عائلة فى احدى الجرائد نداء
لابنتهم الشاردة تقول : عزيزتنا " سيلين " .... لقد فقدناك و الأن نحتاج
اليك .... ولا يهم أين أنت الان ... أو ماذا حدث ؟ ... فأذرعتنا و قلوبنا
فى أنتظارك .... ألا ترجعين ألينا ؟ وهل تسمحين لنا أن نعرف أين نجدك ؟
لا تخافى منا .... فنحن مستعدون أن نصفح عن كل شيء ..... فقط تعالى
عائلتك المكسورة القلب
أن يسوع يرسل الى كل الشاردين و الضالين نداء أرق من كل نداء ويرحب بهم مهما كان ماضيهم
" تعالو الى ..... وأنا أريحكم "
مسكيناً أيها القلب
هل تعرف طريقك الى نبع الحنان يقى و كنز المحبة الانهائية , القادر وحدة ان يلمس اعماقك , ويداوى جراحك , و يفرح نفسك ؟
فهل تعلم يا قلب ماذا يعد اللة لك غداً و قبل ان يباء الغد ؟
سيترأف اللة عليك و يسمعك أغانى الفرح من علاة .
فأنصت لة و أبعد أذنك عن سواة , فهو أقرب اليك حتى من نفسك
لا تجعل ايها الحبيب الهم يتملك على قلبك لئلا يسلبك فرحك قف لة بالمرصاد
لا ترحب بة فى منزلك , ولا تدعة يحتل قلبك أو يغتال ابتسامتك .
عندما تضغط عليك الحياة بهمومها . أذهب الى اللة و هو سيحملها عنك ويسكب
تعزياتة فى قلبك , وحينما تعاين بنفسك فيض هذة التعزيات , ستصرخ فى عمق
قلبك مع المرنم قائلا : "عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى " مز
19:94
ما اكثر من نعرفهم ممن توفرت لهم كل مسببات السعادة بمفهوم اهل العالم ,
ومع ذلك لا ينعمون بالراحة والسلام القلبى , بل على العكس من ذلك تماماً ,
تمتلىء حياتهم غماً وهماً ونكداً . أن نسبة الانتحار فى بلاد الغرب المتحضر
مروعة , ومرضى الامراض النفسية و العصبية هناك تفوق اعداد مرضى الأمراض
العضوية على الرغم من توفر كل سبل السعادة العلمية
والسبب فى ذلك يرجع الى ان حياتهم تخلو من راحة القلب و سلامة الداخلى ... ولماذا ؟
السبب يقى هو بعدهم عن طريق الرب وعشرة المسيح فا المسيح هو مريح التعابى و
ملك السلام , وبعيدا عنة لا يوجد راحة وسلام . أن الانسان الذى يبعد عن
المسيح يفقد سلامة . لذا فلا عجب أن نرى كثيرين ممن انكرو المسيح , يعودون
بمحض ارادتهم , بعد أن يكونوا قد ذاقوا المرارة وفقدوا راحتهم وسلامهم
أنهم يعودون رغم علمهم بالمصاعب التى تكتنف عودتهم , فهم يستطيعوا أن
يحتملوا أى متاعب تواجههم فى سبيل عودتهم الى احضان المسيح , ولكنهم لا
يستطيعوا ان يحتملوا مرارة فقدان الراحة والسلام القلبى
يقول الوحى الالهى : " أما الاشرار فكالبحر المضطرب لانة لايستطيع ان يهداء
وتقذف مياهة حماة وطيناً ليس سلام قال الهى للأشرار " اش 20:57
لنتأمل عبارة " لا يستطيع أن يهداء " حتى لو أراد فأنة لا يستطيع
وداود النبى بعد أن سقط فى الخطية فقد سلامة وراحة قلبة فقال : " ليست فى عظامى سلامة من جهة خطيتى " مز 3:38
لنتأمل فى التعبير العجيب " ليست فى عظامى سلامة " وهذا يعنى ان فقدان
السلام و عدم الراحة تغلغلاً فى اعماق اعماقة حتى وكأنهما بلغا عظامة
ستظل حياة الانسان فى قلق مستمر طالما انة بعيد عن اللة , ولن يجد راحة
بعيدا عن الكنيسة , فلا يوجد خارج الفلك " الكنيسة " سوى رائحة النتانة و
الروائح الكريهة المنبعثة من الجثث الطافية فوق مياة الطوفان
بعيداً عن الفلك " الكنيسة " سيجد أمواج و تيارات العالم المهلكة , و رائحة الخطية الكريهة النتنة .
هكذا فعلت الحمامة التى اطلقها نوح , فلما لم تجد راحتها فى العالم عادت الى الفلك تك 9:8
سيظل الخاطىء دائما فى قلق و أضطراب حتى يعترف بخطأة وهنا يجد الراحة التامة
اننا كثيراً ما نقرأ عن قتلة و مجرمين , فشل رجال الأمن فى القبض عليهم , ولم تصل اليهم يد العدالة
ومع ذلك نجدهم يسلموا انفسهم بارادتهم , ويعترفوا بجرائم حتى بعد وقوعها
بسنوات , وقد تكون هذة الجرائم قد قيدت ضد مجهول ونجوا من عقابها . ولكنهم
فضلو الاعتراف و ما يترتب علية من عقاب , عن الهرب و الحياة فى قلق ووخز
الضمير و ثورتة .
