تحدثنا فى موضوع سابق بعنوان اعرف شخصيتك عن تعريف الشخصيات وسنتكلم فى هذا الموضوع عن انواع الشخصيات وهم أربعة :
الشخصية الاجتماعية
الشخصية القيادية
الشخصية الباحثة عن الكمال
الشخصية الهادئة
الشخصية القياديه
اصحاب هذه الشخصية يتمتعون بأرادة قوية وثقة شديدة يميلون الى قيادة الاخرين و تظهر سمة السيطره و الاستقلال و الاكتفاء بالذات و القسوه و الشده فى حياتهم مما دعا ابقراط الى اطلاق اسم الشخصيه الصفراويه
مواطن القوه :
قوى العزيمه ،يتصرف فى الحياه بعزم وتصميم قوى،يثق كثيرا بنفسه و بمقدرته،يتحرك بحيويه و نشاط و لكنه يختلف عن الإجتماعى لانه يتحرك و يعمل بموجب خطه متقنه و هادفه
الحياه بالنسبه للقائد هى مسألة نشاط و عمل،وهو غير محتاج للحث من قبل المحيطين به بل هو الذى يحث الاخرين بأرائه و خططه و طموحاته التى لا تنتهى.
لديه فكر ثاقب وهو قادر على اتخاذ قرارات سليمه و سريعه لمشروعات طويله المدى.
يحب التنظيم و لكنه يتضايق من التفاصيل الدقيقه لديه قدره فائقه على تعديل اى وضع وايجاد الحل العملى له و هذا هو السبب فى اختيار اسم الشخصيه القياديه له لان هذه الشخصيه تميل الى تسلم دفة القياده.
واذا تحمل مسؤلية القياده فإنه لا يتوانى عن حملها ؛فهو يتطلع للحياه بتفاؤل،لانه له روح الرائد الذى يقتحم المجهول.
يستطيع تذليل الصعوبات مهما كانت لا يضعف من المقاومات ولا تزعزعه الضغوط الناتجه من اراء الاخرين فهو يتخذ موقفا حاسما من اى قضيه يقتنع بها.
وكثيرا من القاده و الاداريين و الحكام كانوا من اصحاب هذه الشخصيه.
مواطن الضعف :
يميل الى السيطرة على حياة المحطين به-يحب ان يكون الزعيم الوحيد-يجد نفسه فى السيطرة والتحكم-ويخفى عجزه وراء هذا الستار- التسلط يعطيه احساس كبير بالقيمة ويمارس هذا حنى على زوجته - فلا يحبها ان تعانده او تقلل من شأنه – يحبها ان تحترمه وتطيعه وتمتدحه
ومثل هذه التصرفات تجعل القائد غير مقبول كرئيس او زوجويتمنون الابتعاد عنه دائما
قاسى : تحمل هذه الشخصية قسوة غريبة لانه لايتورع ان يدوس على مشاعر الاخرين فى سبيل تحقيق غايته ويستخدم اساليب خبيثة لبلوغ مقاصده-يجد ارتياحا خاصا فى عقاب الاخرين
وقد ينسى القائد نفسه فيحمل معه قسوته الى المنزل ويعامل زوجته واولاده معاملة القائد للجنود يكون الامر الناهى فى المنزل
وكأن المنزل سجن كبير يلزم للكل فيه بالتأديب والاصلاح والتهذيب
قليل العواطف : الشخصية القيادية عندها نقص عاطفى خطير
الرقة والمجاملات وحسن الحوار غريب عن طبيعتها وعدم قدرته على المجاملة واللياقة فى الحديث تسىء كثيرا على علاقاته وقد يورطه هذا فى مشاكل يصعب عليه حلها وبسبب احساسه بكرامته يقرر بعناد انه على صواب دائما ولا يتراجع
يصعب عليه الاعتذار عن خطأه ولو كان متزوجا قد تترك هذه المواقف السيئة أسوء الاثر فى شريك حياته
واذا وصل لقمة النجاح هذا يجعله متكبرا ومتعجرف وهذه نتيجة تسلطه واستقلاله مما يفقده القدرة على المشاركة والعمل الجماعى