العثور على خبيئة موسيقية نادرة بمعهد الموسيقى العربية
الإثنين، 4 يونيو 2012 - 03:27
معهد الموسيقى العربية
(أ. ش. أ)
فى كشف نادر بمعهد الموسيقى العربية تم العثور على خبيئة فنية
ثمينة وجدت فى إحدى الغرف السرية تحت خشبة المسرح، ويتراوح تاريخها ما بين
80 و100 عام.
وأسفر الحصر المبدئى للمقتنيات عن ما يقرب من 50 لوحة وصور فوتوغرافية
لرموز الموسيقى والغناء العربى منهم داود حسنى، والشيخ سلامة حجازى، يوسف
المنيلاوى، عازف الكمان محمود حسن صقر، الملحن إبراهيم القبانى، زكريا
أحمد، سلامة حجازى، عبده قطر، إبراهيم عثمان، الدكتور محمود الحفنى، مصطفى
رضا، بالإضافة إلى رموز إعلام الموسيقى الكلاسيكية الغربية موتسارت،
بيتهوفن، بيزيه وفيردى.
كما عثر على صور لمجموعة من الآلات الموسيقية التراثية التقليدية النادرة وصور لمبنى معهد الموسيقى خلال عشرينيات القرن الماضى.
صرحت بذلك الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا، مضيفة أنه تم أيضا
العثور على أكثر من 88 أسطوانة جرامافون مسجل عليها مجموعة نادرة من
الأدوار، الطقاطيق، الموشحات والقصائد التى شكلت تاريخ ووجدان الموسيقى
والطرب العربى منها نسخة من أسطوانة مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية"
لأم كلثوم"، تم تسجيلها عام 1928 وهى الأسطوانة التى كانت سببا فى شهرتها،
بالإضافة إلى قصيدة "أى سير فيك" غناء وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد
الوهاب، وكلمات الدكتور إبراهيم ناجى، أسطوانة أير العشق لـ"داوود حسنى"
التى تغنى بها خلال مؤتمر الموسيقى العربية الذى أقيم عام 1932، إلى جانب
أسطوانات لرموز الغناء العربى التقليدى منهم أبو العلا محمد، عبد الحى
أفندى حلمى، فتحية أحمد، حافظ عاشور أفندى، أحمد حسنين، محمد أفندى السبع،
الشيخ سلامة حجازى، الشيخ سيد الصفطى، الشيخ يوسف المنيلاوى، الست منيرة
المهدية، حافظ عاشور، الست بمبة وحيدة مصر، عمر الجعيدى، صالح عبد الحى،
تقاسيم لـ"سامى الشوا"، محمد عبد الوهاب وموسيقى من تركيا والمغرب.
وأشارت إيناس إلى أنها قررت تشكيل لجنة تضم نخبة من علماء التأريخ الموسيقى
لتحديد القيمة التاريخية والفنية للمقتنيات وكيفية الاستفادة القصوى منها،
على أن يتم وضع هذه الكنوز الموسيقية فى مكتبة ومتحف الأوبرا، وإقامة معرض
فنية تطوف مختلف أقاليم مصر، ليتعرف الشباب على تاريخ الموسيقى العربية
بمراحله الأولى التى نشأ عليها.
الإثنين، 4 يونيو 2012 - 03:27
معهد الموسيقى العربية
(أ. ش. أ)
فى كشف نادر بمعهد الموسيقى العربية تم العثور على خبيئة فنية
ثمينة وجدت فى إحدى الغرف السرية تحت خشبة المسرح، ويتراوح تاريخها ما بين
80 و100 عام.
وأسفر الحصر المبدئى للمقتنيات عن ما يقرب من 50 لوحة وصور فوتوغرافية
لرموز الموسيقى والغناء العربى منهم داود حسنى، والشيخ سلامة حجازى، يوسف
المنيلاوى، عازف الكمان محمود حسن صقر، الملحن إبراهيم القبانى، زكريا
أحمد، سلامة حجازى، عبده قطر، إبراهيم عثمان، الدكتور محمود الحفنى، مصطفى
رضا، بالإضافة إلى رموز إعلام الموسيقى الكلاسيكية الغربية موتسارت،
بيتهوفن، بيزيه وفيردى.
كما عثر على صور لمجموعة من الآلات الموسيقية التراثية التقليدية النادرة وصور لمبنى معهد الموسيقى خلال عشرينيات القرن الماضى.
صرحت بذلك الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا، مضيفة أنه تم أيضا
العثور على أكثر من 88 أسطوانة جرامافون مسجل عليها مجموعة نادرة من
الأدوار، الطقاطيق، الموشحات والقصائد التى شكلت تاريخ ووجدان الموسيقى
والطرب العربى منها نسخة من أسطوانة مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية"
لأم كلثوم"، تم تسجيلها عام 1928 وهى الأسطوانة التى كانت سببا فى شهرتها،
بالإضافة إلى قصيدة "أى سير فيك" غناء وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد
الوهاب، وكلمات الدكتور إبراهيم ناجى، أسطوانة أير العشق لـ"داوود حسنى"
التى تغنى بها خلال مؤتمر الموسيقى العربية الذى أقيم عام 1932، إلى جانب
أسطوانات لرموز الغناء العربى التقليدى منهم أبو العلا محمد، عبد الحى
أفندى حلمى، فتحية أحمد، حافظ عاشور أفندى، أحمد حسنين، محمد أفندى السبع،
الشيخ سلامة حجازى، الشيخ سيد الصفطى، الشيخ يوسف المنيلاوى، الست منيرة
المهدية، حافظ عاشور، الست بمبة وحيدة مصر، عمر الجعيدى، صالح عبد الحى،
تقاسيم لـ"سامى الشوا"، محمد عبد الوهاب وموسيقى من تركيا والمغرب.
وأشارت إيناس إلى أنها قررت تشكيل لجنة تضم نخبة من علماء التأريخ الموسيقى
لتحديد القيمة التاريخية والفنية للمقتنيات وكيفية الاستفادة القصوى منها،
على أن يتم وضع هذه الكنوز الموسيقية فى مكتبة ومتحف الأوبرا، وإقامة معرض
فنية تطوف مختلف أقاليم مصر، ليتعرف الشباب على تاريخ الموسيقى العربية
بمراحله الأولى التى نشأ عليها.