( يوم السبت )



7 يوليو 2012

30 بؤونه 1728






عشــية



مزمور العشية


من مزامير
أبينا داود النبي ( 51 : 7 ، 8 )


وأنا مِثلُ
شجرةِ الزَّيتون المُثمرة في بيتِ اللهِ. وأَ تَمَسكُ بِاسمِكَ فإنَّهُ صالحٌ
قُدَّامَ أبرارِكَ.
هللويا.





إنجيل العشية


من إنجيل
معلمنا لوقا البشير ( 7 : 28 ـ 35 )


أقول لكم:
أنه ليس أحدٌ في مواليدِ النساء أعظمَ مِن يوحنَّا المعمدان، ولكن الأصغر مِنهُ في
ملكوتِ السَّمواتِ هوأعظم مِنهُ. وجميع الشَّعِب إذ سمعوا والعشَّارون مَجَّدُوا
اللهَ معتمدينَ بمعموديَّةِ يوحنَّا. وأمَّا الفرِّيسيُّون والنَّاموسيُّون فرفَضُوا
مشورةَ اللهِ مِنْ جهةِ أنفسِهمْ، ولم يَصطَبِغُوا مِنهُ.



" بمَن أُشبِّه أُناس هذا الجيل، وبمَن
يُشبِهون؟ يُشبِهون أولاداً جالسين في السُّوق ينادون بعضهم بعضاً قائلين: زمَّرنا
لكم فلم ترقصوا. نُحنَا لكم فلم تبكوا. لأنه جاء يوحنَّا المعمدان لا يأكل خبزاً
ولا يشرب خمراً، فتقولون: به شيطانٌ. جاء
ابن البشر يأكل ويشرب، فتقولون: هوذا أَكُولٌ وشِرِّيبُ خمرٍ مُحبٌّ للعشَّارين
والخطاةِ. والحكمة تبرَّرت من جميع بنيها ".






( والمجد للـه دائماً )




باكــر



مزمور باكر


من مزامير
أبينا داود النبي ( 91 : 8 ، 12 )


يرتفعُ
قرني مِثل وحيدِ القرن. وشيخوختي في دُهنٍ دسمٍ. ويكونونَ بما هُمْ مُستريحونَ.
ويُخبرونَ بأنَّ الربَّ إلهنا مُستقيمٌ.
هللويا.








إنجيل باكر


من إنجيل
معلمنا متى البشير ( 11 : 11 ـ 19 )


الحقَّ أقول
لكم: أنه لم يقم بين المولودين من النِّساء أعظم من يوحنَّا المعمدان، ولكن الأصغر
في ملكوت السَّموات أعظم منه. ومن أيَّام يوحنَّا المعمدان إلى الآن ملكوت
السَّموات يُغصَبُ، والغاصِبونَ يختطفونه. لأن جميع الأنبياء والنَّاموس تنبَّأوا
إلى يوحنَّا. وإن أردتُم أن تقبلوه، فهو إيليَّا الآتي. مَن له أُذنان للسَّمع
فليسمع.



" بمَن
أُشبِّه هذا الجيل؟ يُشبِه أولاداً جالسين في الأسواق يُنادون إلى أصحابهم
ويقولون: زمَّرنا لكم فلم ترقصوا! نُحنَا لكم فلم تبكوا! لأنه جاء يوحنَّا لا
يأكُل خُبزاً ولا يشرب خمراً، فقالوا: إن فيه شيطانٌ. جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب،
فقالوا: هوذا إنسانٌ أَكُولٌ وشِرِّيبُ خمرٍ، مُحبٌّ للعشَّارين والخطاةِ. والحكمة
تبرَّرت من جميع بنيها ".






