رسالة الى من احبني اكثر من الحب....
كتبت هيدا الشي .. و كنت مترددة ان انشره ... بس انا عشت تجربة و بتمنى كل الناس تتعلم من تجربتي انو يسوع هو الاول و الاخر و من دونه لا حياة..... و يا رب تعجبكم
لا اعرف لم بدأت اكتب لنفسي عنك لكني و ببساطة شديدة اكتشفت أن لا يمكن لأحد أن يشعرني بالأمان و بالراحة.. لا احد يمكن أن يفهمني مثلك. و لا يمكن أن يحبني احد مثلك..
تذكرت الجميع.. الماضي و الحاضر.. من يحبني و من لا يحبني.. من نسيني و من لا يزال متذكرا.. و اكتشفت أن لا احد منهم يستطيع أن يقدم لي أكثر مما تقدم لي انت ..
بصراحة أكثر.. لا احد يستطيع أن يحبني .. أن يفهمني.. أن يرعاني و يحافظ علي أكثر منك .. لأنك و ببساطة... جزء مني...
كان امرا مؤلما لك أن ادخل في تجارب فاشلة.. واحدة تلو أخرى.. و أن اصدم بالناس .. واحدا تلو الآخر.. أن اعتذر لأنني لم أراعي مشاعرك.. و مشيت كما أردت.. متناسية هذا الاله الرائع الحنون الذي كان و لايزال ما يربطني بهذه الحياة.. و الذي هو أنت..
كنت كل يوم استيقظ و أحس بنقص في داخلي... لأنني مشتاقة إليك و إلى الجلوس معك لساعات كما كنا نفعل نتحدث.. افض لك باسراري و تحدثني عما خططه لي... مؤمنة فيك واثقة ان ليس لي سواك..
نعم اذكر و بوضوح صوتك يقول لي.. كل يوم أن العالم الذي حولي مخيف ولكنك ستحميني... ستضيئ بنورك وسط الظلام و ستبدد مخاوفي...كنت اعدك في كل يوم أن نبقى معا.. و بكل الم أتذكر يوم خنت هذا الوعد و طلبت منك الصمت و عدم تخريب حياتي من جديد..
اذكر بوضوح لون عينيك.. اذكر ملامح وجهك الممتلئ بالفرح و لون شعرك الذهبي.. اذكر صوتك الرقيق و كلماتك المتوازنة.. اذكر لمساتك الحنونة.. اذكر دفئك حين كنت تحضنني .. و اذكر حبك الذي ملأ كياني...
ابتسامة وجهك لي ... أين اختفت أين ضاعت في هذا المشوار الذي مشيته مبتعدة عنك.. أين ذهب حبي لك و للحياة معك.. صدق مشاعري تجاهك.. أود لو أعود بالزمن الى المكان .. إلى اللحظة التي ضاعت فيها امانيي و احتفظ بها للأبد و لا ادع الزمن يمضي عليها..
إنني افتقدك.. بيني و بين نفسي.... احن إليك كثيرا..
أحسست و بطعنة غدر أن علي أن أتخلى عنك لأتابع حياتي.. أحسست إنني وصلت إلى مرحلة اللاعودة..احسست انك السبب في كل جراحي .. رغم حبي لك .. و حبك لي.. لكني لمتك على اخطائي.. و اقفلت الباب في وجهك .. اغلقت اذني عن صوتك.. و تركتك تقرع الباب وحيدا...
اعلم انك تعرف الإجابة.. لكنني أريد أن أسالك.. هل من السهل علي أن أعيش بدونك؟ ... منذ تركتك وأنا أعيش في عالم من الماديات من القذارة و خيبات الأمل.. كنت تجعل كل شيء يبدو جميلا و ضاحكا. كنت تجعل السماء أصفى.. و الغيوم اقرب.. كنت تجعل كل شيء يبتسم لي صباحا.. و يرد علي تحية المساء.. لكنني و بلحظة لم اعد اذكرها.. قررت انك العائق الوحيد أمام سعادتي..
فأخفيت عينيك المبتسمتين .. و لون شعرك.. شوهت ملامح وجهك الضاحك ..و غطيت نقائك بافكار اخرى....
لم أكن أحس وقتها أن الحياة بعيدة عنك ليس حياة.. إنما هي كارثة.. بكل معنى الكلمة.. فراغ و ضياع.. شك و ظنون.. يأس و جنون.. كنت الوحيد الذي تقول لي أنك تحبني من كل قلبك.. كنت أصدقك لأنني احبك.. و تخليت عنك.. لكنك لم ترحل بل بقيت مختبئا في مكان ما بداخلي.. أنت الوحيد الذي لم يخني.. لم يتخل عني.. لم يكرهني.. لم يحبني لمصالح شخصية.. لم يطعنني في ظهري.. و لم اخف يوما أن يتغير حبك لي.. أغمض عيني الآن و استطيع أن اسمع صوتك يقول انك لا تزال تحبني.. و أقول لك بالمقابل أنني احبك.. و احبك.. و مشتاقة لاتحد معك من جديد..
