الله هو الذي يُبرِّر
مَنْ سَيَشْتكَيِ عَلَى مُخْتاَرِي الله؟ الله هُوَ الَّذِي يُبرِّرُ ( رو 8: 33 )
إن أعظم حقيقة تحت الشمس هي أن الله بواسطة دم المسيح يستطيع أن يُبرِّر الفاجر. والتبرير الذي يعطيه الله لا يمكن أن ينزعه أحد. إذا حكم القاضي ببراءتي، فمَن له سلطان أن يدينني بعد؟ إن بررني الله، فمَن يستطيع أن يشتكي عليَّ؟ «مَن سيشتكي على مُختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر». إن تبرير الله هو الجواب الكافي للضمير المُتعب. بهذا التبرير نستطيع أن نقف ضد هجمات الشيطان والأشرار. بهذا التبرير نقابل الموت في هدوء. بهذا التبرير سنقوم (لو دخلنا القبر) في غلبة. بهذا التبرير سندخل بيت الآب ونوجد إلى الأبد.
أيها العزيز .. إن الرب يستطيع أن يمحو كل خطاياك، حتى ولو كنت قد غرقت في الخطية إلى هامة رأسك فإنه يستطيع بكلمة واحدة أن ينتزع الإثم ويقول لك «أريد فاطهر». إن الرب غافر عظيم.
إني أؤمن بغفران الخطايا. فهل تؤمن أنت كذلك؟ إن الرب يستطيع الآن أن يقول لك: «مغفورة لك خطاياك. اذهب بسلام». وإذا فعل ذلك فلا قوة في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض تستطيع أن تضعك تحت شُبهة، ومن باب أولى تحت غضب. لا تشك في قوة محبة العلي. قد لا تستطيع أن تسامح صديقك إذا أخطأ إليك خطأً بسيطًا بالنسبة لما تُخطئ أنت به إلى الله. ولكن يجب ألاّ تكيل قمح الله بكيلتك. إن أفكاره وطرقه تعلو فوق أفكارك وطرقك أكثر من علو السماء فوق الأرض.
تقول: ”إنه لمعجزة عظيمة أن يسامحني الله“. نعم الأمر هكذا هي معجزة سامية، ولذلك هو يعملها لأنه الله الذي يعمل الأعمال العظيمة الفائقة الإدراك والمعرفة التي لا ننتظرها نحن.
عندما كان ينظر الذين لدغتهم الحية إلى تلك الحية المُحرقة المعلَّقة على الراية، كانوا يُشفون على الفور، وهكذا الحال مع كل شخص ينظر إلى المسيح المصلوب. يقول الرب: «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 ، 15). ليتك تؤمن أيها القارئ العزيز بكلام الرب هذا فتختبر صدقه عمليًا في نفسك.
مَجدًا لمَنْ مَحَا الآثامْ طَهَّرَني إلى التَّمامْ
قلبي امتَلا حُبًّا سَمَا كأني دوْمًا في السَّما
مَنْ سَيَشْتكَيِ عَلَى مُخْتاَرِي الله؟ الله هُوَ الَّذِي يُبرِّرُ ( رو 8: 33 )
إن أعظم حقيقة تحت الشمس هي أن الله بواسطة دم المسيح يستطيع أن يُبرِّر الفاجر. والتبرير الذي يعطيه الله لا يمكن أن ينزعه أحد. إذا حكم القاضي ببراءتي، فمَن له سلطان أن يدينني بعد؟ إن بررني الله، فمَن يستطيع أن يشتكي عليَّ؟ «مَن سيشتكي على مُختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر». إن تبرير الله هو الجواب الكافي للضمير المُتعب. بهذا التبرير نستطيع أن نقف ضد هجمات الشيطان والأشرار. بهذا التبرير نقابل الموت في هدوء. بهذا التبرير سنقوم (لو دخلنا القبر) في غلبة. بهذا التبرير سندخل بيت الآب ونوجد إلى الأبد.
أيها العزيز .. إن الرب يستطيع أن يمحو كل خطاياك، حتى ولو كنت قد غرقت في الخطية إلى هامة رأسك فإنه يستطيع بكلمة واحدة أن ينتزع الإثم ويقول لك «أريد فاطهر». إن الرب غافر عظيم.
إني أؤمن بغفران الخطايا. فهل تؤمن أنت كذلك؟ إن الرب يستطيع الآن أن يقول لك: «مغفورة لك خطاياك. اذهب بسلام». وإذا فعل ذلك فلا قوة في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض تستطيع أن تضعك تحت شُبهة، ومن باب أولى تحت غضب. لا تشك في قوة محبة العلي. قد لا تستطيع أن تسامح صديقك إذا أخطأ إليك خطأً بسيطًا بالنسبة لما تُخطئ أنت به إلى الله. ولكن يجب ألاّ تكيل قمح الله بكيلتك. إن أفكاره وطرقه تعلو فوق أفكارك وطرقك أكثر من علو السماء فوق الأرض.
تقول: ”إنه لمعجزة عظيمة أن يسامحني الله“. نعم الأمر هكذا هي معجزة سامية، ولذلك هو يعملها لأنه الله الذي يعمل الأعمال العظيمة الفائقة الإدراك والمعرفة التي لا ننتظرها نحن.
عندما كان ينظر الذين لدغتهم الحية إلى تلك الحية المُحرقة المعلَّقة على الراية، كانوا يُشفون على الفور، وهكذا الحال مع كل شخص ينظر إلى المسيح المصلوب. يقول الرب: «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 ، 15). ليتك تؤمن أيها القارئ العزيز بكلام الرب هذا فتختبر صدقه عمليًا في نفسك.
مَجدًا لمَنْ مَحَا الآثامْ طَهَّرَني إلى التَّمامْ
قلبي امتَلا حُبًّا سَمَا كأني دوْمًا في السَّما