( والمجد للـه دائماً )




القــداس



البولس من
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين



( 11 : 32
ـ 12 : 1 ـ 2 )


ماذا أقولُ
أيضاً؟ لأنه يُعوزُني الوقت إن أخبَرت عن جدعون، وباراق، وشَمشُون، ويَفتاحَ،
وداود، وصَموئيل، والأنبياء الأُخر، الذينَ بالإيمان قَهَروا مَمالِك، وعملوا
البر، ونالوا المواعيد، وسدُّوا أفواه أُسودٍ، أخمدوا قوَّة النَّار، ونجوا مِن
حدِّ السَّيف، وتقوُّوا في الضَّعف، صاروا أقوياء في الحرب، وهزموا جيوش الغُرباء،
أَخَذَت نِساءٌ أمواتَهُنَّ من بعد قيامةٍ. وآخرون ضُربوا مثل الطُّبول ولم يقبلوا
إليهم النَّجاة لكى ينالوا القيامة الفاضِلة. وآخرون صُلبوا بالهزء والجلد، ثم في
قُيودٍ أيضاً وحَبسٍ. ورُجموا، ونُشِروا بالمناشِير، وجُرِّبوا، وماتوا بقتل السَّيف،
وطافُوا في فراء وجُلودِ مِعزَى، معُوزين مُتضايقين مُتألِّمين، هؤلاء الذين لم
يكن العالم يستحقَّهمْ. تائهين في القفار والجبال والمغاير وشقوق الأرض. فهؤلاء كلُّهُم،
شُهِد لهم من قِبل الإيمان، ولم ينالوا الموعد. لأن الله منذ البدء تقدَّم فنظر من
أجلنا أمراً مختاراً، لكى لا يُكمَلُوا بدوننا.



من أجل هذا
نحن أيضاً الذين لنا سحابةُ شهداء هذا مقدارها مُحيطة بنا، فلنطرح عنَّا كلَّ
تكبُّر، والخطيَّة القائمة علينا جداً، وبالصَّبر فلنسعى في الجهاد الموضوع لنا،
وننظر إلى رئيس الإيمان ومُكمِّله يسوع، هذا الذي عوض ما كان قُدَّامه من الفرح
صبر على الصَّليب واستهان بالعار، وجلس عن يمين عرش الله.



( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )





الكاثوليكون
من رسالة بطرس الرسول الأولى



( 2 : 11 ـ 17 )


أيُّها
الأحبَّاء، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء، أن تبتعدوا عن الشَّهوات الجسديَّة التى
تُقاتِل النَّفس، وأن يكون تصرفكم حسناً بين الأُمم، لكي يكونوا فيما يتكلَّمون به
عليكم كفاعلي شرٍّ، إذ يَرون أعمالكم الصَّالِحة يُمجِّدون الله في يوم الافتقاد.
فاخضعوا لكلِّ ترتيب بشريٍّ من أجل الربِّ. إن كان للملك فكمَن هو فوق الكلِّ، أو
للولاة فكمُرسَلِينَ منه للانتقام من فاعلي الشرِّ، وللمدح لفاعلي الخير. لأنَّ
هذه هى إرادة الله: أن تصنعوا الخير لكى تُسِدُّوا جهالة النَّاس الأغبياء.
كأحرار، ولا تكن حريتكم كستار للشرِّ، بل كعبيد لله. أَكرموا كلَّ واحدٍ. حبُّوا
الإخوة. خافوا الله. أَكرِموا الملك.






( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول
وشهوته معه،



وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )





الإبركسيس
فصل من أعمال آبائنا الرسل



( 7 : 8 ـ
22 )


وأعطاه ميثاق
الختان، وهكذا وَلَدَ إسحق وختنه في اليوم الثَّامن. وإسحق وَلَدَ يعقوب، ويعقوب
وَلَدَ رؤساء الآباء الاثنى عشر. ورؤساء الآباء حسدوا يوسف وباعوه إلى مصر، وكان
الله معه، وخلَّصه من جميع شدائده، ومنحه نعمةً وحكمةً أمام فرعون ملك مصر، فجعله
مُدبِّراً على مصر وعلى كلِّ بيتِهِ.



ثم أتى جوعٌ
على كلِّ أرض مصر وكنعان، وضيقٌ عظيمٌ، فكان آباؤنا لا يجدونَ قمحاً. ولمَّا سمع يعقوب أنَّ في مصر
قمحاً يُباع، أرسـل آباءنا أولاً.



