حالة من الذهول اصابت المجتمع المغربى بعد افتضاح امر ذئب بشرى عاشر على
فراش الزوجية حماته وشقيقات زوجته وأنجب منهن أطفالا، ولم يكتف بذلك، بل
انقض على فلذة كبده (6 سنوات) ليفتك بعرضها وينهش لحمها بوحشية مخلفا في
نفسها جرحا عميقا لن يندمل مع مرور السنوات.
فبعد التبليغ عن جريمة اغتصابه لابنته القاصر، اعتقل المتهم من طرف الأمن
المغربى وتمت إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه، غير أن مفاجأة
المحققين كانت كبيرة لما تبين لهم أن هذا الذئب البشري سبق أن قضى ثلاث
سنوات خلف القضبان بعد إدانته بتهمة افتضاض بكارة شقيقة زوجته التي حملت
منه سفاحا وأنجبت طفلا سلمته إلى إحدى الأسر من أجل تبنيه.
وقد تبين أيضا - وفقا لجريدة الرياض - أن المتهم كان يعاشر شقيقة أخرى
لزوجته معاشرة الأزواج، لكن المفاجأة المدوية التي سيفجرها أمام المحققين،
هو أنه كان يعاشر على فراش الزوجية أم زوجته، معترفا بأنه ربط معها علاقة
غير شرعية لمدة لا بأس بها، بل إنه أنجب منها بنتا تبلغ حاليا من العمر خمس
سنوات سلّمت هي الأخرى إلى إحدى الأسر لتبنيها ورعايتها.