن حكم القديس قوله لتلاميذه أنه رأي رؤيا نسبها إلى أحد الشيوخ قائلا :
كان أحد الشيوخ جالسا في قلايته فسمع صوتا يقول " أخرج خارجا فأريك أعمال
الناس " ، فلما خرج رأي رجلا أسود يقطع حملا من الحطب ولما بدأ يرفعه لم
يستطع وبدل من أن ينقص منه زاد عليه وحاول حمله فلم يستطع أيضا واستمر علي
هذه الصورة ثم مشي قليلا فأراه رجلا آخر أمام بئر يأخذ الماء منها ويصبه في
قدر مثقوب فلا يمتلئ القدر .. ثم أراه رجلين راكبين علي فرسين ومعهما
عامود يحمله كل منهما من أحد طرفيه ولما أتيا إلى الباب أبت الكبرياء
عليهما أن يتأخر أحدهما ليدخلا العمود طوليا ولذلك بقيا خارجا .



ثم أخذ القديس أرسانيوس يفسر هذه الرؤيا فيقول : ان حامل الحطب هو إنسان
كثير الخطايا وبدلا من أن يتوب يزيد خطاياه ثقلا علي ثقل ، وناقل الماء هو
من يعطي عطايا لكنها من ظلم الناس فيضيع أجره، وحاملا العامود هم حاملو نير
ربنا يسوع المسيح بلا تواضع فيقفون خارج الملكوت .



بركة صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين


















القداس الإلهي




مزمور القداس




من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي

بركته تكون مع جميعنا، آمين




مزامير 28 : 9,8





الفصل 28

9
خلص شعبك ، وبارك ميراثك ، وارعهم واحملهم إلى الأبد




8 الرب عز لهم ، وحصن خلاص مسيحه هو



مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد آمين

آمين








إنجيل القداس




قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس

فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي

بركته تكون مع جميعنا، آمين




يوحنا 16 : 15 - 23





الفصل 16

15
كل ما للآب هو لي . لهذا قلت إنه يأخذ مما لي ويخبركم

16 بعد قليل لا تبصرونني ، ثم بعد قليل أيضا ترونني ، لأني ذاهب إلى الآب

17 فقال قوم من
تلاميذه ، بعضهم لبعض : ما هو هذا الذي يقوله لنا : بعد قليل لا تبصرونني ،
ثم بعد قليل أيضا ترونني ، ولأني ذاهب إلى الآب

18 فقالوا : ما هو هذا القليل الذي يقول عنه ؟ لسنا نعلم بماذا يتكلم

19 فعلم يسوع
أنهم كانوا يريدون أن يسألوه ، فقال لهم : أعن هذا تتساءلون فيما بينكم ،
لأني قلت : بعد قليل لا تبصرونني ، ثم بعد قليل أيضا ترونني

20 الحق الحق أقول لكم : إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح . أنتم ستحزنون ، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح

21 المرأة وهي تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت ، ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح ، لأنه قد ولد إنسان في العالم

22 فأنتم كذلك ، عندكم الآن حزن . ولكني سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم ، ولا ينزع أحد فرحكم منكم

23 وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئا . الحق الحق أقول لكم : إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم



والمجد لله دائماً أبدياً، آمين