أذكرونى فى صلاتكم
لابنتهم الشاردة تقول : عزيزتنا " سيلين " .... لقد فقدناك و الأن نحتاج
اليك .... ولا يهم أين أنت الان ... أو ماذا حدث ؟ ... فأذرعتنا و قلوبنا
فى أنتظارك .... ألا ترجعين ألينا ؟ وهل تسمحين لنا أن نعرف أين نجدك ؟
لا تخافى منا .... فنحن مستعدون أن نصفح عن كل شيء ..... فقط تعالى
عائلتك المكسورة القلب
أن يسوع يرسل الى كل الشاردين و الضالين نداء أرق من كل نداء ويرحب بهم مهما كان ماضيهم
" تعالو الى ..... وأنا أريحكم "
مسكيناً أيها القلب
هل تعرف طريقك الى نبع الحنان يقى و كنز المحبة الانهائية , القادر وحدة ان يلمس اعماقك , ويداوى جراحك , و يفرح نفسك ؟
فهل تعلم يا قلب ماذا يعد اللة لك غداً و قبل ان يباء الغد ؟
سيترأف اللة عليك و يسمعك أغانى الفرح من علاة .
فأنصت لة و أبعد أذنك عن سواة , فهو أقرب اليك حتى من نفسك
لا تجعل ايها الحبيب الهم يتملك على قلبك لئلا يسلبك فرحك قف لة بالمرصاد
لا ترحب بة فى منزلك , ولا تدعة يحتل قلبك أو يغتال ابتسامتك .
عندما تضغط عليك الحياة بهمومها . أذهب الى اللة و هو سيحملها عنك ويسكب
تعزياتة فى قلبك , وحينما تعاين بنفسك فيض هذة التعزيات , ستصرخ فى عمق
قلبك مع المرنم قائلا : "عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى " مز
19:94
ما اكثر من نعرفهم ممن توفرت لهم كل مسببات السعادة بمفهوم اهل العالم ,
ومع ذلك لا ينعمون بالراحة والسلام القلبى , بل على العكس من ذلك تماماً ,
تمتلىء حياتهم غماً وهماً ونكداً . أن نسبة الانتحار فى بلاد الغرب المتحضر
مروعة , ومرضى الامراض النفسية و العصبية هناك تفوق اعداد مرضى الأمراض
العضوية على الرغم من توفر كل سبل السعادة العلمية
والسبب فى ذلك يرجع الى ان حياتهم تخلو من راحة القلب و سلامة الداخلى ... ولماذا ؟
السبب يقى هو بعدهم عن طريق الرب وعشرة المسيح فا المسيح هو مريح التعابى و
ملك السلام , وبعيدا عنة لا يوجد راحة وسلام . أن الانسان الذى يبعد عن
المسيح يفقد سلامة . لذا فلا عجب أن نرى كثيرين ممن انكرو المسيح , يعودون
بمحض ارادتهم , بعد أن يكونوا قد ذاقوا المرارة وفقدوا راحتهم وسلامهم
أنهم يعودون رغم علمهم بالمصاعب التى تكتنف عودتهم , فهم يستطيعوا أن
يحتملوا أى متاعب تواجههم فى سبيل عودتهم الى احضان المسيح , ولكنهم لا
يستطيعوا ان يحتملوا مرارة فقدان الراحة والسلام القلبى
يقول الوحى الالهى : " أما الاشرار فكالبحر المضطرب لانة لايستطيع ان يهداء
وتقذف مياهة حماة وطيناً ليس سلام قال الهى للأشرار " اش 20:57
لنتأمل عبارة " لا يستطيع أن يهداء " حتى لو أراد فأنة لا يستطيع
وداود النبى بعد أن سقط فى الخطية فقد سلامة وراحة قلبة فقال : " ليست فى عظامى سلامة من جهة خطيتى " مز 3:38
لنتأمل فى التعبير العجيب " ليست فى عظامى سلامة " وهذا يعنى ان فقدان
السلام و عدم الراحة تغلغلاً فى اعماق اعماقة حتى وكأنهما بلغا عظامة
ستظل حياة الانسان فى قلق مستمر طالما انة بعيد عن اللة , ولن يجد راحة
بعيدا عن الكنيسة , فلا يوجد خارج الفلك " الكنيسة " سوى رائحة النتانة و
الروائح الكريهة المنبعثة من الجثث الطافية فوق مياة الطوفان
بعيداً عن الفلك " الكنيسة " سيجد أمواج و تيارات العالم المهلكة , و رائحة الخطية الكريهة النتنة .
هكذا فعلت الحمامة التى اطلقها نوح , فلما لم تجد راحتها فى العالم عادت الى الفلك تك 9:8
سيظل الخاطىء دائما فى قلق و أضطراب حتى يعترف بخطأة وهنا يجد الراحة التامة
اننا كثيراً ما نقرأ عن قتلة و مجرمين , فشل رجال الأمن فى القبض عليهم , ولم تصل اليهم يد العدالة
ومع ذلك نجدهم يسلموا انفسهم بارادتهم , ويعترفوا بجرائم حتى بعد وقوعها
بسنوات , وقد تكون هذة الجرائم قد قيدت ضد مجهول ونجوا من عقابها . ولكنهم
فضلو الاعتراف و ما يترتب علية من عقاب , عن الهرب و الحياة فى قلق ووخز
الضمير و ثورتة .
أذكرونى فى صلاتكم