[size=21]قد تتعرض الفتاة في مجتمعنا الشرقي لأنواع معينة من العنف المبطن الذي قد لا يكون ظاهرا وواضحا مثل العنف الجسدي والإيذاء المباشر، الذي هو شكل من أشكال العنف المتعددة. ولذلك فإن تشخيص العنف، والمعرفة المسبقة للحقوق الإنسانية، هي التي تحدد وتعرف نوع العنف الذي يوجه للفتاة.
وقد يبدأ العنف داخل الأسرة وتتعرض الفتاة للاضطهاد نتيجة لظروف متعددة تفرزها النظرة السلبية للمرأة وحق الرجل في قيادة حياتها سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ومن هنا نستطيع أن نورد بعض الأفكار التي تبنتها الفتاة وقبلت بها كونها حقيقة وواقع لا بد منه.
- تسلط الذكر داخل الأسرة على الأنثى حتى ولو كانت تكبره سنا وثقافة.
- إن تقبل الفتاة لبعض الحقائق المغلوطة عن نفسها تجعلها تتقبل العنف الموجه ضدها والسكوت عنه والتسامح والخضوع مما يجعل الطرف الثاني يتمادى في استخدامه ضدها بشكل متواصل ومتزايد ليصل إلى العنف الجسدي أحيانا.
- غياب الملجأ الحقيقي للفتاة الذي قد يكون سببا واقيا وحاميا لها تلجأ له عند التعرض للعنف، وفقدان هذا الملجأ يجعل الفتاة تلتزم الصمت والخضوع المتواصل.
- جهل المرأة بحقوقها وواجباتها وجهل الطرف الآخر أيضا بهذه الحقوق.
- تدني المستوى الثقافي للفتاة، وللأسرة وأساليب التربية الخاطئة المتبعة داخل الأسرة التي تشجع الذكور داخل الأسرة من ممارسة العنف على الفتاة.
- وجود نماذج سيئة داخل الأسرة والمجتمع يقتدي بها الشاب ويمارس ما قد شاهده وتعلمه وخصوصا مساهمة وسائل الإعلام والروايات التلفزيونية اليومية في تشكيل نموذج خاطئ عن معاملة الفتاة داخل الأسرة ولا سيما مسلسل مثل باب الحارة. والحاج متولي وغيره.
- بعض المقولات والأمثال الشعبية المنقولة والتي تشكل ثقافات المجتمع العربي مثل المثل القائل (البنت مثل السجادة، كل ما دستها صارت أفضل) وتبني المرأة أيضا كالأم مثلا لمثل هذه الأفكار وعدم دفاعها عن بناتها ووقوفها لجانبهن.
- الخلل المادي والمعيشي داخل الأسرة وخصوصا عندما تكون الفتاة غير عاملة وتعيش تحت رعاية الآخرين ماديا مما يسبب نوعا من السيادة عليها وعلى طموحها وأفكارها. وممارسة إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية.
لذلك تحتاج الفتاة أن تقف إلى جانب نفسها وذاتها وأن تتخذ موقفا بطوليا داخليا يتحلى بالشجاعة ورفض العنف والإذلال، وذلك بتثقيف نفسها وقيامها بدورها الفاعل داخل الأسرة، وتعميم التوعية لكل بنات جنسها لكي تكون أما فاضلة وحامية لأولادها في المستقبل من أي نوع من أنواع العنف، وهذا يحتاج إلى التدريب وإصرار على المطالبة بحقها في العيش الكريم والكرامة التي منحها الله لها[/size].
وقد يبدأ العنف داخل الأسرة وتتعرض الفتاة للاضطهاد نتيجة لظروف متعددة تفرزها النظرة السلبية للمرأة وحق الرجل في قيادة حياتها سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ومن هنا نستطيع أن نورد بعض الأفكار التي تبنتها الفتاة وقبلت بها كونها حقيقة وواقع لا بد منه.
- تسلط الذكر داخل الأسرة على الأنثى حتى ولو كانت تكبره سنا وثقافة.
- إن تقبل الفتاة لبعض الحقائق المغلوطة عن نفسها تجعلها تتقبل العنف الموجه ضدها والسكوت عنه والتسامح والخضوع مما يجعل الطرف الثاني يتمادى في استخدامه ضدها بشكل متواصل ومتزايد ليصل إلى العنف الجسدي أحيانا.
- غياب الملجأ الحقيقي للفتاة الذي قد يكون سببا واقيا وحاميا لها تلجأ له عند التعرض للعنف، وفقدان هذا الملجأ يجعل الفتاة تلتزم الصمت والخضوع المتواصل.
- جهل المرأة بحقوقها وواجباتها وجهل الطرف الآخر أيضا بهذه الحقوق.
- تدني المستوى الثقافي للفتاة، وللأسرة وأساليب التربية الخاطئة المتبعة داخل الأسرة التي تشجع الذكور داخل الأسرة من ممارسة العنف على الفتاة.
- وجود نماذج سيئة داخل الأسرة والمجتمع يقتدي بها الشاب ويمارس ما قد شاهده وتعلمه وخصوصا مساهمة وسائل الإعلام والروايات التلفزيونية اليومية في تشكيل نموذج خاطئ عن معاملة الفتاة داخل الأسرة ولا سيما مسلسل مثل باب الحارة. والحاج متولي وغيره.
- بعض المقولات والأمثال الشعبية المنقولة والتي تشكل ثقافات المجتمع العربي مثل المثل القائل (البنت مثل السجادة، كل ما دستها صارت أفضل) وتبني المرأة أيضا كالأم مثلا لمثل هذه الأفكار وعدم دفاعها عن بناتها ووقوفها لجانبهن.
- الخلل المادي والمعيشي داخل الأسرة وخصوصا عندما تكون الفتاة غير عاملة وتعيش تحت رعاية الآخرين ماديا مما يسبب نوعا من السيادة عليها وعلى طموحها وأفكارها. وممارسة إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية.
لذلك تحتاج الفتاة أن تقف إلى جانب نفسها وذاتها وأن تتخذ موقفا بطوليا داخليا يتحلى بالشجاعة ورفض العنف والإذلال، وذلك بتثقيف نفسها وقيامها بدورها الفاعل داخل الأسرة، وتعميم التوعية لكل بنات جنسها لكي تكون أما فاضلة وحامية لأولادها في المستقبل من أي نوع من أنواع العنف، وهذا يحتاج إلى التدريب وإصرار على المطالبة بحقها في العيش الكريم والكرامة التي منحها الله لها[/size].