__________________
كتبت هيدا الشي .. و كنت مترددة ان انشره ... بس انا عشت تجربة و بتمنى كل الناس تتعلم من تجربتي انو يسوع هو الاول و الاخر و من دونه لا حياة..... و يا رب تعجبكم
لا اعرف لم بدأت اكتب لنفسي عنك لكني و ببساطة شديدة اكتشفت أن لا يمكن لأحد أن يشعرني بالأمان و بالراحة.. لا احد يمكن أن يفهمني مثلك. و لا يمكن أن يحبني احد مثلك..
تذكرت الجميع.. الماضي و الحاضر.. من يحبني و من لا يحبني.. من نسيني و من لا يزال متذكرا.. و اكتشفت أن لا احد منهم يستطيع أن يقدم لي أكثر مما تقدم لي انت ..
بصراحة أكثر.. لا احد يستطيع أن يحبني .. أن يفهمني.. أن يرعاني و يحافظ علي أكثر منك .. لأنك و ببساطة... جزء مني...
كان امرا مؤلما لك أن ادخل في تجارب فاشلة.. واحدة تلو أخرى.. و أن اصدم بالناس .. واحدا تلو الآخر.. أن اعتذر لأنني لم أراعي مشاعرك.. و مشيت كما أردت.. متناسية هذا الاله الرائع الحنون الذي كان و لايزال ما يربطني بهذه الحياة.. و الذي هو أنت..
كنت كل يوم استيقظ و أحس بنقص في داخلي... لأنني مشتاقة إليك و إلى الجلوس معك لساعات كما كنا نفعل نتحدث.. افض لك باسراري و تحدثني عما خططه لي... مؤمنة فيك واثقة ان ليس لي سواك..
نعم اذكر و بوضوح صوتك يقول لي.. كل يوم أن العالم الذي حولي مخيف ولكنك ستحميني... ستضيئ بنورك وسط الظلام و ستبدد مخاوفي...كنت اعدك في كل يوم أن نبقى معا.. و بكل الم أتذكر يوم خنت هذا الوعد و طلبت منك الصمت و عدم تخريب حياتي من جديد..
اذكر بوضوح لون عينيك.. اذكر ملامح وجهك الممتلئ بالفرح و لون شعرك الذهبي.. اذكر صوتك الرقيق و كلماتك المتوازنة.. اذكر لمساتك الحنونة.. اذكر دفئك حين كنت تحضنني .. و اذكر حبك الذي ملأ كياني...
ابتسامة وجهك لي ... أين اختفت أين ضاعت في هذا المشوار الذي مشيته مبتعدة عنك.. أين ذهب حبي لك و للحياة معك.. صدق مشاعري تجاهك.. أود لو أعود بالزمن الى المكان .. إلى اللحظة التي ضاعت فيها امانيي و احتفظ بها للأبد و لا ادع الزمن يمضي عليها..
إنني افتقدك.. بيني و بين نفسي.... احن إليك كثيرا..
أحسست و بطعنة غدر أن علي أن أتخلى عنك لأتابع حياتي.. أحسست إنني وصلت إلى مرحلة اللاعودة..احسست انك السبب في كل جراحي .. رغم حبي لك .. و حبك لي.. لكني لمتك على اخطائي.. و اقفلت الباب في وجهك .. اغلقت اذني عن صوتك.. و تركتك تقرع الباب وحيدا...
اعلم انك تعرف الإجابة.. لكنني أريد أن أسالك.. هل من السهل علي أن أعيش بدونك؟ ... منذ تركتك وأنا أعيش في عالم من الماديات من القذارة و خيبات الأمل.. كنت تجعل كل شيء يبدو جميلا و ضاحكا. كنت تجعل السماء أصفى.. و الغيوم اقرب.. كنت تجعل كل شيء يبتسم لي صباحا.. و يرد علي تحية المساء.. لكنني و بلحظة لم اعد اذكرها.. قررت انك العائق الوحيد أمام سعادتي..
فأخفيت عينيك المبتسمتين .. و لون شعرك.. شوهت ملامح وجهك الضاحك ..و غطيت نقائك بافكار اخرى....
لم أكن أحس وقتها أن الحياة بعيدة عنك ليس حياة.. إنما هي كارثة.. بكل معنى الكلمة.. فراغ و ضياع.. شك و ظنون.. يأس و جنون.. كنت الوحيد الذي تقول لي أنك تحبني من كل قلبك.. كنت أصدقك لأنني احبك.. و تخليت عنك.. لكنك لم ترحل بل بقيت مختبئا في مكان ما بداخلي.. أنت الوحيد الذي لم يخني.. لم يتخل عني.. لم يكرهني.. لم يحبني لمصالح شخصية.. لم يطعنني في ظهري.. و لم اخف يوما أن يتغير حبك لي.. أغمض عيني الآن و استطيع أن اسمع صوتك يقول انك لا تزال تحبني.. و أقول لك بالمقابل أنني احبك.. و احبك.. و مشتاقة لاتحد معك من جديد..
__________________