د.محمد عادل الحديدى يسرد بعض قواعد الحوار بين المتزوجين
السبت، 2 يوليو 2011 - 13:59
د محمد عادل الحديدى
الكل منا يتكلم و يتحاور مع زوجه أو زوجته ولكن هل كل الكلام الذى نتكلم به صحيح ويوصل بشكل سليم ما نريد أن نتناقش بخصوصه، الأبحاث الحديثة أثبتت أن معظم المشاكل الزوجية تحدث إما لعدم وجود الحوار أو لخلل فى الحوار بين المتزوجين.
لذا هنا نحاول أن نستعرض بعض القواعد الهامة عندما نتحاورمع الطرف الآخر لتوصيل معلومة معينة
أولا قبل أن تتكلم لابد أن تعود نفسك أن تكون مستمعا منصتا للطرف الآخر أو أن يكون الاستماع ممتلئا بالإيجابية فى المشاعر لما يحاول الطرف الآخر إيصاله لك.
ثانيا: حاول دائما أن تتكلم بصيغ "أنا" ولا تكثير من استخدام كلمة "أنت". فإذا لم يعجبك سلوك أو تصرف معين من الطرف الآخر فعليك أن تقول له مثلا أنا أحب أن أراك تفعل كذا وكذا وأنا أشعر بالارتياح من تصرفاتك عندما تتصف بكذا وكذا أفضل بكثير من قولك أنت تصرفك الفلانى سيئ وقبيح.
استخدم العديد من المؤثرات الصوتية لتوضيح إحساسك بالراحة أو بعدم الراحة فكثيرا ما تستطيع أن توصل المعلومة بطريقة أفضل باستخدام المؤثرات الصوتية عن الكلام.
يفضل دائما استخدام أسلوب الشرح بدلا من أسلوب إطلاق الأسماء المطلقة على المواقف، فمثلا يفضل أن تقول لما بتعلمى كذا وكذا أنا بشعر بكذا وكذا بدلا من قولك التصرف الفلانى غبى أو سيئ أو ......
الكلام فى الجنس: من المواضيع الخطيرة جدا أننا لا نتكلم بين بعضنا فى الجنس مطلقا أو غالبا، وقد يكون هذا الموضوع مصدرا لكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية، ولكن كيف يجب أن يكون الكلام فى الجنس بين الزوجين؟ أولا يجب أن تعلم وتدرك جيدا أن الاشواقعملية مشاركة بين طرفين ولكل منهما مطالب واحتياجات وعليك أن تسمع وتفهم وتقدر احتياجات الطرف الآخر كما تتكلم عن نفسك واحتياجاتك. ففى مجتمعنا الشرقى قد نجد أن هناك كثيرا من الظلم لحق المرأة عن التعبير عن احتياجاتها فى هذا الجانب.
ثانيا: لا مانع أن تسأل عن معلومة تجهلها أو أن تسأل فيها الطرف الآخر أو طبيبا مختصا، فيجب أن تبحث بدون خجل عن كل ما يدور بداخلك من أشياء لا تفهمها أفضل من عمل أخطاء، و لكن أهم شىء فى ذلك أن يكون من تسأله على قدر كاف من العلم، ودائما حاول أن يكون أسلوبك إيجابيا فى توصيل المعلومة أو الطلب فإذا كرهت شيئا ما فممكن أن تقول أنا أرغب منك بأشياء أفضل مثل كذا وكذا. وعندما ترفض شيئا حاول أن تتعلم أن تقول "لا" بدون أى جرح أو هجوم على الآخر، وعندما تطلب شيئا اسأل عنه بدون نقد وبأسلوب رقيق وبقدر من الاستعطاف.
اعرف أن كثيرا منا قد يجد أن تلك القواعد صعبة وغير معتادة والبعض الآخر قد يجدها عادية سهلة جدا ولكن الغرض من المقال هو توضيح لمن لا يعلم وتذكير لمن يعلم ببعض القواعد البسيطة حتى نصل معا لفهم أفضل للطرف الآخر، مما يعود علينا بالسعادة و نتجنب الآلام والمشاكل.
