باخوميوس تابع الموقف عبر الهاتف..
الكنيسة تطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث أحداث البدرشين
جانب من أحداث البدرشين
طالب الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامى للكنيسة،
بتشكيل لجنة حيادية لتقصى حقائق ما حدث فى البدرشين، ويكون لها سلطة معاقبة
المخطئ، مشيرا إلى أن بيت العائلة قد لا يملك الصلاحيات لمعاقبة الجانب
الذى اعتدى على الآخر، ولا يملك إصدار قرارات، أن الكنيسة تأمل فى حل
الأزمة بشكل جذرى، ومعالجة الفتن الطائفية من جذورها منعا لتكرارها.
جاء ذلك فى رد فعل غاضب من الكنيسة، بسبب أحداث العنف الطائفية بقرية دهشور
بمركز البدرشين، عقب وفاة الشاب المسلم الذى لقى مصرعه إثر إصابته بحروق
فى مشاجرة مع مسيحى، وأكدت قيادات الكنيسة أن الأنبا بأخوميوس القائم مقام
البطريركى، يتابع الموقف عبر الهاتف مع الانبا ثيؤدسيوس أسقف عام الجيزة
حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وطالب ثيؤدسيوس أقباط البدرشين بعدم التجاوب مع أى محاولات للفتنة والتزام
الهدوء والصلاة المستمرة من أجل أن يتدخل الله لوقف عمليات الكر والفر،
التى أحاطت كنيسة البدرشين بعدما تجمع العشرات من الشباب المسلم الغاضب،
محاولا الثأر للشاب المتوفى بحرق الكنيسة ومنازل وممتلكات الأقباط القاطنين
بحزام الكنيسة، وهو ما تصدت له قوات الأمن العام والأمن المركزى التى نجحت
فى السيطرة على الموقف عقب احتراق أجزاء من سور الكنيسة.
ومن جانبه، أكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامى فى تصريحات
خاصة، أن الكنيسة تأمل فى حل الأزمة بشكل جذرى، ومعالجة الفتن الطائفية من
جذورها منعا لتكرارها، وأبدى مرقس أسفه الشديد لمحاولات أبناء الوطن
المسلمين حرق كنيسة ومنازل وممتلكات إخوتهم الأقباط من أجل خلاف شخصى جمع
مسلم بمسيحى، متسائلا: "ما ذنب الكنيسة فى ذلك".
وأوضح مرقس، أن الفتن الطائفية تحتاج إلى من يحقق ويتخذ قرار ويتابع تنفيذه
منعا لتكرار أى أحداث مماثلة، ووجه مرقس نداءا للتيارات الإسلامية فى مصر
بحماية دور العبادة غير المسلمة وعدم التمييز فى إبداء الآراء بمثل هذه
المواقف قائلا: "لما مسلم يعتدى على قبطى يكون أمرا عاديا.. بينما عندما
يحدث العكس تقوم القيامة".
أما نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فقد شن هجوما لاذعا
على مبادرة بيت العائلة، معتبرا أنه لم يتخذ أى موقف واضح فى كل الفتن التى
ألمت بمصر، وطالب جبرائيل الكنائس المصرية الثلاث "الارثوذكسية –
الإنجيلية – الكاثوليكية" بالانسحاب من بيت العائلة، حيث إن منهج
الاعتداءات على الأقباط لا يزال مستمرا، واصفا بيت العائلة بأنه مجرد كيانى
شكلى خالى من المضمون، على حد تعبيره.
الكنيسة تطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث أحداث البدرشين
جانب من أحداث البدرشين
طالب الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامى للكنيسة،
بتشكيل لجنة حيادية لتقصى حقائق ما حدث فى البدرشين، ويكون لها سلطة معاقبة
المخطئ، مشيرا إلى أن بيت العائلة قد لا يملك الصلاحيات لمعاقبة الجانب
الذى اعتدى على الآخر، ولا يملك إصدار قرارات، أن الكنيسة تأمل فى حل
الأزمة بشكل جذرى، ومعالجة الفتن الطائفية من جذورها منعا لتكرارها.
جاء ذلك فى رد فعل غاضب من الكنيسة، بسبب أحداث العنف الطائفية بقرية دهشور
بمركز البدرشين، عقب وفاة الشاب المسلم الذى لقى مصرعه إثر إصابته بحروق
فى مشاجرة مع مسيحى، وأكدت قيادات الكنيسة أن الأنبا بأخوميوس القائم مقام
البطريركى، يتابع الموقف عبر الهاتف مع الانبا ثيؤدسيوس أسقف عام الجيزة
حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وطالب ثيؤدسيوس أقباط البدرشين بعدم التجاوب مع أى محاولات للفتنة والتزام
الهدوء والصلاة المستمرة من أجل أن يتدخل الله لوقف عمليات الكر والفر،
التى أحاطت كنيسة البدرشين بعدما تجمع العشرات من الشباب المسلم الغاضب،
محاولا الثأر للشاب المتوفى بحرق الكنيسة ومنازل وممتلكات الأقباط القاطنين
بحزام الكنيسة، وهو ما تصدت له قوات الأمن العام والأمن المركزى التى نجحت
فى السيطرة على الموقف عقب احتراق أجزاء من سور الكنيسة.
ومن جانبه، أكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامى فى تصريحات
خاصة، أن الكنيسة تأمل فى حل الأزمة بشكل جذرى، ومعالجة الفتن الطائفية من
جذورها منعا لتكرارها، وأبدى مرقس أسفه الشديد لمحاولات أبناء الوطن
المسلمين حرق كنيسة ومنازل وممتلكات إخوتهم الأقباط من أجل خلاف شخصى جمع
مسلم بمسيحى، متسائلا: "ما ذنب الكنيسة فى ذلك".
وأوضح مرقس، أن الفتن الطائفية تحتاج إلى من يحقق ويتخذ قرار ويتابع تنفيذه
منعا لتكرار أى أحداث مماثلة، ووجه مرقس نداءا للتيارات الإسلامية فى مصر
بحماية دور العبادة غير المسلمة وعدم التمييز فى إبداء الآراء بمثل هذه
المواقف قائلا: "لما مسلم يعتدى على قبطى يكون أمرا عاديا.. بينما عندما
يحدث العكس تقوم القيامة".
أما نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فقد شن هجوما لاذعا
على مبادرة بيت العائلة، معتبرا أنه لم يتخذ أى موقف واضح فى كل الفتن التى
ألمت بمصر، وطالب جبرائيل الكنائس المصرية الثلاث "الارثوذكسية –
الإنجيلية – الكاثوليكية" بالانسحاب من بيت العائلة، حيث إن منهج
الاعتداءات على الأقباط لا يزال مستمرا، واصفا بيت العائلة بأنه مجرد كيانى
شكلى خالى من المضمون، على حد تعبيره.