أعانى فيروس "سى" والآم فى الساقين فهل هناك علاج؟
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 13:57
الكبد
كتبت أمل علام
وفاء محمود تسأل هل تشمع الكبد يعنى تليف الكبد، وأعانى من نسبة فيروس س أقل من مليون، وأشكو من انتفاخ بالبطن وتطبل وإمساك وورم بالأرجل وألم مستمر بالساقين وصعوبة فى التنفس عند الأكل، وأتناول هيبا ماكس بلس و ريبافرين 200 مرتين فى اليوم وعلاج تحفظى للإمساك والانتفاخ، علما بأن sgpt 70 sgot 60 وآخر موجات صوتية أظهرت تشمع بالكبد ولا يوجد استسقاء (من شهر) ولم آخذ إنترفيرون لأن عمرى 61 سنة هل هذا العلاج كاف وهل يوجد علاج لألم الساقين و صعوبة الاستمرار فى المشى؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: "المريضة لا تعانى من تشمع بالكبد ولكن هناك تليف بالكبد، لأن الاستسقاء يكون مع تليف الكبد وليس تشمع الكبد، فالتشمع لا يؤدى إلى استسقاء وهناك درجات للتشمع الكبدى تعتمد على مقياس ميتافير الذى يعتمد أساسا على الفحص بالميكروسكوب بعد عينة الكبد، ويبدأ التشمع بالدرجة الأولى ثم الدرجة الثانية ثم الثالثة وعند الوصول إلى المرحلة الرابعة يكون هناك تليف، كما أن هناك فحصا يسمى الفيبروسكان بدون أخذ عينة من الكبد توضح الدرجات الأربعة المختلفة للتشمع الكبدى والتليف بدون أخذ عينة من الكبد.
وهو اختبار حديث نسبيا وموجود فى مصر ومن المعروف أن الطبيب يستطيع تشخيص تليف الكبد عن طريق الموجات الصوتية ببعض المعايير مثل اتساع الوريد ألبابى ووجود خشونة فى ارتداد الموجات الصوتية من الكبد ويكون سطح الكبد متعرج، وتكون الأوردة الكبدية مضغوطة وأصغر من الطبيعى، ويكون أيضا الفصل الزيلى للكبد أكبر من الطبيعى.
وواضح أن هذه المريضة تعانى التليف، لأن الاستسقاء لا يحدث مع التشمع وهناك محاذير لأخذ الانترفيرون فى حالتها ليس بسبب السن، ولكن بسبب وجود تليف مع استسقاء سابقة وننصح المريضة بعمل تحليل الفافيتو بروتين وموجات صوتية كل ستة أشهر لتقييم حالة الكبد وعمل منظار لمعرفة وجود دوالى من عدمه، وخاصة إذا كان الوريد ألبابى بالموجات الصوتية أكثر من 13 ملى وأيضا إذا كان هناك نقص فى الصفائح الدموية.
وننصح المريضة بالاستمرار فى العلاج الموصوف لها مع الامتناع تماما عن الملح والدهون أما بالنسبة لآلام الساقين، فيجب فحص المريضة بدقة لمعرفة سبب ألام الساقين، لأنه ممكن أن يكون التهاب فى الأعصاب الطرفية ناتجة إما عن فيروس سى أو اختلال نسبة السكر فى الدم، لأنه من المعروف أن هناك ما يطلق علية سكر كبدى يحدث نتيجة تليف الكبد واختلال تنظيم السكر بسبب تليف الكبد، كما أن فيروس سى يسبب مقاومة لعمل الأنسولين وعليه يجب عمل سكر صائم وبعد ساعتين وهيموجلوبين سكرى بعد فحص المريضة بدقة لاستبيان سبب ألام الساقين
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 13:57
الكبد
كتبت أمل علام
وفاء محمود تسأل هل تشمع الكبد يعنى تليف الكبد، وأعانى من نسبة فيروس س أقل من مليون، وأشكو من انتفاخ بالبطن وتطبل وإمساك وورم بالأرجل وألم مستمر بالساقين وصعوبة فى التنفس عند الأكل، وأتناول هيبا ماكس بلس و ريبافرين 200 مرتين فى اليوم وعلاج تحفظى للإمساك والانتفاخ، علما بأن sgpt 70 sgot 60 وآخر موجات صوتية أظهرت تشمع بالكبد ولا يوجد استسقاء (من شهر) ولم آخذ إنترفيرون لأن عمرى 61 سنة هل هذا العلاج كاف وهل يوجد علاج لألم الساقين و صعوبة الاستمرار فى المشى؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: "المريضة لا تعانى من تشمع بالكبد ولكن هناك تليف بالكبد، لأن الاستسقاء يكون مع تليف الكبد وليس تشمع الكبد، فالتشمع لا يؤدى إلى استسقاء وهناك درجات للتشمع الكبدى تعتمد على مقياس ميتافير الذى يعتمد أساسا على الفحص بالميكروسكوب بعد عينة الكبد، ويبدأ التشمع بالدرجة الأولى ثم الدرجة الثانية ثم الثالثة وعند الوصول إلى المرحلة الرابعة يكون هناك تليف، كما أن هناك فحصا يسمى الفيبروسكان بدون أخذ عينة من الكبد توضح الدرجات الأربعة المختلفة للتشمع الكبدى والتليف بدون أخذ عينة من الكبد.
وهو اختبار حديث نسبيا وموجود فى مصر ومن المعروف أن الطبيب يستطيع تشخيص تليف الكبد عن طريق الموجات الصوتية ببعض المعايير مثل اتساع الوريد ألبابى ووجود خشونة فى ارتداد الموجات الصوتية من الكبد ويكون سطح الكبد متعرج، وتكون الأوردة الكبدية مضغوطة وأصغر من الطبيعى، ويكون أيضا الفصل الزيلى للكبد أكبر من الطبيعى.
وواضح أن هذه المريضة تعانى التليف، لأن الاستسقاء لا يحدث مع التشمع وهناك محاذير لأخذ الانترفيرون فى حالتها ليس بسبب السن، ولكن بسبب وجود تليف مع استسقاء سابقة وننصح المريضة بعمل تحليل الفافيتو بروتين وموجات صوتية كل ستة أشهر لتقييم حالة الكبد وعمل منظار لمعرفة وجود دوالى من عدمه، وخاصة إذا كان الوريد ألبابى بالموجات الصوتية أكثر من 13 ملى وأيضا إذا كان هناك نقص فى الصفائح الدموية.
وننصح المريضة بالاستمرار فى العلاج الموصوف لها مع الامتناع تماما عن الملح والدهون أما بالنسبة لآلام الساقين، فيجب فحص المريضة بدقة لمعرفة سبب ألام الساقين، لأنه ممكن أن يكون التهاب فى الأعصاب الطرفية ناتجة إما عن فيروس سى أو اختلال نسبة السكر فى الدم، لأنه من المعروف أن هناك ما يطلق علية سكر كبدى يحدث نتيجة تليف الكبد واختلال تنظيم السكر بسبب تليف الكبد، كما أن فيروس سى يسبب مقاومة لعمل الأنسولين وعليه يجب عمل سكر صائم وبعد ساعتين وهيموجلوبين سكرى بعد فحص المريضة بدقة لاستبيان سبب ألام الساقين