لعلها نقطة ضوء فى بحر الظلمات والمذكور هى بعض القواعد وليست كلها ولكن البدء بالقليل يسهل الفهم ويقرب البعيد
السبت، 2 يوليو 2011 - 13:59
د محمد عادل الحديدى
الكل منا يتكلم و يتحاور مع زوجه أو زوجته ولكن هل كل الكلام الذى نتكلم به صحيح ويوصل بشكل سليم ما نريد أن نتناقش بخصوصه، الأبحاث الحديثة أثبتت أن معظم المشاكل الزوجية تحدث إما لعدم وجود الحوار أو لخلل فى الحوار بين المتزوجين.
لذا هنا نحاول أن نستعرض بعض القواعد الهامة عندما نتحاورمع الطرف الآخر لتوصيل معلومة معينة
أولا قبل أن تتكلم لابد أن تعود نفسك أن تكون مستمعا منصتا للطرف الآخر أو أن يكون الاستماع ممتلئا بالإيجابية فى المشاعر لما يحاول الطرف الآخر إيصاله لك.
ثانيا: حاول دائما أن تتكلم بصيغ "أنا" ولا تكثير من استخدام كلمة "أنت". فإذا لم يعجبك سلوك أو تصرف معين من الطرف الآخر فعليك أن تقول له مثلا أنا أحب أن أراك تفعل كذا وكذا وأنا أشعر بالارتياح من تصرفاتك عندما تتصف بكذا وكذا أفضل بكثير من قولك أنت تصرفك الفلانى سيئ وقبيح.
استخدم العديد من المؤثرات الصوتية لتوضيح إحساسك بالراحة أو بعدم الراحة فكثيرا ما تستطيع أن توصل المعلومة بطريقة أفضل باستخدام المؤثرات الصوتية عن الكلام.
يفضل دائما استخدام أسلوب الشرح بدلا من أسلوب إطلاق الأسماء المطلقة على المواقف، فمثلا يفضل أن تقول لما بتعلمى كذا وكذا أنا بشعر بكذا وكذا بدلا من قولك التصرف الفلانى غبى أو سيئ أو ......
الكلام فى الجنس: من المواضيع الخطيرة جدا أننا لا نتكلم بين بعضنا فى الجنس مطلقا أو غالبا، وقد يكون هذا الموضوع مصدرا لكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية، ولكن كيف يجب أن يكون الكلام فى الجنس بين الزوجين؟ أولا يجب أن تعلم وتدرك جيدا أن الاشواقعملية مشاركة بين طرفين ولكل منهما مطالب واحتياجات وعليك أن تسمع وتفهم وتقدر احتياجات الطرف الآخر كما تتكلم عن نفسك واحتياجاتك. ففى مجتمعنا الشرقى قد نجد أن هناك كثيرا من الظلم لحق المرأة عن التعبير عن احتياجاتها فى هذا الجانب.
ثانيا: لا مانع أن تسأل عن معلومة تجهلها أو أن تسأل فيها الطرف الآخر أو طبيبا مختصا، فيجب أن تبحث بدون خجل عن كل ما يدور بداخلك من أشياء لا تفهمها أفضل من عمل أخطاء، و لكن أهم شىء فى ذلك أن يكون من تسأله على قدر كاف من العلم، ودائما حاول أن يكون أسلوبك إيجابيا فى توصيل المعلومة أو الطلب فإذا كرهت شيئا ما فممكن أن تقول أنا أرغب منك بأشياء أفضل مثل كذا وكذا. وعندما ترفض شيئا حاول أن تتعلم أن تقول "لا" بدون أى جرح أو هجوم على الآخر، وعندما تطلب شيئا اسأل عنه بدون نقد وبأسلوب رقيق وبقدر من الاستعطاف.
اعرف أن كثيرا منا قد يجد أن تلك القواعد صعبة وغير معتادة والبعض الآخر قد يجدها عادية سهلة جدا ولكن الغرض من المقال هو توضيح لمن لا يعلم وتذكير لمن يعلم ببعض القواعد البسيطة حتى نصل معا لفهم أفضل للطرف الآخر، مما يعود علينا بالسعادة و نتجنب الآلام والمشاكل.
لعلها نقطة ضوء فى بحر الظلمات والمذكور هى بعض القواعد وليست كلها ولكن البدء بالقليل يسهل الفهم ويقرب البعيد