ما الفرق بين تدهن الكبد وتدهن الكبد الملتهب؟
السبت، 2 يوليو 2011 - 14:09
دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد ديتور بلهارس
كتبت أسماء عبد العزيز
تسأل قارئة ما الفرق بين تدهن الكبد فقط وتدهن الكبد الملتهب؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد ديتور بلهارس، قائلا إن هناك فرقا جوهريا بين تدهن الكبد فقط وتدهن الكبد الملتهب، حيث إن الأخير ممكن أن يتطور إلى تشمع كبدى وتليف كبدى وأورام مع الوقت، فقد وجد أن نسبة تقترب بين 20% من مرضى التدهن الكبدى الملتهب تتحول مع الوقت إلى تليف كبدى فى غضون عشر سنوات. ولا يتم التفرقة بين الاثنين إلا طريق العين الكبدية، حيث إن ارتفاع نسبة الإنزيمات الكبدية لا تفرق بين المرضين. وهناك بعض المؤشرات التى تعطى انطباعات بأن هناك التهابات مع التدهن منها تضخم الكبد ووجود مقاومة للأنسولين وارتفاع الإنزيمات وخاصة ALT ..
وهناك علاقة وطيدة بين مرض التدهن الكبدى وخاصة الملتهب ومتلازمة اختلال الميتابوليزم أو متلازمة مقاومة الأنسولين، وتتكون من النقرس وأمراض الشرايين والضغط، ووراء كل ذلك مقاومة الخلايا للأنسولين وعلاج التدهن الكبدى يبدأ بخفض الوزن إذا كان زائدا عن المعدل بممارسة الرياضة والبعد عن الدهون والأكل المتوازن والإكثار من الخضروات الطازجة والفاكهة..
وضبط معدلات السكر والدهون فى الدم عند المعدلات الطبيعية.. وتوجد الآن بعض الأدوية التى تحفز من عمل الأنسولين وتقلل من مقاومته.. مثل الميتفورمين والروزجليتازونالبيوجليتازون، وقد ثبت فاعلية هذه الأدوية فى تحفيز الخلايا لعمل الأنسولين، ومن ثم فى خفض نسبة الأحماض الدهنية فى الدم ووقف ترسيبها فى الخلية الكبدية وزيادة أخذ الجلوكوز فى الدم بواسطة العضلات مع عدم نزوح الجلوكوز من الكبد وتحسن الإنزيمات الكبدية وتحسن التدهن الكبدى مع تقليل الالتهابات الموجودة بين الخلية الكبدية ولا ننسى دور بعض أدوية مضادات الأكسدة مثل فيتامينات هـ ومادة البيوتين فى تحسين التدهن الكبدى
السبت، 2 يوليو 2011 - 14:09
دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد ديتور بلهارس
كتبت أسماء عبد العزيز
تسأل قارئة ما الفرق بين تدهن الكبد فقط وتدهن الكبد الملتهب؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد ديتور بلهارس، قائلا إن هناك فرقا جوهريا بين تدهن الكبد فقط وتدهن الكبد الملتهب، حيث إن الأخير ممكن أن يتطور إلى تشمع كبدى وتليف كبدى وأورام مع الوقت، فقد وجد أن نسبة تقترب بين 20% من مرضى التدهن الكبدى الملتهب تتحول مع الوقت إلى تليف كبدى فى غضون عشر سنوات. ولا يتم التفرقة بين الاثنين إلا طريق العين الكبدية، حيث إن ارتفاع نسبة الإنزيمات الكبدية لا تفرق بين المرضين. وهناك بعض المؤشرات التى تعطى انطباعات بأن هناك التهابات مع التدهن منها تضخم الكبد ووجود مقاومة للأنسولين وارتفاع الإنزيمات وخاصة ALT ..
وهناك علاقة وطيدة بين مرض التدهن الكبدى وخاصة الملتهب ومتلازمة اختلال الميتابوليزم أو متلازمة مقاومة الأنسولين، وتتكون من النقرس وأمراض الشرايين والضغط، ووراء كل ذلك مقاومة الخلايا للأنسولين وعلاج التدهن الكبدى يبدأ بخفض الوزن إذا كان زائدا عن المعدل بممارسة الرياضة والبعد عن الدهون والأكل المتوازن والإكثار من الخضروات الطازجة والفاكهة..
وضبط معدلات السكر والدهون فى الدم عند المعدلات الطبيعية.. وتوجد الآن بعض الأدوية التى تحفز من عمل الأنسولين وتقلل من مقاومته.. مثل الميتفورمين والروزجليتازونالبيوجليتازون، وقد ثبت فاعلية هذه الأدوية فى تحفيز الخلايا لعمل الأنسولين، ومن ثم فى خفض نسبة الأحماض الدهنية فى الدم ووقف ترسيبها فى الخلية الكبدية وزيادة أخذ الجلوكوز فى الدم بواسطة العضلات مع عدم نزوح الجلوكوز من الكبد وتحسن الإنزيمات الكبدية وتحسن التدهن الكبدى مع تقليل الالتهابات الموجودة بين الخلية الكبدية ولا ننسى دور بعض أدوية مضادات الأكسدة مثل فيتامينات هـ ومادة البيوتين فى تحسين التدهن الكبدى