الإندبندنت: تكلفة مكافحة الإرهاب تتجاوز تكاليف الحرب العالمية الثانيةالخميس، 30 يونيو 2011 - 12:08
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن التكاليف الكاملة التى دفعتها أمريكا فى حربيها فى العراق وأفغانستان، إلى جانب العمليات العسكرية التى قامت بها فى باكستان قد تجاوزت 4 تريليون دولار، وهو ما يقدر بثلاثة أضعاف المبلغ الذى قرره الكونجرس فى العقد الذى تلى هجمات 11 سبتمبر.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا المبلغ الضخم قد كشفت عنه دراسة جديدة أجراها أكاديميون فى جامعة براون وكشفت عن أن 1.3 تريليون دولار قد تم تخصيصها رسمياً من جانب الكونجرس، لكن هذا المبلغ ما هو إلا جزء مما تم إنفاقه بالفعل، فإذا تمت إضافة نفقات البنتاجون ومدفوعات الفائدة على الأموال المقترضة لتمويل اللحروب، وكذلك 400 مليار دولار تم إنفاقها على الحرب على الإرهاب داخلياً، ستصل إجمالى التكلفة ما بين 2.3 و2.7 تريليون دولار أمريكى.
وبإضافة تكاليف الإنفاق العسكرى فى المستقبل ورعاية الجنود المتقاعدين والمصابين، سترتفع التكاليف الإجمالية إلى ما بين 3.7 و4.4 تريليون دولار أمريكى.
ولا تعد الأرقام الواردة فى هذه الدراسة الصادرة عن معهد براون واتسون للدراسات الدولية أول أرقام فلكية يتم ذكرها فى هذا الشأن. ففى عام 2008، توقعت دراسة اقتصادية عن جامعة هارفارد أن تصل تكاليف الحرب على الإرهاب إلى ما يزيد عن 3 تريليون دولار.
وعلى العكس من الصراعات السابقة التى خاضتها أمريكا، فإن حربى العراق أفغانستان قد تم تمويل أغلبها تقريباً من الأموال المقترضة والتى يجب أن ترد إن آجلاً أو عاجلاً.
وقدرت الدراسة، أن عدد الأشخاص الذين قتلوا فى هذا الحروب ما بين 225 إلى 258 ألف، مقابل 6100 جندى أمريكى، وقدرت عدد القتلى فى العراق بـ 125 ألف، وهو رقم أقل من تقديرات أخرى، فى حين كان الرقم 14 ألف فى أفغانستان، ولا يوجد رقم محدد للضحايا فى باكستان.
وتشير الإندبندنت إلى أنه فى حال التأكد من صحة هذه الأرقام، سنجد أن الجروب التى تمت بعد هجمات سبتمبر لم تكن فقط الأطول فى التاريخ الأمريكى، لكن بتكلفة الأربعة تريليون دولار ولا تزال التمويل مستمراً، فإن تكاليفها تقترب من تكاليف الحرب العالمية الثانية التى تقدر بأسعار اليوم بحوالى 4.1 تريليون دولار
اليوم السابع
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن التكاليف الكاملة التى دفعتها أمريكا فى حربيها فى العراق وأفغانستان، إلى جانب العمليات العسكرية التى قامت بها فى باكستان قد تجاوزت 4 تريليون دولار، وهو ما يقدر بثلاثة أضعاف المبلغ الذى قرره الكونجرس فى العقد الذى تلى هجمات 11 سبتمبر.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا المبلغ الضخم قد كشفت عنه دراسة جديدة أجراها أكاديميون فى جامعة براون وكشفت عن أن 1.3 تريليون دولار قد تم تخصيصها رسمياً من جانب الكونجرس، لكن هذا المبلغ ما هو إلا جزء مما تم إنفاقه بالفعل، فإذا تمت إضافة نفقات البنتاجون ومدفوعات الفائدة على الأموال المقترضة لتمويل اللحروب، وكذلك 400 مليار دولار تم إنفاقها على الحرب على الإرهاب داخلياً، ستصل إجمالى التكلفة ما بين 2.3 و2.7 تريليون دولار أمريكى.
وبإضافة تكاليف الإنفاق العسكرى فى المستقبل ورعاية الجنود المتقاعدين والمصابين، سترتفع التكاليف الإجمالية إلى ما بين 3.7 و4.4 تريليون دولار أمريكى.
ولا تعد الأرقام الواردة فى هذه الدراسة الصادرة عن معهد براون واتسون للدراسات الدولية أول أرقام فلكية يتم ذكرها فى هذا الشأن. ففى عام 2008، توقعت دراسة اقتصادية عن جامعة هارفارد أن تصل تكاليف الحرب على الإرهاب إلى ما يزيد عن 3 تريليون دولار.
وعلى العكس من الصراعات السابقة التى خاضتها أمريكا، فإن حربى العراق أفغانستان قد تم تمويل أغلبها تقريباً من الأموال المقترضة والتى يجب أن ترد إن آجلاً أو عاجلاً.
وقدرت الدراسة، أن عدد الأشخاص الذين قتلوا فى هذا الحروب ما بين 225 إلى 258 ألف، مقابل 6100 جندى أمريكى، وقدرت عدد القتلى فى العراق بـ 125 ألف، وهو رقم أقل من تقديرات أخرى، فى حين كان الرقم 14 ألف فى أفغانستان، ولا يوجد رقم محدد للضحايا فى باكستان.
وتشير الإندبندنت إلى أنه فى حال التأكد من صحة هذه الأرقام، سنجد أن الجروب التى تمت بعد هجمات سبتمبر لم تكن فقط الأطول فى التاريخ الأمريكى، لكن بتكلفة الأربعة تريليون دولار ولا تزال التمويل مستمراً، فإن تكاليفها تقترب من تكاليف الحرب العالمية الثانية التى تقدر بأسعار اليوم بحوالى 4.1 تريليون دولار
اليوم السابع