وفي المرَّة الثَّانية أظهر لهم يوسف نفسه لإخوته،
وتبيَّن لفرعون أصل يوسف. فأرسل يوسف واستدعى يعقوب أباه وجميع عشيرته، خمسةً
وسبعينَ نفساً. فهبط يعقوب إلى مصر وتوفى هو وآباؤنا، ونُقِلَ إلى شكيم ووُضِعَ في
القبر الذي اشتراه إبراهيم بثمنٍ من الفضَّة من بني حمور في شكيم. وكما كان يقرب
زمان الموعد الذي أقسم به الله لإبراهيم، كان الشَّعب قد نمى وكثر في مصر، إلى أن
قام ملكٌ آخر على مصر لم يكن يعرف يوسف. فهذا دبَّر حيلةً على جنسنا وأساء إلى
آبائنا، حتَّى ينبذُوا أطفالهم لكي لا يعيشوا.



وفي ذلك
الوقتِ وُلِدَ موسى وكان جميلاً مرضياً عند الله، هذا رُبِّيَ ثلاثة أشهر في بيت
أبيه. فلمَّا طُرِحَ، أخذته ابنة فرعون وربَّته لنفسها ابناً. فتهذَّب موسى بكلِّ
حكمة المصريِّين، وكان مُقتدراً في كلامه وفي أعماله.





( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة.
آمين. )






مزمور القداس


من مزامير
أبينا داود النبي ( 91 : 10 ، 11 )


الصدِّيقُ
كالنخلةِ يَزهُر وكمِثل أرزِ لبنانَ ينمو. مَغروسينَ في بيتِ الربِّ. وفي ديارِ
بيتِ إلهِنَا زاهرينَ.
هللويا.





إنجيل القداس


من إنجيل
معلمنا لوقا البشير ( 1 : 57 ـ 80 )


ولمَّا تمَّ
زمان أليصاباتِ لتلد، فولدت ابناً. وسَمِعَ جيرانها وأقرباؤها أنَّ الربَّ قد عظَّم
رحمته لها، ففرحوا معها. وحدث في اليوم الثَّامن أنهم جاءوا ليختنوا الصَّبيَّ،
وسمَّوه بِاسم أبيه زكريَّا. فأجابت أُمُّه وقالت: " لا بل يُدعَى يوحنَّا
". فقالوا لها: " ليس أحدٌ في عشيرتك يُدعَى بهذا الاِسم ". ثُمَّ
أشاروا إلى أبيه، بماذا تريد أن تُسمِّيه. فطلب لوحاً وكتب قائلاً: " اسمه
يوحنَّا ". فتعجَّب جميعهم. وبغتةً انفتح فمه ولسانه وتكلَّم مُبارِكاً للهِ.
ووقع خوفٌ على جميع جيرانهم. وتُحُدِّثَ بهذه الأمور جميعها في جبال اليهوديَّة، وحفظها
جميع السَّامعين في قلوبهم قائلينَ: " أتَرى ماذا يكون لهذا الصَّبيُّ؟
" وكانت يد الربِّ معه. وامتلأ زكريَّا أبوه من الرُّوح القُدُس، وتنبَّأ
قائلاً: " مُباركٌ الربُّ إلهُ إسرائيلَ الذي افتقد وصنع خلاصاً لشعبه، وأقام
لنا قرن خلاصٍ من بيت داود فتاهُ. كما تكلَّم على أفواهِ أنبيائِه القدِّيسين منذُ
الدَّهر، خلاصٍ من أعدائنا ومن أيدي جميع مُبغضينا. ليصنع رحمةً مع أبائنا ويذكر
عهدهُ المُقدَّس، القَسَمَ الذي حلف به لإبراهيم أبينا: أن يُعطينا بلا خوفٍ،
الخلاص من أيدي أعدائنا لنعبدُه بالطهارة والحقِّ قُدَّامه جميع أيَّامنا. وأنتَ
أيُّها الصَّبيُّ نبيَّ العليِّ تُدعَى، لأنَّك تتقدَّمُ سائراً أمام وجه الربِّ
لتُعِدَّ طرقهُ. ولتُعطيَ عِلْم الخلاصِ لشـعبه بمغفرة خطاياهم، من أجل تحنن رحمة
إلهنا التي بها افتقدنا المُشرَقُ من العَلاءِ. ليُضيء على الجالسينَ في الظُّلمةِ
وظلال الموتِ، لكي تستقيم أرجُلنا في طريقِ السَّلام ". أمَّا الصَّبيُّ فكان
ينمو ويتقوَّى بالرُّوح، وكان مُقيمٌ في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيلَ.





( والمجد للـه دائماً )